أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد طالبي - المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر














المزيد.....

المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 11:12
المحور: كتابات ساخرة
    


تابع جل المغاربة أطوار المحاكمة الجائرة في حق المناضلين الطليعيين،الاخوين "توكيل" و التي اصدرت على اثرها المحكمة الابتدائية لمدينة اليوسوفية حكمين جائرين في حق الرفيق "عثمان توكيل" بخمس سنوات سجنا نافدة والرفيق "رشيد توكيل" بثلاث سنوات نافدة المحاكمة جاءت على اثر شكاية كيدية من باشا مدينة الشماعية ضد الرفيقين "توكيل". هذا الاخير ،الذي لازال يحن لازمنة القهر الانساني و الى ياشوات الاستعمار و باشوات سنوات الجمر و القهر و الرصاص
و اذا كان ملف الرفيقين "توكيل" يعتبر برهانا جديدا ينضاف الى سلسلة البراهين التي تؤكد بالملموس ان الدولة المغربية ومعها حلفائها من الاحزاب الرجعية ماضية في طريقها نحو تصفية حساباتها مع خصومها السياسيين المنتمين على الخصوص لليسار المغربي و القوى التي قادت حراك 20 فبراير وذلك عبر استعمال كل الوسائل الممكنة و المناحة بما فيها استعمال القضاء كاداة للقمع و التخويف و الترهيب,و الاجهاز على حقوقهم الاساسية..فان هذه الحكومة عوض ان تنتبه لملاحظات عدة مراصد دولية بخصوص الردة الحقوقية التي تعيشها البلاد .بعد وصول الاسلاميين للحكومة،وعوض ان تنتبه لجل المحاكمات الجائرة و تنتبه للملاحظات التي نبهت اليها هيئات دفاع المتهمين و التي بينت بالملموس ان محاكمات المناضلين كلها كانت كيدية و لا اساس لها من الصحة, اختارت الحكومة المغربية ان تلعب لعبة الالهاء عبر خوض غمار معركة حقوقية ضد منظمة العفو الدولية
ما اثار دهشة المتتبعبن هو وقوف شخص "بوليغامي" و منتهك لحقوق الانسان وتحديدا المادة22من الاعلان العالمي لحقوق الانسان اي انه متهم بالاعتداء على الحق في الضمان الاجتماعي لاحدى المستخدمات في مكتبه، ان يقف نفس الشخص ممثلا لوزارة حقوق الانسان في موقف المترافع والمدافع عن واقع حقوق الانسان بالمغرب،و في مواجهة منظمة العفو الدولية. ومطالبا اياها بدليل على تعرض هاتف الصحفي "عمر الراضي" للتجسس عبر التطبيق الاسرائيليsno ..متناسيا انه يمثل حالة نشاز وشروذ في الواقع الحقوقي المغربي و العالمي كما تناسى ان ثمانية مناضلين مغاربة ينتمون لتيارات سياسية مختلفة قد وضعوا شكاية لدى اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي” في 14 نونبر 2019 تتعلق بطلب فتح تحقيق في موضوع التجسس عليهم عبر تطبيق شركة nso، لكن، ولحدود وقوف الوزير للترافع، لم يتلقوا أي جواب فيما يخص مآل الشكاية.
تجدر الاشارة الى ان الاشخاص الثمانية صرحوا إنه تم التجسس عليهم بشكل فردي بالتزامن مع صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يؤكد ما سبق أن أعلنته إدارة “وتساب” من كون سلطات عدد من الدول ضمنها المغرب استعملت برنامج “بيغاسوس” للتجسس، والذي تم اقتناؤه من المؤسسة الإسرائيلية.
نهمس في اذان الوزراء الثلاثة : لكي تكون سمعة المملكة في مجال حقوق الانسان فوق كل الشبهات, ولكي تصبح حقوق الانسان واقعا معيشا. عوض الرهان على ملف خاسر للمواجهة مع منظمة العمل الدولية وشرب دماء السباع في هذا الملف بالدات،و اللود بالصمت المطبق ازاء تقرير نفس المنظمة لسنة 2019 ,التقرير الذي تحدث عن كون المغرب فرض قيودا شديدة على الحق في حرية التعبير والتجمع، وخاصة ما يتعلق بالاحتجاجات السلمية في مدينتي الحسيمة وجرادة (شمال البلاد)، لافتا إلى "إصدار المحاكم المغربية أحكاما بالسجن لمدة طويلة على عدد من الصحفيين والمحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان، في أعقاب محاكمات فادحة الجور، وحظر السلطات للجمعيات وتقييد أنشطتها".,
نهمس في اذانهم "ندعوكم كحكومة للاستثمار في الانسان المغربي باعتباره قيمة القيم، وباعتباره اهم الموارد التي يمكن ان تحظى بها البلاد. كما ندعوكم ايضا للاسثمار في التربية على حقوق الانسان،باعتبارها المدخل الاساسي للنهوض ب وثقافة حقوق الانسان، وفتح ورش كبير لذلك. ينطلق من رياض الاطفال مرورا بالمدارس الجامعات،دون اغفال التركيز على الموظفين المكلفين بانفاد القانون من عناصر شرطة و الدرك وقياد وباشوات و عمال وولاة،ودون اغفال كذلك تكوين القضاة تنفيدا لتعداتكم امام المنتظم الدولي بالمساهمة في انجاح البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الانسان، واحترام مدونة قواعد سلوك الموظفين المكلفين بانفاد القانون



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امنيستي،عمر الراضي و المغرب
- شكاية ضد التمييز العنصري موجهة لوزير التربية المغربي
- بيان حزب الطليعة الديمقراطي ألإشتراكي بالداخلة 2
- رثاء شمعة
- هي1
- حواء رمز الاباء
- جوهرة
- قليل من قلة الحياء
- الليل يا ليلى
- الحنصالي
- يوم الاحد
- NASA مهتمة بالعالم مغربي -مصطفى علوي-
- تيرس
- دكريات جميلة
- بيان حزب الطليعة الديمقراطي االاشتركي بالداخلة
- حوار
- اقسمت
- زعموا
- الصحراءالصحراء
- دمعة وباقة ورد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد طالبي - المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر