أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام















المزيد.....

انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الثمانينات وفي احدى المنافي التي لم تكن يوما اختيارية، فقد فرضت على العراقيين بعد استيلاء صدام على السلطة, فأغلب العراقيين اضطروا للهجرة بسبب سياسات نظامه المتهور. ثم تلتها هجرات اخرى بسبب عنصريته, او لاسباب اقتصادية بعد تدهور البلد. في تلك الايام كنا ننتظر بفارغ الصبر نهاية الطغاة. فاخذنا الحوار وقتها للحديث عن العقاب الذي يستحقه صدام القائد الرئيس (مع سبق الاصرار والترصد), والذي تمنينا ان يتناسب وحجم الكوارث التي تسبب بها للعراق ؟
فقال البعض "لابد من اعدامه بلا محكمة، اي نفعل مثله العين بالعين والسن بالسن".
قال آخر "بل نجمع كل اطفال العراق الذين تضرروا منه ومن حروبه ليقتلوه "
إستهجنا تلك الصورة لزجها باطفال ابرياء بحالة الغضب تلك. فيكفيهم ان صدام حاول تشويههم من خلال تدريب (اشباله) على العنف والكره والتجسس حتى على ذويهم. ولابد من العمل لازالة تلك الصورة البشعة التي كانوا يتباهوا بها في اعلامهم, صورة اشبال صدام وهم يقطعون رؤوس الحمام ويأكلوه حيا, تلك الصورة التي نجح صدام بزرعها, فلابد ان اؤلئك (الاشبال) هم من يقوم اليوم بعمليات القتل الحاقدة والبربرية ضد العراقيين في الجوامع او الكنائس او الاسواق.
احد الاقرباء الذين رحلوا مبكرا غير محتمل حالة القهر والظلم على العراق، وقبل ان تزداد الامور ترديا بزيادة الكوارث للحد السريالي الغير منطقي، من حروب وحصارات وعزل العراق عن العالم، الى فتح الابواب مشرعة للاحتلال ومارافقه من مصائب. قال يومها "اتمنى لو اكون قاضيا ليوم واحد لحكمت عليه بان ابقيه حيا لأضعه في قفص في حديقة الحيوانات وحواليه صور قتلاه من رفاقه والسجناء الذين قتلوا بدم بارد، وصور الذين غيبهم ولااحد يعرف ماحل بهم ، مضافا لها بعض من تسجيلات صوتية لخطبه الغبية" .
كانت تلك الاقتراحات على قساوتها, لاتقارن بحجم الوجع الذي عاشه العراقيون والذي تضاعف مئات المرات حيث استطال حبل حقده ليلتف على رقاب اقرب الناس له، منهم ازواج بناته، الذين منحهم الامان، لكنه سمح بقتلهم بالطريقة البربرية التي دلّت على استهتاره بكل القيم الانسانية والقبلية.
ولو تحققت امنية ذلك الرجل (اسكنه الله فسيح جناته) لاضفنا لها صورالفلسطينيين والعرب الذين هربوا من الكويت بعد غزوها او الذين هربوا من العراق بعد الاحتلال ومازالوا للان يعيشون في خيام لاتسمح السلطات الاردنية حتى بتصويرهم!.
وصور رغد وزوجاته يهربن بماسرقنه من اموال الشعب العراقي, ليشترين بها ارواح واقلام من لاضمير لهم مقابل الانتقام من الشعب والوطن الذي خربوه.

