أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى النجار - اسرائيل بين فلسطين ولبنان















المزيد.....

اسرائيل بين فلسطين ولبنان


مصطفى النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1710 - 2006 / 10 / 21 - 10:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


يديعوت أحرونوت : إيران عرقلت صفقة تبادل أسرى
هآرتس : لا لوقف إطلاق النار قبل الموعد !
معاريف : " نصر الله يتصبب عرقا"

اسرائيل .. اسرائيل .. كلمة تشمئز منها النفس العربية رغم كونها أطلقت على نبى الله من قبل ، لكن المقصود بها هنا ليس نبى الله الكريم بل تلك الدويلة المغتصبة التى تقع فى ما يسمى بالشرق الأوسط _كما يطلق عليه البلهاء_ فمن غير المعقول أن يصرح حقير بما ليس به علم ، ولم من الحرية أن يفترى من لا عقل له على المساكين ويرفث إلى شعوب بريئة من الإرهاب ومن القتل ..

فيما يبدو أنه تبرير للتعنت الإسرائيلي بشأن مسألة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير، غلعاد شاليط، وفي الوقت نفسه تحميل إيران وحماس، (خالد مشعل تحديداً)، المسؤولية عن عدم التوصل إلى صفقة ، زعمت مراسلة "يديعوت أحرونوت"، سمدار بيري ، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، خالد مشعل ، قد تلقى مبلغاً من المال يصل إلى 50 مليون دولار من إيران ، وذلك من أجل عرقلة عملية إطلاق سراح الجندي.

ونقلت المراسلة المذكورة عن مصادر وصفتها بأنها "متابعة للقضية" ، وهي أمنية إسرائيلية على الأرجح ، أنه قد تم التوصل إلى الموافقة المبدئية على عملية إطلاق سراح الجندي المذكور قبل شهرين . بموجبها يجري تسليم الجندي إلى مصر أو ممثلي الصليب الأحمر الدولي ، ومن ثم إلى أبو مازن.

وادعت الصحيفة أن إسرائيل كانت مستعدة لإطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين على مراحل . وفي حينه تم الإتفاق على مطلع الأسبوع القادم ، مع حلول عيد الفطر، لتنفيذ الصفقة.

وزعمت المصادر ذاتها ، أنه بعد أيام معدودة من التوصل إلى الإتفاق المذكور، وصلت بعثة إيرانية إلى دمشق وسلمت خالد مشعل 50 مليون دولار، بشرط عرقلة الصفقة. وعندها وضع الأخير شروطاً صارمة وطالب بإطلاق سراح العشرات من الأسرى الفلسطينيين ، الذين وصفتهم الصحيفة بـ"الخطيرين".

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فقد أجرى مشعل اتصالاً قبل عدة أيام مع وزير الإستخبارات المصري عمر سليمان الذي زار دمشق . ونقلت عن مصادر مصرية رفيعة المستوى ، كانت قد أطلعت الدبلوماسيين الأوروبيين على تفاصيل المحادثة بين سليمان ومشعل في دمشق ، أن حماس تعرقل الإتصالات لإطلاق سراح الجندي.

وزعمت تقارير وصفت بأنها "مصنفة- سرية " وصلت إلى المستوى السياسي في إسرائيل أن المصريين يعتقدون بأن مواصل احتجاز الجندي شاليط تساعد مشعل في تعزيز مكانته في الساحة الفلسطينية بشكل خاص ، وعلى المستوى الإقليمي (في الشرق الأوسط) بشكل عام .

وفي السياق ذاته ، قالت الصحيفة أن ناشط حماس ، عارف المعشر، الذي نسبت له المشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي ، قد اغتيل من قبل قوات الإحتلال يوم أمس ، بالقرب من محور فيلادلفي.

الصحافة العبرية أثناء الحرب الأخيرة

وعلى صعيدٍ اخر ترجم موقع عرب 48 تقرير عن أداء الصحافة العبرية في الحرب الاسرائيلية اللبنانية الأخيرة ، في عدد خاص لمجلة "العين السابعة" التي يصدرها المركز الإسرائيلي للديمقراطية ، يتناول أداء الصحافة الإسرائيلية في فترة حرب لبنان الثانية، كتب الصحفي إيتاي روم (من صحيفة غلوبس) تقريرا عن أداء الصحافة العبرية في فترة الحرب.

