أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بافي رامان - اعدام النهج السياسي ام اعدام الاشخاص؟















المزيد.....

اعدام النهج السياسي ام اعدام الاشخاص؟


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل يمكن اعدام النهج السياسي البعثي الاستبدادي السوري ايضا ؟
في الامس تم اصدار حكم مثبت و غير قابل للطعن باعدام الطاغية صدام حسين و بعض من ازلامه من قبل محكمة التمييز ، وفي الحقيقة تم تثبيت حكم الاعدام على الطاغية بسبب ممارساته اللانسانية بحق بعض المواطنيين في قضية الدجيل ، و لكن في الحقيقة كانت يجب ان تحكم النهج السياسي و الافكار العنصرية و الطائفية و المافيوية التي حكمت البلد على اساس ابادة الجميع من اجل الحفاظ الكرسي ، لان سياسة صدامالبعثي العفلقي خرجت الى النور من خلال افكار العنصرية و الشوفينية و الديكتاتورية و محاربة اليابس و الاخضر للتمسك بزمام السلطة و تحكمت السلطة من قبل المافيات و ازلام وجلاوزة حاربوا الشعب و حولوا العراق الى سجن كبير على اهله و كل من عارضوا ممارسات النظام مصيره القتل و التعذيب و الابادة الجماعية و استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا و ما تعرض له مدينة حلبجة و منطقة خورمال الا دليل على العنصرية و الشوفينية ، و حرب الانفال بحق الشعب الكردي ، و المقابر الجماعية في الشمال و الجنوب و التهجير القسري و محاربة حتى الثروة الطبيعية و سرقة العراق من الثروات التاريخية و تحويل البلد الى قطاعات تتحكم من قبل الاجهزة الامنية و الاستخباراتية من خلال الاحكام العرفية و قانون الطوارىء و فلتان ايديهم في تعذيب و قتل كل من يعارض نهج هذا النظام و هذا ما يفعله التوائم الحقيقي للنظام الطاغية صدام واقصد النظام السوري الاستبدادي ، لذلك هل يمكن ان يأتي اليوم الذي سيحكم النهج السياسي و الفكري للنظام السوري البعثي من قبل الشعب السوري ؟ ولو كانت للاحزاب البعث مبادىء و افكار كما يدعون للدفاع عن القضايا العربية لطلبوا اعدام صدام الطاغية قبل ان يحكم من قبل الشعب العراقي بتهمة الخيانة العظمى لانه سلم بغداد للقوات الاجنبية بدون ان يطلق طلقة نار وهرب مثل الجرازين و اختفى تحت الارض في مزرعة نائية و كان يستخدم فلول جيوشه و مرتزقيه لقتل و تشريد و الابادة الجماعية بحق الشعب العراقي ؟ وان النظام السوري الاستبدادي لاتقل وحشية و ممارسة ونهجا عن النظام البعثي العراقي و مارست و تمارس نفس الاساليب في التحكم بزمام السلطة ليس فقط بايديهم و انما باسنانهم و مستعدين للتضحية بكل سوريا من اجل الحفاظ على الكرسي ، لان النظام السوري الاستبدادي حالة شاذة و متخلفة و فاقدة للشرعية كما كانت عليه النظام البائد العراقي ، وفقا لكل القواعد و القوانين الدولية و لا تحظى بالاحترام المتعارف عليه بين الدول و لا حتى بين هيئات و مؤسسات المجتمع المدني في العالم ، ينظر العالم الى هذا النظام باعتباره بؤر للفساد ووباء ووعبء على البشرية و معوقة لمسيرة التطور العالمي بافرازاتها و نتائجها من فقر و بطالة و قمع و استبداد و تخلف على كل الاصعدة .والنظام السوري البعثي تحاول جاهدة توفير شرعيات مفبركة و مزيفة امام الشعب و العالم اما بالاستفتاءات او الانتخابات المزورة و التي لم تعد تقنع الاطفال من ابناء شعبنا ، فيبدون باختراع نظريات جديدة و هي اقرب الى الصرعات و التقليعات المضحكة من خلال كتابهم و مفكريهم الذين يعيشون على فتاتات العصابات المافيوية فظهروا نظرية (( الشرعية السياسية و التاريخية ))و (( الشرعية الدينية )) و (( شرعية الصمود و التصدي )) و (( شرعية الانجاز ))،و العالم مندهش سياسيين و مفكرين و مراقبيين و محللين و حتى مراكز الدراسات و الابحاث حائرة عن تفسير و استمرار هذا النظام ، و هي بحكم المنطق و العقل و الواقع و قوانين الشعوب ساقطة و منتهية . لان سوريا تحتل الصدارة في تقارير انتهاكات حقوق الانسان في العالم ليس من جهة السلكات السياسية فقط ، و انما حتى على الصعيد الاجتماعي العام ايضا ، فهناك ارهاب فكري يصادر حرية التعبير و الرأي و تميز فظيع بحق المرأة بحيث يحولها الى انسان من الدرجة الثانية و هدر و اهمال لحقوق الطفل و قسوة متناهية على الشباب تسحق شخصيتهم ، و ما الانتحارات اليومية بين الشباب و الفتيات الا نتيجة هذه السياسة الارهابية ، و نظرتهم الدونية الى القوميات و الاقليات الاخرى و خاصة نظرتهم الى الشعب الكردي و ما يتعرض له من الاضطهاد المزدوج من خلال نظرتهم العنصرية و الشوفينية ، و من هذه الارضية انبثقت توجهات ارهابية متوحشة مارست كل انواع العنف و الاعتقالات التعسفية- و ما يتعرض له الشعب السوري في الاونة الاخيرة الادليل قاطع على ذلك من مسلسل الاعتقالات التعسفية و خاصة في مدينة حلب و منطقة عفرين و اعتقال بعض القيادين الا افلاس هذا النظام -، و التعذيب و القتل .و ان الارهاب المنظم اصبح جزءا من الحياة اليومية للشعب السوري ، نفطر و نتغذى و نتعشى به ، و اصبح الاطفال يرضعونه مع حليب الامهات و حليب نيدو او في سيريلاك .
