أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريبوار احمد - مواجهة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الإرهابيين الإسلاميين،يعني تقابل جبهة الحرية والتمدن مع الإرهاب!














المزيد.....

مواجهة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الإرهابيين الإسلاميين،يعني تقابل جبهة الحرية والتمدن مع الإرهاب!


ريبوار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 545 - 2003 / 7 / 27 - 04:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أينما اغتصبت العصابات الإرهابية الإسلامية موطأ قدم على وجه الأرض، يبدأ معها التحرش والهجمة الوحشية على الحرية والتمدن وعلى ابسط حقوق الجماهير وخصوصا" على حقوق المرأة. في حين لم يتجاوز عمل ودور هؤلاء في أي مكان عن اصدار فتاوي قتل  النساء والأحرار والتفجيرات والإرهاب. إن ذلك النزاع التي بدأت في 15تموز في مدينة الناصرية بوصفها نزاع بين الحزب الشيوعي العمالي والزمر الإرهابية الإسلامية ينبع من ذلك وبدأت بهجمة هذه العصابات على المرأة واتحاد العاطلين وحقوق الجماهير.
وفي قلب الأوضاع الجديدة التي وجدت في ظل العسكرتارية الامريكية وحربها على العراق، فإن المجال قد أصبح أوسع لعصابات تجار التلياك هؤلاء . إن امريكا جعلت العالم بأجمعه ميدانا" للعسكرة والعسكرتارية لتحقيق أهدافها وفرض النظام العالمي الجديد تحت تسمية " الحرب ضد الإرهاب ". ولكن في ظل الأوضاع والسيناريو التي أوجدوها في العراق، أوصلت الإرهاب الإسلامي والتحرش الإرهابي بكل الظواهر والسمات المدنية إلى أوجها. إن أمريكا أدخلت هذه العصابات الإسلامية حتى إلى ذلك الأزمة السياسية التي تسعى إلى فرضها على جماهير العراق حيث أن القسم الأعظم من ذلك المجلس المسمى ( بمجلس الحكم ) يتألف من هؤلاء الإرهابيين الإسلاميين.
في ظل هذه الأوضاع اطلق لجام عصابات القتلة والإرهابيين الإسلاميين لينقضوا على الجماهير بالخناجر والقامات، كما وأن مطلقي الفتاوي وعملاء الجمهورية الإسلامية وبقية مصادر الإرهاب أمثال ( الفردوسي وبقية المتوحشين ) يعتبرون ورثة صدام ومليشيات (فدائيي صدام)، أعلون فتوى قتل إحدى النساء، التي أرغمتها ضنك العيش والفقر على بيع جسدها. وأعلنوا فتوى رش التيزاب على أطراف النساء المكشوفة. كما وإن دور السينما والأندية ومتاجر بيع المشروبات ومراكز بيع الأقراص المضغوطة للأغاني ( سى دي ) تعرض للهجمة الإرهابية لهذه الزمر وتم تفجيرها. وقد بدأت أيضا" حملة التصفية للأحرار ومعارضيهم السياسيين واغتصاب النسوة المدنيات. وفي نفس الوقت شنوا الهجمة على تحركات العمال والأحرار والنساء الداعية للحرية، وبهذا الخصوص فإن هجمتهم الوحشية على مظاهرة اتحاد العاطلين التي نضمت في يوم 3حزيران في مدينة الناصرية للمطالبة ( بالعمل أو ضمان البطالة ) خير دليل على ذلك. وبهذه الصورة فقد وضعوا الجماهير في دوامة جو من الرعب وفقدان الأمن.
إن أمريكا التي أعلنت نفسها حاكما" للعراق ليس فقط لم يخطو أية خطوة لصد ذلك الإرهاب المنفلت من عقاله، وليس فقط لم يتحملوا أدنى مسؤولية لحماية حقوق وأمن الجماهير، بل منحت في كل خططها ومشاريعها موقعا" ونفوذا" واسعا" لهذه العصابات وقدمت عمليا" الخدمة للإرهاب. وأثبتت بكل ذلك غرق المجتمع في دوامة الإرهاب وفقدان الأمن والجوع وترتيب ذلك السيناريو الأسود التي سميت بإنهاء الدكتاتورية وإقامة الديمقراطية.

