أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم















المزيد.....

الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 01:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزعيم العظيم عبدالعزيز ادم الحلو رقم يصعب بل يستحيل تجاوزه حرب و سلم
المهاتما غاندي — في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.
بحسب الانباء المتواردة من مصادر المفاوضين السودانيين في جوبا . سيتم التوقبع بالاحرف الاولي علي مسودة اتفاقية السلام بين وفد الحكومة السودانية و الحركات المسلحة متمثلة في الجبهة الثورية . ذلك في يوم السبت المقبل الموافق 20 / 6 / 2020 م . هذا ما لم يستجد طارئ او أي أمر مستجد يؤدي الي تأجيل او تأخير هذا الموعد .وهذا الموعد هو نفسه الموعد الذي سبق ان حدده الوسيط الجنوب السوداني كسقف نهائي لتوقيع اتفاق السلام بين الاطراف السودانية الحكومة و الجبهة الثورية .
ان اتفاق السلام الذي سيوقع في السبت المقبل هو اتفاق سلام ناقص و مبتور و مشوه لا يتوقع منه سلام حقيقي علي أرض الواقع . هذه الاتفاقية ستكون كسابقاتها من الاتفاقيات الكثيرة التي تم توقيعها في العهد البائد كالدوحة و مثيلاتها من العواصم .حيث كنا نري اتفاقات سلام توقع علي الورق و لم نر ابداً سلاماً حقيقاً مستداماً علي الارض . نحن هنا لسنا لنبخس الناس اشيائهم . لكننا هنا لنقول بأن أولوية السلام التي نادت بها الثورة السودانية المجيدة أضحت حلم و سراب كلما اقتربنا اليه تباعد عنا !
و بعد ما يقارب الثمانية اشهر لتحقيق السلام الشامل في السودان في أقل من شهرين حسب المتحمسين المتفائلين وقتذاك . سنقول جميعاً بعد يوم السبت 20 يونيو 2020 م . سنقول للجبهة الثورية و الحكومة السودانية كأنك يا زيد ما غزيت . حبلت الجمل من زواج الحكومة السودانية والجبهة الثورية لكنها و يا للأسف ستلد فأراً . فبعد حبل طال لنحو الاشهر الثمانية هذا ستلد جملنا فأراً . هذا اذا لم يتم أجهاض هذا الجنين المتعثر ليولد ميتاً .
في السبت المقبل ستغيب اطراف مهمة جداً عن التوقيع الذي سيجري في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة المضيفة . سيغيب مني اركو مناوي و معه عبدالواحد محمد نور و معهم عبدالعزيز ادم الحلو و ربما اخرين و اخرين من الحركات .
فما الذي يدور في أروقة قاعات المفاوضات في جوبا . دعونا ان نكون اكثر تفائلاً بالسلام المرتقب فربما يتم الحاق مني و نور
و الحركة الشعبية شمال رئاسة الحلو بالمفاوضات و من ثم يتم التوقيع علي مسودة السلام الكامل الشامل. علماً بأن الحركة الشعبية شمال الحلو تفاوض الحكومة السودانية في منبر مختلف عن منبر الجبهة الثورية . مع العلم بأن الحركة الشعبية جناح عقار ستوقع ضمن الجبهة الثورية . و علمنا بأن حركتي الحلو و عقار تفاوضان الحكومة السودانية عن المنطقتين جبال النوبة و النيل الازرق في مسارات مختلفة . فأي اتفاق سلام يمكن تصوره ان يتم للمنطقتين مع طرف دون طرف اخر و بأجندات مختلفة و متباعدة لأغراض في نفس يعقوب .
توقفت الحركة الشعبية رئاسة الحلو لأكثر من شهرين عن متابعة سير المفاوضات مع وفد الحكومة السودانية . لتباعد المواقف بزعم وفد الحكومة السودانية التي ترفض رفضاً باتاً ادراج بندي الحركة الشعبية الرئيسية المتمثلة في العلمانية او حق تقرير المصير . و لا احد يعرف مخزئ الرفض القاطع لوفد الحكومة السودانية من مجرد ادراج او مناقشة اجندة الطرف المفاوض في الشعبية و ترك أمر الرفض و القبول لنتائج التفاوض و الاخذ و العطاء مع شعبية الحلو .
الجهة الثورية ذاتها انشقت في الفترة الاخيرة الي جبهتين ، الجبهة الثورية الام و الجبهة الثورية الوليدة لمني أركو مناوي . لينبثق عن الجبهة الثورية مسارين مختلفين احداها ستوقع بالسبت و ستبقي الاخري في دكة الانتظار الي أجل غير مسمي . كل هذا كوم و حركة عبدالواحد محمد نور كوم اخر تماماً ، فالعبد الواحد ظل عصياً ممانعاً و لم يذهب الي جوبا حتي و لو بغرض التحية و المجاملة دعك من الدخول في المفاوضات او الحضور كشاهد علي التوقيع .