ان العالم المتطور و المتحضر في تطور مستمر لانظمتهم الديمقراطية و لكن عالمنا الشرق اوسطي مشتغل بالحروب و ابادة شعوبهم ، يبحثون عن الادوات و الاساليب الملتوية لخنق الديمقراطية و مؤسساتها المدنية ، و يعملون بكل الامكانيات لخلق نظام مشوه لا يؤمن حتى بابسط القيم و الحقوق الانسانية . و يذهب الكثيرون في بلدنا ان الديمقراطية هي مجرد صندوق انتخابي يمارس الناس فيه حق اختبار نوابهم او بعض الشعارات ، يطلقه الكثيرين من الذين يرزقون على ثمار هذا النظام الاستبدادي ، و يتناسون ان الديمقراطية له استحقاقاته ، وهو نظام متكامل يحفظ للضعيف حقه قبل القوي و يحاسب فيه الكبير قبل الصغير و المسؤول و حتى رئيس الجمهورية و الحكومة سواسية امام القانون . و كثيرا ما نسمع او نرى اعداد من الناس في الدول الاوربية يعتنقون الاسلام او اي ديانة سماوية اخرى و ذلك بسبب ازدياد حرية التعبير و الوعي و اعتقاد الناس بجوهر الدين و القيم و نزاهته و كون هذه الاديان من الاديان السماوية و يحمل روح التسامح والعدالة و ايضا بسبب وجود حرية للناس في التفكير و التعبير في هذه الدول و السماح لهم باتخاذ اي عقيدة ، و مسلك ، و لكن في سوريا فان الصلاة ممنوع في الحرم الجامعي و في الجيش و يتعرض من يمارس معتقداته الى الاعتقالات التعسفية و بالمقابل و في الاونة الاخيرة يتم تشييع المجتمع السوري من خلال فتح الحسينيات و الحوزات الشيعية لتحقيق مآرب النظام الايراني الملالي .و ان تحالف هذا النظام الاستبدادي مع النظام الايراني الصفوي ، جاءت بعد ان فقدت هذا النظام جميع اوراقها الدولية و الاقليمية ، و تحاول ان تقيم هذه العلاقات من خلال استنادها الى مبررات كاذبة و ذلك عندما تزايدت التهيدات الايرانية لمنطقة الشرق الاوسط و من خلال تصريحات المسؤولين المحافظين للقضاء على اسرائيل – و بالمقابل تحاول النظام الاسدي جاهدا للتفاوض مع اسرائيل و قد تتنازل عن هضبة الجولان كما نزلت عن لواء الاسكندرون لتركيا مقابل اعفائها من المحكمة الدولية – و تحالفت هذا النظام مع تلك التصريحات الثورية الكاذبة التي تطلق من ايران لتحقيق غاياتها اثر التوجهات الجديدة للمجتمع الدولي بنشر الديمقراطية و الحرية للقضاء على بءر الارهاب التي كرستها السياسات الفاشلة طيلة حكمها ، و اخذت هذا النظام التي تربطها علاقات مشتركة مع التنظيمات الارهابية بتسهيل الدعم اللوجستي و جمع الاموال عبر وسائل مختلفة لنشر الفوضى و استغلال الاحداث لتزيف الوعي لبقائها في السلطة .وفي الحالةالتي نحن ازاءها ، لايمكن للتناقض الذي يقع فيه اغلب المثقفين السوريين ، ما بين الصمت المريب و التهريج المتفجر ، الا ان يعكس التأرجح بين مسافتين لا تراعيان احترام الاخر المنكوب ، الذي ابتلى بظاهرة الارهاب الا ان يكون متأصلا في مراقبة المشهد الذي يدجن به العديد من المثقفين ، و تقديم الولاءات و تقريع الانفس من خلال تغيب الاشياء عن قصد ، و جمع النقائض في قدر واحد ، في ارهاب الثقافة و تمجيد ثقافة الارهاب ، لتنمحي اية سمة من سمات التعاطف و التضامن و الاستنكار المطلوبة ، و لتحل ظاهرة الخوف كفعل يومي يهيمن على الافواه لانه يعكس من حيث الاساس الوضع الحقيقي الذي تعيشه النظام الاستبدادي و مؤسساتها الثقافية التي ينتمي اليها معظم هؤلاء ، من الذين ينفذون سياساتها و ينتمون و ينسجمون معها ، فهم