أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟














المزيد.....

مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7949 - 2024 / 4 / 16 - 01:26
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى لو هجمت ايران بطائرات ورقية. . يكفي انها هجمت ضد عدونا المشترك. نحن نصفق لجمهورية جنوب أفريقيا لأنها حركت الدعوى القضائية في محكمة العدل. وصفقنا لدولة كولومبيا ودولة نيكاراغوا لانهم تألموا لآلامنا. وقدمنا التعازي للضابط الأمريكي الذي احرق نفسه لأنه تضامن معنا. وصفقنا للبرلمان الأيرلندي لأنهم وقفوا معنا. ولابد ان نصفق لايران حتى لو سددت ضربة حرة غير مباشرة في ملاعب كرة القدم داخل ملاعب العدو. .
قد نتفق مع الذين قالوا ان انطلاق المسيرات الإيرانية بهذه الكثافة العددية كانت مسرحية. فنقول لهم: ربما . . لكنكم غير مسموح لكم بعمل بروڤة طلابية من هذا النوع لمسرحية من فصل واحد. بل ان مصداتكم ودفاعاتكم الجوية هي التي تطوعت للدفاع عن إسرائيل، وهي التي تفاخرت بإسقاط الصواريخ فوق رؤوس المواطنين. .
فسواء كانت مسرحية، أو مهلبية، أو ملوخية بالأرانب، أو وجبة سريعة غير كاملة الدسم. تعالوا اعملوا لنا مسرحية من هذا النوع ولو لمرة واحدة في حياتكم. .
فيا من تصفونها بالمسرحية. حتى وان كانت مسرحية فالمسرحية التي تجعل صافرات الانذار تدوي في تل أبيب، وتحرم سكانها الهدوء والأمان في ساعةمتأخرة مسرحية نحب مشاهدتها ، ويا من تصفونها بالمسرحية قولوا لقادتكم ورؤساكم ان يأتوننا بمسرحية مثلها ان استطاعوا. .
اللافت في هذه (المسرحية) انها جعلت العالم كله يشاهدها مجاناً ويتابع فصولها بشغف، لأنها كانت (مسرحية) تستحق المشاهدة. وزادت من تعرية تاجر البندورة باعتباره حارس الأمن الإسرائيلي الأول في إمارة شرق الأردن، ونجحت أيضاً في كشف أوراق السيسي الحارس الآخر للأمن الإسرائيلي في حوض النيل. .
البارحة كان الإعلامي (محمد ناصر) من قناة (مكملين) يستخف ببطء المسيرات، ويتهكم على طول المدة الزمنية اللازمة لوصولها (تسع ساعات). فنقول له: ذلك لأن المسافة بين ايران وإسرائيل تتراوح بين 1800 كم و 2000 كم. . كان يتعين عليه ان يوجّه انتقاداته لزعماء البلدان العربية الواقعة على حافة المسافة صفر، والذين ظلوا يعرقلون وصول المساعدات إلى المحاصرين في غزة. .
ثم هل اصبحت ايران وحدها من بين كل البلدان الإسلامية هي المكلفة بالرد والصد وتوجيه الضربات المباشرة لإسرائيل بينما تقف الجموع المليارية الغفيرة فوق التل ؟.
وهناك تساؤلات لابد من طرحها لبحث موضوع الجهاد الذي كانت تدعمه النظم العربية لقتل الأبرياء في العراق وليبيا وسوريا. كيف اختفى فقهاء الجهاد بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ؟. وما الذي يمنعهم من تحريك أفواجهم الداعشية لتنفيذ عملية واحدة ضد اسرائيل ولو بتوجيه فوهات مدافع الإفطار نحو صدور الخياليم بلقطة مسرحية لذر الرماد في العيون ؟. .
لابد لنا ان نوجّه الشكر إلى الفريق السعيد شنقريحة (رئيس أركان الجيش الجزائري)، الذي قال: ان المؤامرات والدسائس التي تُحاك ضد جبهة المقاومة ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، وأن الجيش الجزائري سيتصدى لها مسنوداً بقوة الشعب العريق. .
وتعقيبا على ما قاله (شنقريحة) سوف يأتي من يلقي اللوم على الجزائر، وينتقد قادتها بسبب بعد المسافة الجغرافية عن تل ابيب وعن التل الذي يقف فوقه المتفرجون، والتي تزيد على ثلاثة آلاف كيلومتر. لكنهم لا يوجّهون انتقاداتهم لأصحاب النياشين والأوسمة الذين شيدوا قصورهم على ضفاف البحر الميت فماتت ضمائرهم. .
ختاماً: كان بإمكان ايران ان ترد على استهداف قنصليتها باستهداف قنصلية اسرائيلية، وسوف يرى الجميع تناسبا في الرد، لكنها تجنبت هذا الخيار واصرت على قصف الأراضي الإسرائيلية، فجاء ردها مشحونا بجرعة في الارتقاء، وكانت توجه رسالة تقول: إذا كنت تفعل ذلك في مقابل استهداف قنصلية فما الذي يمكن ان تفعله فيما إذا فكرت إسرائيل بقصف المدن الإيرانية ؟. وسيكون لهذا الرد الثأثير الكبير والمباشر على تغير قواعد القتال في الشرق الأوسط. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج الرد الصاروخي الإيراني
- دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق
- ما لا يمكن البوح به
- لماذا إيران وحدها ؟
- الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
- أبواق فضحت نفسها
- سر المرونة في السياسة الإيرانية
- ما نفع العليج عند الغارة
- صورة رقمية لمعارك الشرف
- عباس بلا إحساس
- مواقف العرب ومواقف الغرب
- غنائم القراصنة حملتها سفن المحاصصة
- حصار أردني حول الرابيّة
- لماذا ضحكوا على الكوشري ؟
- يحتفظون منذ سنوات بحق الرد
- سبعة اكثر من 40000
- الرد الذي طال انتظاره
- عالم مفلس اخلاقيا
- خذلونا وتنكروا لنا
- الكيان الأقذر والأخطر


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