أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟














المزيد.....

لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبنا وشخصناواستجاب لنا الشارع والمثقف في تحليلنا وعبرنا في احلك مراحلنا واكثرها قتامة في سني عز شبابنا عن رفضنا لمن يؤذي شعبنا وقلنا كما قال خير من سبقنا في النضال وفي المعرفة من ان الانسان ..... اثمن را سمال.... وهذا يعني انه اي هذا الانسان الذي تم تكريمه بتقيمه لا لشئ الا لان الحياة بدونه تفقد كل معانيها وتتحول المبالغ ورؤؤس الاموال الثابتة والمتحركة الى مايشبه دخا ن ا السكارة المنبعث من فم المدخن الذي يوهمه بالمتعة ويقتله بالسرطان ... و قبل ايام وانا اتجول في احدى العواصم الاوربية ومعي صديق عزيز وقد اضعت على نفسي كل متع ونعم اوربا التي اغدقت الديمقراطية عليها بما لانستطيع عنها الا القول انتم اكثر من يستحق الحياة يالها من مفارقة ان من مثلنا ومن وضع اللبناة الاولى للتطور البشري يهنئ من قطف ثمار بنائه للحضاروالتمدن الانساني الذي لم يكن بنموه اكثر من كونه الحالة الجمعية للنشاط البشري المؤنسن عبر الاف السنين ولايصح ان ان نبقى نجتر كلمات الافتخار التي فقدت معناها بعد ان اصبح للتطور قالب وعمق ومفهوم جديد صحيح انه يفسره التاريخيون كونه متصل لكنه اذا ماقورنت ت حالاته الاولى الحيوانية بسموه الحالي الانساني لعلمنا وهذ ماقلته لصاحبي اثناء التجوال ... ان الانسان قد دجن الحيوان نفسه وجعله يقود الاعمى في وسط الزحام الاوربي وهذا مادعاني ان اتحدث مع صديقي في اوربا بعد ان شاهدت الحيوان فعلا يعبر الشارع وخلفه الرجل الاعمى وهو يقف حين يشتعل الضوء الاحمر ويسير بالانسان وبطريقة اكثر انسانية الى الرصيف قلت لصديقي امايستحق هذا الكلب ان نقول عنه من انه افضل وانفع واكثر انسانية من بعض الناس في بلدان من يدعون انهم بناة الحضارة في تاريخهم الطويل الخالي من اي معنى عدا معنى التكاثر والتناسل الذي يمثل الصفة الوحيدة في الاستمرار لاغير ؟.. . لقد تحولت الانسانية بمفاهيم واقوال من البقاء للاقوى الى البقاء للاصلح ثم البقاء للاوعى مالذي تعلمناه في الشرق او الجنوب ونحن نحز الرؤوس ونتباها بالطوائف والاعراق وعالم الوعي والحضارة يحز ماتبقى من التخلف ويتابع مانفرزه لهم من سلوك سئ في هجرتنا لهم ومن ابسط مايجلب الانتباه انهم يجبرون علماؤنا وخيرة مثقفينا على دخول مدارسهم ليس لغرض تعليمنا الكيمياء او الفيزياء او الاقتصاد او او بل مدارس تسمى بكورسات الاندماج في مجتمعاتهم .. انهم على اكثر من صح لاننا بامس الحاجة ان نتعلم كيف نندمج بهم كي نتعلم الحد الادنى من احترام الانسان الذى هم اول من طبق قول كتبناالمقد سة ... وخلقنا الانسان في احسن تكوين... نعم وهم من قال الانسان اثمن راسمال وهم من شرع افضل انواع القوانين لحمايته وطالبونا في كيف نحمي انساننا ممن يدعون منا من انهم او صياء بعد الله علينا كل ذلك ونحن نفتخر برذائلنا ونمسح على اكتاف من يذكي فينا السادية وحب الانتقام بعد ان عبثنا باموالنا وبددنا امكانيتنا بايدينا جراء تخلفنا واطفئنا شموعنا بنفسنا وارتضنا السير في الظلام بقناقعتنا ... فهل يوجد من هو اسواء منا ...؟ ونحن المتفاخرون بسطحيتنا وجهلنا...لمن نشكوا ومع من نتحدث...؟ وبمن نقتدي..؟ واذا كنا في صراخ ودوي المففخخات من سيسمعنا..؟ واذا كنا ولازلنا نكرر قول الشاعر الجاهلي اذا جهلوا علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا... متى سنتسامح ونتجه للبناء ونحن الاكثر تخلف..؟ واذا قدر لبعضنا ان يكون واعيا بيننا كيف سيسلم من وطئة المستفيدين من ثقافة التسطيح في عالم لايغترف في بيئته الانسان الا الاجترار والبكاء على الاطلال والدم المسفوح جراء اجتهادات ليس فيها الا التاويل والتفسير لاقوال اريد منها الان ان تكون عصى لضرب التحضر والتطور والبناء والاكثر من ذلك ممكن ان تكون عوامل النهوض بهذا التحضر عنصرا كبيرا ومؤثرا في القضاء على الفقر الذ هو افة الافات والنار التي لايسلم من اوارها حتى من يشعل فتيلها ... ولكن مصيبة المصائب ومبعث خيبة الامل ونحن في لجة بحر الاجتهادات نتسائل
لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟
- قرار العجالة في السياسة له ثمن باهض
- اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستق ...
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