أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - هذا ماقاله الأمير














المزيد.....

هذا ماقاله الأمير


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 03:48
المحور: الادب والفن
    


متى نخرج من النفق؟ .ناس اليوم غير ناس قبل عقدين من الزمن ،قبل ذلك الزمن الغابر لم تكن الناس تدرك أنها في نفق مظلم لذلك لم تكن تبالي. المهم أنها على قيد الحياة وتعود الى بيتها بسلامة وربطة الخبزملك يمينها. ذلك الدنيا ومافيها . في ذلك الوقت وقبله كان الأمير يعجن كلام ويبيع لناس وهي تبلع كل شيء. أليس الأمير هو القائل إذا فبارك الله فيه وزاد ه في رجاحة عقله ووسع في داره وزاده فوق ملكه ملكا .بساطة الناس سهلت للحاكم أن يأخذ راحته ويقول أي شيء حتى لوخاطب الناس بأنه سوف يمشي على أمواج البحر كان يُصَدَقْ ,قال لهم أحد الأمراء مرة سوف استقيل واختاروا من بينكم امير، أتتصور ماذا حدث ؟ شرعت الناس في البكاء والنساء في النحيب حتى عدل عن رأيه وخرج خاطبا فيهم قرأ ماتيسر من القرآن وختم بالدعاء لرعي والرعية ومسحت الناس دموعها وعادت إلى بيوتها. حين كانت الناس تلتقي في الأماكن العامة لا يطيب لها الكلام الاّ وهي تتحدث عن الأمير وطربوشه وشرواله وشحاطته لتي تعفر كما تعفر شحاطتنا ,نحن البسطاء وتزداد الناس وتتبسط في الحديث وتروي عن فلان الفلاني كيف أنّ الامير أضاف إلى قصره قصرا آخر أوسع وأشرح وزاد إلى مزرعته أخرى .هكذا كان الأمير قبل هذا الزمن .إلاّ أنّه ماذا تفعل الناس لو قال الحاكم اليوم سوف أستقيل بكل تأكيد سوف تخرج الناس بزغاريد مبتهجة.



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طباخ الكرملين وتفاؤل المعارضة السورية
- ماهو نوع الخلاف بين بشار الأسد ورامي مخلوف؟
- الشعوب بخير بدون حزب الله
- هل قريبا؟
- هكذا نذهب نحو دولة جديدة
- سوريا
- الحلم الضائع
- ماذا جرى في ووهان ؟
- معكم الناشط السياسي والناشط الحقوقي
- المواطن العربي بين مطرقة الوباء وسندان الحاجة
- صحيح سيدي
- ننجي أنفسنا ثم نتحدث مابعد كورونا
- ضرورة الحجر المنزلي
- أيها الجزائريون اتحدوا في زمن الجائحة
- رحل الزعيم وعادت المدينة
- سوف نرى ماذا نتعلم من الجائحة؟
- -كوفيد 19- هل يعلم البعض
- لا تقل أنا عربي
- وطن معطل
- ميلاد جزائر جديدة رغم كيد الكائدين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابح عبد القادر فطيمي - هذا ماقاله الأمير