أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام مخول - فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا















المزيد.....

فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ألملك والرئيس و"حبيبتي سلمى"!
قد يكون التعامل مع الحراك السياسي الذي بادر اليه العاهل الاردني عبد الله الثاني، بمشاركة الرئيس بوش ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، وما يرافقه من لقاءات بين الملك والرئيس الفلسطيني ابي مازن، ووزيرة الخارجية الامريكية والرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الاسرائيلية، مثيرا للكثير من التساؤلات والتوقعات، والقليل من الاجوبة... وقد يكون هذا الحراك مبررا لتوقعات متناقضة، يبنيها كل طرف، وفقا لتطلعاته ورغباته واحتياجاته، دون ان يكون لذلك علاقة فيما يجري حقيقة، في اشبه ما يكون بالمسرحية الغنائية التي تحمل فيها سلمى الصبية الامية الساذجة رسالة وصلتها، تعرضها على من تصادفه في ضيعتها ليقرأها عليها، فلا تعرف اذا كانت رسالة حب او فاتورة دفع ايجار الدكان وما الى ذلك- لان كلا قرأها على هواه.
ورسالة لقاءات عمان، تدغدغ رغبات كثيرة، في ايجاد مخارج للوضع الدامي في العراق وانعكاساته على الاردن، او الوضع الحارق في القضية الفلسطينية وانعكاسه الاردني، او الوضع المنفجر في لبنان، ومخاطر العدوان على سوريا وايران، وانعكاسه على اعادة بناء استراتيجية المحاور، انطلاقا من حلف بغداد جديد؟! ومطالبة العربية السعودية بالتدخل في العراق، الى غير ذلك من السيناريوهات والتوقعات والامكانات. ولا اعتقد ان هذا الحراك سيكون مخرجا لاي من القضايا المطروحة.
ان ما نشرته جريدة الواشنطن بوش على لسان مستشار سعودي يشكل فخا جديدا خطيرا، حيث اعلن المستشار ان السعودية ستجد نفسها مضطرة الى التدخل في العراق لحماية السنّة في ظل ما يجري هناك وقال- ان تدخل السعودية له نتائج خطيرة قد تؤدي الى حرب اقليمية، ولكن حربا اقليمية ستكون نتائجها اقل خطرا من استمرار الوضع القائم عن عدم تدخل السعودية.ان التشخيص الذي وضعه الملك عبد الله الثاني للمخاطر الكامنة في الوضع المفخخ في المنطقة، هو تشخيص صحيح، من دون الدخول في التفاصيل، فيه تحذير من اندلاع ثلاث حروب اهلية، وداخلية في المنطقة، قد تخلط الاوراق نهائيا وتخلق حالة من الفوضى والاضطراب لا يمكن السيطرة عليها ثانية. فالملك عبد الله من حقه ان يقلق، اذا عرفنا ان الوضع الدامي في العراق قد انعكس بلجوء مليون عراقي الى الاردن حتى الآن، ووصول الف لاجئ عراقي يوميا، مع ما يحمله ذلك من تغيير بنيوي على المجتمع الاردني. والملك عبد الله يصيب الحقيقة عندما يؤكد ان القضية الفلسطينية وحلها حلا عادلا هو لبّ الصراع في الشرق الاوسط ومفتاح الحل لتعقيداته. وهو يذهب الى الحاجة الى وضع خارطة طريق لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
هذا التشخيص الذي ادى بالملك الى دعوة الرئيس بوش والبحث عن مخارج لديه، هو تشخيص مجزوء، لا يكتمل الا بالتشخيص الذي وضعته المعارضة الاردنية وقوى الشعب الدمقراطية، التي خرجت الى شوارع الاردن لتستخلص من هذا التشخيص، ان الرئيس بوش ضيف غير مرغوب فيه، وان سياسته هي المسؤول الاول الذي يجب ان يحاسب على الجريمة الجماعية التي يرتكبها في العراق وتنعكس على الشرق الاوسط وشعوبه، وعلى الاخطار المحدقة فيه.