وبالرغم من انتظار تلك اللحظة او لحظة سقوط صدام بفارغ الصبر، لكنا بعد سقوط اصنامه، على الطريقة الامريكية، توقعنا ان محاكمته ستؤجل لحين استتاب الأمن
في العراق وإعادة إعماره وتوفير الخدمات التي عانى الشعب من شحتها عقودا وسنوات اهمها الماء والكهرباء. او على الاقل يتم احتجازه في مكان لايختلف عن المساكن التي تعاني شحة الماء والكهرباء, لحين تشكيل حكومة قوية، حكومة اخذت عبرة من درس السابقين، وتكون حريصة على حماية الناس وخدمتهم، بعيدا عن التناحر على المناصب.
لكنا فوجئنا بتشكيل المحكمة وسط خيبة الاصرار على ان تكون بالشكل الذي عرفناه والذي يوحي باستفزاز الشعب العراقي, ومراعاة للقتلة المتهمين! ولاعجب مادامت تحت ادارة الامريكان انفسهم الذين ساندوا صدام، وافشلوا كل المخططات التي حاولها العراقيون للخلاص منه! والذين بطبيعة الحال لم ينسوا خدماته لهم وتنفيذه كل مخططات الحروب التي خاضها, لصالحهم، فمازال يشكل ورقة رابحة يلعبها الحاكم الامريكي في لعبة بوكر الانتخابات هناك.
لذا حاولت ان اتجنب متابعتها خاصة بعد الاصرار على ان يكون القاضي كرديا والادعاء شيعيا، والدفاع سنيا! وكأن صدام لم يتسبب بالأذى للسنة مثلهم مثل غيرهم؟ لكنها محاولة لتشويه السنة، وزرع حالة العداء والاحقاد بين الطوائف العراقية، كما هو في حال المحاصصة في الحكم.
لااعتراض على قومية القاضي، فليكن من أي طائفة او قومية, المهم ان يكون عراقيا ويرفض التأكيد على قوميته. والاهم ان يكون ذو خبرة ويعرف كيف يدير محكمة تناسب دموية وظلم صدام. وبما انه لايوجد أي قاضي في الوطن العربي من الخليج للمحيط،, من له خبرة بمحاكمة رئيس دولة, فقد اعتاد الجميع على تغير الحاكم عن طريق الانقلاب او الاغتيال. اذن مهمة القاضي صعبة جدا خاصة في ظل أوامر امريكا وتدخلها بادارة المحكمة من وراء الكواليس.

مع ذلك قلنا لابأس ان يكون العراق هو الرائد باعطاء دروس للعرب والمسلمين, على رفض عبادة الفرد, وحق الشعوب بمحاسبة قادتها الخونة والسارقين لاموالها .
لكن المحكمة بدت أقرب للمسرحية بعد فصل الكوفية والعقال التي أصرعليها برزان والجزراوي (الكردي) وغيرهم ممن لم يلبسوا العقال من قبل ولايعرفوا كيفية ارتدائه حتى! لكنهم ارادوا بها محاولة لاستجداء تعاطف العروبيين الشكليين، وربما كان ذلك بايحاء من محاميهم الذين لاأمل لهم الا باللعب على مشاعر العرب المخدوعين, حتى لو كان بالطريقة الممسوخة الكاركتيرية تلك. فصدام الوحيد الذي رأيناه يلبس العقال يوما خلال جولاته التي كان يستعرض بها قدراته في عرض الازياء.
الامر الاخر الذي يوحي بضعفها هو الاصرار على البدء بقضية الدجيل! لماذا؟ وقد سبقتها وتبعتها عشرات الجرائم التي ارتكبها صدام منها قتله لرفاقه في حزب البعث. وقد تطرقت لذلك في مقال سابق بعنوان (عد وانا اعد ونشوف..) اهمها جريمة تخلّيه عن المعركة وهروبه من قتال (قوات الاحتلال) وإختبائه بالحفرة اياها. أو جريمة تبذيره أموال الشعب العراقي وتحويل العراق من أغنى بلد في المنطقة الي بلد فقير يهاجر معظم ابنائه ، وينهار اقتصاده لتصل ديونه لمئات المليارات! فتلك الجرائم كافية لتضمن لصدام واعوانه الاعدام المحقق، لو طرحت من قبل إدعاء قوي وقاضي لايسمح بتحويل المحكمة لندوة يمارس بها برزان والجزراوي قدراتهم على قراءة النصوص المكتوبة من قبل محاميهم، بعد ان اعتادوا على لغة المسدس والقتل.

