أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسى عبد الحميد - العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...














المزيد.....

العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...


عساسى عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 06:58
المحور: حقوق الانسان
    


في برنامج الإتجاه المعاكس استضاف مقدم البرنامج ناشطين إثنين.... الأول سوري يحمل الفكر العروبي القومي ويؤمن به كحل وحيد وأوحد للنهوض بهذه الأمة المنكوبة من البحر إلى البحر حتى تستعيد عزتها... ومناعتها... وكبريائها المجروحححح... الضيف الأول يرجع أسباب كل الكبوات والفشل لمكائد اليهود الأنجاس والإمبريالية الأمريكية الحاقدة التي تريد النيل من هذه الأمة!!!...
الضيف الثاني مغربي وهو ناشط في الشأن الأمازيغي يرى أن ما يوحد أي تجمع بشري هو المصالح المشتركة، هو إحترام القيم وضمان تمثيلية عادلة لكل مكونات أبناء الوطن وإعتبار كل مكون رافد من روافد الثقافة والحضارة...
أثناء النقاش والذي من المفروض أن يسيره مقدم يلتزم الحياد التام ويعطي لكل متدخل حقه في إبداء الرأي بعيدا عن كل كلام مشحون.... وصف الضيف الأول مناضلي الحركة الأمازيغية بالعنصريين لكونهم يمثلون أقلية إنفصالية تريد حكم المغرب العربي!!!
فأما العنصرية يا حبيبي فهذا كلام غير مسؤول صادر على لسان شخص يعتبر نفسه مفكرا ومنظرا وحاملا لواء المشروع العروبي الذي لم يجر سوى الخراب والتخلف والتزمت على شعوب عديدة، ألم يكرس نظامك البعثي بدمشق العروبة الديكتاتورية والنظام الشمولي وسيطرة الحزب الوحيد؟؟؟ وزادها جمالا عندما عمل على توريث الحكم الجمهوري في سابقة خطيرة يندي لها الجبين.... ألم يرجع عبد الناصر ورفاقه مصر قرنا إلى الوراء بسبب شعارات جوفاء؟؟؟.... ألم يكن صدام سبب كل مآسي العراقيين؟؟؟... ألم تتجذر الجهالة والظلامية والعنصرية بأرض نجد والحجاز؟؟؟....
أن تصفنا بالعنصريين فهذا تطاول على شعب أمازيغي أصيل عمره عمر الجبال... هذا إفتراء في حق شعب منفتح على محيطه يحب جيرانه ويقدرهم سواء كانوا أقباطا بمسلميهم ومسيحييهم أو عربا أو زنوجا أو أوروبيين، هذا تجريح لشعب يقبل على تعلم لغات الشعوب الأخرى والإضطلاع على ثقافات الأخرين بدون مركب نقص.... نحن نحترم القوميين العرب الشرفاء وهم قلائل ومشالكنا هي مع العرويين الفاشستيين العنصريين المتسلطين والذين سببوا الضرر لشعوبهم أولا ثم لجيرانهم، هؤلاء يريدون تعريب.... الشجر... والحجر... والغجر... والتتر.. وجزيرة مدغشقر... وعلى ذكر مدغشقر... إسمع ماذا قال مجنون طرابلس ذات يوم" مدغشقر أصل تسميتها عربي ومعناها المدى القاصي"!!! وأضاف أيضا "جزر المالديف معناها بالعربية المدى البعيد"!!! وأن الكرد عرب الجبال!!! والأمازيغ أصلهم من بلاد كنعان، وقد سموا بالبربر لأنهم جائوا عن طريق البر براً... براً... أو عن طريق البحر بحراً... بحراً!!!! بالله عليكم هذا رجل دولة أم هرطيق...؟؟؟، وأما عن الإنفصالية فهذه قمة الإفتراء والكذب لأن شعب تامازغا يؤمن بالوطن الأمازيغي الكبير الممتد من الحدود الليبية المصرية إلى المحيط الأطلسي غربا ومن مياه المتوسط شمالا إلى تخوم النيجر جنوبا...
وأما كوننا أقلية يا سليل إمرؤ القيس.... ونحن لسنا كذلك، فالمغاربة على سبيل المثال كلهم أمازيغ إلا من أثبت أجنبيته... ولا مشكلة لنا مع الأجانب... كما أن الشعب المصري الذي تحمل الويلات بسبب صنم العروبة هو شعب فرعوني قبطي... لا علاقة له بالعروبة أحب من أحب وكره من كره ....ثم ما الذي يضرك إن رفضنا أن نكون عربا؟؟؟ ما الجرم إن ناضلنا وطالبنا بإدخال الأمازيغية في المنظومة الوطنية وإعتماد لغة تامازيغت كلغة وطنية إلى جانب العربية؟؟
أما عن تسميتك لبلدان تامازغا بالمغرب العربي.... فهذا تزوير للحقائق وجهل فظيع بالتاريخ والجغرافيا، فالتسمية الحقيقية هي"المغرب الكبير" أو "وطن تامازغا" وليس المغرب العربي... أجدادنا هم البرانس... وكتامة... وغياتة... و بورغواطة... ولسنا أحفاد بني جحش وبني كلاب
وبني ثور....
**********
وأما عن مقدم برنامج الإتجاه المعاكس فهو دائما يبدي بعض الإنحياز لطرف على حساب آخر وهذه شهادة الكثيرين.... فالنعرة الهبلية تستفيق فيه من حين لآخر كلما كانت روائح العروبة عنوانا لحلقة من حلقاته... أو كلما سمع إسم ميشال عفلق أو عبد الناصر... أو صدام....أو هبل
IMAZIGHEN AY NGA, UR NGI AARABEN
MAG RAN AD IDDOU MAG RAN AD IKKIM
ومعناها بالعربية نحن أمازيغ و لسنا عربا...
فمن أراد القيام... ومن أراد القعود؟؟؟



#عساسى_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة
- لن نضرب كفا بكف، و نقول عفا الله عما سلف.....
- السيف...
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية
- الطاعون و خز أعدائكم من الجن ...حديث صحيح


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسى عبد الحميد - العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...