أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7















المزيد.....

رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أول من تعرض لعملية القلب المفتوح في التاريخ كان محمد. ولكن هذه المرة بمبضع جراح الهي ، وليس على يد طبيب بشري . فالمشرط الإلهي كان مصنوعاً من حُبيبات الريح ، والخيوط الجراحية كانت مصنوعة من ألياف النجوم .
نقرأ تفاصيل هذه العملية الجراحية الإلهية ، بدقة في سيرة ابن هشام : إن محمداً بينما كان وهوفي الثالثة من العمر مع ابن مرضعته ( الفلبيبينية الأصل) حليمة السعدية في بهم لهم خلف بيوتهم ، إذ جاء ابن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه فقال لهما : ذاك القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ( يحملان شهادة اختصاص جراحة قلبية من جامعة الملك فيصل صاحبة الترتيب الأخير بين ثلاثة آلاف جامعة ) . فأضجعاه فشقا بطنه ، وجعلا يسوطانه . قالت أمه: فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائماً منتفعاً وجهه ،( بعد خروجه من خيمة العناية المشددة) . قلت فالتزمته والتزمه أبوه، فقلنا له :ما لك يا بني ؟
قال : جاءني رجلان ( ويقصد الجراحان الوهابيان) عليهما ثياب بيض (دليل لا يقبل الدحض ) فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ماهو ( وحتى لحظته هناك خوف كبير من أن يكون الشيء الذي التمسه الجراحان يقع في الأعلى) .سيرة ابن هشام 1-164
تتجلى العقلانية والواقعية في هذه العلملية الجراحية الإلهية في لون لباس الجراحين الأبيض ، وهو أكبر دليل حتى الآن على صحة الواقعة.

ذكر ابن اسحق أن نفراً من أصحاب رسول الله قالوا : يا رسول الله أخبرنا عن نفسك ، قال : نعم ، أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء له قصور الشام ( ولا زالت الحكومة السورية حتى ساعته تعتمد عليه في إنارة الشام ، بينما تحاول الولايات الأمريكية اثبات منشأه النووي .) ) . واسترضعت في بني سعد بن بكر ، فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهماً لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجاً ( أيضاً لونه أبيض) فأخذاني فشقا بطني واستخرجا قلبي فشقاه ( بداية عملية القلب المشقوق ) فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج ( الأبيض) حتى أنقياه . ثم قال أحدهما لصاحبه ( فقد كانا صديقين وخريجي جامعة واحدة ) : زنه بعشرة من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم (أول نصر ساحق للإسلام) ، ثم قال : زنه بمائة من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ( ثاني نصر ساحق للإسلام) ، ثم قال : زنه بألف من أمته ، فوزنني بهم فوزنتهم ( ثالث نصر ساحق للإسلام) ، فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها ( ويبدو أن السبب الحقيقي لوقف عملية الوزن هو الاتحاد العالمي للمصارعة والذي يُحدد الحد الأعلى للوزن بوزن فوق الثقيل ولا يسمح بتجاوزه ، ناهيك عن عدم وجود قبان وقتها يستطيع أن يزن كل هذا الثقل) .سيرة ابن هشام 1-166-167
العقلانية والشفافية والواقعية :
في العملية الجراحية الأولى ( ويبدو أن التخدير كان كاملاً) قال شقا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو ، وفي هذه العملية ( كان التخدير موضعي) زاد على شق البطن استخراج القلب وشقه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها ، وبما أنه كان صاحياً فقد رأى هذه المرة الطست الإلهي والثلج الأبيض وغسل القلب والبطن ، والأكثر واقعية وعقلانية هو حضوره عملية الوزن . واختلفت الروايات عن طريقة الوزن ، هل كان هناك كفتين ؟ وكيف تم حشر الألف في الكفة الثانية ؟ . أم تم وزن محمد أولاً وتسجيل الرقم في اللوح المحفوظ، ثم وزن الالف وطرح الحاصل من المكتوب . كما اختلف الرواة ، كثيراً في نقطة هامة ومحورية ، وتُعتبر حجر الأساس في الديانة الإسلامية كلها : هل تم وزن محمد بعد شق قلبه وطرح العلقة السوداء ؟ أم جرى وزنه قبل طرح العلقة السوداء؟.
وفات الجميع أن محمداً كان في وقتها ابن ثلاث سنوات ، وإذا طرحنا من وزنه وزن العلقة ، لوجدنا أن وزن الألف من هذه الأمة لا يزيد عن عدة كيلوغرامات ، وهذا ما يُفسر كيف أن هذه الأمة لا وزن لها ولا قيمة.

وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أي محمداً لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم ، فقال لي يوما : يا أماه مالي لا أرى إخوتي في النهار ؟ قلت: فدتك نفسي ، نهم يرعون غنماً لنا فيروحون من ليل إلى ليل ، قال: ابعثيني معهم ، فكان يخرج مسروراً ويعود مسروراً ، قالت حليمة : فلما كان يوماً منذلك خرجوا ، فلما انتصف النهار أتاني أخوه يعدو فزعاً وجبينه يرشح باكياً ، ينادي يا أبت يا أماه الحقا أخي محمداً ، فما تلحقانه إلا ميتاً ، قلت: وما قضيته ؟ قال: بينما نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه ( الطبيب الثاني لم يكن قد تخرج بعد) من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه ( أكثر واقعية وعقلانية بسبب توفر الثلوج فوق قمم الجبال) ، حتى شق صدره إلى عانته ولا أدري ما فعل به . قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيا ، فإذا نحن به قاعداً على ذروة الجبل شاخصاً ببصره إلى السماء يبتسم ويضحك ( فقد نجحت العملية؟ خاصة بعد رؤية الجميع يهرول) ، فأكبيت عليه وقبلته بين عينيه (بلاش تبوسني من عيني ) وقلت له: فدتك نفسي مالذي دهاك( يا لهوتي) ؟ قال: خيراً يا أمه ، بينا أنا الساعة قائم إذ أتاني رهط ثلاثة بيد أحدهم إبريق من فضة ، وفي يد الآخر طست من زمردة خضراء ، (ويبدو أنه منشدة انفعاله نسي الثالث) ، فأخذوني وانطلقوا بي إلى ذروة الجبل ، فأضجعوني على الجبل إضجاعا لطيفاً ، ثم شقوا من صدري إلى عانتي وأنا أنظر إليهم ( تخدير موضعي) فلم أجد لذلك لا حساً ولا ألماً . السيرة الحلبية ، 1-93-94 الحديث.

العقلانية التي يُحاجج بها الشيخ الذي يرد على السيدة وفاء سلطان تتجلى وبقوة في هذه العملية الجراحية الإلهية:الأستاذ المحترم ابن حليمة يقول : أتاه رجل واحد ، والأستاذ المحترم محمد يقول : أتاني رهط ثلاثة ، والسيد ابن اسحق يقول: اثنان. بينما العملية الجراحية ذاتها ، فقد تغير مكانها عدة مرات . محمديقول أنها جرت في مشفى رأس الجبل التخصصي. وابن اسحق يقول أنها جرت في مستوصف شفير الوادي الجراحي . أما حليمة ويبدو أنها حضرت جانب من العملية ، فهي تُصر على أن العملية جرت في مشفى بهم الوطني .
وحضر العملية الجراحية مرة كل أخوته ، ومرة مع أخيه فقط. وبعد العملية اختلفت العقلانية أيضاً : فقد جاءته حليمة هي وأبوه وجدنه قاتماً منتفعاً وجهه ومرة وجداه قاعداً يبتسم ويضحك . أما عدة العملية فقد تحولت من طست من الذهب إلى طست من زمردة خضراء ، ويختفي الثلج من الطست . وعلى ذروة الجبل لم يتم استئصال القلب ولا شقه . ويبدو أنهنا جرى استئصال أعضاء أهم من القلب، وكان لها أثر كبير على الحياة الجنسية والعقلية للمريض. وعلى ذروة الجبل لم يكن هناك ميزان ولا قبان . ونستطيع أن نستمر إلى الصباح في الحديث عن العقلانية في هذه العملية الجراحيةالالهية.

