أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - نحو سوريا مدنية ديمقراطية














المزيد.....

نحو سوريا مدنية ديمقراطية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 20:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعليق لازم على مشاريع و تجمعات مثل جود و فوود و سود و عنود الديمقراطية السورية .. أولا لا أعتقد أن من حق أحد فرض العيش المشترك على "السوريين" الذين لا يطيقون بعضهم البعض , من يكفرون و يخونون بعضهم و يشمتون بدعس و سحل بعضهم البعض و ينتظرون و يدعون آلهتهم أن تخسف الأرض بإخوتهم في الوطن و حتى ببقية إخوتهم في الإنسانية .. ما حاجة الأكثرية لأقليات لتستمتع بتكفيرها كل صباح و مساء و تناقش باستمرار فكرة القضاء على جيرانهم الكفار و سبي نسائهم الخ , إخوتي السنة : لقد ذهبت أيام عمر بن عبد العزيز و صلاح الدين , خليفتنا العثماني بدو ياكن كأصوات انتخابية في مواجهة الناخبين الأكراد و العلويين من أبناء جلدته و ما عدا عفرين لن تحصلوا على بيوت و أشجار زيتون لبشر آخرين فقط لأنكم ولدتم على سنة نبيكم و أصحابه .. و ما حاجة الأقليات لأكثرية يتململون من خطرها الداهم الدائم , من تكفيرييها و شبيحتها , و ينامون بعيون مفتوحة و أبواب و قلوب مغلقة خائفة و هم يعيشون بينهم .. أصلا غير الجلوس في قصر الشعب و القصور الأصغر لم يبق للسوريين أو بعض السوريين ما يفعلوه .. كل شيء في سوريا ليس من شأن السوريين اليوم و لا في الغد : إعادة الإعمار من شأن المجتمع الدولي , قانون قيصر من شأن الكونغرس الأمريكي , مناطق المصالحات من شأن الروس , الحل السياسي نفسه أو شكل الحكم القادم و ما بعد بعد القادم هو بيد الدول المتفاوضة و المتنافسة , و الحاكم السوري سواء في سوريا المفيدة أو الحرة أو المدارة ذاتيا ليس أكثر من منفذ أوامر عند الوالي العثماني أو المندوب السامي الصديق أو الشقيق الأكبر , مجرد مماليك عند صاحب الأمر و الشأن .. و في ذلك فليتنافس المتنافسون

كل شيء صار بالعراق تكرر بالكربون في سوريا : نظام أقلوي أمني عسكري عشائري عائلي وراثي يحمل نفس الاسم البعثي على طرفي الحدود , معارضة تتألف من أبطال محليين و عالميين في الديمقراطية و الحرية , بكائيات و لطميات شيعية تارة و سنية تارة أخرى , إعادة اكتشاف الطائفة الكبرى لواقع اضطهادها و تهميشها و اعتمادها الإسلام السياسي ممثلا و مدافعا , الأكراد و الأمريكان , و الآن قانون قيصر .. هناك فروق بالطبع : السلطان التركي عندنا بدلا من ملالي إيران في الحالة العراقية , الجولاني و الإخوان و المحيسني و المدنيون الديمقراطيون المدافعون عنهم و الجنرال اسماعيل ميتين تيميل مكان العامري و عصائب أهل الحق و حزب الدعوة و إياد علاوي و الجنرال قاسم سليماني , و هناك أيضا دور أكثر نشاطا لطائرات و دبابات بوتين في سوريا لا يمكن التنبؤ بما قد تؤدي إليه من تغييرات في السيناريو السوري مقارنة بجاره العراقي .. بقي الآن أن يخذلنا المعارضون السوريون عندما يدخلون إلى منطقتهم الخضراء و يتصرفوا بطريقة مختلفة عن نظرائهم العراقيين و عن الفساد و الهراء و اللطميات الطائفية و الاسترزاق الذي مارسوه منذ إنشائهم المجلس الوطني 2011 بانتظار ثورة شباب مل نهبه و ذبحه و موته و استغفاله باسم الطائفية و إله محمد ليؤكد جميع هؤلاء أنه لا علاقة لهم بأنفسهم و بما فعلوه و لينتفضوا قبل الشباب على كل ما قالوه و سيقولوه و فعلوه و سيفعلوه و من سيعيش منكم حتى تلك الأيام سيسمع العجب العجاب في شتم الطائفية و الأديان و محمد و صلاح الدين و خالد بن الوليد و الهويات القاتلة من أفواه هؤلاء



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و ما بعد الحداثة
- أم هارون : بين شيطنة الفلسطيني و أنسنة اليهودي و مهاترات الأ ...
- إلى عالم جديد , لا يختلف كثيرا عن العالم القديم
- نصيحة لينين للفقراء و الفلاحين و المضطهدين في أوقات الثورات
- خواطر رمضانية كورونية
- الكورونا , الثورة , الثورة المضادة , الرأسمالية , ما بعد الح ...
- ما بعد قدوم غودو الربيع المفترض
- بيان بمناسبة ذكرى الثورة السورية العظيمة
- عن الثوار و قبائلهم و المن و السلوى
- هزيمة الكورونا و الموت
- تعليق على بيان الرفاق الاشتراكيين الثوريين : هزيمة جديدة للإ ...
- الكورونا : عقاب من الله أم ابتلاء أم مؤامرة أم فيروس أم
- الصدفة تحكم العالم
- ثوار أحرار ح نكمل المشوار
- بين عدمي و إنسان إنساني جدا
- مقامة الحدود التركية اليونانية
- سهيل عرابي السجين السياسي الأناركي يكتب من سجن إيفين سيء الس ...
- تمردنا و تمردهم
- المقامة الإدلبية
- في رثاء صعلوك فان


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - نحو سوريا مدنية ديمقراطية