أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هالة المصرى - الفتى الذهبى 2














المزيد.....

الفتى الذهبى 2


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 06:40
المحور: الصحافة والاعلام
    


قبل ذلك تحدثنا عن الفتى الذهبى الذى أستطاع أن يصبح مراسل الأقصر للعالم كله فيعمل مراسلا للمصرى اليوم وروزاليوسف والوفد والشرق الأوسط اللندنيه والحياه اللندنيه والجزيرة القطريه ومصر العربيه وأخبار الأقصر وصوت الأقصر الخ أستطاع ولأول مره توحيد الصحف المستقله مع الحزبيه مع المعارضه فى شيىء واحد وهو أنه يعمل مراسلا لهذه الصحف على الرغم من عدم حصوله على الأعداديه واليوم سوف نتحدث عن جانب أخر لهذا الفتى وهو جانب السمسار والتاجر اللذين يمارسهم باتقان شديد كالأتى حيث يستغل عمله داخل المؤاسسات الصحفيه السابقه ليعرض أولا قلمه للبيع ولمن يدفع أكثر فاى رجل أعمال غير شريف يريد أن يدير حرب ضد رجل أعمال آخر فلن يتعب كثيرا فالتاجر موجود ينتظر قدومه فيعرض رجل الأعمال هدفه والمبلغ الذى يستطيع دفعه فيوافق التاجر (الفتى الذهبى) فهو يلهث وراء المال حتى لو كان هذا المال فتافيت أما الشيىء الأخر الذى يعرضه للبيع هو المسئول التنفيذى لمدينة الأقصر فياتى اليه البسطاء الذين تربوا على القهر فيشعرون حينما يطالبون بحقوقهم من المسئول بأنه سوف يقوم بقطع رقبتهم فيستغل الفتى الذهبى هذه العقده المصريه فياخذ الطلب ويقوم باخذ توقيع الدكتور سمير فرج الذى يوقع بسرعه نظرا لأن الطلب سليم ثم يخرج الفتى الذهبى من داخل مكتب رئيس المدينه ليهلل به لصاحبه ويوهمه بأنه بذل مجهود خارق لأنهاء الأمر حتى يزيد من المعلوم (الرشوه) أما اذا كان الورق من الأوراق التى تحتاج الى توقيعات كثيره أو به مخالفه معينه وينجح فى أخذ توقيع رئيس المدينه عليه يهلل أكثر ويكون المعلوم (الرشوه) أضعاف مضاعفه
أما الشيىء الثالث القابل للبيع بالنسبه له هو أهله وجيرانه الذين ذهبوا ليستنجدوا به من السائح الفرنسى الشاذ الذى أستطاع فى وقت قصير أن يدمر العشرات من النشىء الصغير فيلقى بأستغاثة أهله على الأرض ويذهب الى السائح الفرنسى فى بيته ليقايضه على الأموال التى سوف يحصل عليه لحمايته من الأهالى ولتقريبه من رئيس المدينه أما الشيىء الرابع الذى يعرضه للبيع هو نفسه فهو يبيع جسده لمن تدفع أكثر فهو يرغب هذه الأيام فى ان يتزوج من سائحه أجنبيه عجوز تمتلك المال حتى ينصب عليها ويحصل على مالها ويطلقها بعد ذلك ويخبر جميع العاملين بالمجال السياحى بأنه عايز يشوف ليه واحده خوجايه علشان تنفق عليه يفعل ذلك فى الوقت الذى ينشر فيه تقرير عن زواج شباب الأقصر من الأجنبيات بجريدة الوفد يوكد فيه أنه ظاهره خطيره على شباب الأقصر وحينما ينصحه أى صحفى أو صحفيه زميل بأن ما يفعله شيىء غير سليم يشن حرب شرسه ضده أو ضدها أدوات هذه الحرب غير شريفه أول هذه الأدوات التلسين على الفتيات الصحفيات بأن سلوكهم غير شريف ومشيهم بطال فلا تستطيع الفتاه المقاومه فى بلد صغيره وناسها بيعملوا من الحبه قبه ويقوم بذلك مع الصحفى الشاب فماذا يفعل صحفيون كل ما يمتلكونه فى الدنيا هو شرفهم لا يستطيعون بيعه أو عرضه للقيل والقال فسوف اسرد لكم واقعه مع فتاه الأسم الأول لها عائشه وهى شابه تريد أن تسلك المجال الصحفى فأبهرت بهذا الرجل الذى يعمل فى كل هذه الصحف المصريه فعرض عليها أن يدربها معه بعدما رأى جمالها الذى اراد استغلاله فى جمع المال فعملت معه وكل ما كانت تعرفه عن المجال الصحفى القليل فكان يقوم بارسالها لتدير له حوار أو تجمع له معلومه من أشخاص لا يستطيع هو مقابلتهم لأنهم يكرهونه بعدما قاموا بكشف الأعيبه من خلال وقوعه معهم فى مواضيع سابقه بعد ذلك اراد أن يستغل جمالها هذا فطلب منها أن تعمل فى مجال جذب الأعلانات فى بلد جمال السيدة يكون له الكلمه الأولى والأخيره استطاع أن يحصل على مبالغ ضخمه منها ففى أحدى المرات أدخلت له مبلغ 12 الف جنيه فقام باعطائه مبلغ 200 جنيه مؤكدا لها أن هذا المبلغ هو نسبتها لأن النسبه التى يحصل عليه من الجريده ضعيفه جدا وأخذ ت تصدقه الى أن أستطاعت ان تعرف الحقيقه أنها تحصل على الفتافيت وهو يحصل علىالألوف فقررت أن تقوم بنشر الأعلانات لحسابها الخاص ولأنه كلب سعران على المال فنشر بالوفد أن السيده عائشه ليست لها أية علاقه بجريدة الوفد وهو الذى طلب منها أن تتحدث مع المصادر التى تذهب لها انه صحفيه بالوفد



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفتى الذهبى
- كونو رحماء كما ان اباكم ايضا رحيما
- الغول يعانق مايكل منير ويرتدى ثياب الليبرالية
- ابتزاز الانثى فى الشرق
- خطيبة البابا
- ماانتم الا عابرون فى كلام عابر
- غنوا لايرينى -يابنت ياام المريلة كحلى
- ممنوع من السفر ..الى روح الرفيق الشيخ
- الدواعى الامنية تغلق جمعية خيرية فى فاوى بحرى
- حركة ياطبطب يادلع الحقوقية
- لكل شئ تحت السماء وقت
- تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قن ...
- تصرفات الجهات الامنية ضد ايبارشية الاقصر واسنا وارمنت وكنائس ...
- مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات
- ايمن نور اعادة الله عليك وانت حرا
- فى ظاهرة فريدة موظفى مكتب المحافظ القبطى يلطمون الخدود حتى ق ...
- الاستنزاف وحلم الحرية مع مارسيل خليفة
- وائل الابراشى ان لم تستح فافعل ماشئت
- قانون العيب الجديد لمواجهة الاعيب الاخوان
- القس المصرى فيلوباتير واغتيال كلمة الحق


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هالة المصرى - الفتى الذهبى 2