أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزاماً ناسفاً، والمسلم ليس سيارة مفخخة















المزيد.....

أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزاماً ناسفاً، والمسلم ليس سيارة مفخخة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


كرّس مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته السادسة محوراً خاصاً أسماه " قافلة الأفلام العربية الأوروبية ". وقد ضمّ هذا المحور خمسة عشر فيلماً روائياً ووثائقياً، طويلاً وقصيراً. وعلى رغم من تنوع الموضوعات، وإختلاف المعالجات إلى أن فيلم " أضرار لاحقة " أو " بذور الشك " التسمية الثانية للفيلم كان من بين الأفلام المميزة، والعميقة التي لامست مشكلة حساسة يعاني منها الآخر العربي أو المسلم المقيم أمريكا وكندا وأستراليا ومعظم البلدان الأوروبية. فلقد أوشكت مؤسسات السلطات الأوروبية على القول إلى أن " مفردة العربي " أو " المسلم " تكاد تعادل مفردة " الإرهابي " وقد شاع هذا التوصيف خارج إطار مؤسسات السلطة في العالم الغربي برمته ليمتد إلى المواطن الغربي بمن فيهم أطفال المدارس الذين يتندرون على الأطفال المسلمين، ويسألونهم ببراءة أو من دون براءة إن كان آباؤهم إرهابيين أم لا، كما حدث لطفل ألماني في هذا الفيلم حينما سأل صديقه كريم إن كان أباه إرهابياً أم لا؟ وفي هذا الفيلم تُنسب التهمة ظلماً إلى طارق سليماني، عالم الأحياء العربي الجزائري المسلم المقيم في ألمانيا، ويُتهم بفقدان فايروسين من فايروسات الإيبولا القاتلة، والتي تسبب حمى الايبولا النزفية، وهو مرض خطير يصيب الانسان وبعض انواع القرود، كما أنه مرض معدٍ وفي غالبية الاحيان مميت. ومن أجل تسليط بعض الضوء على الفايروس المهلك لا بد من الإشارة إلى هذا المرض قد أكتشف أول مرة سنة 1976. ومنذ ذلك الحين ظهرت أنواع مختلفة منه مسببةً أوبئة قاتلة تكون نسبة الوفيات فيها من 50 الى 90 في المئة في كل من زائير، الغابون، أوغندا، والسودان. وإسم فايروس الإيبولا مأخوذ من إسم نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية " زائير سابقاً " في أثناء حدوث الإصابات الأولى لهذا الوباء.

كسر النظرة النمطية المُسبقة
يتمحور فيلم " اضرار لاحقة، أو بذور الشك " على الثيمة النمطية الظالمة التي تقول بأن العربي خاصة أو المسلم عموماً هو " كائن إرهابي " مع سبق الترصد والإصرار. وفي هذه الثيمة تجنٍ وإجحاف كبيرين، فالإرهاب لا يمكن أن يقترن بديانة محددة دون أخرى وإن كانت العمليات الإرهابية قد تمركزت في العالمين العربي والإسلامي في السنوات الأخيرة والتي تضررت منها بدرجة كبيرة الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في الغرب الأوروبي، وبالذات بعد أحداث 11 سبتمبر وما تمخضت عنه من تدمير لبرجي التجارة المشهورين في نيويورك، ومبنى البنتاغون في واشنطن، وما تبعها من عمليات إرهابية في مدريد وعدد آخر من العواصم الأوروبية. إن محاولة تثبيت صفة " الإرهابي " العربي أو المسلم و" تأبيدها " هو صلب موضوعة هذا الفيلم الذي سبّب فعلاً " أضراراً لاحقة " للعرب والمسلمين في كل مكان. فمن الصعب على العربي أو المسلم أن يتخيل نفسه " حزاماً ناسفاً " أو " قنبلة موقوتة " أو " سيارة مفخخة " قد تتفجر في أية لحظة لتشيع الدمار والخراب واليأس المطلق في النفوس. لقد حاول المخرج المبدع سمير نصر، الذي وُلِد في مدينة " Karlsruhe " الألمانية، أن يحطّم هذه النظرة النمطية الجائرة من خلال فيلم ينطوي على محاور فكرية عديدة، إضافة إلى أبعاد بصرية وجمالية فاعلة ومؤثرة تمسك بلباب المتلقي العضوي الذي يتفاعل مع الحدث، ويشارك في صناعته وصياغته وجدانياً في الأقل. وللمناسبة فقط نقول إن المخرج سمير نصر منحدر من أب مصري وأم ألمانية، وهو يُدرك جيداً هذا الإنتماء المزدوج لثقافتين وديانتين وحضارتين مختلفتين.
