أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - انكسارات














المزيد.....

انكسارات


محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


قبل أن يصير صورة
لها يمتد ظل
كان صنوي
معا كنا نقيم الحياة
في بيت من ثُرات ٍعريض
دعائمُه
اصلنا الكريم
كم على موائدنا شب
عامي ،شريف، وعريق...
تراتيلنا :
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
مسارنا ابتهال
من شروق الأمنيات
مات ابوانا
فذوى الورق في حدائقنا
تلاعبت به الرياح والأهواء..
وماعاد بيننا وابل ولا طل
بعد كل ورقة كان يينع سؤال
لماذا سقطت منا الضحكة ؟
ومن أعماقنا كنسنا الفرح ؟
زمنا بعد زمن
وكلما تقدم بنا الزمن
صرنا نرتل التحايا مجاملات
ونخفض جناح الذل علاقات
رمادَ حياة.. وحطبَ جهنم
..واشتريتُ انزوائي حبا
بكمَد القلب
حتى الصُّغرى فينا
من كنت ألملم أشلاءها حنانا
صار وجهي لديها بوسيط
لا تأتيني إلا بذيل وتبيع
هي ظلال الدس
وأغراض النفوس
تحجب الحقيقة
حين يصير الوهم فيء عقل
وتصير الظلال راحة شح
تنحفر هوة الضلوع
وتداس الأصول في ليالي الرحم
تنكسر القلوب
ويهوي سقف المودة
ومن باقي عمرنا
ينبت للالم لسان



#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناد ينكسر
- استفسار من طريق السلام
- انتهى مشهد كورونا الأخير
- لحظة فرح
- قصة من وحي صورة
- ارحل
- نوافذ القيود
- ابقي معي
- نصوص للصغار
- هرمت ..لكن ..
- حين تكلمت عائشة وعي ووعي
- ماشاء الله فعل
- الواو..
- وله في راية بيضاء
- رضوض - من ذكريات الكتاب-
- جئتك مولاتي عاشقا
- في عيدها
- زمن
- عدالة الله
- نساء مررن من هنا


المزيد.....




- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الدرقاوي - انكسارات