<< بدأت صحيفة هآرتس الحرب بتحفظ ما ولكن بعد أسبوعين تغير الحال ورفضت "وقف إطلاق نار قبل الموعد" بحيث لا يبدو كنصر لحزب الله، ودعت الجيش إلى العمل " بسرعة وبقوة أكثر من أجل خفض إطلاق الكاتيوشا إلى أكبر حد ممكن" . وفي 1- آب وفي مقالة تحت عنوان " القتال حتى انتهاء المعركة" جاء فيها أنه بالرغم من الإخفاقات فلا يجب التنازل عن أهداف الحملة الأصلية ".

كتب يوئيل ماركوس ، المحلل السياسي لصحيفة هآرتس في اليوم الأول للحرب أن حزب الله يسعى إلى جر إسرائيل إلى "مصيدة عمليات برية في لبنان" وفي 18 يوليو تموز، استبعد خيار الحملة البرية على " مناطق يعرف حزب الله كل شق فيها" ولكن دعا بعد أسبوع إلى " ضربهم من البحر والبر". واعتبر الحملة البرية "مطلوبة منذ وقت طويل..." وأضاف: " يجب أن نكون مدينين بالشكر لحزب الله الذي أعطانا الفرصة للبدء في حملة برية، من أجل تغيير قواعد اللعبة". وكتبت في 28 يوليو/تموز أنه قبل أي عقد أي تسوية يجب أن ينفذ " هجوما بريا جويا مكثقا-من أجل إنهاء هذه الحرب المربكة بضربة كبيرة" ولكن بعد ثلاثة أسابيع من المعارك قال أن الحملة كانت مبررة ولكن "الخطأ الكبير هو أنها لم تبق ضمن رد محدود".

لا يتماشى عنوان مقالة بن كاسبيت " نتعلم محدودية القوة" مع الخط الذي كتب به في الأيام الأولى للحرب، ففي اليوم الثاني للحرب، كتب بن كاسبيت في صحيقة معاريف، مقالا بعنوان " نصر الله يتصبب عرقا" وقال فيه أنه ينبغي أن يخرج حزب الله من الحملة العسكرية الإسرائيلية، مضروبا مدمرا زاحفا مولولا.. ويجب تدمير مخزن صواريخه، ويجب أن يموت نصر الله". وقال بن كسبيت عن خطاب إعلان الحرب الذي ألقاه أولمرت في الكنيست : " كان أولمرت بالأمس قائدا". وفي 17 يوليو/ تموز كتب أن " الجيش بحاجة إلى عدة أيام وربما أسبوع من أجل تنظيف جنوب لبنان". وبعد عدة أيام ، بعد المعارك القاسية في بنت جبيل، قال بن كسبيت أن "المهمة الملقاة على عاتق الجيش غير ممكنة التحقيق". وفي 6 أغسطس/ أب قال أن مشكلة رئيس الوزراء الاساسية تكمن في خطابه في الكنيست إذ حدد أهدافا في السماء(...) وبالنهاية وبعد أن يتناثر غبار الجنرالات سيتبين لنا أن ذالك كان غير ممكن. كالعادة، كان ذلك ليس كما اعتقدنا...

وكتب رافي غينات في صحيفة يديعوت أحرونوت في 28 تموز/يوليو أنه يجب افساح المجال للجيش " كي ينفذ ما يعرفه، وهو يعرف، وسترون..". وكتب عمير ربابورت في معريف "حينما نمنح الجيش حرية العمل بشكل كامل، فهو يجيد ذلك".

وفي 16 يوليو كتب بن كاسبيت في يديعوت أن عمير بيرتس "يرى إشارات انكسار في لبنان"، ويصرخ العنوان الرئيسي في معريف "إشارات انكسار في لبنان".

وقد أظهرت الصحافة استهتارا بحزب الله . فقد وصف بن كاسبيت، نصر الله في بداية الحرب أنه يائس كحيوان في قفص.. و.. ذهب العجب وبقي الولد"، وفي مكان آخر وصفه بالغبي. وكتب سابر بلوتسكر في يديعوت أحرونوت أن حزب الله " لديه عدة آلاف من المقاتلين، منهم مئات يتقنون عملهم. هم ليسو جيشا .. وليسو ربع جيش. وحتى أنهم ليسو تنظيم غريلا شجاع".

وفي أواخر يوليو حدث الخطأ التراجيدي في قانا، وكتبت سيما كدمون في يديعوت أحرونوت واعتبرت المجزرة "انجاز دعائي لنصر الله"، وتساءلت ما الذي سبب ذلك " هل هي قلة الحظ، أم قلة الانتباه، أم الاستخفاف وقلة التفكير؟ على ما يبدو.. جميع الأسباب سوية". ولكن العنوان الرئيسي لصحيفتها قبل أربعة أيام كان " مصدر رفيع المستوى في الجيش: سنمحو القرى التي ينطلق منها صواريخ(ترجمة حرفية عن العبرية)"- وذلك يشير إلى أن الحادث(مجزرة قانا) جاء نتيجة سياسة منهجية، أضف إلى ذلك، حسب فيشمان في ذات اليوم، أنه لا يدور الحديث عن اقتباس بل عن قرار في هيئة الأركان العامة.

قبل يومين من القصف القاتل في قانا، كتب رافي غينات مقالا بعنوان " فرسان القيم المزدوجة " ، وأعلن فيه أنه من أجل "ولد في غولاني" هو على استعداد أن "يغسل بنار ملتهبة " ليس فقط مقاتلي حزب الله بل "كل من يشم حزب الله- وليموتوا أبرياءهم بدل أبرياءنا ". ولا يجب أن أن نقوم بذلك فقط بل "أن نشعر جيدا مع ذلك". وفي مقال كتبه تسابر بلوتسكر بعد يومين من أحداث قانا، متجاهلا ما كتبه غينات، ويحدد أن حقيقة كون البلدة كانت قاعدة لانطلاق الصواريخ " لا تعطي الحق ولا تبرئ ولا تهدئ أي ضمير إسرائيلي". ويعود بلوتسكر ويكتب حتى بعد العنوان في الصحيفة الذي تحدث عن "محو" قرى كاملة "، " لم يقصد أحد في إسرائيل أن يقتل لاجئي قانا. ليس بنوايا مسبقة وليس بنية آنية".

وقد جاء التحول في التعليقات الصحفية قبل انتهاء الحرب، حينما توضح تعثر الجيش في تحقيق الأهداف بعد أن دخل المعلقون إلى لبنان. في 10 أغسطس كتب برنيع من لبنان: ما نراه من هنا ...لا نراه للأسف من هناك، من مكاتب الجنرالات في هيئة الأركان العامة، ومن نوافذ مكتب رئيس الحكومة". وأضاف: " على ما يبدو... أننا سنضيع في الجري حلف نصر غير موجود"، وشبه الحرب "بطوم وجيري" حيث أنه "في كل صراع بينهما ينتصر جيري".

و عن نتيجة الحرب- جاء مقال لبرنيع بعنوان "لم ننتصر" ولكن مقالا بلوتسكر يقول " مع كل ذلك انتصرنا"، ويضيف: " جاء الوقت كي نقتلع أسطورة- لا يمكن الانتصار على قوات الغريلا التابعة لحزب الله". وأضاف: " الجيش يمكنه وهزمهم. وها هو نصر الله يبدو في خطابه طعم الهزيمة المرة". وفي المقابل يقول يوئيل ماركوس:" ليس فقط أنه لايوجد نصر هنا، بل أن الردع الإسرائيلي تضرر أيضا. ولكن حسب دانكنر فالردع استعيد بشكل كامل في 17 يوليو. ويكتب كسبيت مع وقف القتال:" كل واحد يحاول اقناع نفسه أننا انتصرنا، ولكن معروف أن في هذا النوع من الحروب لا يوجد من منتصر". ولكن حينما خطب أولمرت في بداية الحرب قالوا " سننتصر"، ولم يكتب كسبيت آنذاك أن في هذا النوع من الحروب لا يوجد منتصر. بل كتب بعد الخطاب :" يهود أولمرت كان بالأمس قائدا. "

المصادر:

http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=40386



#مصطفى_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية كلمة الإرهاب
- اعتداء على الرسول
- حماس ومزاعم الجيش الجديد
- نوادر التعليم المصري
- الاغتصاب جريمة الشعوب
- جرائم المخابرات
- عبادة.. ولكن..!
- تاريخ الحراميه
- من قتل شيرين؟
- أحلام فترة النقاهة
- واحد اتنين البت رايحه فين
- الحرية على النهج العالمي الجديد
- رسالة الي حكامنا العرب
- الرذيلة الدينية بين المسيحية الصهيونية والسماحة الاسلامية
- ظاهرة قتل الأزواج .. الأسباب .. والحالات .. والحل
- الشهوة .. وزني المحارم
- ملعب الحضارة .. التقدم والتأخر!!
- التحرش الجنسي وحش يتنكر!!
- العنوسة مسلسل لن ينتهي بلا تعقل
- مشكلة الادمان تواجه المجتمعات العربية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مصطفى النجار - اسرائيل بين فلسطين ولبنان