عبدالهادي مرهون
الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 11:49
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
مرهون: مشكلات الجامعة لا تنحصر في توافر الأموال ، بل في سوء الإدارة وانعدام التخطيط للبرامج
الوسط - فرح العوض
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون انه «من المؤمل أن يقر مجلس النواب الاقتراح برغبة الذي تقدم به عدد كبير من النواب لمنح اعتماد إضافي لموازنة الجامعة يبلغ 3 ملايين دينار خلال جلسة يوم (الثلثاء) المقبل»، معتبراً «هذا الإجماع والاهتمام الذي تحظى به الجامعة يعبر عن اهتمام المجلس ببرامج الجامعة».
وأشار مرهون إلى أن «الجامعة لها الحق في أن تنال كل ما يساعدها على استقرار برامجها العلمية والدراسية، وخصوصاً أنها خرّجت الكوادر المؤهلة التي ساهمت في بناء التنمية الاقتصادية الشاملة في البحرين، في الوقت الذي أصبحت فيه جامعة الفقراء الذين لا خيار آخر أمامهم سواها»، مؤكداً انه «على الدولة والنواب ألا يترددوا في توفير الاعتمادات المطلوبة لتطويرها».
ولفت مرهون إلى أن «النواب أبدوا دعمهم للجامعة مسبقاً عبر أكثر من اقتراح من خلال اعتمادات إضافيةعلى موازنة الجامعة سبق أن أقرها النواب، وخصوصاً أن المشكلات التي تعاني منها الجامعة لا تنحصر فقط في توافر الأموال على أهميتها، بل في سوء الإدارة وانعدام التخطيط للبرامج»، آسفاً من أنها «لا تتبع المعايير العلمية في اختيار موظفيها ولا الأكاديميين وقياداتها الإدارية بل المزاجية والمحسوبية والقرابية ما ينعكس على الأداء وجودة التعليم، مضيفاً «يبدو أن الإدارة الحالية غير قادرة على حل المشكلات ومواجهتها وتعزوها فقط إلى الجانب المالي بينما هي بحاجة إلى تغيير بعض الوجوه وخصوصاً العمداء وكبار الإداريين الذين لم يعد باستطاعتهم حل وابتكار حلول للمشكلات وقيادة التطوير».
وكانت لجنة الخدمات بمجلس النواب وافقت على الاقتراح برغبة بصفة مستعجلة بشأن فتح اعتماد مالي في الموازنة العامة للدولة بمقدار 3 ملايين دينار لدعم موازنة جامعة البحرين للعام 2006 لمعالجة المشكلات المالية المترتبة على النقص الحاصل في موازنة الجامعة، من قبيل قرار إلغاء الفصل الصيفي المقبل، وتجميد ابتعاث مساعدي البحث والتدريس والإداريين للحصول على الشهادات العليا، وتقليص التوظيف في مختلف التخصصات، وخفض موازنة التطوير العلمي والفني والتقني المتعلقة بالأجهزة والمختبرات والحواسيب.
وفي الجانب ذاته، أكد مرهون أن «الجامعة بحاجة إلى إصلاح وهو يأتي بالضرورة من إعادة هيكلة الإدارة والتجديد في البرامج العلمية التي هي بحاجة إلى إعادة هيكلة من حيث الجودة وتحديث المعارف المقدمة في المناهج»، منوهاً إلى أنه «ينبغي عليها أن تفكر بشكل جدي في عملية انتقاء الكفاءات الوطنية والخارجية والابتعاد عن المعايير غير الموضوعية كالمحسوبية والانتماءات العشائرية والإقليمية التي تؤدي إلى هبوط جودة التعليم»، مستشهداً بالدراسة التي أعدها مجلس التنمية الاقتصادية التي أوضحت ضعف تأسيس مهارات الطلبة.
#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
