جمال عبد العظيم
الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 22:38
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
فيما تتعالى الأصوات بضرورة الإفراج المؤقت عن المعتقلين بسبب أزمة كورونا ، يصر النظام المصري على الإحتفاظ بهم في سجونه التي تفتقد أدنى الشروط الصحية . وتحفل وسائل التواصل الإجتماعي بعشرات الرسائل المسربة من داخل المعتقلات ، يستغيثون فيها بالإعلام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان . و من بين هذه الرسائل كانت رسالة السيدة الطبيبة / بسمة رفعت عبد المنعم ربيع ، حيث تستغيث فيها بنقابة الأطباء المصريين بصفتها أحد أعضائها . تقول د / بسمة في رسالتها لنقابتها إنها سجينة منذ 4 سنوات في قضية سياسية لا تعرف عنها شيئا ، حكم فيها بالسجن15 سنة. وقالت أن السلطات قد إنتزعتها من أحضان رضيعها الذي كان عمره شهرين ، بالإضافة لطفلين عمريهما سنة و 5 سنوات . ولم يجد الأطفال من راع سوى جدتهم التي شارفت على السبعين من عمرها ، وتمشي بعكاز وتعاني هشاشة العظام وأمراض الشيخوخة . وتكمل د / بسمة قصتها بالمعتقل فتقول أنها منذ أول يوم لإعتقالها ساءت صحتها وأصيبت بتورم الثدي بسبب الفطام القهري لطفلها الرضيع ، ثم أصيب أحد صمامات قلبها ، ثم أصيبت بضغط الدم ، والفقرات القطنية والعجزية . وتلتمس د / بسمة إعادة النظر في قضيتها ، أو خروجها بعفو رئاسي مراعاة لظروفها الصحية وظروف أطفالها الذين لا يجدون من يرعاهم . وإلى أن يتم ذلك حسبما تأمل فإنها تطالب بحقها في تلقي الرعاية الطبية اللائقة . وتختتم الطبيبة السجينة رسالتها المؤلمة بعتاب على نقابة الأطباء المصرية التي أوقفت معاشها دون إبداء أسباب .
هذه الرسالة مضى عليها أكثر من أربعة أشهر ولا تزال الأم المكلومة في محبسها ، ولا يزال معاشها ممنوعا عنها بدون سبب قانوني
#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