أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟














المزيد.....

هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6549 - 2020 / 4 / 28 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكعادته الانقلاب على كل من وثقوا به بدءً من الملك أدريس إلى الدكتاتور معمر القذافي إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا ثم المجلس الوطني الانتقالي ثم احرار فبراير والحكومات الشرعية المعترف بها دولياً وانتهاءً بأهلنا في الشرق الذين انساقوا وراء مشروعه الإرهابي الذي أدعى محاربة الإرهاب بعد التمهيد له باغتيالات استخبارتية احترافية اشتركت فيها عدة دول كما هو الحال اليوم نرى قائمة من الدول الداعمة له !!! وبعد طعنته الأخيرة الغادرة، وكعادته ، لأهالينا في برقة ونسفه للمؤسسة التي كانت وراء تعيينه على رأس المؤسسة العسكرية وترقيته ولرتبه مشير!!! فإلى أين سيصل الداعشي حفتر بانقلابه وهل ستتحول برقه إلى ورقة للمفاوضة بها؟ وللإجابة نطرح أولا السؤال التالي:

لماذا بعد طرابلس ينحصر طموح الداعشي حفتر في برقه ؟
بالتأكيد بعد خسارة مرتزقته ومجرميه وتكفيرييه على أسوار طرابلس وفي محيط تريبولينانيا أمرته الدويلة العاهرة الأمارات التي استثمرت فيه بأموال طائلة وعتاد عسكري ومستشارين وربيبتها فرنسا الفاسدة التي تستميت لوضع يدها على أي بقعة في ليبيا، يتراجع إلى برقه المخططفة من قبل مرتزقته ومجرميه ويطلب من أهلها الانصياع التام له بعد إعلانه الانقلاب عن الجميع بطلب التفويض الشعبي. والكاتب لا يستغرب أن أساليبه الاستخبارتيه القذرة وظفها للجم أي معارضة، وخاصة من أعضاء برلمان-طبرق والحكومة المؤقتة، ضد استبداده بالقرار في المنطقة الشرقية! ومن هنا قد يظهر للمتابع بأنه وفي ظل شح السيولة يشتري ببضعة دينارات الشباب البرقاوي ، بل وقد يكون من مرسى مطروح، العاطل ويفرض على من أكلوا طعم استخبارته الأجنبية الخروج وإعلان التأييد فأين الأمل؟

كيف سيفشل الداعشي حفتر المفاوضة بورقة برقة؟
من خلال متابعة الأحداث التي ظهر فيها الداعشي حفتر على خارطة ليبيا تجمعت عند الكاتب قناعة بأن الفشل هو ديدنه ومهما عمل على مشروعه الاستبدادي فهو إلى زوال و هذا قد يستند إلى المعطيات التالية:
• تاريخه الانقلابي حافل بالفشل من البداية وإلى اليوم وهو على أعتاب الثمانين من عمره!
• شاء القدر بأن تعدد الدول الداعمة له لا يصب في مصلحته ولكن ضده .. فتشتت مصالح الدول وتباين تكتيكاتها العسكرية والسياسية يجعلها متضاربة ولا تصب في مصلحته.
• لا يوجد له اتباع حقيقيين بالمنطقة الشرقية مؤمنين بمشروعه الاستبدادي وللأسباب التالية:
o عدد من المقاتلين معه هم حاقدين على فبراير ومن انصار زريبة الجماهيرية يريدون الانتقام أولاً ثم الانقلاب عليه.
o مع طول مدة الحرب بالتأكيد لاحظ المداخلة التكفيرية وجود الجنجاويد بتمائمهم والروس الملاحدة وهذا سيشكك في ايمانهم بأنه وراء ولي أمرهم!
o الآلاف من شباب المنطقة الشرقية الذين سقطوا على أسوار طرابلس ، وهذا باعتراف المسماري "الذي ينعت بالحجالة ركن" تركت العديد من الجروح المخفية التي قد تنفجر اليوم بعد أعلنه تمرده عن المنطقة الشرقية.
o الكثير من مؤيديه ظاهرياً من مصلحتهم نهاية حفتر فما يملكه من تسجيلات عليهم يهددهم بها لن تشعرهم بالأمان إلا بعد التخلص منه.
o البعض ممن صدقوا افتراء الداعشي حفتر بأنه مع بناء الدولة المدنية الديمقراطية وتقوية الجيش خطوة أولى للتخلص من الإرهاب والأخوان المسلمين ثم الالتفات للدولة المدنية .. اليوم تكشف لهم خداع الداعشي حفتر ومراوغاته الخسيسة للوصول للسلطة!
• صحيح أن ما فعله بأمر من دويلة العهر الأمارات والفاسدة فرنسا ولكن بالتأكيد هذا الانحسار داخل رقعة جغرافية ضيقه ستتضارب فيه مصالح داعميه عكس ما لو كانت السيطرة على العاصمة طرابلس لا قدر الله!
• لا ننسى بأن جائحة كورونا لن تسمح لداعميه التركيز والتواصل بشكل الجيد والتوافق بشأن أي قرار يجعل من برقه ورقه في يد الداعشي حفتر ليفاوض بها وبتوافق دولي!
• تجاهل ترهونه وكأنها خارج حساباته سيدفع الكثير من أهالينا بترهونه التفكير في تسليم أنفسهم، والقاطنيين بالمنطقة الشرقية أخذ الحياد على أقل تقدير أو الحرب ضده بشكل سري.
• لا ننسى بأن حوالي ربع مليون مهجر من أهلنا ببرقه بتريبوليتانيا قد أعلنوا امتعاضهم من أن تتحول برقه إلى ورقة بيد عجوز الرجمه ليساوم بها بعد خسارة حربه على المنطقة الغربية!

برقة لن تنفك عن ليبيا:
الكاتب على يقين بأنه اليوم وبعد أن كشر الداعشي حفتر عن أنيابه بطلب التفويض من أهالينا ببرقه، وتناسى ذكر الآلاف الذين سقطوا على أسوار طرابلس، سيبدأ العمل السري ضده ببرقه لإفشال مشروعه بعد أن أيقنوا غدره.. كما وأن الدول الداعمة له لن تتفق على هذه الالية الخبيثة لتكون برقة ورقة مفاوضة! فما يرضي مصر قد لا يرضي روسيا وما تطمح له الأمارات قد يتوافق مع الاتحاد الأوروبي المنقسم على نفسه وحجم طموحات فرنسا قد لا تستوعبه روسيا ووجود روسيا أصلاً قد لا تقبله قائمة طويلة من الدول الداعمة للجرثومة النكرة الداعشي حفتر .. بتكثيف حكومة الوفاق، متعاونة مع مجلس الدولة وبرلمان-طرابلس، الجهد الحربي وإشعال الجبهة السياسية ضد انقلاب الداعشي حفتر ودعم أحرار البركان سيسحق الداعشي حفتر ولن تكون ليبيا إلا واحدة .. عاشت ليبيا حرة ..تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي
- كورونا مع العبط الأيماني والنفاق الاجتماعي وميراث الفكر الجم ...
- هل من مؤامرة لاستهداف أحرار جادو بشكشوك؟
- الداعشي حفتر المهزوم .. يستنجد بالعنصرية ضد الأمازيغ
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة و ...
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة ف ...
- يا معالي السراج وبدون إحراج
- السلام والآمان في فوهة مدافع البركان
- يقتل الفيروس الداعشي حفتر المدنيين ويستميت ليصل مركز التحكم ...
- أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابل ...
- مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...
- يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟
- لإمازيغ الأحرار يعلقون احتفالية رأس السنة 2970 تضامناً مع أس ...
- الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زر ...
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