يا جماهير العراق الداعية للتحرر والتمدن! يا دعاة الحرية والإنسانية!
إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي هي القوة الوحيدة التي دافعت منذ اليوم الأول عن الحرية والإنسانية وحقوق الجماهير، ووقفت ضد الحرب الأمريكي. ووقفت ضد عمليات النهب والتدمير الشامل للمجتمع ومرتكزات الحياة واندلاع الحرب القومية. ووقفت هذه المرة ايضا" لوحدها ضد هجمة الإرهاب الإسلامي على حقوق الجماهير. وإن مواجهتنا الحالية مع هذه العصابات واحداث هذه الأيام في الناصرية كانت نتيجة مباشرة لذلك النزاع.
أن الحزب الشيوعي العمالي وبثقة قوية وعالية قد شدت من عزيمتها للوقوف ضد الإرهاب الإسلامي والدفاع عن المجتمع من تقيحات هؤلاء الرجعيين والقتلة. يجب تصفية المجتمع من وساخة ووقاحة هؤلاء، نحن لا نسمح بأن يتم تمرير سيناريو عبودية المرأة والعنف الرجولي وعمليات ذبح البشر اسوة" بأفغانستان وإيران.
وفي الوقت نفسه نناشد العمال والنساء والشباب والجماهير الداعية للتحرر والتمدن في العراق وجميع الأطراف والمنظمات والمجموعات المناصرة للحرية والتمدن والتقدم بأن يعلنوا صوتهم الرافض ضد العنجهية والإرهابية والرجعية الإسلامية بغية إدانتهم وفضحهم، وأن يقف إلى جانبنا لإرغامهم على الوقوف عند حدهم، مارسوا الضغط على امريكا والقوى الاخرى التي تداعب تلك العصابات الإرهابية ويمنحونهم السلطة والنفوذ.
كما ونناشد كل القوى والحركات الاشتراكية والعمالية والتقدمية في العالم وكل دعاة الحرية والإنسانية وحقوق المرأة بأن يصدوا الإرهاب الإسلامي وحملة القتل والتفجيرات، للدفاع عن الحرية والتمدن أمام هجمة الإرهاب، شاركو في هذا النزاع وعبروا عن مواقفكم، وساندوا نضالنا هذا ونضال الحركة العمالية والنسوية من أجل فضح وإدانة الإرهاب الإسلامي وممارساتهم الإرهابية، مارسوا الضغط على امريكا لترفع يدها عن اتاحة الفرصة للإرهاب الإسلامي ومنح السلطة لتلك العصابات. طالبوا بتشكيل حكومة مدنية غير قومية وغير دينية قائمة على الإرادة والمشاركة الجماهيرية الحرة في العراق، تعامل جميع المواطنين بشكل متساوي وتضمن الحقوق الأساسية للجماهير.
ريبوار أحمد
22تموز2003




#ريبوار_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نقبل بإعادة ظهور الفاشية البعثية!
- تحديد الحكومة المستقبلية للعراق، حق بلا منازع لجماهير العراق
- سلطة المستقبل في العراق يجب أن تكون مباشرة- سلطة الجماهير
- بلاغ إلى قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني ا ...
- حول فضيحة الجلبي في كندا
- تحرر المجتمع العراقي مرهون بقيام الجمهورية الاشتراكية
- العالم بعد عام من الحادي عشر من أيلول
- الاسلاميون يعلنون رسالة عبودية المرأة وأغتصابها


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ريبوار احمد - مواجهة الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الإرهابيين الإسلاميين،يعني تقابل جبهة الحرية والتمدن مع الإرهاب!