أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية














المزيد.....

التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1704 - 2006 / 10 / 15 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تصريحات اسماعيل هنية هل نابع من الرؤية الفلسطينية ام نابع من رؤية بعض القيادات التي تتسكع من باب لباب الانظمة الاستبدادية و الفاشية ؟ و تنتظر لتقلي بعض الفتاتات التي تخرجها هذه الانظمة في المناسبات العيد و ذكاء رمضان عندما تضيق بهم الخناق من قبل المجتمع الدولي و من قبل شعوبهم لكي يبرروا وجودهم من خلال الدفاع عن القضية الفلسطينية التي اصبحت قميص عثمان عند هذه الانظمة ؟ ان تصريحات حركة حماس كانت تنبع عند وجود النظام الفاشي المقبور في العراق من رؤية ذاك النظام و الان تنبع من رؤية النظام السوري العنصري الاستبدادي لان هذا النظام فقد كل اوراقه الاقليمية بعد خروجه من لبنان و انتصار الخيريين في لبنان و كذلك بعد ان اضطر للاتفاق مع الامريكان لمراقبة حدودها الشرقية و محاربة الارهابيين الذين يتسللون من سوريا الى العراق و بعد كشف اوراقهم في تدريب هذه العصابات في المحافظات السورية فلم يبقى امام هذا النظام الا ورقة حزب الله في لبنان لانها لا تجراء الى المطالبة بالجولان المحتلة و فتح جبهة الجولان مع اسرائيل لذلك حرك حزب الله في لبنان من خلال دعم ايراني ذات نظام ملالي فاشي و عنصري و لكن حركتهم بائت بالفشل لان الخاسر الوحيد في ذاك المعركة كانت الشعب اللبناني الذي ذاق طعم الخراب و الدمار و تراجع الاقتصادي الكبير ، فلم يبقى امام هذين النظامين الا ورقة حركة الحماس التي لم تجلب للشعب الفلسطيني الا الفقر و الدمار من اول يوم استلم فيها حماس الحكومة الفلسطينية ، فلم تبقى امام قيادات هذه الحركة الا اتهام الاخيرين لكسب الشارع الفلسطيني ، و ما تصريح اسماعيل هنية بحق البيشمركة و حركات اخرى في العراق الا للتهرب من مسؤولياتهم اتجاه الشعب الفلسطيني ، على الرغم ان الشعب الكردي ضحى كثيرا من اجل القضية الفلسطينية لان الشعب الكردي مؤمن بحق جميع الشعوب التحررية في الحرية و حق التقرير المصير ولا تنطلق الرؤية الكردية من املاءات الاخرين و انما من قناعات مبدئية ، و لكن رؤية بعض القيادات الفلسطينة و عندما يكونون في مراكز القرار تنبع من رؤية الانظمة الديكاتورية و الفاشية التي تتحكم بمصير الشعب الكردي في المنطقة ؟
ومن خلال استعراض التناقضات التي وقعت فيها حركة حماس من يوم استلامهم السلطة يظهر جليا للعيان ان رؤيتهم لم تنبع في يوم من الايام من قناعاتهم المبدئية ، فان حكومة حماس صرح مرارا بعدم الاعتراف باسرائيل و بوجودها و عدم الاعتراف بالاتفاقيات السابقة بين اسرائيل و الفلسطينية و لكن بعد ما خسر الحرب السوري الايراني في لبنان من خلال حزب الله اضطر بشار الاسد الى النداء للمجتمع الدولي بانه مستعد للتفاوض مع اسرائيل و لكن الاسرائيليين رفضوا مبادرته فاطر خالد مشعل من دمشق بانه مستعد للتفاوض مع اسرائيل من خلال بعض الوزارات و كذلك القبول باراضي 1967 ، فكيف يقبل باراضي 1967 و لا يعترف باسرائيل فان هذه الحركة تضحك على نفسها اولا و تضحك على الشعب الفلسطيني ثانيا لدغدغت مشاعر الفلسطينين ليس الا ؟ لان هؤلاء القيادات تعيش على فتاتات الانظمة الاستبدادية و كلنا نتذكر كذلك تصريحات بعض القيادات الفلسطينة عندما احتل النظام البائد في العراق دولة الكويت عندما ايدوا ذلك النظام ضد الشعب الكويتي و التوتر الذي حصل بين هؤلاء القيادات والحكومة الكويتية لاحقا ، لان ذاك القيادات كانت تعيش على الفتاتات و تعلم التسكع من باب الى باب ، و كان الاجدر بهم ان يحاربوا ذاك النظام الذي اباد الشعب العراق بعربه و اكراده و جميع الاقليات القومية ولو كان نظام صدام صادقا في الدفاع عن القضية الفلسطينة كانت من الاجدر ان تحارب اسرائيل و ليس شعبه و الشعب الكويتي ؟
فالافضل للشعب الفلسطيني ان تقوم بعزل هؤلاء المتسكعين و الالتفاف حول قضيتهم لانشاء دولتهم المستقلة بعيدا عن الانظمة الاستبدادية ، الذين ذاقوا امرين ذاقوا الظلم والاضطهاد على ايدي الاسرائيلين و لم يرحموا من بطش و ظلم هذه الانظمة ايضا ، وهل نسيوا مجزرة تل زعتر من قبل النظام البعثي العفلقي في سوريا ؟ و الان يبكون على هذا النظام و النظام البعثي الفاشي في العراق ، و اذا كان اسماعيل هنية ينطلق من مبادئ الاسلام كما يدعي فيتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتم الناس و قد خلقهم الله احرارا ) فكان الاجدر به ان يدافع عن القضية الكردية كما يدعي انه يدافع عن القضية الفلسطينة ، ولكنني اشك في دفاعه عن قضيته اصلا فكيف سيدافع عن قضية الاخرين لانه و امثاله يدافعون ان الانظمة الاستبدادية في المنطقة و ادوات رخيصة في ايدي هذه الانظمة ؟



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بافي رامان - التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية