أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إكرام يوسف - الصهيونية: عنصرية مع سبق الإصرار والترصد والممارسة 2-2















المزيد.....

الصهيونية: عنصرية مع سبق الإصرار والترصد والممارسة 2-2


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1586 - 2006 / 6 / 19 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في التطبيق العملي

وعلى صعيد التطبيق العملي للفكر الصهيوني، لا يستحق الأمر بذل كثير من الجهد لإدراك المساعي التي بذلتها الحركة الصهيونية لتكريس انتماء اليهود إلى الوكالة الصهيونية العالمية وإلى الدعوة الصهيونية التي صورت على أنها صنو للديانة اليهودية ذاتها. وفي سبيل إقامة الدولة اليهودية وتثبيت أركانها استخدم الصهاينة شتى الوسائل بما فيها تلك التي ربما أوقعت ضررا بالعديد من يهود العالم لدفعهم إلى الهجرة إلى إسرائيل والانخراط في صفوف مؤيديها.

التعاون مع النازي

فرغم الادعاءات الصهيونية بمعاداة النازية، قامت الوكالة الصهيونية العالمية بتوقيع اتفاقات مع حكومة ألمانيا النازية في عهد هتلر لدفع اليهود في أوروبا الغربية إلى ترك أوطانهم الذين نشأوا وعاشوا فيها هم وآباؤهم والذهاب إلى فلسطين. وتشير التقارير التاريخية إلى الاتفاق الموقع في عام 1933 بين الحكومة النازية والوكالة اليهودية والذي يقضي بحق اليهود الألمان في نقل أموالهم إلى فلسطين فيما عرف باسم اتفاق «العبارا» وغيره من الاتفاقات التي سرب أخبارها بعض النازيين من أمثال «أدولف إيخمان» الذي اختطفه عملاء إسرائيل وأعدم فيما يعزوه محللون إلى رغبة الكيان الصهيوني في التغطية على الاتفاقات السرية التي عقدتها الوكالة اليهودية مع زعماء النازية وكان بعضها على حساب مصالح يهود أوروبا. وتحفل سجلات التاريخ بالعديد من العمليات الإرهابية التي شنتها الوكالة لترويع اليهود ودفعهم إلى ترك أوطانهم والهجرة لإسرائيل ومن هذه العمليات عملية تدمير عصابة الهاجاناه التي تزعمها مناحم بيجين للسفينة باتريسا في ميناء حيفا في نوفمبر 1945 وأسفرت عن قتل مئات من اليهود الذين اختاروا الذهاب إلى موريشيوس وليس إسرائيل. وفي 1977 كشف مقال نشره صحفي ينتمي إلى اليهود الشرقيين عن أن الوكالة اليهودية وزعماء إسرائيل عقدوا اتفاقات مع حكام عرب منهم نوري السعيد في العراق والإمام يحيي في اليمن لممارسة الضغوط على يهود بلادهم لدفعهم إلى الفرار منها إلى إسرائيل. وأشار مقال باروخ نادل وهو عراقي الأصل إلى أن يهود العراق لم يكونوا راغبين في ترك بلادهم التي كانوا ينعمون فيها بحياة مستقرة ومنعمة، فلجأت الوكالة اليهودية إلى ممارسة أعمال ترويع استهدفت الأحياء اليهودية بزرع متفجرات مما أرغم اليهود العراقيين بعد تكرار هذه الحوادث إلى الفرار إلى فلسطين ويشير المقال المنشور في صحيفة الطائفة اليهودية بالقدس إلى أن عام 1951 وحده شهد هجرة 124 ألف يهودي عراقي إلى فلسطين، وتعرض اليهود في مصر واليمن وسوريا إلى أعمال إرهابية مماثلة دفعت الكثيرين منهم إلى ترك مواطنهم الأصلية والنزوح إلى حيث اختار لهم زعماء الحركة الصهيونية.
ومثلما يعلم الجميع، فقد شعر الكثيرون من اليهود الشرقيون بالندم بعد قليل من وصولهم على أرض المعاد المزعومة، عندما واجهوا أساليب التمييز العنصري التي تمارس ضدهم في مختلف نواحي الحياة من قبل اليهود الغربيين (الاشكيناز) الذين يسيطرون على السلطة في الدولة الصهيونية. وتنهار ادعاءات اليهود بالتفوق العرقي والنقاء العنصري عندما يتعلق الأمر بالمفاضلة بين اليهود ذوي الأصول الغربية الذين يتمتعون بأفضل فرص التوظيف أرقى فرص السكن والعلاج والتعليم بينما يأتي السفارديم او اليهود ذوي الأصول الشرقية في المرتبة الثانية؛ وذلك رغم أن العديد من الدراسات التاريخية تؤكد أن يهود الشرق هم أحفاد اليهود الأوائل بينما ينتمي يهود الغرب على قبائل الخرز التي كانت واقعة على الحافة الشرقية لما يعرف الآن بقارة أوروبا، وأن هذه القبائل دخلت اليهودية مؤخرا نسبيا إبان الإمبراطورية البيزنطية لأسباب سياسية تتعلق برغبة حكامها تفادي إغضاب العرب المسلمين في حالة اعتناقهم المسيحية أو إغضاب الرومان المسيحيين في حالة اعتناقهم الإسلام ومن ثم اختاروا اعتناق اليهودية.