اللعب على هاجس الشك
يراهن فيلم " أضرار لاحقة " في مجمله على اللعب الفني على هاجس الشك الذي تولّد لاحقاً عند زوجة طارق سليماني وإبنه الذي لم يجد حرجاً في أن يسأل أباه إن كان إرهابياً أم لا كما يقول الخبر الذي إنتشر بسرعة خاطفة في المدرسة والحي ومركز العمل؟ ولمتابعة حيثيات هذه القصة لا بد من سرد خطوطها العريضة منذ البداية والتي أغلبها في مدينة هامبورغ الألمانية التي عُرف عنها أنها مركز خطير لتنظيم القاعدة الإرهابي. تتألف هذه العائلة الصغيرة من الأب الجزائري طارق سلينماني، وهو عالم أحياء يعمل في أحد المراكز الطبية التي تُعنى بدراسة فايروسات الـ " إيبولا "، وزوجته الألمانية الشابة مايا، وهي مصممة فنية في مجلة إعلانات ألمانية معروفة، ولديهما صبي ذكي يُدعى كريم، والذي يحمل جذوراً مشتركة جزائرية وألمانية في الوقت ذاته. من هنا يمكن القول إن الفيلم يتعاطى مع العوائل متعددة الأصول والثقافات، كما يمكن أخذه كعيّنة لشرائح كبيرة تنتمي إلى ثقافات وأعراق متعددة. يسلّط الفيلم منذ البداية الأضواء على الحياة السعيدة لهذه الأسرة، ويكشف عنها بجرأة من خلال المشاهد الإيروسية التي تتكرر بين الزوجين في غرفة النوم الوثيرة، والتي تكشف من جانب آخر نجاح العربي أو المسلم في التكامل مع طبيعة الحياة الأوروبية حتى وإن لم يندمج بها تماماً إلى الدرجة التي تضيع فيها شخصيته، وثقافته، ومرجعاتيه. لقد تعرّض الدكتور طارق سليماني إلى منغضات كثيرة من بينها الإستفزاز الذي تعرض له في حفل العشاء الذي أقامه صاحب المجلة التي تعمل فيها زوجته مايا، حيث قال ساخراً بأن المسلمين ما يزالون يعيشون في القرون الوسطى. فرد طارق بأنه سعيد جداً لأن هناك عدداً كبيراً من الخبراء الذين يتحدثون عن الإسلام. فأجاب رب العمل بأنه ليس خبيراً، ولكنه بعد أحداث 11 / 9 قرأ القرآن بعناية كبيرة. فرد طارق متهكماً بأن أحداث 11 سبتمبر لها مؤثرات إيجابية. غير أن هذه الحياة الرخية السعيدة لم تستمر، إذ بدأت تتقوض شيئاً فشيئاً عندما جاء إثنان من وكلاء مكتب المباحث الفيدرالي الألماني ودخلا مكتب مايا في المجلة، ثم تكررت عمليات الدهم المفاجئة إلى منزلها، وبدأت العيون الأمنية تراقبهما وتتجسس عليهما في كل مكان تقريباً. لم تكن مايا " سيلكا بودينبيندر " تصدق التُهم التي نُسبت إلى زوجها زوراً من قبل وكلاء المكتب الفيدرالي الألماني، ولكن بذور الشك بدأت تتفتح في ذهنها وقلبها في آن معاً حينما عرض عليها أحد العناصر الأمنية صورة زوجها وهو يحضر حفل زفاف أحد الطيارين الذي شاركوا في عمليات 11 سبتمبر الإرهابية، ويتفاقم هذا الشك حينما يأتي لزيارته صديقه رضا