أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بافي رامان - الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع















المزيد.....

الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 11:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



( في عهد احد الملوك في قديم الزمان ، تجرأ رجل حداد على ارتكاب جريمة الزينى بحق زوجة الملك ، فجلبوه عسكر الملك الى القصر ، فسأله الملك : كيف تجرأت على ارتكاب هذه الجريمة هل تعرف عقوبة ما اقترفته . فرد على الملك و قال : اكيد الاعدام ، فرد عليه : لا لم تحزر ، لان عقوبة هي الخازوق ، فقال المسكين : و الله كنت اتوقع كل شيء الا الخازوق .)
و المصيبة الكبرى في هذا الزمان و حتى بعد وفاة الرسول (ص) تشوهت و يشوه الاسلام بايدي علماء و رجال الدين اكثر من الاخرين و كتبت ذلك في الاجزاء السابقة ، و في هذه المرة ساحاول ان اركز ما جرى و يجري في سوريا باسم الاسلام احيانا و باسم القومية العربية احيانا اخرى حسب الاجواء الدولية و اجواء المنطقة ، و ساركز على حقبة زمنية من تاريخ سوريا و خاصة منذ استلاء حزب البعث على السلطة بطرق غير شرعية و بانقلاب عسكري في عام 1963 و حتى الان ، فان حزب البعث العفلقي ومن خلال افكاره و مبادئه العنصرية بحق الاخرين من اصحاب الراي و القوميات الاخرى ، اخذ الان تاخذ ابعاد اكثر خطورة من خلال خلق نزاعات طائفية و مذهبية في المجتمع السوري ، على الرغم ان المجتمع السوري مجتمع متنوع الالوان و القوميات و المذاهب ، و لم تخلق اي تنافر و نزاع بين هذه الالوان المختلفة منذ تشكيل الدولة السورية المعاصرة بعد الاستقلال ، و حتى قبلها لان جميع القوميات و الاقليات و المذاهب حاربت الفرنسييين من اجل الاستقلال و الحرية و الكرامة .
و لكن بعد استلاء البعث العفلقي على الحكم حارب جميع الافكار و المبادىء الاخرى ، و طرحوا افكار علمانية قومية و ذلك من خلال تهميش الاسلام كدين و طرحه اما كجزء من التراث يمكن ان يفاد من بعضه و يترك بعضه الاخر ، و لكن هذا بالذات تجاوزه بعض الكتاب المحدثين في عهد الحكم البعثي ، مثل قول احد شعرائهم : آمنت بالبعث ربا لا شريك له و بالعروبة دينا ما له ثاني .
او قول الكاتب العلوي البعثي ابراهيم خلاص )( ان بناء المجتمع العربي هو خلق الانسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن بأن الله و الاديان و الاقطاع و راس المال و كل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست الا دمى محنطة في متاحف التاريخ )) .و بعد استلاء حافظ الاسد على السلطة ، قال احدهم في مجلة (( الفرسان )) ( اريد من حكام العرب ان يجعلوا من الرفيق قبلة سياسية لهم يعبدونها بدلا من الركوع امام اوثان الاسلام ) ، و هذا لم يكن مجرد (( ادبيات )) او مقولات شاذة ففي مقررات المؤتمر القومي الرابع للحزب : (( يعتبر المؤتمر القومي الرابع المرجعية الدينية احد المصادر الاساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة )) /،
و من جهة اخرى فان البعث حاول ان يبنى افكار اشتراكية في قالب قومي عنصري لسد الطريق امام الماركسيين اللينيين الذين كانوا منتشرين بشكل واسع انذاك في سوريا بسبب تاثير ثورة البلاشفة في الاتحاد السوفيتي و بسبب تعطش الشعب السوري للحرية و المساواة و الاستقلال و الكرامة الانسانية و الاعتراف بحق القوميات الاخرى ، و تم هذه المحاربة بالتناغم مع بعض رجال الدين على الرغم انهم حرموا حتى على التيارات الاسلامية اي عمل سياسي و تنظيمي علني .
و مارسوا سياسة متطرفة بحق القوميات الاخرى ، ففي تشرين الثاني عام 1963 نشر كراس في دمشق بقلم ( محمد طلب هلال ) رئيس شرطة منطقة الجزيرة انذاك ، تحت عنوان (( بحث في الجوانب القومية و السياسية و الاجتماعية لاقليم الجزيرة )) و كان هذا الكتيب وراء ترقيته الى مقام محافظ ( حماه ) و من ثم وزير لشؤون الدفاع في الحكومة البعثية . و ان هذا المتطرف حاول ان يثبت من خلال كراسه ( ان الكرد ليسوا شعبا ، وليس لهم تاريخ و حضارة و لغة ، وانهم عديمو الاصل و الفصل و الخصوصيات التي يتميزون بها نتيجة حياتهم القاسية و الصعبة في الجبال ، و فوق هذا يعيشون متطفلين على حضارة و تاريخ الشعوب الاخرى ) ، و كان رؤيته ينطلق من رؤية مناهج البعث العنصري الشوفيني الذي جاء في منهاج الحزب ( ان الكرد هم عرب الجبال ) و (اللغة الكردية هي احد اللهجات العربية مثل المصرية – السودانية – الجزائرية .............) .