ان التشخيص الذي وضعه الملك الاردني يبقى مجزوءا ولا يفي بالهدف، لانه يمتنع عن الاشارة الى ان العدوان الامريكي الاجرامي على العراق واحتلاله، وتمزيق شعبه هو مصدر الشر، ليس على العراق وحده بل على الاردن وعلى فلسطين وعلى لبنان. وهو يبقى مجزوءا ولا يفي بالهدف، لانه يتحدث عن حل القضية الفلسطينية، من دون ان يشير الى ان استمرار ادارة الرئيس بوش بدعم العدوانية الاسرائيلية القمعية الاحتلالية، والتغطية على جرائمها والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ولدمقراطيته، هي السبب الرئيسي الذي يغذي الحالة الفلسطينية الدامية والمتفجرة على ما تحمله من انعكاس على الاردن وعلى المنطقة كلها وعلى امنها. ويبقى مجزوءا لانه لا يشير الى مسؤولية الرئيس بوش وادارته، عن اللعب بالنار والدم على الساحة اللبنانية، منذ العدوان الاسرائيلي على لبنان، "لتوليد الشرق الاوسط الجديد"، وحتى المؤامرات لتفجير الوضع في لبنان، لإغراقه في التفكك الطائفي والمذهبي، وبناء انظمة المحاصصة السياسية التي تمزق الشعب والوطن وانسانية اللبنانيين. ويبقى مجزوءا لان هذا التشخيص الملكي لا يشير الى ان الدمقراطية لا تقوم على الاحتلال وتفكيك المجتمعات، بل ان سياسات الولايات المتحدة واسرائيل والاحتلال والعدوان هي العوائق الاساسية امام نشوء الدمقراطية وتحرر الشعوب. ان تشخيص الشعب الاردني وقواه السياسية المعارضة لزيارة بوش والمظاهرات ضد وصوله الى الاردن، هي التشخيص الذي يضمن الخروج من الدائرة السحرية. فصحيح ان هناك مخاطر، بما في ذلك لحروب اهلية في المنطقة، ومخاطر تفكك مجتمعات وشعوب ودول- وتغير ملامحها، لكن امريكا ليست جزءا من الحل- بل هي جوهر المشكلة، وادارة الرئيس بوش ليست شريكا في البحث عن مخرج بل هي العائق امام الوصول الى مخرج، ما يشغلها ليس انقاذ العراق الجريح ولا الاردن المهدد ولا فلسطين الدامية، بل انقاذ احتلالات امريكا وحربها الارهابية ضد الارهاب ومشروعها الامبريالي ومشاريع التوسع لحلفائها حكام اسرائيل.
ان " ما يبتغي"، الرئيس بوش من عمّان، "جل ان يسمى"، فهو لا يريد ان يتحرك بفعل القناعة الراسخة عالميا وبالاساس امريكيا بان سياسته قد فشلت في العراق بفعل المقاومة الشرسة، وبالرغم من تدمير هذا البلد وتفكيكه. الرئيس بوش يريد ان يستبق نتائج لجنة الفحص برئاسة وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، فهولا يريد ان يبلع النتائج التي تفرض عليه الاعتراف بالفشل والانسحاب من العراق وحل عادل للقضية الفلسطينية والتعامل مع سوريا وايران والاعتراف بدورهما بعد ان بنى سياسته على محور الشر. وهو يخشى ان يعترف بعد سقوط 650 الف عراقي منذ الاحتلال الامريكي بان احتلاله انجز حربا اهلية، نذكر ان ادارته كانت تطالب الفلسطينيين بمثلها منذ العام الفين وحتى اليوم، وهو يخشى ان يتعامل مع المارد الطائفي والمذهبي الذي حرره من القمقم، فاحرق الاخضر واليابس تحت عباءة صراع الشيعة والسنة بما في ذلك احتلاله نفسه، لقد اعلن الرئيس بوش في عمان وبوضوح، ان دور المالكي هو الحفاظ على الاستقرار في العراق، وانه يريد القيام بهذا الدور، ولكن من اجل ان ينتصر في ضمان الاستقرار "الذي تحتاجه امريكا"، على العالم ان يمدّه بعوامل القوة والسلاح. ان الرئيس بوش بذلك يعمل على تأجيج الحرب الاهلية الدامية في العراق. ان الرئيس بوش يغوص في هذه الايام في معركة عبثية يواجه فيها وسائل الاعلام والمحللين جميعا الذين يصفون ما يجري في العراق تحت احتلاله بالحرب الاهلية، وهو يصرّ على ان حربه في العراق هي حرب على الارهاب، مبررها ما تقوم به "القاعدة"، محاولا ذرّ الرماد في العيون والتستر على الحقيقة الساطعة بان تنظيم القاعدة ليس مبرر الحرب على العراق، بل ان حرب العراق هي التي جلبت القاعدة الى العراق. وان الوجود الامريكي هو الذي بنى امبراطورية الارهاب والدم، ومقاومة الاحتلال في ارض الرافدين.
ان اكثر ما يخيف الرئيس بوش ويجعله يستنجد باصدقائه، انه يفقد القاعدة الشعبية المؤيدة لحربه واحتلاله، ليس في العراق بل في الولايات المتحدة الامريكية نفسها. ووفقا لاستطلاعات CNN و GALLOP فان 65% يعتبرون ما يجري في العراق حربا اهلية، لا مبرر للوجود الامريكي في العراق ازاءها، بينما يعتبر 84% من الامريكيين تورط الولايات المتحدة في العراق بانه خاطئ منذ البداية، بينما يؤيد التواجد الامريكي في العراق 25% فقط، ان معركة بوش الحقيقية على البيت الابيض في انتخابات الرئاسة القادمة، وهو يحاول المستحيل، ان يخرج من المأزق من دون ان يخرج من العراق ومن ان يخرج حزبه من البيت الابيض والصديق العربي وقت الضيق.



* فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا*ان ما يبتغي الرئيس بوش من لقاء عمّان هو انقاذ مشروعه، واستراتيجيته الساقطة، من خلال بناء محور مذهبي يقوم على ادعاء حماية السّنة وتأجيج حروب دينية في المنطقة. محور حلف بغداد جديد يمتد من السعودية الى الاردن الى مصر الى لبنان "المستقبل" الى تركيا نتيجته خلق اصطفاف مذهبي جديد يهدف الى ضرب ثقافة المقاومة وكل مقاومة، ولا يهدف الى حماية السّنة من الحروب الامريكية بل يهدف الى ضرب القوى المناهضة للمشاريع الامريكية، وان الامبريالية ستعمل على انقاذ مشاريعها من السقوط.
إن التضارب الكبير في التوقعات من لقاءات الرئيس الامريكي جورج بوش القادم من قمة حلف الناتو، الىعمّان تعكس التخبط الكبير الذي تعيشه الادارة الامريكية وفي مركزها الرئيس بوش، بعد ان ثبت تعمّق ازمته وعمق الفشل الذي مُنيت به استراتيجيته العالمية والشرق اوسطية بشكل خاص. وقد اخذ عمق هذا الفشل الاستراتيجي يتضح بشكل فاضح، منذ هزيمة الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، والتي افقدت الرئيس بوش وحزبه الاكثرية في كلا المجلسين، مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فيما اعتبره الخبراء، استفتاء على الموقف من استراتيجية الرئيس بوش، و"الحرب على الارهاب"، التي كانت جوهر سياسته والتي تكشّفت بسرعة حربا ارهابية على الشعوب. وتوطئة لنتائج انتخابات الرئاسة المقبلة في الولايات المتحدة الامريكية، والتي يتوقع ان تطيح بالحزب الجمهوري بعد ان قاده جورج بوش من ورطة الى اخرى.
وكنا اشرنا في الماضي، ولا بد من التأكيد اليوم على ان فشل استراتيجية الرئيس بوش العدوانية، والقناعة الآخذة بالانتشار بان الامبريالية الفظة، المعتمدة على القوة العسكرية والتفوق الاقتصادي والتكنولوجي، وايديولوجيا المحافظين الجدد الموغلة في الرجعية، غير قادرة وغير مؤهلة على حل اية مشكلة، في عالمنا وفي منطقتنا، التي وضعتها في صلب استراتيجيتها، بل هي مصدر كل مشاكل الفقر والحرب والعنف وغياب الدمقراطية ونمو الارهاب، بل اصبح واضحا ان هذه الاستراتيجية العدوانية هي اهم مصادر هذه المشاكل واكبر مبررات تفاقمها والعائق الاساسي امام الدمقراطية وامام مقاومة الارهاب والقمع والاحتلال.
ويجدر التأكيد ايضا ان فشل الادارة الامريكية والاجماع على تورطها لا يلغي خطر هذه الادارة ولا يقلل البؤس والمآسي الكامنة فيها او القادرة على تفجيرها. فادارة بوش وخصوصا بعد فشلها لا زالت تحمل المزيد من الكوارث والاعتداءات وسفك الدماء.. وهي تعرف كيف تعمل على استغلال الوقت المتبقي لديها ليس لتغيير مساراتها، بل لانتزاع بعض الانجازات، ومحاولة صياغة الواقع وفق مواقفها بدلا من صياغة مواقفها على مقاس الواقع.
