أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب ،‮ ‬ولا‮ ‬ينبأ عن استقرار سياسي‮ ‬في‮ ‬المرحلة المقبلة















المزيد.....



الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب ،‮ ‬ولا‮ ‬ينبأ عن استقرار سياسي‮ ‬في‮ ‬المرحلة المقبلة


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1508 - 2006 / 4 / 2 - 09:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


أكد بأن قضية المقاطعة والمشاركة أنهكت الجميع‮.. ‬عبدالهادي‮ ‬مرهون لـ‮ » الايام «:‬
الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب ،‮ ‬ولا‮ ‬ينبأ عن استقرار سياسي‮ ‬في‮ ‬المرحلة المقبلة
مساومات جرت مع نواب خلف الستار ولديّ‮ ‬الأدلة‮!‬
كتب‮ - ‬خليل‮ ‬يوسف‮:‬ ‏01‏/04‏/2006

لا اعتقد أنني‮ ‬في‮ ‬حاجة الى ان استهل هذا الحوار بالتأكيد على أهميته‮.. ‬ولكن اسمح لنفسي‮ ‬بأن اجتهد في‮ ‬القول بأنه حوار‮ ‬غير مسبوق مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي‮ ‬مرهون‮.‬
في‮ ‬هذا الحوار‮ ‬يثير مرهون قضايا كثيرة قد تثير بعض الالتباسات‮.. ‬قضايا نضع أمامها أكثر من خط،‮ ‬وأكثر من علامة استفهام،‮ ‬وأكثر من علامة تعجب،‮ ‬فهل من المسؤولين والنواب أو‮ ‬غيرهم من‮ ‬يفند ما‮ ‬يقوله الرجل في‮ ‬هذا الحوار،‮ ‬أو‮ ‬يضيف،،‮ ‬اعتراضاً‮ ‬أو تأييداً‮ ‬أو توضيحاً،‮ ‬أو‮ ‬يثير نقطة نظام على ما‮ ‬يقوله مرهون المعروف بأنه كثير الطرح في‮ ‬مسائل خلافية‮. ‬وفيما‮ ‬يلي‮ ‬نص الحوار‮:‬

‮] ‬كيف ترى الاستحقاقات النيابية المقبلة؟

‮]] ‬الاستحقاق الانتخابي‮ ‬ينبىء باشتداد المنافسة التي‮ ‬بدأت فعلياً‮ ‬منذ فترة،‮ ‬هذه ظاهرة إيجابية،‮ ‬وهو أمر‮ ‬يختلف مقارنة مع ما مررنا به من مقاطعة واسعة في‮ ‬انتخابات عام ‮٢٠٠٢‬،‮ ‬ويجب أن تنصب جهودنا الآن نحو توسيع دائرة الداعمين والمشاركين في‮ ‬العملية الانتخابية،‮ ‬فمنذ عام ‮٢٠٠٢ ‬وحتى الآن أجرينا اتصالات مستمرة مع رموز علمائية وعناصر وطنية وجمعيات عديدة لإزالة جميع المخاوف في‮ ‬سبيل توسيع نطاق المشاركة في‮ ‬الانتخابات المقبلة،‮ ‬واعتقد بأن ثمة قناعة تبلورت في‮ ‬هذا الاتجاه،‮ ‬ومن هنا فإنني‮ ‬أرى بأن المجلس النيابي‮ ‬المقبل ستتوفر له عناصر قوة ذاتية وموضوعية أفضل مما هو متاح للمجلس الحالي‮ .‬

‮] ‬هل أنت راض عن أداء المجلس النيابي؟‮ ‬

‮]] »‬بصراحة،‮ ‬أنا لست راضياً‮ ‬عن مستوى اداء المجلس النيابي‮ ‬الحالي،‮ ‬وقد تكون هناك عوامل حالت دون التركيز على الإنجاز،‮ ‬من أهمها دخول المجتمع ككل في‮ ‬قضية المقاطعة والمشاركة التي‮ ‬في‮ ‬الحقيقة أنهكت الجميع،‮ ‬واستغرقت وقتاً‮ ‬وجهداً‮ ‬كبيرين لحين تبلورت قناعة المشاركة،‮ ‬بعد أن أدرك الجميع أن المقاطعة حرمت المجلس النيابي‮ ‬من الاستفادة من عناصر وطنية تمتلك من الكفاءة والمقدرة ما‮ ‬يؤهلها أن تسهم بفاعلية في‮ ‬المجلس،‮ ‬مما أتاح الفرصة لعناصر ضعيفة وأخرى متشددة أن تستولي‮ ‬على المجلس وتجيره لأهداف خاصة لم تكن أحيانا تلقي‮ ‬إجماعاً‮ ‬وطنياً،‮ ‬بل أنها كادت في‮ ‬أحيان أو مواقف أخرى أن تدخلنا في‮ ‬صراعات،‮ ‬وتفرق بين صفوف المواطنين للأسف،‮ ‬وهو ما دعا بعض العناصر الوطنية والنيابية إلى تحرك سريع تجاه ذلك لاحتواء الموقف والحيلولة دون تفاقم التأثيرات الضارة بوحدة المجتمع‮. ‬

