أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - وثيقة تحريم الدم العراقي














المزيد.....

وثيقة تحريم الدم العراقي


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقال في المثل العراقي (يهبون ما لا يملكون ) ان الحاضرين في مؤتمر مكة اغلبهم هم الحاضرون في بغداد وسبق ان دعوا الى تحريم الدم العراقي فوقعوا عهدا بذلك وسبقهم مؤتمر العشائر ومؤتمر المجتمع المدني ووثيقة المجلس النيابي المنضوي تحت قبة امريكا .. كلها وثائق ودعوات قد تكون من البعض صادقة الا انهم لا يملكون القرار لتنفيذ وقف نزيف الدم وهي لاتعدُ تذكير الناس على صحوة الضمير من اجل ايقاف الاقتتال فيما بينها بدون سبب .. واقع الحال لم يكن الناس هم من اشعل فتيل هذا الاحتراب بل انه الارهاب الموجه من قبل المحتل والقوى المتصارعة على السلطة من احزاب دينية متنوعة ذات اهداف ذاتية واقليمية هذه القوى لا يعنيها سوى اعتبار الانسان وسيلة لتحقيق غاياتها فالمصالح لاتعرف الذمة والضمير والدين ومبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها .ز كل هذه المبادئ تسوق للجماهير وتعكس فهمها الخاص ليهدر الدم العراقي على جميع المستويات وبطريقة المافيا العالمية التي اضيفت لها نماذج ودروس جديدة .. اذن هذه الوثائق تكدس كوثائق المصالحة الوطنية لالهاء الشعب الذي ظل طريقه فدفعوه لصراع مظلم ينفذ بآلية وهو معصوب العين والقلب والعقل فلم يتعلم من تجربة او يتاثر من احداث دموية تطال اقرب الناس اليه وبات السلاح بانواعه وتنوع مصادره تحت ايدي الغوغاء دون ثمن لقتل البشرية بلا ثمن ولكسب ثمن مبالغ ومصالح .. انهم ينفذون ما يؤمرون به عن طيب خاطر ويتفنن بذلك اصبح كاالآله الصماء خاوي من صفة بشرية مثل هؤلاء يسيطرون على الشارع الامني وعلى جماهير شعبنا .. ماقيمة الوطن دون شعب وشعب بلا وطن فاحدهما مرتبط بالاخر وفي العرف الانساني والسماوي تترجح قيمة البشر على الوطن المحدود فالارض هي ماوى للانسان من ان يجعل خيرا على الارض ولجميع البشر والذين هم اخوه يعيشون بشراكة وسلام عليها دون استغلال وقتل وهذا الشرطان من الخطيئة البشرية .. فمن يملك مبادئ وضمير يكون في اصطفاف الفضيلة يدافع عن العدالة والسلام بين البشر فاين نحن الان من ذلك في مناطق كثيرة في العالم فيها خلل يسغل الانسان ويقتل يقود هذا النهج قوى راسمالية عالمية بقيادة امريكا قائدة الشرفي العالم اليوم والمنفذون على شاكلتهم في بلدان قوى راسمالية محلية استغلالية نفعية تستخدم كجلاد بيد الراسمال العالمي وتحت مسميات وشعارات تتناسب مع جهل الشعوب وضعف وعيها الطبقي لهذا السبب برزت حركات ومنظمات تحمل مبادئ العدالة والاشتراكية والدفاع عن الضعفاء وتطورت الحركات الى تنظيمات عمالية واحزاب تدافع ضمن تشريع قوانين للطبقة العاملة باعتبارها اكثر الجماهير المستغلة من الطبقة الراسمالية فكلما اكتسب الوعي الطبقي للجماهير العمالية تحقق العدالة ويضعف الاستغلال الانسان للانسان ...
فاصبحت الطبقة العاملة والحركات الثورية المساندة لها هدفا لقوى الراسمال العالمي في تحطيم وحدتها وتشتيت قوتها بكل الوسائل وحسب ظروف مجتمعات كل بلد فكان الاغتيال بالقتل لقادة هذه الحركات اسلوبا راسماليا اساسيا يعقبها شن حروب استعمارية تخنق هذه الحركات سواء كانت السلطة اوذا تاثير قوي على الشارع السياسي وهكذا نرى ما يجري في العراق منذ عهد النظام السابق الذي اذاب الصفة الطبقية للعمال شكلاً وادلج الصراع الطبقي بآ دلوجية دكتاتورية فاشية بعيدة عن مصالحها فامست هذه الطبقة جاهزة لتكون بعد الاحتلال اداة ضد نفسها تنفذ رغبات مستغليها اعدائها التاريخيين في صراع دموي قومي طائفي ... ولقد لعبت التحريفية العالمية الشيوعية دورا في لجم تحركات الحركات والاحزاب الشيوعية في سعيها لاستلام السلطة في كثير من البلدان في العالم وخاصة في منطقتنا العربية ذات الثروة النفطية الهائلة وبعد تفكك المجتمع الشرقي امست الاحزاب الدائرة في فلكه بوقا للعولمة العالميةوديمقراطية امريكا فاسقطوا أهم عامل في تكوينها وهو دور الطبقة العاملة في قيادة المجتمع المتمثلة في دكتاتوريتها كذلك شطبوا اللينينية من قاموسهم السياسي وهي المعنية باسلوب تنظيم النضال لاستلام السلطة واقامة سلطة العمال والفلاحين فبات الحزب التحريفي دون هوية طبقية عمالية وضع اعضاءه واصدقاءه في موقف محرج امام الشعب وهم مطالبون ان يتخذو قراراً نقدياًجهراً ويتبرأو من هذه الطروحات التي ترجمت على الواقع السيايسي بتبعية هذا التنظيم لاحزاب دينية وقومية وعنصرية وبشكل انتهازي نفعي انه الآن بصدد عقد مؤتمره ليثبت برائته من الشيوعية التي اثقلته بعد ان شوهها وخان مبادئها ...



#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..
- دور العبادة لم تعد للعباده
- عن اي اجتثاث للبعث يتحدثون
- وزراء بلا حدود .. ابطال الاستقرار
- الطبقة العاملةالعراقية بين صراع وصراع
- الحلركة العمالية الى اين
- ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب
- ستار اكاديمي الوجه الاخر للارهاب


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رديف شاكر الداغستاني - وثيقة تحريم الدم العراقي