و اقترح هذا العنصري برنامجا ضم 12 بند لانتهاجه من قبل الدولة ضد الشعب الكردي في سوريا بشكل عام و كرد الجزيرة بشكل خاص نتيجة قربهم من الثورة الكردية في العراق بقيادة المرحوم ملا مصطفى البارزاني انذاك :
1- سياسة البطر او سلب الملكية و تنص على القيام بنقلهم من اماكنهم الاصلية و توزيعهم في اماكن اخرى .
2- التجهيل ، و يعني حرمان الكرد من جميع النواحي التعليمية ، حتى من تعليم اللغة العربية .
3- التجويع ، حرمانهم من حق العمل .
4- الاسترداد ، يعني اعادة الاكراد النازحين من تركيا ابان الثورات الكردية هناك ضد الحكومة التركية .
5- التفرقة ، اي احداث انشقاق و تشرذم في المجتمع الكردي و اشعال فتيل حرب اهلية بينهم .
6- سياسة اقام الحزام ، يعني الحزام العربي بشكل انشاء مستوطنات عربية في المناطق الكردية .
7- الاسكان ن و يعني اسكان القومييين العرب المتطرفيين في المناطق الكردية .
8- اقامة الوحدات العسكرية و مهمتها محاربة الكرد و تشتتهم .
9-تشجيع العرب على الانتماء الاجتماعي و ذلك من خلال اقامة مزارع جماعية للعرب الموجودين في المنطقة ، و يقتضي بموجب ذلك تعليم العرب القادمين تعليما عسكريا و تجهيزهم بالسلاح و العتاد .
10- حرمان جميع الافراد المتكلمين بغير العربية من حق ابداء الرأي و حق العمل .
11- ارسال علماء الدين الكرد الى الجنوب و تبديلهم بعلماء دين عرب .
12- القيام بحملة دعائية مضادة للكرد بين العرب و تشويه سمعتهم .
و ان معظم هذه الاجراءات تم تنفيذها بحق الشعب الكردي ، و قد عانى الكرد و مازال اضطهاد مزدوج ، تعاملوا في بلدهم كما يعامل الاجانب و المشبوهين و كان عليهم ان يخدموا الجيش و يذهبوا الى جبهات القتال في ارتفاعات الجولان و بالمقابل محرومين من جميع الحقوق السياسية و الاجتماعية و الثقافية ، و لم نجدحتى الان اصوات تضامن حقيقية بين رجال الدين العرب مع الشعب الكردي و الاعتراف بهم كثاني قومية في البلاد على الرغم ان الاية الكريمة تاكد حق كل الشعوب في العيش الحر و الكريم )) يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ...........)).
و بعد استلاء حافظ الاسد على السلطة بانقلاب عسكري على رفاق الامس باسم الحركة التصحيحية استمد قوته من الجيش و البوليس و الاجهزة الامنية الاستخباراتية حتى حولوا سوريا ال دولة المخابرات ، و من رؤوساء القبائل و العشائر العربية في بعض مناطق الفرات الوسطى و العرب المغمورين الذين جلبوا بهم الى منطقة الجزيرةالكردية في السبعينات لتغير ملامح الجيوسياسية للمنطقة ، وكذلك بالتعاون مع اصحاب العمامات و اللحية المنافقين التي اعتادة ان تلقي خطبها في الظلام على الجماهير بغية دفعها للولاء المطلق لسلطة الحاكم الطاغي و يترددون في خطبهم التي اعتادوا عليها ان هذا الحاكم و السلطان الذي يحكم الارض السوري وريث شرعي لله في السماء ، ومن حقه السلب و النهب و القتل و التعذيب و انزال غضبه على الناس و النصب و من حقه التصرف في ممتلكات البلد ، و هذا ما يحصل فان عائدات البترول و النفط عائد للقصر الجمهوري و لايحق لاحد الطلب بها ؟ و عندما طلب احد المندوبين في المجلس الشعب جاءه الرد انها في ايدي امينة و لا يمكن التسال عنها ابدا ، و بذلك من لا يطيع اوامره هو يخالف الله في السماء ، و عملت هذه الحكومة دوما على طريقة (( انا ربكم الاعلى فاعبدون )) ،.
ان القضية في سوريا ليست قضية (( نزاع طائفي )) كما يتصورها البعض و انما تعتبر موضوع (( الطائفية )) احد خلفياتها و هي في جوهرها قضية سلطة استبدادية شمولية رموز المافيات التي تتحكم بزمام الامور في السلطة و تحتكرها ، و تنتهك الحقوق و الواجبات و الحريات العامة و معها كل القيم الانسانية و المواثيق الدولية ن و لكن فان هذه السلطة الشمولية حاولت و تحاول من تصفية جميع الرموز الاخرى الا الطائفة العلوية للحفاظ على المصالح العائلية ، فقاموا بحملة تطهير عسكري و سياسي كبرى بحق الطوائف الاخرى ، و ذلك باعتماده بشكل اساسي على ابناء طائفته و ذلك نتيجة انتشارهم الكبير في سائر المناصب القيادية و تجاوز 80 0/0 في الدولة و الجيش و المخابرات ، و اقترن ذلك بتسريحات و اعتقالات في صفوف الجيش و المخابرات باعداد كبيرة ،-ومن المعلوم ان ايناء الشعب الكردي محرومين في الاساس من التطوع في الجيش – كما اقترن ذلك بتشكيل عدد من الميليشيات المسلحة بمستوى قريب من الجيش نفسه و اشهرها (( سرايا الدفاع )) التي تزعمها رفعت الاسد في حينه حتى نفي خارج البلد بعد قيامه بانقلاب عسكري فاشل ضد شقيقه . و (( سرايا الصراع )) بزعامة عدنان الاسد ، و القوات الخاصة بقيادة علي حيدر ، بالاضافة الى تشكيل عشرات من اجهزة المخابرات ، ابرزها المخابرات الداخلية لزعامة محمد ناصيف ، و امن القوى الجوية بزعامة محمد الخولي . و على الوسط الشعبي تم تشكيل ( جمعية المرتضى ) في الثمانيات بقيادة جميل الاسد لنشر المذهب الشيعي و خاصة في المناطق الكردية ، .
و في هذه الايام تتكاثر في سوريا غيوم القلق و التوتر الشعبي ، على خلفية تراكمات شديدة التعقيد و الخطورة و هي تحمل صراع سياسي بلبلس مذهبي نتيجة سياسة معتمدة تقوم بها النظام السوري المستبد كما ذكرنا سابقا ، و هي تهدف و عملت الى احداث خلل في التوازنات المذهبية و السياسية القائمة بسبب ميراث القمع الذي تركته السنوات الاكثر من اربعين عاما الماضية من حكم البعث و حكم عائلة الاسد بشكل خاص ، باسم البعث و طائفة العلوية تارتا ، و باسم القومية و العروبة تارتا اخرى ، و خلال حكم حافظ الاسد و رغم احتفاظه بتحالف استراتيجي مع ايران الا انه لم يسمح لاساليب نشر الثورة الايرانية بالتسلل الى سوريا ( لانه بالمقابل كان يقيم تحالف استراتيجي مع الاتحاد السوفيتي و المنظمومة الاشتراكية )) فعمد في ذلك المرحلة الى اغلاق المعاهد و المؤسسات و حتى المستوصفات الممولة من ايران .
و لكن في الاونة الاخيرة و بعد توريث الحكم من قبل بشار الاسد ظهرت التدخلات الايرانية بشكل واضح و جلي ، و ذلك بعد ان اشتدت الضغوط الدولية على النظام السوري الشمولي و بعد انسحابه الاضطراري من لبنان و خسارته للورقة اللبنانية على الاقل من الناحية العسكرية و الامنية المباشرة ، على الرغم من احتفاظه ببعض العملاء داخل المجتمع اللبناني و كذلك تحالف الاستراتيجي مع حزب الله ، ففتح ابواب سوريا على مصرعيه امام التوغل الايراني لتقوية الاستراتيجية الايرانية – السورية – بالاضافة الى حزب الله في لبنان ، و ذلك باشتداد حملات التشييع في صفوف الشعب السوري ، و تجنيس الايرانيين و العراقيين ( الشيعة) ذوي الميول الايرانية ن بمنحهم الجنسية السورية من قبل النظام المستبد – على الرغم ان مئات الالاف من الشعب الكردي محرومين من الجنسية السورية منذ اكثر من اربعين عام نتيجة احصاء استثنائي في محافظة الحسكة و بقرار شوفيني عنصري –و قد تجاوزت اعدادهم عشرات المئات حتى الان و يقيم معظمهم في منظقة ( السيدة زينب ) و ما حولها في دمشق ، كما برزت عمليات التزوير الفاضحة للتركيبة الديمغرافية للشعب السوري و ذلك عندما نشرت المخابرات السورية تقريرها السنوي بحق الشعب السوري ، كما عمد النظام الى احضار ميليشا خاصة مهمتها الدفاع عن النظام تضم حوالي ثلاثة الاف من القوات الايرانية بالاضافة الى بعض التشكيلات من الحرس الثوري الايراني المختصين بحرب المدن و هي تعمل الى جانب قوات الحرس الجمهوري بقيادة ماهر الاسد ، .
