أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام مخول - غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!















المزيد.....

غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1740 - 2006 / 11 / 20 - 09:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"غيوم الخريف" وخريف الرئيس بوش! *
تزامنت المجزرة الاحتلالية المريعة في بيت حانون الاسبوع الماضي، والتي "كللت" عملية "غيوم الخريف" الدموية الاسرائيلية في قطاع غزة، مع حالة الارتباك الشديد والتخبط في البحث عن بدائل استراتيجية للتعامل مع المنطقة، وبالتحديد التعامل للادارة الامريكية وأزلامها من قادة العدوان على شعوب الشرق الاوسط "الصغير" و "الكبير"، مع ايران وسوريا ومع الشعب الفلسطيني وقيادته. ويأتي هذا التخبط، في لحظة وصلت فيها السياسة الامريكية الى حافة الهاوية، فإما ان تمضي قدما الى الهاوية نحو حروب جديدة، ووحل عميق، واما ان تتوقف لاعادة النظر وربما البحث عن خيارات اخرى بديلة.
ان نصائح رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير، لصديقه الاستراتيجي جورج بوش، بهدف وقف التقدم نحو الهاوية، اشارت الى اتجاه الريح، مد الجسور الى سوريا وايران والاعتراف بدورهما في المنطقة لقاء تفاهم نووي مع ايران، وسقوط الرهان على سياسة القوة وحدها، سياسة التهديد والوعيد و"محور الشر"، وبالمقابل اختراق الجمود في وضع القضية الفلسطينية، واعادة اعتبارها على انها لب الصراع في الشرق الاوسط، ومفتاح الحل لازماته في العراق وفي ايران وفي كل مكان.
وتصب في الاتجاه نفسه المعلومات المتسربة او المسربة عن لجنة جيمس بيكر (وزير الخارجية الامريكي في ادارة جورج بوش الاب ومهندس مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الاوسط) لتقييم وضع السياسة الامريكية، واستراتيجياتها، وتؤكد هذه التوصيات المتسربة على ضرورة فحص الوسائل لانهاء الاحتلال الامريكي في العراق، وسحب الجيش الامريكي، والمبادرة الى دفع القضية الفلسطينية نحو الحل، وفتح الخطوط مع سوريا وايران والاعتراف بدورهما الاقليمي. واذا اضفنا الى هذه النصائح والتوصيات، الغضب الشعبي العارم في الولايات المتحدة على استراتيجية الدم والنفط والتورط في وحل العراق وافغانستان، والخوف من امتداد هذا التورط الى سوريا وايران، وانهيار الثقة بالادارة الامريكية فقد طرحت كلها من جديد السؤال الكبير، هل تخوض الولايات المتحدة بقيادة بوش فعلا، "حرب الدمقراطية على الارهاب"، ام انها تخوض حربا ارهابية ضد الدمقراطية وضد حقوق الشعوب وحرياتها! تحت وطأة هذا السؤال الكبير، تحققت هزيمة الحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب، وفقد الحزب الجمهوري الاكثرية المطلقة، التي تمتع بها على مدار اثني عشر عاما، في كل من المجلسين، في اشبه ما يكون بنزع الثقة عن الرئيس بوش وسياسته، وتمت اقالة دونالد رامسفيلد، وزير الحرب، ومهندس استراتيجية الانفلات الامبراطوري الامريكي البلطجي والتنكر للقانون الدولي ومهندس الاستراتيجية القائلة: "ان انفراد الولايات المتحدة الامريكية بموقع الدولة العظمى، ليس فقط انه يمنحها الحق في استعمال تفوقها العسكري والتكنولوجي من اجل احتفاظها بهذا الموقع. بل "يفرض عليها واجب استعمال هذا التفوق العسكري"، من اجل قطع الطريق امام اية قوة في الحاضر او المستقبل، تعرقل تطورها، او تحاول اللحاق بها، وتطمح الى موازنتها، وطرح نفسها كدولة عظمى موازية، ناهيك عن قوة تحاول اعاقة هذا التفوق وتقليصه او مقاومته.
ان الارتباك السريع الذي تتخبط فيه الادارة الامريكية، لا بد ان ينعكس في زعزعات ارتدادية تطول السياسات والساسة الذين داروا في فلك الاستراتيجية الامريكية، تماما كما ان الزعزعات التي تعرض لها الساسة والسياسات الذين داروا في فلك الاستراتيجية الامريكية، كحكام اسرائيل مثلا، قد أسهمت في مراكمة فشل الاستراتيجية الامريكية وارتباكها وتخبطها، وايصالها الى فوهة الهاوية. ان اسرائيل استطاعت ان تنتصر في حروبها العدوانية في المنطقة بناء على موقعها المحمي والمدلل في الاستراتيجية الامريكية، والدعم الذي حظيت به عسكريا واقتصاديا، والتغطية عليها سياسيا. ولكنها في الوقت نفسه استطاعت ان تحظى بهذا الدعم والموقع المتميز في الاستراتيجية الامريكية بفضل كونها قادرة على الانتصار. وحين وضعت حرب لبنان الاخيرة علامة سؤال محرجة، حول قدرة اسرائيل على تحقيق النصر، لاحت علامات اسئلة كثيرة حول جدوى موقع اسرائيل المدلل في الاستراتيجية الامريكية.
ان هذه الاسئلة وهذه المعادلات، تخلق السياق والمناخ اللذين يدور فيهما الصراع العصبي الفظ اليوم في قمة المؤسسة العسكرية الاسرائيلية، وبين المؤسسة السياسية من جهة والمؤسسة العسكرية في الجهة الاخرى، وتساهم فيه وسائل الاعلام والرأي العام بشكل مكثف نشط، وفي اطاره تجري المطالبة باستقالة رئيس اركان الجيش دان حالوتس، ويجري التعبير عن خيبة الامل، لاول مرة في تاريخ اسرائيل من الجيش وقيادته العليا، وغياب الثقة في قدرة هذه القيادة وصلاحيتها لمهمة اصلاح الجيش واعادة الثقة المتعثرة به.
ان الشعور "بخراب البيت" في اسرائيل، بعد فشلها في تحقيق اهدافها، واهداف اسيادها في حرب لبنان مؤخرا، وبدء الحديث عن حرب اخرى في الصيف القادم، ليس مرتبطا في الحقيقة، بموقع لبنان في الاستراتيجية الاسرائيلية، بمدى ما هو مرتبط بموقع اسرائيل في الاستراتيجية الامريكية الشرق اوسطية والكونية. وفي هذا المجال تحاول اسرائيل ان تفتعل انتصارا عسكريا داميا، يتم في اطاره التبجح باحصاء جثث المدنيين في قطاع غزة مقارنة بجثث الاسرائيليين، تعويضا عن الفشل العسكري في لبنان، والعجز السياسي والتورط الاستراتيجي اللذين تعاني منهما اسرائيل، ودفاعا عن نظرية الردع الاسرائيلية المهترئة.
ان اسرائيل بعكس ما تدعي، لا ترتكب المجازر بحق المدنيين، بشكل ارتجالي، ولا بسبب خلل في الاداء، بل تقوم بذلك بمنطق سياسي مكشوف. وتصريحات رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق يعلون فاضحة، ان الهدف من عملية "الجدار الواقي" هو ان "نحفر في وعي كل طفل فلسطيني ان لا طائل من مقاومة اسرائيل". فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر، واصرار اسرائيل على لوم الضحية وتحميلها المسؤولية عن كونها ضحية في قانا كما في بيت حانون، واطلاق التصريحات، ان قبول اهالي بيت حانون او اهالي قانا، بوجود المقاومة بينهم، يجعل المواطنين المدنيين مسؤولين عن موتهم. والترويج لفكرة ان نجاح المحتل والمعتدي عسكريا، وحسابات امن قواته اكبر وزنا بما لا يقاس، بحق المدنيين في الحياة، واكبر وزنا من القوانين الدولية، وحقوق المدنيين في حالة حرب. تشكل تعبيرا عن الانحطاط السياسي والاخلاقي الذي تعيشه اسرائيل، والذي خلقته استراتيجية المحافظين الجدد في البيت الابيض في اطار "حربهم الارهابية على الارهاب".
* المأزوم وخائب الرجاء!
زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت الى البيت الابيض كانت قد تقررت سلفا، وكانت تتوخى ظروفا افضل من تلك التي وجد نفسه فيها. وبشكل أدق ظروفا افضل من تلك التي وجد الرئيس بوش فيها. وكل المؤشرات وخصوصا التصريحات الحربجية ضد ايران التي اطلقها اولمرت عشية مغادرة اسرائيل، تدل على انه كان يتوخى من هذه الزيارة، الاتفاق مع الولايات المتحدة، على توجيه ضربة عسكرية لايران، تضع حدا لهذا التحدي الذي تسميه اسرائيل وجوديا بالنسبة لها، مما كان كفيلا بان يعود اولمرت من واشنطن حاملا معه "رأس كليب"، وحاملا معه ما يكفي من المعنويات لاخراجه من ازمته الداخلية الخانقة، ومن الانطباع الفاشل الذي تركته على وجهه ووجه حكومته بصمات الحرب الاخيرة على لبنان وغزة. الا ان المفارقات وضعت اولمرت في سياق عبثي، وجد نفسه فيه مضطرا هو، لتعزية سيد البيت الابيض والتخفيف عنه ورفع معنوياته، واضطر رئيس الوزراء المغرور والمأزوم للاكتفاء بكيل المديح لسيده في البيت الابيض على انجازه العظيم في حرب العراق، "التي جلبت الاستقرار والامن لمنطقة الشرق الاوسط وشعوبها"، واضاف: "ان اسرائيل والشعوب الاخرى في المنطقة يجب ان تشعر بالامتنان لامريكا وللرئيس بوش، على ما يقوم به في العراق والذي يؤثر ايجابيا وبشكل دراماتيكي على الامن والاستقرار في المنطقة".
لقد اثارت هذه التصريحات الحفيظة والتحفظات الواسعة في الولايات المتحدة الامريكية، وخصوصا لدى قادة الحزب الدمقراطي، الذين خاضوا معركتهم الانتخابية المنتصرة مؤخرا، على تذكرة انهاء الحرب في العراق، وتورط الرئيس بوش في وحلها، وتم اعتبار هذه التصريحات تدخلا فظا وغير مسؤول في النقاش الطاحن الذي يدور ويتسع داخليا في الولايات المتحدة حول المطالبة بسحب القوات الامريكية من العراق. وقد تجاوز شعور التبرم، الساسة الدمقراطيين ليصل الى شخصيات بارزة في اللوبي اليهودي الامريكي. وذهب بعضهم الى ترجمة اقوال اولمرت كالتالي: "من وجهة نظر اسرائيل من الافضل ان يبقى الجيش الامريكي في العراق، ولو كان مهشما، بدلا من ظهور دولة شيعية متطرفة تعمل بوحي من ايران وتصدر الارهابيين المجرمين الى المنطقة".
ان اخطر ما يهمنا في هذا السياق ليس التحفظات الامريكية على تصريحات اولمرت وتورطه في النقاش الداخلي في الولايات المتحدة، وانما القناعة بان تصريحات رئيس الوزراء ليست نابعة عن غباء مطبق فقط، بل هي نابعة عن موقف ايديولوجي اشبه بموقف الرجل الابيض من الهنود الحمر في امريكا في القرون الماضية، يرى في العراق الدامي وشلال الدم الذي لا يتوقف فيه وسقوط الف وخمسمئة عراقي في المعدل الشهري في بغداد وحدها، مثالا للاستقرار والامن في الشرق الاوسط، وربما للدمقراطية وحقوق الانسان ايضا. ان اولمرت يرى في العراق مثلا يحتذى ويريد للشرق الاوسط "استقرارا" كاستقرار العراق الدامي المدمر والمهدور والمصادر. لأن استمرار نزيف الشعب العراقي يشكل الستارة التي يواصل الاحتلال الاسرائيلي جرائمه في غزة والضفة الغربية من خلفها. ولأن مواصلة احتلال العراق والايغال في "تحريره" يضع الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني في الظل، ويضع القضية الفلسطينية لقمة سائغة لعقلية الحلول الانفرادية، وتحييد الشعب الفلسطيني من الحل والاحتفاظ به شريكا في الصراع، وتحويل القضية الفلسطينية الى شأن اسرائيلي داخلي، ونقل موقعها من لب الصراع في الشرق الاوسط الى مسألة ثانوية يرتبط مصيرها بمتطلبات المصالح الامريكية الاستراتيجية في المنطقة ومقاساتها.
* أوهام الخريف!
