أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - لا تحشو في جيبيك َ الريح














المزيد.....

لا تحشو في جيبيك َ الريح


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


( إلى فادي . ع )

هي نجمتي التي تتركني
في جحيم ِ أنّني أرى .
وهي أرجوحتي
بين بلاهة ِ الورد ِ
وعنف ِ النرجس ِ .

لا تطفئها .
لا
توقف ِ الهواء .
أنت َ الغافي بين َ الزغب ِ
مبدّدا ً حواَسّك َ
في اكتناه ِ خليّة ٍ .
وتظنّ بأنك َ
الواصل’ ,
الفاصل’
بين َ قمر ٍ ينأى ,
وشمس تنقّط’ ذائبة ً
في مجاري الفصول .


هي ورقتي الصفراء التي تعلو .
والخريف’
يعضّ أصابعه’ ندما ً
إذ تغسل’ البحرَ من أسمائه ِ
قبل َ سحّاب ِ حقيبتها
وصوتي َ المطفأ
بالملح ِ
والأغنيات .

لا تنصب َ لها شباكا ً لتهوي .
لا تحشو في جيبيك َ
الريح .

أنت َ الذي تضحكني
من مرارة ِ ما أشتهي ,
وتحرّك َ جرحي َ .
أنت الذي تجعلني
أتبوّل’ فرحا ً .

هي نجمتي ,
وأرجوحتي ,
وورقتي الصفراء .

وأنت َ
كلّ
ما
لا
أ
س
ت
ط
ي
ع
ه’

جبلة – 18 – 8 – 2006



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يصير ذهبا ً
- فضيحة عينيّ
- الاغواء الذي أضحك السيّدة
- في ذلك الممر الضيّق
- حيث’ في طرطوس
- الشعر على نعش الانشاء - فرات اسبر في : خدعة الغامض
- ( الشعر اذ يقيم خارج النص - انتصار سليمان في( أبشرك َ بي
- (كعناق بين شارعين- سوزان عليوان في ( كراكيب الكلام
- الشعر السوري على أبواب المدن
- كم تشبه’ الوردة’ سكينا ً , أو ملعقة ً
- بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب
- بورنولوجيا / كعدم ٍ بين َ جوهرين
- تصحيح خطأ الوعي
- بورنولوجيا / في رتق الذكورة
- بورنولوجيا / أنفاس غرفة باردة
- من وضعيّة الرامي منبطحا ً
- خدام ومجلس الشعب السوري
- الشاهد الملك - خدام يستيقظ متأخرا ً
- مساحات للشبهة
- عابر كغريب مالح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - لا تحشو في جيبيك َ الريح