أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام مخول - الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-الإقتصادية، ولا من أزمة الديمقراطية















المزيد.....

الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-الإقتصادية، ولا من أزمة الديمقراطية


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1514 - 2006 / 4 / 8 - 12:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الشارونية تواصل الحكم في إسرائيل من دون شارون! عصام مخول
في أعقاب الإنتخابات – حكومة أولمرت القادمة تنذر بإعادة إنتاج الأزمة الشاملة في إسرائيل وتعميق أخطارها!
الإنتخابات للكنيست الـ17 لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-الإقتصادية، ولا من أزمة الديمقراطية.
نسبة التصويت المنخفضة تعبّر عن تعاظم الشعور باليأس والإحباط، في ظل غياب قوة بديلة لحكم اليمين القائم ولسياسته.
في العد النهائي لنتائج التصويت، حصلت الجبهة على دعم 85،830 من المصوتين. بفضل هذه النتيجة المثيرة للإعتزاز، حصلنا في الكنيست على كتلة يهودية-عربية مع ثلاثة نواب. هذه النتيجة تتجاوب مع الأهداف التي تطلعنا إلى تحقيقها عندما حددنا أهدافنا في الإنتخابات، في أعقاب نقاشات داخلية.


* ثلاثون عاما على يوم الأرض
لقد جرت الإنتخابات للكنيست يومين فقط قبل الذكرى ال-30 ليوم الأرض الأول. تقارب المواعيد هذا، يمكننا من التأكيد على أن الحزب الشيوعي الإسرائيلي، في نشاطه منذ 30 عاما وحتى اليوم، يعمل بعناد وبشكل منهجي على بلورة الوعي السياسي والإجتماعي للجماهير العربية، من خلال التمسك بالرؤية الطبقية، التي تؤدي بالضرورة إلى مناهضة التمييز القومي وسلب الأراضي. لقد جاء يوم الأرض نتيجة مباشرة لبلورة الوحدة الكفاحية للجماهير العربية، كبديل للخوف والذعر أمام أجهزة القمع الحكومية، التي تعاملت بقساوة مع الجماهير العربية بهدف إخضاعها.
لقد عبّر يوم الأرض عن الجهود المنهجية التي يبذلها الحزب الشيوعي الإسرائيلي في بناء نضال يهودي-عربي مشترك، للدفاع عن الحقوق القومية والمدنية للجماهير العربية، ومن أجل تحقيق سياسة سلام ومساواة، وحماية حقوق العمال والنساء والشباب.
نحن لا زلنا نشهد الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة الحاكمة في إسرائيل والخصوم السياسيين، للتقليل من دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي في التخطيط ليوم الأرض وتنظيمه والنضال من أجل المساواة، أو حتى لإخفاء هذا الدور نهائيا. لذلك، واجبنا أن نروي، وخصوصا للجيل الصاعد، كيف حضّر الحزب الشيوعي الإسرائيلي ليوم الأرض خطوة بعد خطوة، من خلال إقناع شرائح كبيرة من الجمهور العربي بضرورة الوقوف أمام أجهزة القمع، وإدارة معركة شعبية كفاحية ضد سلب الأراضي. وليس من قبيل المصادفة، أن يقوم الحزب الشيوعي الإسرائيلي بالمبادرة إلى تأسيس لجنة الدفاع عن الأراضي، وكذلك إقامة جبهة الناصرة الديمقراطية (التي فازت في الإنتخابات للبلدية في العام 1975)، والتفاعل مع لجان الطلاب العرب الثانويين والجامعيين، وإقامة لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية.
لم يكن يوم الأرض الأول (1976) انفجارا عشوائيا للغضب، كما حدث في أحداث أكتوبر 2000. لقد كان ذلك إضرابا قطريا منظما، بذل الشيوعيون وحلفاؤهم جهودا كبيرة في تنظيمه. إن يوم الأرض بكونه عملية احتجاج قطرية منظمة بهذا الشكل، أصبح نموذجا للنضال المنظم الواسع، وتحولت ذكراه السنوية إلى يوم نضال لتنظيم أعمال احتجاج شعبية واسعة، احتجاجا على سياسة التمييز والسلب، وفي المعركة على المساواة الكاملة في الحقوق القومية والمدنية في إسرائيل.
لقد ساهم يوم الأرض ولا زال يساهم في بلورة الوعي السياسي لأبناء الأقلية القومية العربية-الفلسطينية في إسرائيل، كجزء من الشعب العربي الفلسطيني، وجزء من مواطني الدولة، الذين يطالبون بالتأثير على القرارات السياسية والديمقراطية والإجتماعية، لدعم إحلال السلام الإسرائيلي-الفلسطيني، وللدفاع عن الحريات الديمقراطية.
إن تجاوب معظم الجمهور العربي مع الإضراب الذي أعلن عنه في يوم الأرض في العام 1976، والوقفة الشجاعة أمام قوات الشرطة، التي أطلقت الرصاص وقتلت ستة مواطنين عرب في المواجهات، خلقت الشروط المناسبة لإنجاح المبادرة القادمة للحزب الشيوعي – إقامة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في العام 1977. منذ ذلك الحين وحتى اليوم، فإن دور الحزب الشيوعي الإسرائيلي هو تقوية الجبهة وتوسيع قاعدتها الشعبية بين الجماهير اليهودية والعربية، على السواء.

* علام تدلّ نتائج الإنتخابات؟
لقد خلقت الإنتخابات للكنيست الـ17 خارطة سياسية مختلفة. حزب "كديما" الذي أقيم كحزب هو نفسه حزب "وحدة وطنية" بين رؤساء "الليكود" و "العمل"، لم يحقق النتائج التي تطلّع إليها. "كديما" حصلت في هذه الإنتخابات على 29 مقعدا، مقابل 38 مقعدا حصل عليهم "الليكود" برئاسة شارون في انتخابات العام 2003.
هذه النتائج تشير إلى أن الشعب الإسرائيلي يصحو تدريجيا من الوهم الذي قاده شارون، والذي اعتمد على المضامين الضبابية غير الواضحة، ليوهّم الشعب بأن "كديما" هي السياسة الوحيدة التي تلائم إسرائيل، وأنها في الواقع هي "نهاية السياسة".
لقد حصل حزب "العمل" على 19 مقعدا – أقل مما كان لديه في الكنيست السابقة. عندما انتخب عمير بيرتس لرئاسة حزب "العمل"، فقد صوّر نفسه على أنه يحمل برنامجا اجتماعيا. بفضل ذلك، حظي بيرتس وحزب "العمل" على تأييد واسع، ولكنه عندما استقام خطه مع الخط السياسي لحكومة اليمين، الذي يدعي بأنه: "لا يوجد شريك للمفاوضات"، وفرض الحقائق على الأرض، وفرض الأمر الواقع بالقوة وبشكل أحادي الجانب، فإنه خسر جزءا من مؤيديه.
إن نتائج الإنتخابات تعلمنا بأن أحزاب "البرتقالي"، هذه الأحزاب التي خرجت علنا ضدّ أي انسحاب من الأراضي المحتلة، وضدّ أي إخلاء للمستوطنات، مثل "الليكود" والقائمة المشتركة لحزبي "هئيحود هليئومي" و "المفدال"، تعرّضت إلى هزيمة موجعه. وثبت مرة أخرى، أن غالبية الجمهور في إسرائيل يؤيد إخلاء المستوطنات.
بالمقابل فإن نفس الأحزاب التي طرحت نفسها على أنها أحزاب إجتماعية، ومنها من تحدّث عن "ثورة إجتماعية"، فقد جرفوا أصواتا كثيرة، مثل حزب "العمل" و "شاس" و "المتقاعدين"، حيث حصلوا بالمجمل على ثلث الأصوات.
النتيجة التي يجب استخلاصها، هي أن الإنتخابات للكنيست جرت في ما أسميناه "مياهنا الإقليمية السياسية": في مساحة تأييد الإنسحاب من الأراضي المحتلة، وإخلاء المستوطنات، ومعارضة السياسة الإقتصادية-الإجتماعية النيو ليبيرالية، المعتمدة على الخصخصة والبطالة والفقر.
ولكن، وبالرغم من أن الجبهة طرحت في الإنتخابات للكنيست برنامجا سياسيا واجتماعيا يتماشى مع هذه الأجواء النقدية، إلا أننا لم ننجح في إحداث انعطاف وزيادة الدعم لنا. على الرغم من أننا حاولنا استغلال النقد الشعبي، الذي وجد تعبيره أيضا من خلال دعم قائمة "المتقاعدين" وقائمة "عليه يروك" وقائمة "هيروكيم"، للأسف فإن معظم الجمهور في إسرائيل لم يصل بعد إلى أن يرى بنا عنوانا في الإنتخابات.
إن العامل الأساسي الذي سدّ الطريق أمام وصول المواطنين الغاضبين على السياسة السائدة إلى تأييد الجبهة، هو تصاعد النفسية العنصرية والقومجية بين أوساط الجمهور اليهودي. إن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة ليبرمان، الذي خاض الإنتخابات علنا على أساس برنامج عنصري، يدعو إلى تهجير المواطنين العرب، وأحزاب ذات برامج قومجية متطرفة مثل "الليكود" و "هئيحود هليئومي" والكهانيين برئاسة مرزل – حصلوا سوية على 800 ألف صوت. ولذلك، علينا أن ننظر بقلق كبير ويقظة إلى الخطر الفاشي الكامن في هذه النتائج، والتعامل بجدّية مع تصريحات ليبرمان بأن حزبه سيكون حزبا حاكما في الإنتخابات القادمة.