أنت متهم‮!! ‬
‮] ‬ولكنك متهم بأنك أحد مثيري‮ ‬الطرح الطائفي‮ ‬في‮ ‬المجلس النيابي‮«‬؟

هذا‮ ‬غير صحيح،‮ ‬أنني‮ ‬من ضمن عناصر الكتلة الديمقراطية،‮ ‬وكل مشاريعنا وتوجهاتنا وبرامجنا ومداخلاتنا في‮ ‬المجلس النيابي‮ ‬تؤكد سعينا نحو التوجه والطرح الوطني‮ ‬الذي‮ ‬يوحد المجتمع ولا‮ ‬يفرقه،‮ ‬وركزنا على المطالب المعيشية والحياتية،‮ ‬وكيفية الارتقاء بحياة الناس حتى‮ ‬ينعكس هذا المشروع الديمقراطي‮ ‬على الارتقاء بحياتهم،‮ ‬وإلا فلا معني‮ ‬لأي‮ ‬عملية سياسية أو ديمقراطية اذا لم تحسن مستوى معيشة المواطنين،‮ ‬وأوليناها اهتماماً‮ ‬خاصاً،‮ ‬بل جعلنا مشروع التعديلات الدستورية في‮ ‬صدارة اهتمامنا،‮ ‬وقد استغرق منا ذلك جهداً‮ ‬كبيراً،‮ ‬إضافة إلى المطالب الحقوقية الأخرى،‮ ‬مثل الطعن الدستوري‮ ‬في‮ ‬مرسوم ‮٦٥٩١ ‬الذي‮ ‬يضفي‮ ‬حماية على مرتكبي‮ ‬جرائم حقوق الإنسان في‮ ‬المرحلة الماضية على اعتبار أن ذلك قد‮ ‬يشكل مدخلاً‮ ‬لمصالحة وطنية،‮ ‬كما احتضنا العديد من المطالب العمالية واستمتنا في‮ ‬الدفاع عنها،‮ ‬مثل قضية عمال وموظفي‮ ‬بتلكو التي‮ ‬مست ‮٠٠٨ ‬أسرة بحرينية،‮ ‬وقضية موظفي‮ ‬النقل العام،‮ ‬وغيرها من المسائل المطلبية التي‮ ‬عالجناها،‮ ‬ومنها ما كان‮ ‬يأخذ الصفة الجماعية وأحياناً‮ ‬الصفة الفردية‮.‬

‮] ‬هل تعتبر ما ذكرتموه من توجه وتحرك وجهد كاف لنفي‮ ‬تلك التهمة عنكم؟

‮]] ‬لا.يهمني‮ ‬جداً‮ ‬أن أوضح هذا التوجه أو الجهد الذي‮ ‬نقوم به ككتلة،‮ ‬أو نواب،‮ ‬وأقول أن البعض لهم منطلقاتهم،‮ ‬ولهم أحكامهم المسبقة،‮ ‬أنهم لا‮ ‬يقيمّون اعتباراً‮ ‬موضوعياً‮ ‬لأي‮ ‬فعل أو جهد،‮ ‬أو موقف،‮ ‬المهم أننا ننطلق من أطروحات وطنية خالصة،‮ ‬والمطالب الذي‮ ‬ذكرتها على سبيل المثال هي‮ ‬مطالب وطنية بعيدة عن النفس المذهبي‮ ‬الذي‮ ‬يفرق ولا‮ ‬يوحد،‮ ‬لا أحب استخدام كلمة طائفية،‮ ‬لكن‮ ‬يبقى هناك ملاحظة وهي‮ ‬أن الأخوة النواب من مختلف الكتل والنواب‮ ‬يرون في‮ ‬كتلة‮ »‬الديمقراطيين‮« ‬عامل تقريب،‮ ‬وأنني‮ ‬سعيد لحصولنا على هذه الثقة،‮ ‬ولقد سعينا مع آخرين من كتل ونواب إلى التعاون نحو إيجاد حلول تبعدنا عن الخلافات،‮ ‬ومنها على سبيل المثال قضية الفلوجة التي‮ ‬كان لها تداعيات سلبية للأسف في‮ ‬المجلس النيابي‮ ‬والمجتمع،‮ ‬وأنني‮ ‬سعيد أيضاً‮ ‬بالتقاء الكتل النيابية على هدف الابتعاد بمجتمعنا عن الانعكاسات السلبية التي‮ ‬قد تنجم عن اضطراب الوضع الإقليمي‮ ‬الناجم عن الاحتلال الأمريكي‮ ‬للعراق،‮ ‬واتفقنا معاً‮ ‬على استمرار التواصل،‮ ‬ومع جمعيات المجتمع المدني‮ ‬والرموز العلمائية والشخصيات الوطنية بهدف الخروج بموقف‮ ‬يسهم في‮ ‬الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع وتمتين اللحمة الوطنية‮ .‬

‮] ‬رغم ما ذكرت،‮ ‬ما ردك على بعض الزملاء في‮ ‬الصحافة المحلية ممن اتهموكم ككتلة نواب ديمقراطيين بأنكم‮ »‬نواب طائفة‮« ‬على خلفية اجتماعكم مؤخراً‮ ‬مع المجلس العلمائي‮ ‬للتعبير عن الموقف من مشروع قانون الأسرة باعتباركم نواباً‮ ‬شيعة ومثلتم الطائفة الشيعية في‮ ‬الوقت التي‮ ‬يتنافى ذلك بحسب ما أثير مع ما طرحتموه وتطرحونه الآن«؟

‮]] ‬هؤلاء‮ ‬ينظرون ويقيمّون الأمور من زاويتهم الخاصة ومن نظرة ضيقة جداً،‮ ‬لماذا تجاهلوا ولم‮ ‬يعلقوا على ما سبق أن ذكرته من مواقف وطنية،‮ ‬لماذا وعلى أي‮ ‬أساس اعتبرت استجابتنا مع دعوة المجلس العلمائي‮ ‬للاجتماع بأنها استجابة طائفية،‮ ‬سوف نستجيب لأي‮ ‬دعوة أخرى من هذا المجلس،‮ ‬ومن أي‮ ‬مجالس أو هيئات دينية أو وطنية،‮ ‬ولن نعتبر أنفسنا نواب طائفة بل نواب شعب،‮ ‬ونواب وطن،‮ ‬واذا أراد البعض أن‮ ‬يضعنا في‮ ‬خانة تصنيف‮ ‬يراه فهذا مؤسف،‮ ‬غير أن الصحيح أن النواب الديمقراطيين أدوا دوراً‮ ‬طيباً‮ ‬في‮ ‬هذا الصدد من خلال الاستماتة في‮ ‬نزع عامل توتر‮ ‬يكاد أن‮ ‬يعصف بالمجتمع،‮ ‬وقد عملنا بجد على نقل وجهة نظر العلماء التي‮ ‬وجدناها محقة وتتسم بالتعقل،‮ ‬ومفادها أنهم لا‮ ‬يمانعون من التقنين لكنهم‮ ‬يطالبون بالضمانات الدستورية وفي‮ ‬حالة عدم إمكانية تحقيقها فيطالبون باللجوء إلى المدونة المتوافق عليها بعلم المرجع الأعلى ويصدرها المجلس الأعلى للقضاء‮. ‬
تم ذلك من خلال إجراء عدة لقاءات مكثفة شملت مراجع سياسية عليا والمجلس العلمائي،‮ ‬كما ضمت هذه اللقاءات قضاة شرع وجمعيات وآخرين معنيين بهذا الشأن،‮ ‬وهي‮ ‬لقاءات مثمرة أوضحنا فيها موقفنا من ضرورة التقنين،‮ ‬خاصة لجهة شعورنا أن فوضى أحكام تلحق الضرر بالمرأة تجري‮ ‬في‮ ‬المحاكم الشرعية،‮ ‬وأن ذلك لا‮ ‬يجب أن‮ ‬يصدر دون توافق مع العلماء واستشارتهم مع أصحاب الاختصاص،‮ ‬كما أن هذا التقنين لا‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون متناقضاً‮ ‬مع أحكام الشريعة الإسلامية،‮ ‬وبذلك فإن مطلب العلماء مطلب مشروع ونراه منصفاً‮ ‬وهو ما جرت عليه العادة في‮ ‬كثير من القوانين التي‮ ‬عرضت على أصحاب الاختصاص وقانون الأحوال الشخصية ليس استثناء منها،‮ ‬وكل تلك اللقاءات والمشاورات التي‮ ‬تمت أفضت إلى توافق علينا التشبث به للمصلحة العامة،‮ ‬وعلى الخصوص المرأة والطفل والأسرة عامة في‮ ‬مجتمعنا الذي‮ ‬علينا واجب أن نكرس فيه مفهوم التوافق والحوار الذي‮ ‬هو أساس حل كل معضلة،‮ ‬كما أن ذلك فرضته طبيعة عملنا السياسي‮ ‬والاجتماعي‮ ‬والوطني،‮ ‬كذلك فنحن لسنا في‮ ‬عمل حزبي‮ ‬ضيق بل عمل وطني‮ ‬شامل،‮ ‬وقضية بهذا الحجم نحتاج إلى أكثر من انفعالات البعض التي‮ ‬قد نقبلها بكل احترام،‮ ‬ولكننا نتمنى توسيع الرؤية لتشمل تأصيل للعمل السياسي‮ ‬وأدواته،‮ ‬وهنا أتساءل لو أن كل قضايانا منذ الانتخابات حلت بهذه الطريقة الحوارية التي‮ ‬لا تقصي‮ ‬أحد،‮ ‬وتراعي‮ ‬مختلف الاتجاهات،‮ ‬فهل كنا نصل إلى تلك التوترات التي‮ ‬كادت أحياناً‮ ‬أن تعصف بهذا الوطن‮.‬
أنني‮ ‬أرى أن في‮ ‬العمل السياسي‮ ‬اليوم فئات تتعامل بنسق مختلف مع الكثير من أمور الوطن،‮ ‬منها ما تخصص في‮ ‬الايدلوجيا والاعتصامات،‮ ‬ومنها من شغل نفسه في‮ ‬السيطرة على مواقع الإدارة الحكومية والعامة،‮ ‬وهناك من ركز جل همه فى السيطرة على توجيه الأموال والمصارف،‮ ‬وهناك من هو حريص فعلاً‮ ‬على مصلحة الوطن،‮ ‬وعلى المواطن البحريني‮ ‬أن‮ ‬يختار ما‮ ‬يناسبه،‮ ‬اذا كان بمقدوره الاختيار‮. ‬
‮»‬الرقابة المالية ومساومات بين النواب‮« ‬
‮] ‬وماذا بالنسبة لملف ديوان الرقابة المالية؟

‮]] ‬تقرير الديوان لعام ‮٣٠٠٢ ‬تمت مناقشته في‮ ‬جلسة عامة قبل فترة وجيزة،‮ ‬ونالت المناقشات تقدير الجميع،‮ ‬وخرج المجلس بتوصيات مهمة تؤكد على ضرورة حماية المال العام،‮ ‬وعدم جواز التعدي‮ ‬على الأموال والممتلكات العامة‮.‬

‮] ‬ولكن سبق أن طرحتم شخصياً‮ ‬أكثر من مرة أن هناك مساومات جرت من خلف الستار بين بعض النواب والحكومة فيما‮ ‬يتعلق ببعض الملفات التي‮ ‬أثيرت في‮ ‬المجلس،‮ ‬فهل مازلتم عند هذا الرأي؟

‮]] ‬نعم مازلت عند هذا الرأي،‮ ‬ومازلت أرى أن بعض الموضوعات والملفات والحقائق جرى حلها أو بحثها في‮ ‬مساومات ومقايضات من خلف الستار ولمصلحة وفائدة بعض الأطراف،‮ ‬ولم‮ ‬يكن هناك وراءها دافع سوى مصلحة هذه الأطراف،‮ ‬مثل قضية ألبا،‮ ‬وقضية تجاوزات شركة بابكو في‮ ‬العام الماضي‮ .‬

‮] ‬ما هو الدليل على أن مساومات قد جرت فعلاً‮ ‬بين بعض الكتل أو النواب والحكومة؟

دليلي‮ ‬أن بعض المواقع المسؤولة في‮ ‬وزارة التربية والتعليم منحت إلى أطراف تنتمي‮ ‬إلى كتلة معينة بالبرلمان‮. ‬هذا أولاً،‮ ‬أما ثانياً‮ ‬فإن هناك مواقع تنفيذية وإشرافية في‮ ‬ديوان الخدمة المدنية منحت إلى كتلة أخرى،‮ ‬كما أن وزيرة التنمية الاجتماعية تم تعيينها بعد مساومات مع أحدى الكتل النيابية،‮ ‬ولديّ‮ ‬أدلة أخرى،‮ ‬والمؤسف في‮ ‬الأمر أنني‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬أطرح هذا الرأي‮ ‬من باب المصارحة والمكاشفة والشفافية فإنني‮ ‬أخشى من سوء فهم وردة فعل بعض الزملاء النواب،‮ ‬وأن‮ ‬يؤثر ذلك على بعض المشاريع التي‮ ‬نحن بصدد معالجتها لأن بعض الأخوة النواب لا‮ ‬يرغبون إثارة هذا الطرح الصريح والشفاف‮ .‬
‮»‬مكافحة الفساد‮« ‬

‮] ‬حملتم ككتلة ديمقراطيين لواء مكافحة الفساد،‮ ‬كما أعلنت بعض الكتل النيابية والعديد من النواب أن ملف الفساد سيكون في‮ ‬مقدمة أولويات الدورة‮ (‬السابقة‮) ‬من عمر المجلس،‮ ‬وانتهت الدورة ودخلنا دورة جديدة والفصل التشريعي‮ ‬الأول شارف على الانتهاء،‮ ‬ولم نجد شيئاً‮ ‬ملموساً‮ ‬أو طرحاً‮ ‬جاداً‮ ‬في‮ ‬هذا الخصوص؟

ملف الفساد هو بالدرجة الأولى شغلنا الشاغل كنواب ديموقراطيين وكذلك بعض النواب الآخرين منذ دخولنا المجلس النيابي،‮ ‬نعتقد أن الأموال والسواحل والأراضي‮ ‬العامة والحقوق المهدرة،‮ ‬والتي‮ ‬تم ويتم الاعتداء عليها كبيرة للغاية،‮ ‬وما هو ملموس وظاهر للعيان وأثير في‮ ‬هذا الخصوص في‮ ‬المجلس وغير المجلس لا‮ ‬يشكل إلا‮ ‬غيض من فيض،‮ ‬وقد عملنا ما بوسعنا لمعالجة هذا الموضوع،‮ ‬في‮ ‬أحيان أن توفرت لدينا أدلة كنا نساءل المسؤولين،‮ ‬وفي‮ ‬أحيان نطرح بعض مشاريع بقوانين مثل مشروع قانون حماية المال العام فقد أقر المجلس النيابي‮ ‬هذا المشروع ورفع إلى الحكومة ولم‮ ‬يعد إلى المجلس حتى الآن‮. ‬وكذلك الحال بالنسبة لمشروع قانون العمولات ثم المناقصات الحكومية،‮ ‬كما اقر المجلس قبل الايام قانون الذمة المالية،‮ ‬إلى جانب مشاريع أخرى تتعلق بحماية السواحل والأراضي،‮ ‬وهو الموضوع الذي‮ ‬أخذ حيزاً‮ ‬واسعاً‮ ‬من اهتمامات الناس،‮ ‬لكن من المؤسف أن نقول أن تعاون الحكومة في‮ ‬هذا المجال كان مخيباً‮ ‬للآمال،‮ ‬وأرى أنه لا‮ ‬يكفي‮ ‬أن نتحدث ونكرر الحديث عن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية دون أن‮ ‬يلمس أحد هذا التعاون‮.‬
‮»‬الدور الرقابي‮« ‬

‮]] ‬نأتي‮ ‬إلى الدور الرقابي‮ ‬للمجلس النيابي،‮ ‬ما هو تقييمك لهذا الدور؟
الدور الرقابي‮ ‬للمجلس كان ناجحاً،‮ ‬بل هو أفضل من الدور التشريعي،‮ ‬واذا رجعنا إلى الفترة الماضية من عمر المجلس،‮ ‬فإننا سنجد بأن الدور الرقابي‮ ‬هو الذي‮ ‬حقق فيه النواب إنجازاً‮ ‬لافتاً‮ ‬ابتداء من تشكيل لجان التحقيق النيابية فيما‮ ‬يتعلق بأوضاع صندوق التقاعد وهيئة التأمينات الاجتماعية،‮ ‬ثم لجنة التحقيق في‮ ‬التجنيس،‮ ‬و أن كنت شخصياً‮ ‬على أمل أن تتوصل هذه اللجنة تحديداً‮ ‬إلى نتائج أفضل مما توصلت إليه،‮ ‬وبالنسبة للجنة التحقيق المعنية بالنظر في‮ ‬أوضاع وتجاوزات خليج توبلي‮ ‬فإن اللجنة قد أنجزت تقريراً‮ ‬متكاملاً‮ ‬آمل أن‮ ‬يشكل خطوة مهمة تعيد الحقوق والأراضي‮ ‬التي‮ ‬استولى عليها آخرون بفعل استغلالهم لمسؤولياتهم وسلطاتهم دون وجه حق،‮ ‬مما نجم عنه ليس فقط ضياع حقوق وأراضي‮ ‬وسواحل بل تخريب بيئي‮ ‬طال البحرين بأكملها،‮ ‬وكذلك هناك تقرير لجنة التحقيق في‮ ‬غاز المعامير الذي‮ ‬تم مناقشته مؤخراً‮ ‬خلال الجلسات الماضية،‮ ‬كذلك هناك انجاز رقابي‮ ‬على صعيد الميزانية العامة،‮ ‬وآخر فيما‮ ‬يتصل بالتعرض لبعض حالات الفساد المالي‮ ‬والإداري‮ ‬في‮ ‬بعض الوزارات،‮ ‬ومنها بعض الحالات في‮ ‬وزارة الصحة،‮ ‬ولكننا بالنسبة لهذه الوزارة تحديداً‮ ‬لم نتلقي‮ ‬كديموقراطيين دعماً‮ ‬من كتل ونواب المجلس للمضي‮ ‬قدماً‮ ‬في‮ ‬إثارة ملف الفساد في‮ ‬هذه الوزارة‮. ‬
‮] ‬وما هو السبب في‮ ‬ذلك؟

‮]] ‬تباين الرؤى هو السبب،‮ ‬لقد عرضنا عليهم ما لدينا بخصوص هذا الملف،‮ ‬ولكن نتيجة بعض حالات الفرقة والانقسام التي‮ ‬يعيشها المجتمع انعكس ذلك على العمل النيابي،‮ ‬والنواب تركونا لوحدنا ولديهم الغالبية العددية إلا أننا لم نغلق الملف نهائياً‮ ‬بعد‮.‬

‮] ‬دعنا نكون أكثر وضوحاً‮.. ‬وعلى هذا الأساس أعاود طرح السؤال ما هو السبب‮ .. ‬فالمسألة أبعد من إثارة ملف فساد في‮ ‬هذه الوزارة أو تلك ؟

‮]] ‬هذا صحيح‮.. ‬من المؤسف جداً‮ ‬أن البعض أصبح‮ ‬يقيس الأمور والمواقف بنفس طائفي،‮ ‬ويؤلمني‮ ‬جداً‮ ‬أن من‮ ‬يفترض أنه‮ ‬يحمل قدراً‮ ‬كبيراً‮ ‬من الوعي‮ ‬ويتصدى لمثل هذه الأمور قد أنجر وراء الطرح التقسيمي‮ ‬برغم الكلام المعسول الذي‮ ‬يطرحه في‮ ‬كثير من الأحيان‮ .. ‬عندما‮ ‬يتم التلويح بمساءلة وزير أو مسؤول من طائفة تستوجب المصلحة العامة مساءلته لتجاوزات،‮ ‬أو مخالفات،‮ ‬أو تقصير في‮ ‬وزارته أو المؤسسة التي‮ ‬يديرها،‮ ‬نجد أن هناك من‮ ‬يلوح بمساءلة وزير من الطائفة الأخرى،‮ ‬هذا حدث وللأسف من بعض النواب،‮ ‬وكأن الأمر مقايضة،‮ ‬وهو سلوك مدان لا نتفق معه،‮ ‬ولكنه مفهوم وأن كنا لا نقره،‮ ‬فالنواب ليسوا كتلة صماء واحدة،‮ ‬بل كتل،‮ ‬ومستويات،‮ ‬وتوجهات وأفكار أتت من هذا النسيج الاجتماعي‮ ‬في‮ ‬المجتمع البحريني‮ ‬المأزوم في‮ ‬الأصل،‮ ‬وهو للأسف نسيج مقسوم طولياً‮ ‬وعرضاً‮ ‬أثنياً‮ ‬وأحياناً‮ ‬طائفياً‮ ‬أو قبلياً‮ ‬أو مناطقياً،‮ ‬فهؤلاء الأربعين نائباً‮ ‬أتوا من هذا النسيج،‮ ‬ولم‮ ‬يأتوا من المدينة الفاضلة،‮ ‬جاءوا ومعهم خلافاتهم ورواسبهم الاجتماعية وحساسياتهم،‮ ‬وقد ساعد على ذلك الاستجابة الحكومية البطيئة التي‮ ‬تكاد تكون معدومة في‮ ‬بعض الأحيان والتي‮ ‬لعبت على هذه التناقضات بل شجعتها أحياناً‮ ‬حتى تنأى بنفسها عن المحاسبة،‮ ‬وأيضاً‮ ‬مسألة المقاطعة والمشاركة التي‮ ‬حرمت المجلس النيابي‮ ‬من عناصر وطنية من الطائفتين ذات رؤية تبتعد عن مثل هذه الأطروحات‮ .‬

‮]] ‬إلى متى‮ ‬يستمر النواب في‮ ‬القول بأنهم‮ ‬يؤدون واجبهم،‮ ‬والحكومة تقول بأنها تعمل ليل نهار وتتعاون مع مجلس النواب،‮ ‬ويتم تقاذف الكرة بين الطرفين؟

النواب‮ ‬يؤدون مهمتهم،‮ ‬ولكن المطلوب المزيد من السعي‮ ‬والجهد والتسلح بالأدوات البرلمانية،‮ ‬أما الحكومة فعليها الاستجابة أكثر وعدم التذرع بالميزانية حول أو معظم كل ما نطرح،‮ ‬أن ما‮ ‬يتوفر في‮ ‬البحرين اليوم من أموال‮ ‬يجب أن‮ ‬يصب في‮ ‬مصلحة المواطنين والرقي‮ ‬بحياتهم،‮ ‬واذا لم نستفيد اليوم من الارتفاع الكبير في‮ ‬السيولة نتيجة ارتفاع أسعار النفط،‮ ‬فمتى أذن‮ ‬يستفيد المواطن،‮ ‬أما العامل الأكبر في‮ ‬تقاذف الكرة فهو للأسف عامل لا‮ ‬يتصل بهؤلاء ولا بهؤلاء،‮ ‬هو عامل نستشعره من تباين الرؤى والتوجهات في‮ ‬مسائل كثيرة بين الأركان العليا في‮ ‬القيادة السياسية،‮ ‬مما‮ ‬ينعكس سلباً‮ ‬حتى على مشاريع التنمية الشاملة والبناء الاقتصادي‮.‬

‮»‬دور المجلس التشريعي‮«‬
‮] ‬كيف تنظر إلى العلاقة بين المجلس النيابي‮ ‬والحكومة؟

‮]] ‬العلاقة ليست كما‮ ‬ينبغي،‮ ‬والمجلس التشريعي‮ ‬لازال دوره ضعيفاً‮ ‬بفعل الصلاحيات المقيدة التي‮ ‬نص عليها الدستور،‮ ‬وخاصة المادة‮ (٢٩) ‬منه التي‮ ‬جعلت من عملية إصدار التشريع أو القانون عملية ليست فقط مرهقة،‮ ‬بل جعلها تدور في‮ ‬دوامة كبيرة من العملية البيروقراطية،‮ ‬ويكاد الفصل التشريعي‮ ‬الأول أن‮ ‬ينتهي‮ ‬في‮ ‬الجزء الأغلب منه،‮ ‬ولا‮ ‬يصدر القانون الذي‮ ‬خرج من المجلس،‮ ‬وأكثر من ذلك أن هذا المجلس الذي‮ ‬من أسسه التشريع جعلوا له شريكاً‮ ‬في‮ ‬التشريع وهو مجلس الشورى،‮ ‬أما الانتقاص الكبير في‮ ‬هذه المهمة فهو أن مجلس النواب‮ ‬يقر التشريع،‮ ‬ولكن الذي‮ ‬يضع التشريع ويصوغه هي‮ ‬الدائرة القانونية التابعة للحكومة،‮ ‬وبذلك ذاب الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية،‮ ‬بل أن السلطة التنفيذية هيمنت على المجلس النيابي‮ ‬وهو ما لا‮ ‬يجوز،‮ ‬لأن الدستور نص على فصل السلطات الثلاث،‮ ‬التشريعية،‮ ‬والتنفيذية والقضائية،‮ ‬وتعاون بعضها البعض ولم‮ ‬ينص على هيمنة أحداها على الأخرى وعلى هذا الأساس أقول بأن العلاقة بين الطرفين ليست كما‮ ‬ينبغي‮ ‬ولا تسير في‮ ‬مسارها الصحيح‮. ‬

‮] ‬وصف تعاطي‮ ‬المجلس النيابي‮ ‬مع بعض الملفات المهمة بأنه مخيب للآمال،‮ ‬مثل ملف التقاعد والتأمينات،‮ ‬وملف تقرير ديوان الرقابة المالية،‮ ‬وغيرها من الملفات ما رأيك،‮ ‬هل هو فعلاً‮ ‬مخيب للآمال؟

‮]] ‬أنا اتفق في‮ ‬هذا الطرح‮.. ‬بعض الملفات لم‮ ‬يعالجها المجلس بصورة صحيحة،‮ ‬ودخلت فيها للأسف بعض العوامل والتباينات ومنها ما سبق الإشارة إليه،‮ ‬ولكن بالنسبة لأداء المجلس في‮ ‬الملفات التي‮ ‬ذكرت تحديداً‮ ‬في‮ ‬السؤال،‮ ‬وهو ملف التقاعد والتأمينات،‮ ‬فقد كان أداء المجلس طيباً،‮ ‬بل وراقياً،‮ ‬فللمرة الأولى في‮ ‬تاريخ البحرين السياسي‮ ‬الحديث والمعاصر‮ ‬يتم طرح استجواب ‮٣ ‬وزراء دفعة واحدة،‮ ‬وتم أثبات الخروقات التي‮ ‬حدثت ومست أموال الهيئتين والتي‮ ‬استطاع مجلس النواب استعادتها من أراضي‮ ‬وأموال،‮ ‬وبقى الشق السياسي‮ ‬في‮ ‬هذه المسألة،‮ ‬وهنا اختلف النواب بفعل العوامل التي‮ ‬أشرنا إليها،‮ ‬ولكن بالرغم من ذلك فإن القيادة السياسية أدركت بعد مدة أنه من الضروري‮ ‬إبعاد الوزراء والمسؤولين الذين طالتهم هذه التهم،‮ ‬وتم فعلاً‮ ‬استبعادهم بسبب ذلك‮ .‬

‮»‬الأجواء الانتخابية‮«‬
‮] ‬كيف ترى الاستعدادات أو الأجواء للانتخابات النيابية المقبلة؟‮ ‬

‮]] ‬حتى الآن هي‮ ‬أجواء صحية،‮ ‬تدل على الوعي‮ ‬الموجود وأدراك المواطنين لأهمية العمل النيابي‮ ‬وهو ما نشجع عليه‮ .‬

‮] ‬رغم المنحى الطائفي‮ ‬الذي‮ ‬يخشى أن‮ ‬يطبع الانتخابات المقبلة؟

‮]] ‬هذا موجود في‮ ‬كل المجتمعات،‮ ‬هناك العامل الإيجابي‮ ‬والعامل السلبي،‮ ‬الإيجابي‮ ‬أن تجري‮ ‬الانتخابات في‮ ‬وقتها كما حددها الدستور،‮ ‬وأن نكون أكثر اهتماماً‮ ‬بإنجاح هذه التجربة،‮ ‬وأن نعمل معاً‮ ‬بأن تستقطب جماهير أوسع في‮ ‬العملية الانتخابية‮. ‬ثرتحأما الجانب السلبي،‮ ‬فهو الخشية من الاصطفافات الطائفية،‮ ‬لكن هذا العامل هو عامل كامن في‮ ‬بنية المجتمع،‮ ‬نتمنى الا‮ ‬يتم استخدامه أو تجييره لمصالح ذاتية أو نفعية‮ .‬

‮»‬الترشيح والهاجس‮« ‬
‮] ‬هل قررت الترشيح وخوض‮ ‬غمار الانتخابات المقبلة؟

‮]] ‬نعم سأعاود الترشح عن الدائرة الرابعة في‮ ‬محافظة العاصمة‮ (‬السنابس وكرباباد‮)‬،‮ ‬وسوف أعمل جهدي‮ ‬للفوز،‮ ‬وسعيد بالمنافسة الصحية،‮ ‬أما الهاجس الأساسي‮ ‬فهو إنجاز بعض المهمات التي‮ ‬ترفع من مستوى أبناء الدائرة التي‮ ‬أمثلها ممن حرموا من بعض الخدمات والمنافع،‮ ‬خاصة وأننا نرى مؤسسات كثيرة اقتصادية ومصرفية وتجارية اتخذت من المنطقة مقراً‮ ‬لها،‮ ‬لكن الأسف الشديد هو أن التوسع العمراني‮ ‬وحركة الشراء وبيع الأراضي‮ ‬والمضاربة عليها قد حرم أبناء المنطقة وهم مواطنين بسطاء من الحقوق،‮ ‬وتمت على حسابهم أمور كثيرة،‮ ‬مثل عدم وجود فرضة لسفنهم،‮ ‬ورقعة سكانية ضاقت بهم،‮ ‬وضعف في‮ ‬الخدمات التعليمية والصحية‮ .‬
‮] ‬هل هذا نوع من الغزل للناخبين؟

‮]] ‬هو تأكيد على مطالب حقيقية،‮ ‬حرم أبناء الدائرة منها وهم‮ ‬يرون الآخرين من الوافدين‮ ‬يتمتعون بها،‮ ‬أن هذا‮ ‬يخلق شعوراً‮ ‬بالضيم والغبن،‮ ‬وليس الغزل،‮ ‬وإنما إقرار بحقيقة قائمة أستميت لتغييرها ولكي‮ ‬ينال أبناء الدائرة حقوقهم وكذلك المواطنين‮.‬

‮] ‬هناك من‮ ‬يراهن على نجاحك في‮ ‬الانتخابات النيابية المقبلة،‮ ‬مع توقع احتدام المنافسة بدخول منافسين‮ ‬يمثلون جمعية الوفاق،‮ ‬ما رأيك؟

‮]] ‬المنافسة الشريفة في‮ ‬الانتخابات محل ترحيب واعتزاز وهي‮ ‬توسع الخيارات أمام أبناء الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة‮ »‬السنابس وكرباباد‮« ‬وفي‮ ‬عموم الوطن أيضاً‮ ‬خاصة أن المترشحين من الكوادر الوطنية المثقفة والناجحة،‮ ‬وأتمنى أن‮ ‬ينال الأمناء المخلصون والجسورين على ثقة الشعب في‮ ‬منافسة شريفة‮ ‬يحكمها الناخبون في‮ ‬صندوق الاقتراع‮. ‬

‮] ‬أخيراً،‮ ‬ماذا عن الوضع الإقليمي‮ ‬وما مدى انعكاساته على البحرين؟

الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب كثيراً،‮ ‬للأسف الشديد،‮ ‬ولا‮ ‬ينبأ عن استقرار سياسي‮ ‬في‮ ‬المرحلة المقبلة،‮ ‬مما‮ ‬يخشى معه حدوث ما لا تحمد عقباه،‮ ‬ومهم جداً‮ ‬بالنسبة للبحرين والدول الشقيقة والمحيطة في‮ ‬المنطقة أن تعزز جبهتها الداخلية من خلال تقوية اللحمة بين المواطنين والقضاء على عوامل الفرقة وأن نجعل جبهتنا الداخلية عصية على أي‮ ‬اختراق خارجي‮.‬



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب يكشفون تحركاتهم لمعالجة «ضحايا التعذيب»
- الإخفاق الأمريكي في إشاعة الديمقراطية
- الانظمة السياسية العربية مهترئه تحتاج هياكل دستورية عصريه
- الحكومة ستواجه نواباً ليسوا بالبشاشة التي تعتقدها.
- الصراع على رئاسة «نواب 2006» يبدأ قبل الانتخابات
- هناك أطراف تسعي إلي الحيلولة دون مشاركة الوفاق عبر توتير الس ...
- ‬اعترافات خدام صحوة ضمير متاخرة وتطهير للنفس
- الجمعيات السياسية والكتل النيابيه ترفض تأجيل انتخابات 2006
- الحكومة تريد ترك البلاد مشاعة للفاسدين والمتسلطين
- العراقيون‮ ‬يضعون أساس بناء حاضرهم ومستقبلهم
- أشياء لا تشترى بالمال
- عدنان ورفاقه . . أشياء لا تشترى بالمال
- الآلاف يتظاهرون في مسيرة «الحقوق والكرامة»
- تحالف غيرمكتوب بين الفساد و المتربعين على قمة الهرم السياسي
- المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية للبحث في الاعتداء على مواط ...
- الشعوب العربية والعدالة المغيبة
- خطوة مهمة لترسيخ مفاهيم الإصلاح فى المنطقة
- تكوين رأي عام شعبي أقرب إلى مزاج وراي المواطنين
- المجتمعات العربية و المُغالبة الديموقراطية
- إحالة من تثبت في حقه التجاوزات إلي المحاكمة


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - الوضع الإقليمي‮ ‬مضطرب ،‮ ‬ولا‮ ‬ينبأ عن استقرار سياسي‮ ‬في‮ ‬المرحلة المقبلة