قد تكون المسافة الزمنية والجغرافية بين مجزرة قانا ومجزرة بيت حانون، مرورا بالمجزرة اليومية المتواصلة في العراق، هي المسافة الفاصلة اللازمة، بين ما كان يفترض ان يكون "آلام المخاض لولادة الشرق الاوسط الجديد" اذا اعتمدنا رؤيا نجمة المجوس المعاصرة، كونداليسا رايس، وبين تعثر هذه الولادة وتعثر الأم والقابلة سواء بسواء، وبدلا من ان تكون حرب لبنان، تأشيرة الدخول الى "الشرق الاوسط الجديد"، والجوهرة في تاج سياسة المحافظين الجدد في البيت الابيض، فان فشل اسرائيل المدعومة امريكيا، في تحقيق الانتصار فيها قد يكون اغلق الباب على "مشروع الشرق الاوسط الجديد" الامريكي، في تحد لمخططات الولايات المتحدة وادواتها في المنطقة، واذا كانت ادارة بوش، واستراتيجيته العدوانية، بدت حتى الصيف القريب وكأنها جاثمة على صدور الشعوب الى الابد، فان ما يجري في هذه الايام على الساحة اللبنانية وقيام الادارة الامريكية بخض الساحة اللبنانية من خلال عكاكيزها في الحكم، ومحاولة انضاج ازمة داخلية وفتنة داخلية في سباق مع الزمن لصياغة المعادلات التي فشلت الحرب في فرضها، يبرز بوضوح ان ادارة المحافظين الجدد قد بدأت تشعر برياح الخريف الجاف القادم نحوها مما يجعلها تستعجل امرها.
لقد بدأت بالتبدد الاوهام التي بناها قادة المحافظين الجدد في البيت الابيض، للتأسيس لامبراطوريتهم، فوق جماجم المدنيين في العراق وافغانستان، وفوق اشلاء اطفال قانا وبيت حانون، وخلف الاسلاك الشائكة في "غوانتنامو" و"ابو كبير" وعلى انقاض حقوق الانسان والقانون الدولي وحريات الشعوب.
وقد يكون تبدد هذه الاوهام جاء اسرع مما توقع اصحاب النظام العالمي الجديد حين اعلنوا "الحرب على الارهاب" لتكون وسيلتهم للهيمنة الامبريالية والسيطرة على مقدرات الشعوب واخضاعها، ومبررا لحروبهم غير المحدودة بزمان ولا مكان، كما اعلنها الرئيس بوش من خلال ارهاب الدولة العظمى. ان المراهنة على هذه الاستراتيجية فشلت وتعثرت وترنحت امام مقاومة الشعوب المقهورة، من غزة الى بيروت، ومن بغداد الى كابول وفشل منطق العدوان والقوة في لي منطق الشعوب ومنطق التاريخ.
ان الجهد المبذول اليوم في واشنطن ولندن، من اجل مراجعة نقدية للاستراتيجية الامريكية، واعادة حساباتها قبل ان يصبح متأخرا، يشكل اعترافا فاضحا بفشل مشروع "الحرب على الارهاب" وفشل الاستراتيجية المبهورة بالقوة العسكرية والاخضاع المباشر والتنكر لمصالح الآخرين، والحلول الانفرادية والسياسات احادية الجانب. ان الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الامريكي بالدم، في اطار استراتيجية جنون الدولة العظمى، وعجزها عن الحسم عسكريا وسياسيا واجتماعيا في العراق وفي افغانستان، وفي لبنان وفي فلسطين، اضافة الى الثمن الاقتصادي والدمقراطي وتراجع حقوق الانسان، شكل الارضية المتينة للتفتيش المذعور عن بدائل سياسية وفكرية تشكل مخرجا من الورطة الكبيرة التي قاد اليها الرئيس بوش، فهل يفعل ذلك فعله على قادة اسرائيل المأزومين!!



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مجزرة كفر قاسم إلى -تحرك أم الفحم-! دور الحزب الشيوعي في ...
- التجربة النووية الكورية الشمالية: بين نظرية الأمن الأمريكية ...
- لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطين ...
- انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي
- الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-ال ...
- عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم ...
- السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص ...
- المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي ...
- ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه ...
- التغيير في رئاسة حزب -العمل- فرصة لتوسيع تأثير الحزب الشيوع ...
- على معسكر السلام أن يتحرك! إستراتيجية الحزب إزاء تعمق الأزمة ...
- ألمطران ريا – كان رجل دين ورجل وطن، لا يكتمل الاول الا بالآخ ...
- ألطيبة: حالة مريضة نحن نوفر لها طبيبا ماهرا!
- -أم النور- – أيّ من ألقابها هو اسمها الحركي؟
- تسونامي الفساد لا سقوط بعد الحضيض!
- حكومة شارون – لا تزال العقبة امام الحل السياسي!
- أجوبة مركبة لواقع مركب وصعب
- الذين يسكتونني اليوم سوف يسكتون الديمقراطية ويسقطونها غدا!
- بين ميزانية نتنياهو وكهف افلاطون!
- خطة شارون وأليس في بلاد العجائب! لماذا نرفض خطة شارون المعرو ...


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام مخول - غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!