واستمرأ محمد قضية شق الصدر ( عملية القلب المشقوق) وتكررت كما جاء في كتب السير خمس مرات على اختلاف مع بعضها .
المرة الأولى كانت لما كان محمد مسترضعا في بني سعد وهو في السنة الثالثة من عمره .
والعملية الثانية ( عملية القلب المشقوق) لما كان ابن عشر سنين وأشهر .
الثالثة لما كان ابن عشرين سنة وأشهر.
الرابعة عند مجيء الوحي.
الخامسة عند المعراج.

العملية الثانية : جاء فيَ رجلان فقال أحدهما لصاحبه أضجعه فأضجعني لحلاوة القفا ثم شقا بطني ، فكان أحدهما يختلف بالماء في طست من ذهب والآخر يغسل جوفي ، ثم شق قلبي فقال : اخرج الغل والحسد منه -------السيرة الحلبية 1-10
العملية الثالثة : نجدها في الدر المنثور عن زوائد مسند الإمام أحمد عن أُبي بن كعب عن أبي هريرة قال: يا رسول الله ما أول ما رأين من أمر النبوة؟---لقد سألت يا أبي هريرة أني لفي صحراء ابن عشرين سنة وأشهر إذا بكلام فوق رأسي وإذا رجل يقول لرجل -------وتعرفون بقية القصة والعملية .
في هذه العملية هناك عقلانية كبيرة لا نستطيع أن ندعها تمر هكذا: يقول محمد مجيبا أبو هريرة : أن هذه أولى علائم النبوة التي رآها ولكن يا محمد ماذا عن السابقتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العملية الرابعة : لن أرويها فقد شبعنا من العقلانية فقط أذكر مصدرها لأصحاب الصنف ، من كليات الطب فرع جراحة القلب وشق الصدر.
العملية الخامسة: السيرة الحلبية 1-367

عملية جراحية إلهية قام بها عدد من أطباء المريخ، لم يحضرها سوى محمد، فهو الوحيد الذي يُمكن أن يصف كل ماحدث ، ولا شاهد غيره، مثلها مثل كل الأحداث الاعجازية. ويبد و أن الشيء العقلاني الوحيد في هذه العملية الجراحية هو لون ثياب الأطباء الأبيض. والسلام عليكم ورحمة الله وحركاته.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الهال المحفوظ ومطعم العزة 5-5
- 4-5قالت مم تخافين؟ قالت:من مرور الشيف رمزي امام الخيمة !
- تعددت الأيدي والطبخة شوربة -3-5
- نعود الى قصة الشوربة يا نهرو--25
- 15وأنا أيضاً يا نهرو أحب أخوتي المسلمين وأؤمن أن القرآن محرف
- وفاء سلطان--ساحرة أخرجت من الوكر الثعبان
- بطن الاسلام الرخو--
- ---وصحافة مأجورة
- ويل لأمة تترحم على طغاتها
- نظرة مواطن سوري الى معارضة اليوم
- آخ يا سوريا --فساد ودعم لفساد
- أكذوبة الهلال وحقيقة الحلفة
- حج مبرور وسعي مشكور ---والرزق على الله
- هواجس مواطن سوري من ضيف عراقي
- تنبؤات أبو عمشة لعام 007
- Pure Syrian hand
- وأخطأ سيدنا في مقاله
- بيان صادر عن التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي-عدل-
- البسطار الأمريكي والنعجة والذئب
- ليس المسيحيون فقط من يخافون حكم الإخوان يا سليمان! اوقف حوار ...


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7