لازالوا الى يومنا هذا متعودين على السجالات المتسمة باسرعة و الانية ، و العطفية ، و كل ذلك له علاقة بنسق الفكر الجاري ن في مؤسساتهم ، و مدارسهم ، وايديولوجياتهم و صحافاتهم و فضائياتهم و اشتقاقاتهم المبتذلة . و بالمقابل هنالك الكثيرين من الكتاب و المثقفين العرب من الوطنييين و الديمقراطيين كتبوا و دافعوا عن الشعب السوري بشكل عام و الشعب الكردي بشكل خاص امثال الدكتور عبدالرزاق عيد و الكتلب محمد غانم و غيرهم الكثيرين و سطروا مقالات عن اوضاع الكرد في سوريا و عذاباتهم و ما عانوه من تجريف للحقوق و اهمال لمطالبهم و نسيان تضحياتهم و ضحاياهم خلال حقب طويلة ، و في مقدمتها تلك الحقبة التي اصبح فيها البعث الاسدي و الطاغية الحاكمة الناهي و المطلق الذي اتبع سياسة شوفينة عنصرية ضد الكرد و تجلت هذه الحقبة بالمآسي من التهجير القسري و السجن و الاعتقالات التعسفية لعشرات الذين قضوا نحبهم بطرق عديدة بينما نالت العوائل العقاب الجماعي ، و اسقطت عنهم الجنسية و تم الاستيلاء على بيوتهم و ممتلكاتهم و اموالهم و القاءهم على اطراف المدن الكبرى و في بيوت من التنك بعد تطبيق قانون الحزام العربي و استيطان العرب المغمورين من خلال تشكيل مستوطنات عربية في المناطق الكردية ، و ما مأساة الكرد الا هي جزء من المأساة التي المت باسوريين اثناء الحكم الاستبدادي الدموي ، و لكن تمتاز مأساة الكرد بشكل خاص حيثوا عانوا و مازالوا يعانون من عدم تثبيت حقوقهم و انصافهم مما لحق بهم بل تطميس للحقوق و اهمال متعمد لمطالبهم و مطالب القوة الخيرة من ابناء شعبنا بحجج غريبة ووهمية ، ان الحديث او الكتابة عن اوضاع الشعب الكردي في سوريا يحتاج الى مجلدات تكشف الحقائق عما لاقوه من ويلات الاعتقالات و التهجير القسري و القتل و التعذيب .
و من هذا المنطلق ، فان الاصلاح و التغيير كان و مازال مطلبا داخليا لا كما يتصوره البعض انه جاء من الخارج ، طيلة العقود الماضية ، فحين كان الخارج مستبعدا بطوعية تامة ، حيث كان منهمكا في ارسيخ تحالفاته الاستراتيجية مع الداخل ، و لم يكن الاصلاح و التغيير وارادا في قاموسهم و اجندتهم ، و لكن الصحوة المتأخرة للخارج جاء على وقع الدوي العنيف لزلزال سبتمبر ، نبه الى اهمية التفكير الجدي في قضية الاصلاح و التغيير بوصفه بديلا و خيارا ضروريا من اجل درء المزيد من الكوارث غير المتوقعة و من هنا بدأ الخارج في سياق اشكالي جدلي كونه ينطوي على تهديدات متخيلة او واقعية للانظمة الشرق الاوسطية الاستبدادية .



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري الاستبدادي في قفص الاتهام
- الاستبداد........ الفساد ................ الارهاب ؟
- لنجعل من يوم العالمي لحقوق الانسان يوم للشعب السوري؟
- لنجعل يوم العالمي لحقوق الانسان يوما للشعب السوري؟
- الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس
- طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟
- الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع
- الاسلام.........والارهاب؟ الجزء الثالث
- الاسلام ............................................ الارهاب ...
- الاسلام...............................الارهاب؟
- التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - بافي رامان - اعدام النهج السياسي ام اعدام الاشخاص؟