تواصلت جلسات قضية (الدجيل) التي مر عليها شهورطويلة تعاد بها نفس الاطروحات ونستمع بها مجبرين لشهود مهددين سواء كانوا للدفاع او الضد، وقد كشف بعض شهود الدفاع حجم التزوير الذي يمارسه بعض المحامين مثل الدليمي من خلال إغرائه أوتهديده للبعض على طريقة سيده (الرئيس)! وهذه المعلومات المهمة, لاأدري لماذا وكيف تقبلها القاضي وسمح لمثل هكذا محامي ان يواصل حضور المحكمة ولايأمر باحتجازه على ذمة التحقيق؟

واصلنا الاستماع لـ(جرجرة) الحوار مع الشهود من خلف الستار، خاصة شهود الدفاع وانسجامهم بمواضيع لاعلاقة لها بالقضية ولا بالتهمة. الى موال صدام الذي حُفظ عن ظهر قلب (أنا رئيس العراق أنا خدمت العراق ثلاثون عاما..) الى غيرها من شعارات يبتز بها عواطف بعض العرب الباحثين عن ابطال ورقيين. دون ان يسكته أحد ويقول له: مايمر به العراق الان أكبر دليل على خدمتك تلك!
وعلى قلة متابعتي، صرت كل ماسمعته يعيد مقولته تلك اتذكر مشهد للممثل المصري القدير توفيق الدقن، في عمل تلفزيوني قديم، حيث يلعب دورعاطل عن العمل، فيطلب منه يوما ان يمثل دور (سلطان) بمشهد قصير. لكنه بعد نهاية المسرحية يبقي رافضا توسلات زوجته للخروج للبحث عن عمل اخر، فيصيح بها (أنا السلطان).
مشهد صدام ، بالرغم من كاركتيريته ودلالته على حجم الخوف والتهريج الذي يبدو على(القائد) لافتقاره للحجه والقدرة على الدفاع عن نفسه، يراه العرب المنتفعين, دليل على قوة صدام!
فصار هو وبرزان والجزراوي تتعالى أصواتهم كما يفعل البلطجية او افراد العصابة، بعد ان تعافوا وشعرهم الابيض صار حالك السواد! وازدادوا صحة أثر العناية الخاصة وأكل السجن (خمسة نجوم) . اضافة الى شعورهم بأمان لم يعرفوه سابقا، فقد كان صدام يغير طاقم حراسته بين الحين والاخر خوفا منهم.
لكنهم اليوم بحماية الامريكان, فلا أحد يقدر ان يمسهم بسوء، بل السوء كله لشعب العراق الذي ازداد قتلاه وشحت الخدمات اكثر من السابق!
وسط تلك الكوارث التي زرع بذورها صدام واعوانه, نراهم مبتهجين لا انفعال ولا قلق يبدو عليهم، بل يديرون حوارات لم يعرفوها من قبل! فصدام كان كاتما على انفاسهم, فنرى الجزراوي مثلا في احدى الجلسات يعترض على الادعاء لأسئلتة الشخصية للشهود. بالرغم من جهلي بالقوانين لكن حسب معلوماتي المتواضعة , ان تلك طريقة يستخدمها المحامي او الادعاء للوصول لحقيقة فيما اذا كان الشاهد كاذبا او لا. لكنهم لايعرفون ابسط اصول المحاكم وقد اعتادوا على لغة وحكم المسدس.
ويبقي الشعب العراقي يدفع الثمن باهضا من دم ابنائه الابرياء من اجل تلك الحفنة من عصابة القتلة الاشرار. وكأن هناك من يحاول ان يحقق لصدام تهديده حين قال في احدى خطبه التاريخية "انه لن يتخلى عن السلطة الا بعد ان يحول بغداد حجارة على حجارة" ، لاسمح الله . وهذا التهديد هو جريمة كبرى ممكن ان تضاف لسلسة جرائمه ليحاسب عليها.
فكثير من المتعاطفين والمستفيدين من تلك العصابة، او الخائفين ان يأتي دورهم , يواصلوا القتل والتفجيرات يوميا للمدارس والمساجد والحسينيات والاسواق الشعبية والمطاعم والمقاهي, ليقتلو الاطفال والنساء والعمال والشرطة وكل من يسعى لتهدئة الوضع بالعراق. ويواصلوا خطف وقتل الاطباء والاعلاميين, تحت قناع المقاومة. دون ان يمسوا قصور القائد التي تختبئ بها قوات الاحتلال. ويبرر البعض من انصار المقاومة (الغير شريفة) ان هؤلاء الانتحاريين لايستطيعوا دخول تلك القصور او الاقتراب منها! فنتسائل :مافائدة انتحارهم اذن؟
لم يعد خافيا ان تلك جرائم لاعلاقة لها بالمقاومة, فبكل الشرائع والدول, مهمة المقاومة مساعدة المواطن ورفع الحيف عنه والتعاون معه لرفع ظلم قوات الاحتلال مثلا, لا ان تكون ( المقاومة) وبالا على الموطن, ولا عمل لها غيرقتله بروح بربرية بشعة وبطرق لاعلاقة لها بالبشر ولا بالحيوانات المفترسة!
اذن مهما حاولوا تغليف تلك الجرائم تبقى مجرد محاولة للانتقام من كل الشعب الذي رفض صدام ورفض الاحتلال.

