أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسامة الرفاعي - هل من الممكن عمليا احتلال أمريكا أو وقف الهيمنة الأمريكية على العالم .....؟














المزيد.....

هل من الممكن عمليا احتلال أمريكا أو وقف الهيمنة الأمريكية على العالم .....؟


اسامة الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الإجابة بدون نقاش هي نعم .......... وإذا أحببتم التعرف على ذلك اقروا مقالتي إلى النهاية لأنني يجب قبل أن أعطي الحل أن أوضح بعض الأساسيات عن السياسة الأمريكية وبعدها لن يحقني شخص بما سأطرحه من نظرية عملية وغير مكلفة لإيقاف الهيمنة الأمريكية على العالم .
أن السياسة الأمريكية تستغل الحركات الإسلامية ومن ضمنها القاعدة لصالحه من ناحية انه توفر لها الحجة لاحتلال الدول بسبب أنها دول إرهابية أو كما يسوقها الإعلام الأمريكي ومنظمة القاعدة هي أولا وأخيرا منتوج أمريكي تمرد على الأمريكان واستفاد الأمريكان من تمرده أكثر من ما خسروا وكان تمرده ذريعة لاحتلال أفغانستان والعراق . وكذلك الرئيس العراقي فقد كان عميلا وتمرد عليهم مما جعلهم يستفادون من تمرده في السيطرة على نفط العالم وعلى منطقة الشرق الأوسط .
أن السياسة الأمريكية لايهمها أي إضرار تلحق في البلاد أو بالشعوب التي تحتلها أو تفرض عليها حصارا أنهم لا ينظرون حتى إلى قيمة البشر الإنسانية أنهم يعاملون الآخرين كأنهم هم الأسياد والآخرون هم العبيد ولهم الحق في استعمال جميع الأسلحة المحرمة دوليا واحتلال جميع الدول في حالة أنهم وجدوا أن ذلك يصب في صالح أمريكا لقد احتلوا فيتنام واستخدموا الأسلحة البيولوجية والجرثومية على شعبها واحتلوا أفغانستان واستعملوا الأسلحة البيولوجية والكيماوية واحتلوا العراق وقاموا باستخدام الأسلحة الجرثومية والبيولوجية والعنقودية وغيرها من الأسلحة ذات اليورانيم المنضد وعاملوا السجناء العراقيين في أبو غريب كأنهم حيوانات وقد صرح مسئوليهم قبل الحرب على العراق بان الخسائر قد تتجاوز الخمسة ملايين عراقي أذا سياستهم لايهمهم أن أبادوا شعبا أو احرقوا وطنا أو دمروا حضارة أنها سياسة توسعية مدمرة ولاتهمهم تشريعات الأمم المتحدة أو قراراتها التي تحذر من استخدام القوة أو الأسلحة المحرمة دوليا في الحروب أنهم يضربون عرض الحائط كل الشرائع الدولية .
لقد حطموا المعسكر الاشتراكي ودمروا الاتحاد السوفيتي عن طريق عملائهم غورباتشوف ويليسن وعن طريق تحالفهم مع القوى الإسلامية ومن ثم عندما تضاربت مصالحهم مع الإسلاميين بدوا في محاولة السيطرة عليهم وتحجيم الإسلاميين أنها سياسة تعتمد مثل قصة الثور والأسد والثعلب في حكايات دليلة ودمنة .
الحل وكيفية الوقوف ضد الهيمنة الأمريكية بالنسبة للدول الشرق الأوسط الجديد .
يتمثل بنفس طريقة الأمريكان واستعمال مبدأ الغاية تبرر الوسيلة والحرب قذرة لا توجد فيها أخلاقيات وكل شي مسموح بالحرب أذا كان هدفه الدفاع عن نفسك والهجوم أفضل وسيلة للدفاع .
أذا الوقوف ضد السياسة الأمريكية يأتي عن طريق الابتزاز من الدول التي تحاول استعمارنا كيف ذلك أنا سأجيبكم في حالة تعرض بلادكم إلى احتمالية هجوم محتمل يكفي أن تقوم بتصنيع نفس المرض ( أو غيره ) الذي صنعته المختبرات الأمريكية وأطلقته في دول أسيوية وهو السارس ( أو أنفلونزا الطيور )لإشغال العالم بهذا المرض ومن ثم قيام أمريكا بتجاوزات إنسانية ضد الشعوب المحتلة من دون أن يبادر الإعلام إلى فضحها بسبب انشغالهم بمرض السارس أن التقنية الجرثومية من الممكن تهديد دول عظمى بنشر أمراضها في بلادهم ويكون المصل فقط مع الدولة التي سوف تكون معرضة إلى الاحتلال أو التقسيم الأمريكي وسيكون مقابل أعطاء هذه الدولة المهددة للاحتلال المصل قبل أن يفقد نصف الشعب الأمريكي حياته بسبب المرض الذي تم نشره فيه هو اتفاقية في مجلس الأمن تمنع أمريكا من التدخل في شؤون هذا البلد نهائيا مع معونات اقتصادية ضخمة ولتكن صناعة هذه الأمراض أكثر من مرض واحد لتودي عملها في وضعها كورقة ضغط اكبر وكذلك الأمصال أكثر من مصل واحد ليجعل الجانب الأمريكي يقدم تنازلات أكثر .
أن أمريكا اخطاءت حينما دعمت الجماعات الإسلامية ودمرت الاشتراكية لان الاشتراكية لم تكن يوما في حرب هجومية مع الرأسمالية ولكنها كانت فقط حرب فكرية ونزيهة بالنسبة للاشتراكيين . أن النتائج من هذه السياسات الرأسمالية ستدفع ثمنها أمريكا وشعبها وعليها أن تعيد حساباتها قبل أن تكون قد خسرت كل شي .



#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقنية النووية في متناول الجميع
- فتنة العلم العراقي هل من الممكن تطبيقها على العلم البريطاني ...
- أخطاء العلمانيين واليساريين من الاستفادة من أحداث 11 سبتمبر
- فكروا مثلما تفكر أمريكا
- الحوار المتمدن وتقبل اليسار للرأي الاخر
- أنهم يقرؤن ما نكتب ويهتمون به ونحن لا نقرا ما يكتبونه
- هل نستطيع أن نقف ضد مشروع الشرق الأوسط الجديد....؟
- الطريقة المثلى للانقلاب على أنظمة الحكام العرب والدول الإسلا ...
- الطريقة المثلى للانقلاب على أنظمة الحكام العرب والدول الإسلا ...
- الطريقة المثلى للانقلاب على أنظمة الحكام العرب والدول الإسلا ...
- هل من الممكن تدمير الاقتصاد الأمريكي .......؟
- سؤال الى سيادة رئيس الوزراء العراقي أليس من حق المثقفين ان ت ...
- الجيش الامريكي والامة الامريكية كيف يمكن تحطيمها وارجاع الاش ...
- هل المرأة كائن غريب .................؟
- الجيش الامريكي والامة الامريكية كيف يمكن تحطيمها وارجاع الاش ...
- تعلم كيف تحارب امريكا من دون شعارات ....................؟
- الاستراتيجية الجديدة للحرب على امريكا وبريطانيا
- هدية متواضعة الى عائلة الشهيدة اطوار بهجت
- رسالة الى سيادة رئيس وزراء العراق الجديد .نريد اقليما للمثقف ...
- ديمقراطية الاحزاب الدينية في العراق ............؟


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اسامة الرفاعي - هل من الممكن عمليا احتلال أمريكا أو وقف الهيمنة الأمريكية على العالم .....؟