أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - مرهون وأنور الياسين














المزيد.....

مرهون وأنور الياسين


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 12:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


مرهون وأنور الياسين
رضي السماك
{ عبدالهادي مرهون كنت قد كتبت مقالا في هذه الزاوية تحت عنوان «النواب بين حقبتين« تناولت فيه بالنقد اللاذع أداء كل نواب برلماننا الحالي بمختلف تكتلاته وتياراته السياسية مقارنة بأداء نواب المرحوم برلمان 73 بمختلف تكتلاته وتياراته والذين كانوا أكثر التصاقا بنبض قواعدهم الشعبية والانتخابية وهمومها،
وأكثر تواضعا وأقل نرجسية وأكثر رحابة صدر في تقبل الملاحظات والرأي الآخر من قبل أنصارهم وأحزابهم. وتوقعت كما اعتدت في مقالاتي النقدية لأداء القوى والتيارات والرموز السياسية الفاعلة على الساحة أن أثير حنق وحفيظة كل النواب المعنيين بهذا النقد، وربما بلغ الأمر في ردود الفعل كما اعتدت على ذلك إلى درجة مواجهتي بالمقاطعة الشخصية الشاملة أو في أحسن الأحوال إبقائها على «شعرة معاوية« الجافة بلا طعم.. لكن الصديق النائب عبدالهادي مرهون فاجأني باتصاله اللطيف ليثني على مقالتي وصراحتي النقدية مبديا رحابة صدره في تقبل ما أسماه النقد الغيور الشريف الهادف مهما كانت حدة قسوته وإن رأى فيه بعض التحامل أو المبالغة. وبقدر ما سرتني هذه الأريحية التي تحلى بها الصديق مرهون فالحق يقال إن أباعدنان من أكثر النواب الديمقراطيين تقبلا في النقد والمصارحة والمكاشفة، علما بأنه من أكثر النواب اجتهادا في تفهم ومتابعة هموم شعبه عامة ومنطقته الانتخابية بخاصة. وهو إلى ذلك مجلسه ظل دائما مفتوحا منذ التسعينيات لمناقشة قضايا الناس وتقصي أحوالهم فضلا عن القضايا الآنية الوطنية والقومية المختلفة. كما يُعد أبوعدنان من الرموز الديمقراطية غير النخبوية المتعالية على ثقافة شعبها الدينية والشعبية وذلك بقدرته على المواءمة الخلاقة بين الأصالة والحداثة، وظل كما عرفته دائما في المنطقة وكما زاملته في مراحل الدراسة إنسانا مثقفا بسيطا متواضعا ملتزما بقضايا شعبه أيا يكن تقييم أدائه النيابي بما له وبما عليه، فشكرا أباعدنان على هذه الأريحية واعذرنا مرة أخرى على طول لساننا الذي لا نتحكم فيه في كثير من الأحيان في هذا الزمان. { الياسين والأنصاري لظروف طارئة قاهرة لم أتمكن من تلبية الدعوة الكريمة المشكورة التي وجهتها لي الدكتورة رفيعة غباش رئيسة جامعة الخليج العربي لحضور «ملتقى الأنصاري الفكري« لكن سرني جدا البادرة التي أقدم عليها الملتقى باستضافة المناضل الوطني العربي اللبناني أنور الياسين الذي وقع في أسر العدو الإسرائيلي داخل سجونه 17 عاما متصلة بدءا من عام 1987م حتى تحرره مع مجموعة من رفاقه المناضلين اللبنانيين عام 2004م بموجب صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله. وكما هو معروف فإن المناضل أنور الياسين كان أحد أبطال جبهة المقاومة اللبنانية التي أطلقتها بعض الأحزاب الوطنية وعلى رأسها حزبه الذي ينتمي إليه (الحزب الشيوعي) غداة اطباق قوات الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982م. وفي عام 1987م شارك الياسين في عملية فدائية نوعية بجنوب لبنان مع 12 مناضلا من رفاق حزبه، وبعد ست ساعات من معركة ضارية مع قوات الاحتلال التي تكبدت خلالها أربعة قتلى وخمسة جرحى وقع الياسين في الأسر وهو مصاب ليحكم عليه لاحقا بـ 30 سنة قضى أكثر من نصفها في أكثر سجون الاحتلال وحشية وقسوة. كانت بادرة حزب الله بإدراج اسمه ضمن قائمة الصفقة بادرة حسن نية طيبة لتأكيد هويته الوطنية وانفتاحه على مختلف القوى الوطنية، لكن هذا «التسامي« لم يكن موضع مزاح أو مساومة حينما أراد المناضل ياسين النزول انتخابيا كمرشح في منطقة محدلة حيث لم يشفع له كل تاريخه الوطني وعذاباته في السجون الإسرائيلية على مدى 17 عاما ولم يشفع له برنامجه الانتخابي الوطني بما يتضمنه من نقاط تستجيب لاحتياجات ومطاليب منطقته الآنية الملحة فضلا عن محتواه الوطني لمستقبل لبنان الوطني والعربي إذ جرى إسقاطه بالتحالف الطائفي (حزب الله - أمل) حتى لو كان ينتسب إلى ذات الطائفة مادام انتماؤه السياسي هو للحزب الشيوعي «العلماني الكافر«. تحادثت مع المناضل الياسين لسويعات قبيل مغادرته البحرين وكم سرني سعة أفقه السياسية والفكرية وحلو معشره وتواضعه الجم. ولا شك أن مبادرة ملتقى الأنصاري التي جاءت على خلفية قراءته لبعض كتبه في المعتقلات الإسرائيلية لتستحق كل الإشادة والثناء التي نأمل أن تقتدي بها مختلف منتدياتنا السياسية والفكرية بانفتاحها على مختلف رموز وروافد الفكر السياسي الوطني العربي المعطاءة.
أخبار الخليج



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‬الديمقراطيين‮: ‬اخترنا نهجاً‮ كفاحي ...
- المجد لطبقتنا العاملة البحرانية في عيدها العالمي
- قراءه قانونية وتبعات سياسية إحالة الحكومة لميزانية 2007 – 20 ...
- الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب ،‮ ‬ولا‮ ...
- نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»
- الإخفاق الأمريكي في إشاعة الديمقراطية
- الانظمة السياسية العربية مهترئه تحتاج هياكل دستورية عصريه
- الحكومة ستواجه نواباً ليسوا بالبشاشة التي تعتقدها.
- الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات
- هناك أطراف تسعي إلي الحيلولة دون مشاركة الوفاق عبر توتير الس ...
- ‬اعترافات خدام صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس
- الجمعيات السياسية والكتل النيابيه ترفض تأجيل انتخابات 2006
- الحكومة تريد ترك البلاد مشاعة للفاسدين والمتسلطين
- العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم
- أشياء لا تشترى بالمال
- عدنان ورفاقه . . أشياء لا تشترى بالمال
- الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»
- تحالف غيرمكتوب بين الفساد و المتربعين على قمة الهرم السياسي
- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للبحث في الاعتداء على مواط ...
- الشعوب العربية والعدالة المغيبة


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - مرهون وأنور الياسين