أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - رسائل إلى الموساد الإسرائيلي















المزيد.....

رسائل إلى الموساد الإسرائيلي


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية إبريل 2020 إتصل بي حساب الكاتب الإسرائيلي / الأمريكي يوسي كلاين ، وهو يسمي صفحته "رسائل إلى جاري الفلسطيني" . وكان الإتصال يتم من خلال مترجم لأن السيد كلاين لا يتحدث اللغة العربية . وطلب مني الوسيط المذكور قراءة كتاب يوسي كلاين المعنون بنفس عنوان الصفحة :
"رسائل إلى جاري الفلسطيني" ولم تشجعني لغة
الكاتب الدعائية ضد الفلسطينيين والتي صورتهم
على أنهم يقتاتون على العنف وتسود بينهم ثقافة الموت ، وأن إسرائيل متحضرة وراقية وتمد لهم يد السلام فيكون الرد هو الأرهاب الفلسطيني . وتجاهل الكاتب أمورا لا يمكن لسياسي أو مؤرخ أن يتجاهلها ، منها على سبيل المثال إقتحام إرييل شارون باحة المسجد الأقصى في أواخر 1999وإعلانه من هناك أن الحرم القدسي سيبقى على الدوام منطقة إسرائيلية . وتصدى له المصلين وإندلعت إشتباكات بينهم وبين جنود شارون وحراسه. وبهذا فجر رئيس وزراء إسرائيل (وليس مشاغبين متطرفين) الإنتفاضة الفلسطينية الثانية وإستمرت حتى 2005 .
ولم تشجعني هذه اللغة الدعائة الإستعطافية في تناول التاريخ . و إعتذرت للمترجم المهذب للغاية لكنه واصل الضغط علي بأدبه الجم ، فقررت الرد عليه وتفنيد كل ما قاله وإبراز الحق الفلسطيني الذي يتجاهله الكاتب ، وأبلغته بذلك في يوم 1 إبريل 2020 وبعد ساعات تلقيت رسالة بحسابي على "لينكد إن" هذا نصها :

● Dr. Mamun Alwani
● الزملاء من الدرجة الأولى
● · من الدرجة الأولى
● Creative -dir-ector
● ‏1 أبريل
● Dr. Mamun Alwani أرسل لك الرسالة التالية في 4:41 ص
● عرض ملف Dr. Mamun

● Dr. Mamun Alwani 4:41 ص
معاً لتحرير الصحافة
تحية طيبة أستاذ جمال .....
..
منصات للتواصل والتباعد ..
موبايلات وشاشات متحركة وأخرى ثابتة ..
شبكات وسيرفرات ..
رقابة ومحاسبة ..
عالم رقمي فوضوي ... لكن لافكاك منه ..
يبدو التميز فيه صعباً، لكن ليس على المبدعين و المحترفين ... من أمثالكم ... ومثلنا أيضاً ..
نحن الآن في صدد خوض غمار هذا العالم الرقمي، لكننا، وبفضل مساهماتكم، سنكون الرقم الأصعب والأجمل والأكثر انتشاراً على كل المنصات.
موقعنا الجديد فيه مساحة للظلال ومساحات للضوء، للحوار في كل مايشغلنا ويهمنا، ويهم عائلاتنا اليوم وغداً.
حتى الآن أصبحنا 224 كاتب وصحفي وفنان من كل البلاد العربية والأجنبية، كلهم مبدعون، متلهفون للقول وأبعاده ومسؤولياته.
اختلافنا وجمهورنا آت من خلال ماتساهمون به ومن خلال قنوات الحوار المفتوحة للجميع دون رقيب أو حارس سوى الأخلاق.
يمكنكم التعبير عن اهتمامكم في المشاركة من خلال رسالة خاصة.
معاً سنفتح كل الأبواب المغلقة، وتلك التي أغلقناها نحن أو غيرنا بالتابوهات، وسنبدأ الحوار فهو بداية الاختلاف.
● أسرة التحرير
● ‏2 أبريل
● gamal abdalazim أرسل لك الرسائل التالية في 12:51 ص
● عرض ملف gamal

● gamal abdalazim 12:51 ص
● موافق
موافق
● وأشكركم على هذه الدعوة الكريمة
● Dr. Mamun Alwani أرسل لك الرسالة التالية في 4:54 ص
● عرض ملف Dr. Mamun

● Dr. Mamun Alwani 4:54 ص
اهلاً وسهلا
● ممكن ايميلك؟
● gamal abdalazim أرسل لك الرسالة التالية في 3:38 م
● عرض ملف gamal

● gamal abdalazim 3:38 م
[email protected]
● Dr. Mamun Alwani أرسل لك الرسالة التالية في 4:50 م
● عرض ملف Dr. Mamun

● Dr. Mamun Alwani 4:50 م
● 👍
وطبعا هذه الإستضافات على الشاشات الإماراتية والخليجية مدفوعة الأجر ، إلى جانب الكتابة في صحفهم الثرية التي تدفع لكتابها ببذخ.
وهذا النوع من شركات العلاقات العامة موجود في أمريكا وأوروبا قبل أن يعرفه العرب بسنوات طويلة ، وهي عبارة عن شركة متصلة بكل وسائل الإعلام سواء مكتوب أو مرئي ، وتدفع لها بسخاء نظير التدخل في المادة التحريرية ، فتطلب مثلا من الصحف ومحطات التليفزيون أن تسكت عن جرائم رئيس مثل السيسي و تحسن وجهه القبيح نظير أجر معلوم . وبهذا فهي ممول مهم جدا للصحف ومحطات التليفزيون ، ومن هنا تستطيع فرض السياسة التحريرية وفرض كتاب وفنانين ومخرجين ومذيعين ومعدي برامج … وبلا شك فجميع هؤلاء لايقولون أو يكتبون ما ترتاح إليه ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر ، بل ما يرغب فيه "صاحب الشغل" . وهذه الشركات المسيطرة على الإعلام تتبع أجهزة مخابرات تروج مواقف سياسية لدولتها . وعلى الكتاب والمصادر أن تلتزم بترويج وجهة النظر تلك من خلال مقالاتهم في الصحف أو مداخلاتهم على شاشات التليفزيون ، ويتقاضون أجرا كبيرا إلى جانب التليمع والشهرة . وبهذا يتحول الكاتب إلى ألة نفخ أى بوق لجهاز مخابرات قابع هناك في الظلام عند طرف الخيط . وتفرض هذه الأجهزة أجندتها على الفضاء الإعلامي كله ، فتفعل به ما تفعله العملة الرديئة ، فتقوم بطرد العملة الجيدة من السوق الإعلامي وتصعيد عملائهم أيا كان مستواهم . وقد إصطدمت بهؤلاء المرة تلو المرة خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي ، ورفضت عروض أكبر بكثير من تلك التي أسالت لعاب الكثيرين .
ونعود إلى السيد / يوسي كلاين حيث كتبت مقالا تناولت فيه الأغلاط التي حوتها رسالته الأولى ، وقلت إختصارا أن هذه الرسائل ليست موجهة إلى جاره الفلسطيني ،بل لقارئه الأمريكي البائس
الذي لا يعرف شيئا عن خريطة فلسطين ولا أي خريطة ، ويعتقد أن العالم ينتهي عند حدود مدينته . ولما قرأ المقال صديقي الفلسطيني سألني هل يقصد حوار حقيقي أم أنها محاولة للتحييد والتجنيد والتطبيع ؟ وأجبته بأن موقفي معروف منذ تسعينات القرن الماضي . وإصطدمت بزملاء بسبب ولائهم المعلن لإسرائيل ، ومن غير الممكن أن يصاب الموساد بفقدان الذاكرة أو الزهايمر . وبعد نشر المقال وضح أنه لم يحز قبول الطرف الإسرائيلي ، وأنه لم يكن هو ما ينتظره عادة حيث الأغلبية الساحقة لا ترفض ، وينضمون بسهولة إلى جماعة المؤلفة قلوبهم فيبتلعون وجهة النظر الإسرائيلية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي على وجه الخصوص . عذرا سيد كلاين أن خيبت أملك ، وشكرا "للحوار المتمدن" التي منحت السيد كلاين حق الرد . وتحية للكتيبة المشرفة على موقع تجنيد الكتاب العرب المسمى :"رسائل إلى جاري الفلسطيني" فقد كشفتم لنا أن الموساد قد ضربه الزهايمر المخابراتي .



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إنضممت إلى الحزب الإشتراكي الديمقراطي
- الجيش المصري في عهد عبد الفتاح السيسي
- مواجهة بين كاتب مصري وكاتب إسرائيلي
- الحملة الصليبية التي تمكنت من مصر 1997
- أمهات في السجن
- العرب أحق من اليهود في الإحتفال بعيد المساخر
- الإستعمار العثماني أوقف العقل العربي
- لن ينتصر الإسلام بتركيا ولا إيران
- الخلافة الإسلامية الحديثة
- الفيل الأزرق يتوعد الإخوان بالسجن
- هذا هو حكم العسكر
- معاقبة ليبيا بسبب تهريب تركيا من السجن
- الليبرالية هي الطريق الأوحد للتحرر
- الاعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي
- فيلم الممر دعوة للتنازل عن سيناء
- عبد الفتاح السيسي رئيس تحت التمرين
- ضد من اطلقت امريكا المارد الايراني من القمقم
- لماذ يحاول بعض الاقباط قتل فاطمة ناعوت
- كيف خرج النمر الاسود من الدين والوطن واللغة الى احضان اسرائي ...
- يوتوبيا احمد خالد توفيق .. عودة الى اللامعقول


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال عبد العظيم - رسائل إلى الموساد الإسرائيلي