أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة















المزيد.....

الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 10:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اسرائيل هي اسرائيل بنيت على عسكرة الوجود...!!!
حكام العرب هم جعلوا منها بُعبعاً ...!!
خسائرهم في ستة حروب افزعت شعوبهم...
هم الزعماء!!

بدأت اسرائيل في تواجدها الجغرافي المستند على الدين والدين فقط يراودها حلم من الفرات الى النيل يتلمس هذا الواقع عندما اصدرت بريطانيا قرارات ووعود تحدد فيها ان هناك في فلسطين أرض الميعاد...
لم يأتي وعد بلفور من فراغ.. وعد بلفور آتى بعد ان لم ترتح الحكومة البريطانية كمرشح لوجود اليهود في جزيرتها وحاولت ان تقلل او تمنع من هذا الوجود المضر كما كانوا يعتقدون وقد حذا حذوا بريطانيا كثير من الدول الاوربية حتى ان اوربا حملت اليهود بسفن لا تدري اين اتجاهها وضلت هائمة في البحر وعلى ظهرها مئات الالاف من اليهود.
وهكذا اثبت التاريخ وكما ذكر في الاسلام ان هذا الشعب سيكتب الله عليه التيهان كما تاه في سيناء في غابر العصور وتاه في محيطات العالم بكامله. وامتنعت حتى موانئ بعض الدول الاوربية من رسو هذه السفن رافضين قبول اليهود عندهم. الا ان سلطان تركيا .. تركيا الدولة المسلمة دولة دين التسامح والتعايش وبهذا الوصي وافق السلطان العثماني على استيعابهم ليثبت قدرة الاسلام على التعايش مع بقية الاديان ولا زالت الجالية اليهودية من أبرز واكبر واقوى الجاليات في تركيا وخاصة اسطنبول.
نعم ... العرب خسروا الحرب مع اسرائيل
ستة مرات ولم تكن الخسارة بالمفرد بل بالمجموع
وأخر هذه الخسارات حرب الـ 1967
نعم، خسر العرب الحروب.. كل الحروب الستة ومع دولة اسرائيل بالذات ولكن الخسارة لم تكن بسبب عدم توفر قتالية الشعوب وقدرتها على الصمود امام الجيش الاسرائيلي بل ان سبب ذلك هو وهن وخيانة الانظمة العربية وللاسف ان هذه الانظمة هي اكثر ظلماً وعداءاً لشعوبها من الدولة العبرية. حروب بين الدولة العربية (حكوماتها لا الشعوب) وكانت هي اشبه بمسرحيات كثيرة منها يتعمد ان يخلق من الجيش الاسرائيلي قوة لا تقهر ومن الجندي الاسرائيلي اسطورة وكان الشعار الجيوش العربية وجوابها على عدم القدرة القتالية ووضعهم وضع الدفاع لا الهجوم هو ترديد لا يوجد اوامر من القادة.
ان الانظمة العربية خائنة + القدرة القتالية لجيوش العرب كبح جماحها بايادٍ قادة جيش يشاركون النظام بالخيانة.
ان هذه البانوراما والحالة المزرية جعلت اسرائيل تتجرأ على الحكومات والشعوب العربية والتاريخ المعاصر وفير الغطاء في الامثلة:-
أ) من ينسى قول ابن كَريون في حرب 67 (ان على رؤوساء الدول العربية ان يتصلوا بي في دار سكناي وفي وقت راحتي دون ايقاضي من النوم كي اكف على ضربهم وتأديبهم) ويلعنها الساسة العرب ولا بد ان إتصلوا وجعلت هدفه والهدنة عند اسرائيل هي تجمع وتجميع كقواها لاعتداء جديد.
ب) في حرب الـ 73 وبعد نجاح عبد الناصر في خرق خط باليف المحاذ للقناة وحدوث خرق الجهة المصرية في منطقة درق سوار وتقدم الجيش الاسرائيلي الى اميال من الاسكندرية صرحت اسرائيل ان الاعلام الاسرائيلية سترفرف على الاسكندرية وبعدها على القاهرة والكل يعلم كيف انتهت هذه الحرب وكيف سُرق النصر المصري وَصرحَ عبد الناصر اعترافه بالخطأ والاستقالة.
ج) في تعامل اسرائيل مع الثورة الفلسطينية والجنوب اللبناني يرددون ليلاً نهاراً ان اسرائيل قادرة على تطبيق ما تريد بيد من حديد وليس هناك قوة في الارض تمنع اسرائيل من استعمال القوة ولاسرائيل قوة تضيفها على القوة بوتائر تصل الى مسح المدن وتهديم البنية التحتية وأتيان مجزرة بشرية لا تقل عن مجزرة هولاكو وهذا ماحدث الان في لبنان يوم 9/8/2006.
ان تخاذل الحكومات العربية وللاسف وكأن هذه الحكومات رَقَ اشتراها سيد شرس شهواني لا يعرف الرحمة يتلذذ بايذائها وتعذيبها. هكذا اصبحت الدول العربية بيد اسرائيل ووصل الحال ان معاداة الصلح مع اسرائيل سواء في كامب ديفيد او مع الاردن لا تشترط فقط عدم تكوين جيوش وطنية تزيد طاقتها عن طاقات الشرطة المحلية اما الامن الخارجي فهناك بنوداً سرية تتعهد اسرائيل في حماية الدولة العربية فلا سلاح يأتي لهذه الدول المستلمة لاسرائيل الا بمافقتها ولا عدد جيش ولا ولا وعشرات الولا والشعوب لعبة بيد الانظمة والانظمة لعبة بيد أسرائيل.
في هذه الحالة نقول بملئ الفم ان الانظمة هي التي خلقت وصنعت اسطورة جيش اسرائيل المسمى جيش دفاع وهو جيش هجوم وجيش تدمير كما يحدث الان في لبنان وقبله في فلسطين.
ان هذا المنطق والمبالغة بالتخاذل نشأت فكرة ان الجيش الاسرائيلي جيش لا يقهر وان الجيش الاسرائيلي هو جيش اسطورة وهنا اتساءل مع غيري الكثيرين:
هل يمكن لامة ان تستمر في هذا الخضوع وتستمر في سُبات والى متى! والى اين يسير الحكام السادرون في الظلم والقمع وهل ينجحون في الاستمرار في حجب الارادة الوطنية الى الابد.
لا بد من يوم تتجسد الارادة العربية القتالية لتقل للاعداء كفى لا بد ان تنجب الايام قائداً يملك ارادة الدفاع عن امة دست بأقدام وبساطيل الاسرائيليين
وتمرغلت باحذية جنودها وقبلها تمرغلت باحذية رجال النظام الخائن وهذه الابد حركت جماهير النظام اللبنانية بقيادة رمز ارادة الدفاع عن الجنوب اللبناني
حزب الله ورئيسه نصر الله
ونصر الشعوب بيد الله وحده..
ان هذه الظواهر والارادات النضالية ظهرت على سطح احداث قتالية ارعبت الكل وفاجئت الجل وغيرت حسابات الكثير الاستراتيجية.
فما كان منهم نتيجة الفزغ الا وان زادوا إمعاناً بالتدمير وتوغلوا اكثر واكثر بخرق اتفاقيات جنيف الدولية..!!!
وزادوا بل وازدادوا على القسوة بقسوة والظلم بالظلم وتوسعوا في عالم الاجرام فاصبح اكثر اجراماً فاصبحت الساحة اللبنانية تضج باعمال اسرائيلية كلها جرائم حرب منها قصف المدن....
قصف البنية التحتية وتدميرها..
قصف سيارات الاسعاف..
وقصف كل شئ فيه حياة..
ودمروا الشجر والحجر والبشر..
وعلى مدى اسابيع وضعوا لبنان حصاراً برياً + حصاراً بحرياً + حصاراً جوياً...
كل هذا يعتقد الاسرائيليون انه سيحقق اهدافهم في هذا اليوم .. يقول الشعب اللبناني كلا
1- اسرائيل ام تحقق اي هدف من اهدافها سوى واحداً هو تدمير البلاد وان ارتكاب المجازر بحق الشعب اللبناني واصبحت كل مدن لبنان هي مجازر قانا سواءً كانت الاولى او الثانية.
اما حزب الله والمقاومة البنانية فيها كل النصر، النصر الذي جعل من نخبة النخب الجيش الاسرائيلي (كَالوني) لا يستطيع ان يتقدم في العمق اللبناني الا امتار.
سيبقى حزب الله رمزاً للمقاومة الوطنية لكل الشعوب ويبقى حسن نصر الله شخصية وطنية التي انجبها رحم الامة العربية بحضارته وتاريخه النضالي الطويل.
لتكن ارادة العرب مثل ارادة حزب الله والمقاومة اللبنانية وليكن شعار العرب هو الاسلام بدون قتال العدو بشراسة والصبر على القتال واستيعاب كل مآسي وقساوة هذا الجيش الذي لا يرحم.
ولا نصر برأى الا من كرم الله وارادة الشعوب....



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاكمت الشعوب هتلر في الماضي ...شعب العراق يحاكم صدام حسين ال ...
- النظرة الموضوعية في قانون العقوبات الجديد
- المشهد العراقي: فرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على ...
- لمن تدق أجراس التطبيع مع أسرائيل !! ولماذا؟
- امل لبنان في انتصار سياسي يحقق طموحها الشرعي
- تيار الوسط الديمقراطي ومستقبله في ريادة المعارضة العراقية
- الرئيس المالكي يعلن في الكونغرس حل المليشيات دون استثناء امن ...
- بعد قسوة دك الطائرات الاسرائيلية.. بعد دمار لبنان أرضاً وبشر ...
- مامصير حياة نقابية كانت سائدة في العراق المعاصر...!
- العراقيون الغيارى في خضم صرلعهم السياسي.. أمس .. اليوم .. وغ ...
- الشعوب لا تؤخذ بالتضليل الشعب العراقي والفرنسي نموذجاً
- درس المقاومة من العراق الى لبنان
- اذا حكمتم فاعدلوا يادولة الرئيس....!
- ضوء على الاحداث: ماذا في ذهن السائل العربي اليوم!!!
- الى متى تصبر شعوب العرب ... على تخاذل حكوماتها؟!!
- هل انتهت
- الحوار الوطني ومدى نجاحه على يد المالكي
- الفضائيات العربية ودورها الرائد في طموحات الشعوب
- الانتحار في سجن غوانتانامو ارهاب في نظر بوش
- هل يسمح المالكي بفسحة كافية من الديمقراطية .. مستقبلاً ..!


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - الارادة للنصر قبل قوة الردع الضاربة