|
حق سز - إنصاف سز
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 15:23
المحور:
كتابات ساخرة
تكررت هذه المفردات التركية قبل بضعة أيام على لسان الرئيس أردوغان في محضر انتقاده للقوى الشريرة المؤيدة لعدوان إسرائيل على غزة. وهي من المفردات المتداولة أيضاً في اللهجة العراقية. وبخاصة مفردة (أدب سز) أعزكم الله. وتعني: غير مؤدب. علما ان لاحقة ( سز ) في اللغة التركية من الأدوات النافية، تنفي ما سبقها. ونذكر أيضاً ان مفردة (أدب سز) ظلت ملتصقة بكل المراحل التاريخية التي قاد فيها الأدبسزية والسرسرية حملات التضليل والتلفيق، وبذلوا جهودهم المضنية لقلب الحقائق، والتشويش على الرأي العام، وبخاصة هذه الايام التي نشطت فيها أسراب البعوض والذباب الإلكتروني بقيادة الجراد الأصفر. . انظروا الآن إلى حملات التضليل التي تبناها القادة المهرولين (على عمى عيونهم) وراء سراب نتنياهو، والذين باتوا يبصقون على انفسهم من دون ان يدركوا انهم وقعوا في شر أعمالهم. . وانظروا إلى معسكر الاشرار الذين يتهمون المقاومة بالارهاب على الرغم من انطلاق عناصر الدواعش من عواصمهم، وتعهدهم بتمويل وتجهيز وتوجيه التنظيم. وظلت منابرهم تصدح حتى وقت قريب بالخطابات الحماسية لتشجيع المغفلين على الالتحاق بالدواعش وقتل الأبرياء في سوريا والعراق وليبيا. . وانطروا إلى بعض البلدان الإسلامية المطبعة مع إسرائيل، والتي تتهم فصائل المقاومة بالتنسيق مع إسرائيل، والتعاون مع حلف النيتو. تأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي انتشرت فيه القواعد الأمريكي في كل بقعة من بقاعهم. وصاروا يبررون خيانتهم بالقول: اننا اضطررنا إلى تقديم التنازلات السيادية من اجل الحفاظ على مستقبل العروبة والإسلام. . نعم هذه هي أخلاق المتخبطين. يعترفون بخيانتهم لكنهم يحسبونها حسنة من حسنات محاور الجهاد، في حين ينتقدون صمود المقاومة بوجه العدوان الاسرائيلي ويحسبونه انتهاكا للاتفاقيات الدولية. . يزعم قادة معسكر الاشرار أنهم: - يكرهون اسرائيل لكنهم يكرهون المقاومة لانها تكره اسرائيل. - ويزعمون انهم يسعون لتحسين مقومات العيش في اليمن لكنهم يصبون جام غضبهم على الحوثيين لأنهم يرعبون السفن الإسرائيلية بالصواريخ. . - ويزعمون انهم يدعمون لبنان لكنهم يضعون المقاومة في الجنوب على لائحة الأرهاب لانها تقاتل اسرائيل. . فكل هجمات هؤلاء قائمة على الذود عن اسرائيل، وهم الآن يتكاثرون الآن تحت طبقات العفن الصهيوني. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عراقيون حكمت عليهم الأردن بالحبس
-
نياشين برّاقة على صدر الملك
-
وداعا للصبر الاستراتيجي
-
أشواط التهريج والنفاق
-
المسرحية صارت سينما بلا تذاكر
-
هل كانت الصواريخ كافرة ؟
-
مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟
-
نتائج الرد الصاروخي الإيراني
-
دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق
-
ما لا يمكن البوح به
-
لماذا إيران وحدها ؟
-
الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
-
أبواق فضحت نفسها
-
سر المرونة في السياسة الإيرانية
-
ما نفع العليج عند الغارة
-
صورة رقمية لمعارك الشرف
-
عباس بلا إحساس
-
مواقف العرب ومواقف الغرب
-
غنائم القراصنة حملتها سفن المحاصصة
-
حصار أردني حول الرابيّة
المزيد.....
-
توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف
...
-
كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟
...
-
شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي
...
-
رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس
...
-
أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما
...
-
فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن
...
-
بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل
...
-
“حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال
...
-
جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
-
التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|