تبخر الحلم

ويحكي بعض المهاجرين الذين اختاروا العودة سريعا إلى بلادهم الأصلية بعد هجرتهم الخائبة إلى إسرائيل قصصا عن إحباطاتهم إزاء ما لمسوه من تبخر الحلم بالجنة الموعودة التي كانوا ينتظرونها في أرض المعاد، مع بشاعة الممارسات العنصرية التي تحفل بها الحياة اليومية داخل إسرائيل وبين يهود الغرب والشرق ، حتى أن القيود توضع في وجه التزاوج بين الإشكيناز والسفارديم. ومن ثم تتبدى الطبيعة العنصرية للفكرة الصهيونية التي تميز عنصريا حتى بين أتباعها. وإذا كان تجسيد الفكرة الصهيونية على أرض الواقع يحفل بالعديد من صور التمييز العنصري الحاد بين طوائف اليهود داخل المجتمع الإسرائيلي؛ فلا يستغرب إذن أن يمارس الصهاينة بمختلف طوائفهم أبشع صور التمييز العنصري ضد العرب المقيمين داخل الكيان الصهيوني ( في تقرير أصدره مركز «عدالة» التابع للجنة الأمم المتحدة لمتابعة المعاهدة الدولية لمحو التمييز العنصري ورد أن إسرائيل لديها 20 قانونا تمييزيا ضد المواطنين العرب منها 17 قانونا تمييزيا على نحو مباشر وصريح مثل قوانين أساس ومصادر القانون الإسرائيلي وحقوق المواطنة وحقوق المشاركة السياسية وحقوق الإسكان والأراضي والحقوق الثقافية وحقوق التعليم والحقوق الدينية.
ولم تكن الممارسات العنصربة ضد العرب وليدة قيام الدولة الصهيونية وإنما سبقت ذلك بفترة طويلة، فأثناء الانتداب البريطاني عندما أقامت القيادات النقابية اليهودية منظمتها «الهستدروت» حرصت على استبعاد العمال العرب من المنظمة التي ظلت محتفظة باسمها اتحاد العمال «اليهود» حتى أواخر الستينيات، وذلك في إطار ما أسمته تلك القيادات بسياسة تحري الأرض والعمل العبري. وسعت هذه القيادات لدى سلطات الانتداب البريطاني لمنح أفضلية في فرص العمل والترقي والأجور للعمال اليهود على نظرائهم من العمال العرب الأمر الذي كانت تبرره بحجة موغلة في العنصرية فحواها «ان المتطلبات الثقافية للعمال اليهود تزيد عما يحتاجه العمال العرب».
بل أن القيادات الصهيونية كانت تفرض حراسات على المصانع والمزارع التي يملكها يهود للحيلولة دون دخول العمال العرب إليها. كما كانت تلجأ إلى جميع السبل لحرمان العرب من القيام بأعمال إضافية يحصلون منها على زيادة في الأجر، حتى وإن اضطرت على منح طلاب المدارس الثانوية من اليهود عطلات للحلول محل العمال العرب.
ويوم اثر يوم تطورت مسألة الفصل بين العمال اليهود والعمال العرب على الحد الذي بات معه لكل من الجانبين مناطقه السكنية الخاصة وتحول المجتمع الفلسطيني بالتدريج على مجتمعين منفصلين تمهيدا لقيام الدولة الصهيونية التي أرست قواعدها اساسا في مناطق الاستيطان اليهودي، الأمر الذي سهل على الامم المتحدة إصدار قرار التقسيم وفقا للحدود الفاصلة بين المجتمعين في 1947.
وبمرور الزمن، ومع ترسيخ أركان دولة الكيان الصهيوني تمادى الصهاينة في ممارسة كافة أشكال التمييز العنصري ضد العرب الذين أصبحوا وفقا للقانون الإسرائيلي مواطنين يحملون الهوية الإسرائيلية، إلا أن هؤلاء المواطنين الذين يمثلون الأقلية العربية حاليا ضمن المجتمع الصهيوني يمثلون بالنسبة للصهاينة بقعة يتعين إزالتها في اقرب وقت للحفاظ على نقاء العنصر اليهودي. وتبدو مظاهر التمييز واضحة بين الأحياء التي يسكنها العرب وتلك التي يسكنها اليهود. من حيث ما يعانيه العرب من تدني الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية (على سبيل المثال قال مزارع عربي في برنامج تليفزيوني أذاعته قناة الجزيرة أنه يحصل على كمية من الماء لري أرضه ـ أو ما تبقى منها بعد استيلاء اليهود على معظمها ـ تقل ثمانية مرات عما يحصل عليه اليهودي المستوطن الذي مكنته السلطات الإسرائيلية من الاستيلاء على أراض كانت مملوكة قبلا لذلك العربي) فضلا عن الضغوط التي تمارس ضد الراغبين منهم في خوض الحياة السياسية.