وهو مواطن إيراني يبدو عليه أصولياً، ومتزمتاً لأنه يواصل الليل بالنهار وهو يصلي إلى الدرجة التي يزعج فيها الطفل كريم الذي يشكو لأمه بأنه لا يستطيع النوم بينما هذا الزائر الثقيل يتكلم طوال الليل من وجهة نظر الطفل، بينما هو في حقيقة الأمر يصلي، ويقرأ الأدعية آناء الليل. ويزداد هذا الشك لدى مايا حينما يسافر زوجها الدكتور طارق سليماني إلى باريس من دون أن يحيطها علماً بالأمر. وقبل أن تحدث عملية إرهابية في باريس يذهب ضحيتها أطفال صغار السن يتحدث طارق مع رضا في مكالمة هاتفية مبهمة من بينها " أن الموقف الإيجابي " وكأنهما خططاً لشيء سلفاً، و " أن الأمور تسير على ما يرام "، فتعتقد مايا أن زوجها متورط في عمليات إرهابية. وحينما تدقق أوراق مكتبه تجد بطاقة السفر إلى الجزائر، كما يخبرها هو قبل هذا الحادث بأنه السفارة الأمريكية قد رفضت منحه تأشيرة الدخول إلى الأراضي الأمريكية، ربما بسبب الصور المُلتقطة في حفل زفاف أحد الطيارين الذين شاركوا في هجمات 11 سبتمبر، كما يصادف أن يكون المخطط لعملية باريس شخصاً يحمل الجنسية الألمانية، وأن المعلومات قد جاءت من ألمانيا ذاتها. وحينما تذهب مايا إلى البنك لسحب بعض النقود تكتشف أن رصيدهما خاوٍ تماماً، ثم يعترف لها طارق بأنه سحب النقود وأقرضها إلى رضا الذي يتهيأ لحفل الزفاف. ثم يتخذ مديره في المختبر الطبي قراراً بمنعه من العمل لأن هناك فايروسين من فايروسات الـ " إيبولا " قد فقدتا، ويحتمل أن يكون طارق سليماني هو الذي هرّب هذه الفيروسات إلى جهة إرهابية قد تستعملها ضد بعض الدول الأوروبية. ونتيجة لهذا الأزمات المتلاحقة والشكوك التي لا يرقى إليها الظن يحمل طارق حقيبته ويغادر المنزل تاركاً زوجته وطفله لوحدهما في عزلة شبة تامة، بينما كان وكلاء الأمن يتابعون تحركاته، ويحصون عليه أنفاسه، ويحققون مع زوجته في غيابه، بل أن أحدهم أعطى مايا هواتفه الخاصة لتتصل به في اللحظة المناسبة التي تكتشف فيها الزوجة أن زوجها على وشك التورط أو قد تورط فعلاً في واحدة من العمليات الإرهابية. وبينما تخرج مايا بين أوان وآخر لتخفف عن إبنها وطأة غياب الأب، وشعور الطفل بإنقطاع المحبة بين أبيه وأمه. وحينما تلتقي مايا بزميلة الدكتور طارق في العمل تكاد تُجن حينما تخبرها هذه الزميلة بأنها هي التي سببت غياب هذه الفايروسات القاتلة، وأنها تركت أصابع الإتهام تتوجه إلى زميلها العربي، المسلم، طارق سليماني خشية من أن تفقد وظيفتها. في ظل هذه الظروف المعقدة تفوز مايا بجائزة تصميم أحد الأغلفة، ويصادف أن يكون زوجها حاضراً، فتعتذر له عن سوء الفهم الذي أوشك أن يدمر حياتهما الأسرية بالكامل.
غالباً ما تنجح الأفلام التي تتعاطى مع موضوعة حساسة من هذا النوع، ولكن هذا النجاح يزداد ويترسخ حينما يدعمه أداء الممثلين، والمؤثرات الصوتية والبصرية، وجمالية التصوير وفنيته العالية. ففقد أنجز هذا المخرج فيلماً واحداً بعنوان " محطة البنزين الليلية " لنيل درجة التخرج من أكادمية الفيلم في بادن فيرتمبيرغ، ولكنه حصل على عدة جوائز تؤكد أهمية هذا الفيلم. ومن ناحية أداء الممثلين فقد برع كل من طارق " مهدي نيبو " و مايا " سيلكا بودينبيندر " في تأدية دوريهما بدقة عالية، فهما يشدان المتلقي في فرحهما وحزنهما وإنفعالهما على حد سواء، فقد كان الأداء تعبيرياً، وصادقاً، ولا يشوبه أي كذب أو إفتعال. كما تعاطف الجمهور مع الطفل كريم " محمود علامة " وهو يمثل دوره المليء بالإنكسارات، فتارة يتهجم عليه أصدقاؤه في المدرسة، وتارة يجد نفسه في خضم أجواء ابيه المنفعل الذي يصرخ بوجهه، وتارة ثالثة يجد نفسه بعيداً عن حنان الأب وعطفه. وفيما يتعلق بالتصوير فقد إزدان الفيلم بالعديد من المشاهد السينمائية الناجحة التي تعكس الطبيعة الخارجية لألمانيا أو الطبيعة المنزلية لبيت الدكتور طارق أو لصالات الزفاف التي تمت فيها الزيجات على وفق الطريقة الإسلامية. كما لعبت الموسيقى الجميلة والمعبرة في إثراء هذا الفيلم حيث أبدع أوليفر بنهلير في خلق نوع من الإنسجام المذهل بين الأحداث المتوالية وبين الهارموني الموسيقي الذي يتداخل في صميم الحدث ويتماهى فيه. أما على صعيد الثيمات الجانبية لقصة الفيلم والسيناريو الذي كتبه فلوريان فقد كانت كثيرة وطريفة، ولعل أبرزها أن الشخصية الأوروبية التي إرتكبت إثماً كبيراً حينما ضيّعت الفايروسين لتعزز تهمة الدكتور طارق سليماني، عادت وإعترفت في نهاية المطاف من أجل أن تتخلص من تأنيب الضمير ليس إلا، ولولا أن تتطوع هي لهذا الإعتراف لما إكتشف جريمتها أحد، وهذه واحدة من حسنات الشخصية الأوروبية المتعلمة في الأقل. وبالمقابل فلو أخذنا شخصية الدكتور طارق سليماني فسنجد أنها سلبية في بعض جوانبها على رغم من كونه دكتوراً في علم الأحياء، وتتجلى هذه السلبية حينما أخبر إبنه أن يضرب زميله خارج المدرسة، وليس في داخلها كي يتفادى بعض العقوبات القانونية أو توبيخ المدرسين في الأقل. وفي الختام يمكن القول إن فيلم " بذور الشك " هو من الأفلام الناجحة والمتميزة والتي تعكس بصدق معاناة العربي والمسلم الذي يعيش في كنف المجتمعات الأوروبية التي لم يشفع لها تحضرّها.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريط- ماروك - لليلى مراكشي: تقنيات ناجحة، وأداء متميز، ونهاي ...
- في فيلمه الجديد انتقم ولكن من أجل عين واحدة المخرج الإسرائيل ...
- المخرج رشيد مشهراوي يبدد قسوة الإنتظار الثقيل بالكوميديا الس ...
- اختتام الدورة السادسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- تجليات الأسلوب اليوغند ستيلي في - أصابع كاووش - التعبيرية
- عدد جديد من مجلة - عمّان - الثقافية
- إعتقال المفكر الإيراني المعروف رامين جهانبكلو وإتهامه بالتجس ...
- مهرجان الفيلم العربي في روتردام يحتفي بربيعه السادس
- بنية الإنسان المكبوت في مسرحية - الصفعة - لإيخون فان إنكْ: ا ...
- إستذكارات - كاميران رؤوف: تتأرجح بين الأداء الكاريزماتي وتأج ...
- مُلوِّن في زمن الحرب لكاظم صالح ينتزع جائزة الجزيرة الخاصة: ...
- في شريط - قطع غيار - لجمال أمين: كائنات معطوبة، فقدت الأمل ب ...
- وفاة الكاتب الهولندي المثير للجدل خيرارد ريفه: موضوعاته المف ...
- الفيلم التسجيلي - السجين رقم 345 - والإنتهاكات المروّعة لحقو ...
- راشيل كوري.. ضمير امريكي ليحيي بركات: شريط تسجيلي يوثق لسياس ...
- مهرجان الجزيرة الدولي الثاني للإنتاج التلفزيوني يعلن عن: ولا ...
- إختتام الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة الدولي للإنتاج التلفزي ...
- المخرج الأردني محمود المسّاد: تجربة التمثيل مهمة بالنسبة لي، ...
- في الدورة الثانية لمهرجان الجزيرة للإنتاج التلفزيوني
- مجلة المصير في عددها المزدوج الجديد: ملف خاص عن مهرجان روترد ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أضرار لاحقة للمخرج المصري الألماني سمير نصر: العربي ليس حزاماً ناسفاً، والمسلم ليس سيارة مفخخة