* دور الحزب الشيوعي بعد الإنتخابات
إن النتيجة التي يمكن استخلاصها من تحليل الإنتخابات، هي أن دورنا المركزي هو الدمج سوية بين معركتين: المعركة على الإقناع السياسي لكل أولئك المناهضين للإحتلال والإستيطان ولسياسة الليبيرالية الجديدة، وبين المعركة ضد العنصرية ومن أجل نضال مشترك يهودي عربي.
واجبنا أن نبذل جهودا أكبر في الإندماج والإرتباط بنضال النقابات المهنية والإجتماعية، والنضال المتواصل ضد جدار الفصل العنصري، وضد قمع الشعب الفلسطيني، وللدفاع عن حقوق الإنسان وللمساواة القومية والمدنية في جميع المجالات.
إن فهمنا الشيوعي، الذي يجد تعبيره في سياستنا اليهودية-العربية، يشكل الجواب الحقيقي للعنصرية والكراهية التي ينشرها ليبرمان وأمثاله.
في المعركة الإنتخابية عبّرنا عن موقفنا هذا من خلال أعمال احتجاج مشتركة للعرب واليهود في منطقة وادي عارة ضد تحريض ليبرمان، الذي يحمل كارثة على كلا الشعبين.
من أجل المواجهة مع خطر الفاشية، فإن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي تبادر إلى الدعوة لإقامة جبهة يهودية-عربية واسعة لحماية الديمقراطية، لتكون إطارا يشمل شخصيات من أوساط مختلفة ومنظمات قلقة على مصير الديمقراطية، تأخذ على عاتقها مهمة العمل بين الجمهور، وخصوصا بين أبناء الشبيبة ومنظمات حقوق الإنسان، من أجل التصدي للعنصرية واحترام حقوق الإنسان بدون تمييز، وفضح العلاقة بين الخطر الذي يهدد الديمقراطية وبين استمرار الإحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، ومن أجل الدفاع عن حقوق الأقلية القومية العربية في إسرائيل.
إن اصطفاف القوى المقترح، يجب أن يعمل على إقناع الشعب الإسرائيلي بأنه لا مكان في الديمقراطية الإسرائيلية لأحزاب ترانسفيرية.
إلى جانب ذلك، علينا أن نبادر في الكنيست إلى إقامة لوبي يهودي-عربي للعمل على إدانة أحزاب الترانسفير والتحريض العنصري، ولمنعها بالقانون من خوض الإنتخابات للكنيست.
إن التأسيس لنشاط واسع مناهض للعنصرية، يشكل استمرارا يليق بالنجاح الذي أحرزناه في أم الفحم، التي استهدفها دعاة الترانسفير، حيث حصلنا على أكثر من 7000 صوت في الإنتخابات للكنيست الـ17. إننا نعود ونؤكّد أن أولئك الذين يجلسون في الدوائر الحاكمة وأوساط أخرى مماثلة، ممن وجهوا الدعوة إلى المواطنين العرب بمقاطعة الإنتخابات للكنيست – قد خدموا بشكل موضوعي دعاية ليبرمان.
نحن نرسل تحية حارة لنشيطي الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في أم الفحم، الذين نجحوا في إدارة معركة إنتخابية سياسية بأجواء من الإنفتاح، وجنّدوا تأييدا شعبيا واسعا للجبهة. تحية خاصة لأعضاء قيادة الحزب في المدينة، وخصوصا لمرشحنا د. عفو اغبارية.

* التكتيك ليس بديلا للإستراتيجية
في تلخيص المعركة الإنتخابية للكنيست الـ16، لخّص الحزب الشيوعي الإسرائيلي أن التكتيك ليس بديلا للإستراتيجية، وإنما خاضع لها. في الإنتخابات للكنيست الـ17 عملت مؤسسات الحزب – اللجنة المركزية والمجلس القطري للحزب – على أساس هذا التلخيص، وتبنّت مؤسسات الجبهة هذا الموقف. وسيكون على الحزب الشيوعي أن يواصل تطوير استراتيجيته وتكتيكه في الواقع الناشيء بعد الإنتخابات.
نحن نقدّر، أن الحكومة الجديدة التي ستكون على الأغلب برئاسة أولمرت، ستكون حكومة يمينية، تواصل التنكيل بالشعب الفلسطيني والإعتداء عليه، وستستمر في سياسة القصف والتفجير والتهرّب من أي مفاوضات سياسية مع القيادة الفلسطينية. هذه الحكومة ستحاول ضم مناطق فلسطينية، وإقامة "جيوب" فلسطينية كبديل لدولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967.
ولذلك، علينا أن نكون معارضة مكافحة سياسيا واجتماعيا، تفضح الأكاذيب في وعود أولمرت واليمين حول التوصّل إلى حل نهائي، وتفضح الأكاذيب في الوعود لمحاربة الفقر والضائقة. حكومة أولمرت تنذر بتعميق الأزمة الشاملة في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك بإمكاننا أن نجد أذنا صاغية لمواقفنا في القضايا التي تقلق العمال والعاطلين عن العمل والنساء والطلاب ومجمل المواطنين، عربا ويهودا.
وكما أكّدنا في مؤتمرنا الـ24، فإنه مقابل السياسة المبنية على "سياسية لليهود" و "سياسة للعرب" – في ظل سياسة الكراهية القومية والإنغلاق القومي – فإن الحزب الشيوعي الإسرائيلي يطرح برنامجا للنضال اليهودي-العربي المشترك، ضدّ سياسة الحكومة ومن أجل السلام العادل والعدالة الإجتماعية والبيئية. ومقابل اليأس من السياسة، نحن نطرح الأمل من خلال سياسة مختلفة بديلة، تؤدي إلى سلام عادل وتغييرات اجتماعية متقدمة.
في المعركة الإنتخابية برزت ظاهرة عودة نشيطين حزبيين وأصدقاء، عادوا إلى المساهمة في المعركة السياسية بعد سنوات من الجلوس جانبا. ويشكّل هذا تعزيزا هاما لقوانا، بإمكانه أن يساعدنا في توسيع نشاطنا الشعبي والطبقي والديمقراطي.
ونحن نعير أهمية خاصة لنشاطنا الذي تعزز بين جمهور الشباب وأبناء الشبيبة، بما فيهم الطلاب الذين تجنّدوا للمعركة الإنتخابية.
وعلينا تقع مهمة توسيع نشاط الشبيبة الشيوعية الإسرائيلية، وإثراء الشبيبة بالمعرفة الفكرية والسياسية، وتزويدها بأدوات تحليل العمليات الإجتماعية الجارية وتاريخ الحزب.
علينا أن نستخلص النتائج أيضا بما يخص إدارة المعركة الإنتخابية نفسها، بما في ذلك الخلل والنواقص التي تكشّفت في موضوع التحالفات والشركاء المحتملين.