اما قضيتنا و هي القضية المعروفة بمشكلة المنطقتين جبال النوبة و النيل الازرق او بالاحري عقدة المنطقتين . فلا أظن بأن الوفد الحكومي جاد او له أرادة و تفويض كامل للدخول في مفاوضات حقيقية تفضيء في نهاية المطاف الي سلام حقيقي و شامل للمنطقتين . و الحركة الشعبية الحلو حاضرة كما تقول لزوم الامر الوقع . و طالما يوجد خطوط حمر و تهديد ووعيد و لي للأذرع فالغرض مرض . و ما المناوشات و الاستفزازات و الاحداث التي تجري في غير مكان في السودان ضد النوبة ببعيدة عن خطوط جوبا الحمراء و مساراتها .
عليه فأن تحقيق السلام الكامل الشامل في السودان لم يزل حلم بعيد المنال او سراب يصعب الوصول اليه .فلا يمكن التعويل بتحقيق سلام مع الذين يعملون علي الرفض و الاقصاء و التسويف و اللف و الدوران لا نية او أرادة حقيقية لهم لتحقيق السلام .
فلا سلام بدون الحلو و لا أمن و استقرار بتجاوز هذا الرقم الكبير الصعب في الحل و العقد للمشكلة السودانية . فالحلو هو الرقم السري او الكود الرئيسي للولوج في دهاليز و منعرجات السلام في السودان . فحل المشكلة السودانية من جزورها لا يكمن في عمليات تقسيم الكيكة من محصصات في السلطة و الثروة بمن حضر كما يتوهم البعض في غفلتهم و تيههم . و الجري و الركض للوصول الي كراسي السلطة الوثيرة لن تجلب السلام . فعقدة السلام تكمن في حل المشكلة السودانية من جزورها . ليس في من يحكم السودان بل في كيف يحكم السودان . و تلك هي المعضلة و الطلب الرئيسي للحركة الشعبية لتحرير السودان . و تلك هي أجندة الحركة و مسودتها و شعارها القديمة المستحدثة لبناء و قيام السودان الجديد . هذا السودان الجديد المبني علي أساس و قاعدة الموطنة الكاملة و العدالة المتساوية في كل الحقوق و الواجبات .
ان اطروحة الحركة الشعبية هي الاطروحة الشجاعة الوحيدة القادرة علي توحيد ووحدة السودان و السودانيين هذا اذ تواضع جميع السودانيين علي نبذ الفرقة و التمييز العنصري القائم علي الدين و القبيلة و الجنس و العرق . و تطرح الحركة الشعبية مبدأ الدولة العلمانية لحكم السودان لانها المبدأ لافضل و الامثل الذي سيعالج كل مشاكل السودان الي الابد .
علي صخرة السودان الجديد المتينة و علي اساسه القوي الراسخ يقف القائد والزعيم العظيم والوطني الغيور عبدالعزيز ادم الحلو . و كل الذين يحاولون تجاوز هذا الرقم السري الصعب سيتجاوزهم الاحداث و المواقف و التاريخ . و غد السبت قريب و من بعد السبت سيكون لكل حادث حديث .
المجد لله في الاعالي علي الارض السلام و بالناس المسرة . أمييييييييييييييييييييين .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاً لسن قوانين لمكافحة التمييز العنصري
- الجنيه السوداني في متاهته الاخيرة
- علي كوشيب الشاهد الملك في لاهاي
- ايها النوبة اتحدوا و توحدوا ...
- ذكري لفض الهامش السوداني المنسي !
- الثورة الفلويدية ستقتلع دونالد ترامب من جزوره.. !
- ثورة الامل و التغيير لأمريكا جديدة
- جورج فلويد ضحية في قائمة العنصرية البغيضة ..
- العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان
- جنوب كردفان شريعة الغاب و الجريمة بلا عقاب !
- في كادقلي كتمة و حرب في شوارع السوق !
- حرب الشوارع في سوق كادقلي !
- الي متي مسلسل الاقتتال الدامي بين النوبة و البني عامر ؟
- الاقتتال بين النوبة و البني عامر في شرق السودان .
- ثالوث ( الكورونا و العطش و الجوع ) تضيق الخناق علي شمال كردف ...
- الكورونا يدشن لعصر و تاريخ رقمي عالمي جديد
- عبقرية هارون الفاشلة للهروب من السجن بالكورونا المظلومة !
- الكورونا كبس كبس كبسا ... !!!
- الوصفة الافريقية المجانية للوقاية من وباء الكورونا
- تحذير احمد الجبر العائد من جهيم كورونا


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - الزعيم الحلو رقم يصعب و يستحيل تجاوزه حرب و سلم