ومن المفارقات ان الولايات المتحدة بقيادة الرئيس بوش قد بنت استراتيجيتها ومارستها في السنوات القليلة الماضية، على انها تدخل العالم الجديد، الذي حلمت ان يحمل امبراطوريتها، نحو عصر جديد، مستندة الى اعلان "حرب الدمقراطية على الارهاب" غير المحدودة بزمان ومكان لخمسين عاما على الاقل، وغير المحدودة بتحقيق هدف معين، ليصبح هذا العالم عالم الولايات المتحدة دون منازع، لعصور قادمة، من خلال قناعتها بحقها استعمال تفوقها العسكري والسياسي والاقتصادي لضمان ذلك.
لقد بشّرت ادارة بوش، انها تنفذ لبناء هذا العالم على شاكلة امريكا ومثالها، وعلى مقاس حضارتها وقوتها العسكرية، ومصالحها، ومصالح كبريات اتحادات شركاتها المعولمة.
لقد كان الرئيس بوش وادارته واثقين جدا، ان احتلال العراق، هو بالضرورة بوابتهم الذهبية، لولوج هذا العالم وافتعلوا مبررات الحرب على العراق، ولم يثنهم تكشف اكاذيبهم النووية في بداية الطريق لانهم اعتبروا ان العراق، ليس كل الهدف، بل هو المفتاح. وشعروا انهم بحاجة الى السيطرة على العراق، بقوتهم العسكرية المباشرة، من اجل ان يسيطروا على المنطقة وما فيها من مصادر الطاقة، (بحجة انهم لا يستطيعون الاعتماد اكثر في ظل عالمهم الامبريالي الجديد على "الانظمة الصديقة")... واعتبروا ان السيطرة على الشرق الاوسط، اكبر مناطق احتياطي النفط العالمي، من خلال السيطرة المباشرة على العراق، هي المفتاح الذهبي في ايديهم لاقصاء منافسيهم العالميين وخصوصا الاوروبيين، خارج دائرة سياسة الطاقة والنفط، والانفراد بالتحكم بهذا الاحتياطي، للاحتفاظ بتفوق الولايات المتحدة عالميا دون منازع، ودون منافسين حقيقيين.
ان الرئيس بوش اراد السيطرة على العراق عسكريا، من اجل السيطرة على المنطقة، بما فيها الانظمة الصديقة التي بات لا يعتمد عليها اكثر، فاذا كانت النتيجة، بعد ثلاث سنوات فقط بان يهرع الرئيس بوش الى عمّان والى "الانظمة الصديقة" في المنطقة من اجل ان تساعده للسيطرة على العراق.. فان العراق لم يعد مفتاحا، لم يعد العراق مفتاحا للسيطرة على المنطقة، بل العائق امام ذلك.العائق امام المشروع الامريكي في لبنان ومخططات ضرب ايران وسوريا، والعائق امام توسع تأثير امريكا عالميا، وامام مواصلة نجاحها في احتكار التكنولوجيا المتطورة بما فيها التكنولوجيا النووية. يضاف الى ما تقدمه شعوب امريكا اللاتينية من دروس متتالية آخرها في الاكوادور ونيكاراغوا للتحرر من قبضة الشركات الامريكية الاحتكارية، ورأس المال المعولم، مؤكدة لكل البائسين ان العالم لا يتطور في شارع ذي اتجاه واحد، وان الواقعية لا تستدعي بالضرورة السير في التلم الامريكي، بل تستدعي اجتراح طريق مستقل في تحدٍّ للتلم الامريكي الاعوج.





#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزبنا الاممي اليهودي العربي يشكل موضوعيا الجواب والامل والمس ...
- غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!
- من مجزرة كفر قاسم إلى -تحرك أم الفحم-! دور الحزب الشيوعي في ...
- التجربة النووية الكورية الشمالية: بين نظرية الأمن الأمريكية ...
- لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطين ...
- انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي
- الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-ال ...
- عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم ...
- السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص ...
- المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي ...
- ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه ...
- التغيير في رئاسة حزب -العمل- فرصة لتوسيع تأثير الحزب الشيوع ...
- على معسكر السلام أن يتحرك! إستراتيجية الحزب إزاء تعمق الأزمة ...
- ألمطران ريا – كان رجل دين ورجل وطن، لا يكتمل الاول الا بالآخ ...
- ألطيبة: حالة مريضة نحن نوفر لها طبيبا ماهرا!
- -أم النور- – أيّ من ألقابها هو اسمها الحركي؟
- تسونامي الفساد لا سقوط بعد الحضيض!
- حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
- أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
- الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام مخول - فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا