أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - ليرحم الرب الإله : غولدا مائير















المزيد.....

ليرحم الرب الإله : غولدا مائير


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إشتهر العرب المسلمون على مر التأريخ بعبادة الأوثان " صنمية كانت كاللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى .. أو بشرية كانت خاصة اذا إتصفت بالسادية الدموية كخالد بن الوليد - أستاذ فن الإرهاب الإسلامي - و من لف لفه كابن لادن - الإرهابي الأعظم - و إمام الذباحين الهالك الزرقاوي و الديكتاتور المجرم صدام إبن صبحة - المجهول الأب " !!!
بعد تنفيذ حكم العدالة بحق طاغية العصر صدام هاج و ماج العرب المسلمون و ملؤوا الدنيا صراخا و حزنا و بكاءا و عويلا ... ( مذيعات الجزيرة و العربية توشحن السواد حدادا ) !! فيما تجاهل هؤلاء العربان ال 200 ضحية من الأبرياء الذي سقطوا بين شهيد و جريح يوم عيد النحر الذي يزعمون أنه شهرا حراما ... الا إذا إعتبرنا هؤلاء العربان من ناحري الخراف الحيوانية و الآدمية !!
كان رد الفعل العروبي الإسلامي متوقعا و خاصة رد فعل الفلسطينيين الذين سبق لهم أن أقاموا مراسم العزاء على " شهيدي أمتهم " عدي و قصي ( رضي اللات عنهما ) .. فقد بادرت حركة حماس الإرهابية وأصدرت بيانها الحزين الذي كان يعبر عن مشاعر شريحة واسعة من الفلسطينيين ( مناصري الإرهاب و الجريمة ) .. يقول أحد هؤلاء الفللسطينيين الأوباش و إسمه موسى : " إنه اغتيال مدبر سلفا وهو نتيجة مؤامرة بين الاميركيين والايرانيين والشيعة والاسرائيليين " و تابع نقلا عن موقع إيلاف : " قتلوه لانه قاوم على الدوام الاميركيين والاسرائيليين.. كما فعلوا بياسر عرفات " !! و لا يريد أن يعترف هذا الفلسطيني الحاقد أن ياسر عرفات مبوس الللحى الشهير هلك كأي رجل مصاب بأمراض شتى بلغ من العمر عتيا ...
و نقلا عن إيلاف : " ... وردا على سؤال عن موقفه تجاه آلاف الضحايا الذين قتلوا في عهد صدام الذي حكم العراق بقبضة حديدية من 1979 وحتى سقوط نظامه في 2003 يجيب موسى بنبرة تخلو من الشفقة "الشيعة والاكراد متمردون خونة". !!! "
يتباكى العرب المسلمون و في إستهانة كبيرة بمشاعر الغالبية العظمى من أبناء الأمة العراقية الجريحة .. على طاغية مجرم تسبب في مقتل الملايين من الأبرياء الذين يراهم هؤلاء العربان الأجلاف مجرد أرقام أو خونة يستحقون القتل ... ( ألا تبت أيادي العربان أخوان البعران و تب ... ) ...إعلموا يا عقارب و أفاعي الصحراء أن وثنكم و معبودكم قد ولى و الى الأبد الى مزبلة التأريخ ... و نحن سعداء و سنسعد لأحزانكم .. كما أنتم سعداء بأحزاننا ... و إبحثوا لكم عن بطل دونكيشوتي تعزون به أنفسكم .. و أرشح لكم الإرهابي حارث الضاري فهو يصلح أن يكون وثنكم الجديد ... أو عزت الدوري أبو الثلج لعله يثلج قلوبكم بإنتصار يطفيء نار هزائمكم المتكررة ...
لا يفهم العقل العربي الإسلامي الوثني النزعة أن الرجال العظماء هم من يعلمون البشرية جمعاء دروسا في المباديء العظيمة السامية التي تلهم البشر و ترتقي بهم الى مراتب أعلى في سلم الإنسانية .. لا الجرائم الفظيعة .. فالتأريخ يذكر بفخر و إعتزاز كبيرين معلمي البشرية الكبار : بوذا و كونفوشيوس و سقراط و فولتير و تولستوي و غاندي و المسيح و الحسين ... ويذكر أيضا بالخزي و العار عتاة الطغاة المجرمين الدمويين كخالد بن الوليد و هتلر و تشاوشيسكو و الزرقاوي و صدام ... يحزن العرب المسلمون على تنفيذ حكم العدالة و تستنكره السعودية لأنه حدث في شهر يسمونه شهر حرام !!! و هم أنفسهم يباركون ويستبشرون بقتل الأبرياء في أشهر الحرام و اللا حرام .. و تعلن ليبيا الحزن لثلاثة أيام في بادرة حمقاء كحماقة قائدها المجنون ( القذافي الديكتاتور الأرعن ) !!! .. و يتناسى كل هؤلاء الحشر سقوط أكثر من 200 قتيل و جريح في أول أيام عيد نحر الخراف " نحر الخراف البشرية "... فأين شهركم الحرام و عيدكم الأضحى الذي تقدسونه ... فهو شهر حرام أن يتم تنفيذ حكم العدالة بحق ديكتاتور مجرم سفاح سادي .. و لكنه شهر حلال و فرح و إبتهاج و تهليل و تكبير لمقتل و جرح أكثر من 200 شخص عراقي بريء سقطو في نفس اليوم " الحرام - الحلال " !!!
الحق الحق أقول لكم : أن العرب المسلمين يستحلون شهورهم الحرام المزعومة لأن الضحايا هم من الطائفة الشيعية التي يضعها العرب المسلمون في قمة هرم الأعداء الكفار الواجب شرعا قتلهم و سفك دمائهم ... فأي دين دموي يعتنقه هؤلاء القوم و أية أخلاق ثعبانية - عقاربية يتخلق بها عبدة الأوثان البشرية .. !!! و الغرابة تكبر عندما يرجم هؤلاء الأوباش شياطينا وهمية في إحدى طقوس شعيرتهم ذات الجذورالوثنية الجنسية المقدسة " الحك " .. و هم أنفسهم " حكاك بيت اللات " أكثر شيطنة من كل ما عرف و ما لا يعرف من الأبالسة و الشياطين المزعومة ... !!! فهل يصح أن نصنفهم مع الحشرات كما تصنفهم أمم الأرض الأخرى .. مع علمنا أن هناك عشرات التعاريف لكلمة "عربي " لا تتشرف بها الأبالسة و الشياطين ... ربما يصح أن يكونوا حشرات و قمل و قراد و بق لكنهم أكثر ضررا من تلك الحشرات الصغيرة التي من السهل التخلص من شرها بالمبيدات ... و لكنهم من صنف آخر خطير من الحشرات بهيئة آدمية ... و من كان من صنف الحشر من الصعب أن يكون من صنف البشر ...
نحن خبرنا العقل العربي الأسلامي السادي الدموي و رغبته و تعطشه لمشاهد الدماء العراقية النازفة كل يوم .. فلن نغفر لكم أيها الأوباش و في طليعتكم الفلسطينيين المهللين دوما لكوارث الشعوب و الحازنين دوما على الطغاة و المجرمين مواقفكم المعادية للغالبية العظمى من العراقيين .. فإلى فناء أبدي يا صدام أنت و الزرقاوي و من لف لفكما من الدمويين الإرهابيين ... و سيذكركم التأريخ بالخزي والعار .. رغم أن العرب المسلمين سيمجدونكم و يرسلونكم حسب هواهم و رغباتهم الى جنات الخلد المزعومة ... حيث الكرع من أنهار الخمر و النكاح اللامتناهي للحور العين و الغلمان المرد المخلدين " دحما دحما " !!!
و رب سائل يسأل : لم تكن للعرب المسلمين هذه الكراهية ... و أقول أن لكل فعل ردة فعل .. و البادي في الكراهية و الحقد أظلم .. فالعرب هم بدأوا نفث سموم حقدهم الأسود على أبناء أمتي العراقية و هم من جعلني أكره العرب ... و أكره كل من ينتسب الى هذا الصنف الحشري الحاقد حقد البعير الذي يمجد القتلة و المجرمين و السفاحين .. كيف أحب العرب ؟؟؟ و هم يستهينون بمشاعر الغالبية العظمى من أبناء أمتي العراقية و بمشاعر ذوي الضحايا ممن سقطوا شهداءا للحرية على أرض الرافدين الخالدة .. و العربان تحميهم و تحمي عروش حكامهم و تعتاش على مساعداتها دول عربية شتى في مقدمتها مصر و الأردن .. و العلم الإسرائيلي يرفرف خفاقا في سماء القاهرة و عمان و غيرها من عواصم البلاد الناطقة بالعربية ... و في نفس الوقت يستكثر علينا العربان أن يتحرر العراق من الطغيان ... و لا يريدون لأهلنا أن ينعموا بالحياة و السلم و الأمان .. ولا تفسير لذلك السلوك العربي الإسلامي الهمجي سوى " جرثومة " الحقد التي رضعوها لبنا بعيريا و توارثوها جينيا ...
تذكرت و ترحمت على أيام غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل الراحلة التي كانت تهين العرب المسلمين و جيوشهم المهزومة و توجه لهم الصفعات والإهانات التي يستحقونها ... و صدقت مائير يوم قالت أن أسوأ لحظة تشعر بها عندما يولد طفل فلسطيني ... فإنه حتما سيتحول الى قاتل و مجرم !!!
و ليرحم الرب الإله غولدا مائير ....
و آخر دعوانا أن الحمد للات رب العالمين يوم أرانا إهانة العربان بشنق وثنهم و إلههم صدام ذي التسع و تسعين إسما من أسمائه الحسنى !!!
اللهم : أحشر مناصري صدام معه ... و أحشرني مع غولدا مائير مذلة جيوش العرب المهزومة !! لو كان هناك فعلا إله خالق لهذا العالم ... فلابد لهذا الإله المزعوم أن يكون عادلا لا ظالما أو متحيزا .. و لو كان من صفات ذلك الإله أن يدخل في ماخوره و منكحته المجرمون السفاحون فلا حاجة لي بهذا الإله الدراكولي الأرعن !!!



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
- السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
- أزمة النص القرآني بعد الكارثة
- الى السيد حسن نصر الله مع التحية
- الروافض كونغ
- نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
- حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
- العلمانية و المقدس
- الوهابية اليسوعية
- يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
- الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
- أسطورة يسوع
- الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
- وصايا الظواهري
- أفطار أرهابي
- سيلين ديون ... و الطائفة المنصورة
- حوار مع صديق
- أين الخلل ؟؟؟


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - ليرحم الرب الإله : غولدا مائير