* نستمدّ التشجيع من الإستفاقة الثورية في أمريكا اللاتينية
لقد فتحنا الطريق أمام مفاوضات مع الطيبي ومع التجمع، مع أننا كنا على اقتناع بأننا سنحصل على ما لا يقل عن ثلاثة مقاعد بدون شراكة. ولكن مطالب الطيبي والتجمع لم تكن مقبولة علينا، لتقليلها بشكل متعمّد من قوّتنا الإنتخابية. ونحن نقدّر أن المحاولة للتوصل إلى اتفاق مع هاشم محاميد ومع محمد كنعان، كانت مسيئة وكنا بغنى عنها، على أقل تقدير. كشيوعيين، نحن نستمدّ التشجيع من الإستفاقة الثورية في أمريكا اللاتينية، وكذلك من المعركة الإجتماعية الهامة التي يخوضها الطلاب في فرنسا. كشيوعيين، نحن ندرس بشكل دقيق التناقضات الداخلية الآخذة بالتعمق في المجتمع الإسرائيلي، والقوى الطبقية والسياسية التي تعمل فيها. كشيوعيين، نحن نبدي تفاؤلا لا يقوم بالتستير على المخاطر، بل يشير إلى الطريق لتجاوزها، ولتوجيه مقود المجتمع الإسرائيلي نحو مستقبل سلام ومساواة وديمقراطية واشتراكية. رؤيتنا وطريقنا السياسية وتركيبتنا اليهودية-العربية – في كل ذلك تكمن الفرصة الحقيقية لبديل الحياة والأمل، مقابل واقع البربرية الزاحفة واليأس المتعاظم.
إن مهمة الحزب الشيوعي الإسرائيلي الآن، تكمن في خروج رفاقه ومنظماته موحدين ومنظمين إلى المعركة لتقوية الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة على الساحة العامة للمجتمع الإسرائيلي.
من محاضرة الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي، في الدورة الـ28 للجنة المركزية.



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم ...
- السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص ...
- المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي ...
- ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه ...
- التغيير في رئاسة حزب -العمل- فرصة لتوسيع تأثير الحزب الشيوع ...
- على معسكر السلام أن يتحرك! إستراتيجية الحزب إزاء تعمق الأزمة ...
- ألمطران ريا – كان رجل دين ورجل وطن، لا يكتمل الاول الا بالآخ ...
- ألطيبة: حالة مريضة نحن نوفر لها طبيبا ماهرا!
- -أم النور- – أيّ من ألقابها هو اسمها الحركي؟
- تسونامي الفساد لا سقوط بعد الحضيض!
- حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
- أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
- الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!
- بين ميزانية نتنياهو وكهف افلاطون!
- خطة شارون وأليس في بلاد العجائب! لماذا نرفض خطة شارون المعرو ...
- بيت جن
- هناك تحالف بين الجبهة وبين النضال البيئي
- الاتحاد)) يوميات شعب وأمل يتجدّد نحمل ((الاتحاد)) راية مشرقة ...
- 2003 عام مناهضي الحرب والقطب البديل
- الحرب لصالح المستوطنات- والطريق لسلام اسرائيلي- فلسطيني


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عصام مخول - الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-الإقتصادية، ولا من أزمة الديمقراطية