السفارديم والإشكيناز والعرب

ورغم مايعانيه السفارديم من اضطهاد عنصري يمارسه الإشكيناز ضدهم، إلا أن هذا الاضطهاد بدلا من أن يدفعهم للتعاطف مع المضطهدين العرب ، اذا به يدفعهم إلى تفريغ ما يعانونه من اضطهاد في المزايدة على الغربيين من حيث اضطهاد العرب وليس أدل على ذلك من تصريحات الحاخام عوفاديا يوسف وهو من السفارديم التي تقطر كراهية وعنصرية ضد العرب فحينا يصفهم بالأفاعي وحينا آخر يقول أنهم نمل ينبغي إبادته وفي مناسبة أخرى يقول عنهم «إنهم عرب وليسوا بشرا» كما لو كان ذلك الحاخام يطمح بإهانته للعرب الذين تنتمي أصوله إليهم إلى الانتقام من أصوله العرقية الحقيقية التي وضعته في مكانة أدنى بين اليهود.

العنصرية كما تفهمها واشنطن


وإذا كانت الولايات المتحدة التي تناضل لدفع تهمة العنصرية عن إسرائيل غافلة عن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين في الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية من إبادة جماعية وتجويع وتعذيب في السجون وتشريد لدفعهم إلى ترك أراضيهم والفرار إلى البلاد العربية المجاورة مثلما أعلن ذلك أكثر من مسئول صهيوني من قبل أو القضاء عليهم وإخلاء الأراضي منهم، فالأمر المثير للدهشة أن تلك «راعية الحريات» و«حامية حقوق الإنسان» تتعامى عما تمارسه «دولة إسرائيل» التي اعترف بها القانون الدولي والشرعية الدولية والنظام العالمي الجديد، فصار لزاما عليها أن تتصرف كدولة مسئولة عن «مواطنيها» وبينهم العرب الذين شاء حظهم أن يصبحوا أقلية داخل الدولة اليهودية بعد أن كانوا أصحاب الأرض الأصليين. وإذا لم يكن تنامى إلى سمع الولايات المتحدة ما تمارسه ربيبتها المدللة من ممارسات عنصرية ضد فلسطينيي الأرض المحتلة وفلسطينيي 48، ألم تسمع بالسياسات التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة في القدس التي احتلتها منذ 1967 بهدف تهويدها؛ من مصادرة لأراضي الفلسطينيين بدعوى التخطيط والبناء على أسس منظمة، ودفع العرب إلى مغادرة المدينة بحثا عن مساكن خارج حدودها؛ بينما تنفق المبالغ الضخمة (التي يأتي معظمها من مساعدات أمريكية) لإنشاء أحياء يهودية في القدس الشرقية؟ ألم تحط علما برفض السلطات الإسرائيلية تلبية طلبات لم شمل الأسر التي قدمتها نساء فلسطينيات يقمن بالقدس من أجل أزواجهن الذين اضطروا لترك المدينة لسبب أو لآخر من 1994؟ أو ليست عنصرية أن يسمح لليهود المهاجرين بالاستقرار في المدينة معززين مكرمين بينما يمنع تسجيل الطفل المولود لأبوين أحدهما من الفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية في سجل المواليد أو إعطائه رقما قوميا؟ إن لم تكن هذه الأمثلة ـ وهي غيض من فيض ـ دليلا على عنصرية الصهيونية فكرا وممارسة، فكيف إذا تكون العنصرية بالصورة التي تفهمها الولايات المتحدة؟؟.





#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (لصهيونية: عنصرية مع سبق الإصرار والترصد والممارسة (1-2
- ..ورحل أجمل أزهار البساتين
- كيف كان لطفي السيد ملحدا
- هند الحناوي.. ومجتمع يفيق من إغفاءة
- اتفاقيات التجارة الحرة مع أمريكا داء أم دواء؟ 2-2
- اتفاقيات التجارة الحرة مع أمريكا داء أم دواء؟ 1 2
- الشهيد المسيحي الذي قتلناه
- الملف النووي ..اختبار جديد للقطبية الأحادية
- نهب الماضي والحاضر واغتيال المستقبل (2-2) العراق مجرد بداية
- .نهب الماضي والحاضر واغتيال المستقبل (1-2) العراق مجرد بداية
- (عن -الديمقراطية الأمريكية- و دور الدولة.. وأمور أخرى (2-2
- عن -الديمقراطية الأمريكية- و دور الدولة.. وأمور أخرى1-2
- مطلوب عملاء سوريين والأموال جاهزة...2_ 2 .. المجتمع المدني ك ...
- الضغوط على سوريا خطوة على طريق الشرق الأوسط الكبير.. مطلوب ع ...
- يهدد المنافسين ويؤدب الخارجين عن الطاعة ..البترول سلاح روسي ...
- التحديات الاقتصادية والضغوط الخارجية تضع شعاراتها على المحك. ...
- مسمار جديد في نعش نظام القطب الأوحد.. أمريكا اللاتينية تعيد ...
- إرهاصات نظام عالمي جديد.. خطر من الشرق يهدد الهيمنة الأمريكي ...
- صرعة المضاربة في البورصات العربية.. مخاطر وتداعيات
- مخططات الخام.. اتعظوا يا أولي الألباب


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إكرام يوسف - الصهيونية: عنصرية مع سبق الإصرار والترصد والممارسة 2-2