كذلك تعمل السفارة الايرانية في دمشق على تخريج متطرفين من السوريين عبر استيراد اصحاب هذا الفكر من ابران و العراق و لبنان و باقي الدول العربية لفتح (( الحسينيات )) في جميع انحاء سوريا بالبترودولار الايراني لنشر هذه الافكار و كذلك الحوزات الايرانية نشرت فروعها و تقوم باعمال التدريس بدون مراقبة على المناهج و الاداء ، و بالمقابل هناك مراقبة شديدة على المدارس الدينية من المذاهب الاخرى ، حيث يقوم الايرانيين بتقديم مغريات متواصلة للطلاب ، بدءا من الدراسة المجانية مرورا بالرواتب الشهرية و انتهاءا بالزواج و الدعم في مرحلة ما بعد الدراسة حيث تعمل ادارات هذه الحوزات على تحويل هؤلاء عبر البعثات الدبلوماسية و الدينية الايرانية في دولهم ، الى ادوات تحريك فاعلة في بلدان اخرى مثل افغانستان و العراق و ماليزيا و اندونيسيا و باكستان و الهند و البوسنة و الهرسك و الشيشيان و............. و كذلك سمحوا للايرانيين ببث اذاعة على الموجة القصيرة (أف أم ) تتولى بث البرامج و المناهج العقائدية و السياسية على غرار الاذاعات التابعة لحزب الله في لبنان ، ومما يفاقم الاحتقان اخضاع دوائر الاوقاف الاسلامية في جميع المناطق السورية لمنظومة فساد و اعتماد النظام على بعض المرتزقة من رجال الدين امثال محمد حبش الذي اصبح احد ابواق هذا النظام الاستبدادي و كذلك احمد الحسون المفتي الجمهورية صاحب تاريخ سيء الصيت في مدينة حلب بتعامله بالربا و استثمار الاموال و كذلك صلاح الدين كفتارو المدير العام لمجمع الشيخ احمد كفتارو الاسلامي في سوريا عندما بحث هذا الاخير مع آية الله محمد علي التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران و بحضور آية الله مجتبى الحسيني ممثل الامام على الخامنئي مرشد الثورة الاسلامية الايرانية في دمشق و عبدالله نظام استاذ الحوزة العلمية و كل ذلك لنشر التشييع من اوسع ابوابها في سوريا .
و اتهامات الاجهزة الامنية جاهزة و حاضرة ضد ابناء الشعب السوري فعندما تصلي و تعبد الله و حسب كليشات جاهزة فانت متهم مسبقا اما الى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة او تكفيريين او وهابيين و اما ان تكون مع الاجهزة الامنية و تعمل مثل ما تريد النظام ، و اذا تعمل في مجال حقوق الانسان و تتطالب بالديمقراطية فانت مرتبط باسرائيل و تهين الرئيس و النظام ، و ان تكون كرديا في سوريا فانت متهم و تهمتك جاهزة من المهد الى اللحد لانك ولدت كرديا ، و عندما تكون شيخ دين متنور مثل شهيد الشيوخ الدكتور معشوق الخزنوي في هذا الزمان الاسلامي الاعمى الذي تحول على يد شيوخ النظام الاستبدادي من جهة و شيوخ الارهاب من جهة اخرى الى منظومة تكفيرية ، تحريمية ، تبحث في ذرائع قتل الناس ، و شرعنة ذلك القتل ، اكثر بكثير من بحثها في حياة الناس و سعادتهم و كرامتهم . و كيف تكون في سوريا دفعة واحدة كرديا و شيخ متنور فانك تواجه وواجهة جبهة واسعة من السلطة و اوساط واسعة من الجماهير تمثلت عبر اكثر من اربع عقود من الزمن مقولات البعث الشوفينية و اوساط من التكفيريين و القتلة و المجرمين فانك لستتعرض للخطف و التعذيب و القتل و التميثل بالجسد و هذا ما حصل لشخنا الشهيد معشوق الخزنوي و لكن قال رسول الله (ص) : (( خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهلي )) ، و قال سبطة زين العابدين علي بن الحسين ( رضي الله ) : (( ليست العصبية ان تحب قومك ، و لكن العصبية ان تفضل شرار قومك على خيار الاخرين )). و للموضوع تتمة



#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام.........والارهاب؟ الجزء الثالث
- الاسلام ............................................ الارهاب ...
- الاسلام...............................الارهاب؟
- التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بافي رامان - الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع