أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 23:31
المحور:
الادب والفن
أسقط و أنهض
أرسم الأمل وراء الأفاق
والحزن
تغرقني هامات و هامات
أسافر للمجهول مرات و مرات
لأبحث عن طفولتي المفقودة
بين مزاريب الحياة
ولكن ..تصفعني في كل خطوة
بت مثقلة الهموم و الشرود
لا أعلم إلى أين
الماضي لا يعتقني
و لا الحاضر يحتويني
ولم أجد ميناء أهتدي عليه
سئمت في البحث
كل الطرق مطلسمة
و أنا لست بعالمة
تعال و شاهد ...
كيف غرقت نفسي
وكبلت يدي
ليحضنك صدري
وتستقر في الحنايا
تعال ..
لا تقص على القصاص
أقرأني ..تجعيدة تجعيدة
سترى الخطوط والمفارق
لا تيأس،، أقراني كما تهوى
آأه كم تعبت ..
على مقاعد الإنتظار
مللت التأمل
والرسم بألوان زاهية
على ألواح شحيحة
مابين أضلعي دم ولحم
يتدفق ..يخفق..يرغب..
هلعت بالفرار ..دون خشوع
تركتني أغرق في الأوحال
وأطرق أبواب الرجال
لأنهل الحب ،و العطف، و الحنان
في النهاية !!
أشفع ذاتي بذاتي
تماماً كتحول اليرقة إلى فراشة
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