فإذا كانت قضية الدجيل أخذت كل هذا العدد من الشهور, و ذلك الكم الهائل من الضحايا الابرياء. فكم ستطول محاكمته بالقضايا الاخرى ياترى؟ وكم ستكلف من ابرياء يقتلون على يد اؤلئك المجرمين من أتباع صدام وقوات الاحتلال او السلفيين المتخلفين او القوميين الشوفينيين وغيرهم؟

لذا كان اولى بالحكومة ان تكون بمستوى المسؤولية المناطة بها وان تتخذ الاجراءات اللازمة باعدام صدام واعوانه فورا , لايقاف عمليات القتل والتخريب.
او تبقيهم بالسجون وتؤجل محاكمتهم وتمنع الاتصال بهم بشكل تام, حتى تستتب الامور وتثبت الحكومة اقدامها وتتفرغ لتوفر الخدمات اللازمة للناس وتوفير الحماية الكافية لهم ، حتى لاتُستغل المحكمة من قبل تلك العصابات.
ولتحقيق ذلك لابد لها من اعتماد من هم أكفاء لخدمة البلد بعيدا عن المحاصصة او القرابة لهذا الوزير او ذاك , وبعيدا عن الطائفية والتناحر على المناصب, وبعيدا عن تدخل ساسة الاحتلال الذين اثبتوا جهلهم اذا لم نقل حقدهم على الشعب العراقي.

بعدها يمكن اجراء محاكمة عادلة لصدام واعوانه، يتم فيها تعيين محامين أكفاء غير راشين ولا مرتشين, محامين يبحثون عن الحقيقة ، قبل نصرة الجلادين مقابل حفنة من الدولارات. محامين يعرفوا كيف يترافعوا عن موكليهم دون الطعن بالمحكمة بين الحين والحين، او يردهم القاضي "حسنا لاتعترفون بالمحكمة, اذن لايحق لكم الترافع والحضورلها". ويطردهم من المحكمة لجهلهم بابسط اصول الحكم والقوانين.
واذا كان ذلك صعبا, فالاسهل منه اعدام صدام واعوانه لقطع دابر الحقد والفتنة وقد منحناه مالم يحلم به. و لنجنب الشعب المزيد من الكوارث، فقد فاض الكيل بالناس وللصبر حدود.



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتجاج الكاركتيري
- متى يكون الجهاد عدوا وأخطر من قوات الاحتلال
- المخرج ليث عبد الامير وأغنية الغائبين
- المسيار، المتعة، العرفي..ثلاث اسماء لمعنى واحد مرفوض
- رامسفيلد وخططه (الذكية) لاشعال حرب اهلية!
- الرجل الذي فقد صوته
- رهينة الحصارات
- الشجاعة في الاعتذار
- خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟
- السياسة بين التجارة والمبادئ
- عن اي انتصار يتحدثون؟
- فرشاة على الرصيف
- شارع الرشيد...ضحية الحصار ام الحروب ام الاهمال؟
- اليد التي تبني المحبة هي الابقى
- الدوائر المستطيلة
- اللغة الكردية ومايكل جاكسون
- الشعب العراقي بين الفتاوي والتهديد؟
- .......وظلم ذوي القربي
- المتعاونين مع الاحتلال
- العري السياسي والاخلاقي ازاء محنة العراق


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابتسام يوسف الطاهر - انما للصبر حدود- نوافذ خاصة على محاكمة صدام