أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - اللقاح الذي بدأ بحكاية جدة لينتهى بإسدال الستارعلى أخطر وباء في العالم !














المزيد.....

اللقاح الذي بدأ بحكاية جدة لينتهى بإسدال الستارعلى أخطر وباء في العالم !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 23:42
المحور: المجتمع المدني
    


بداية اشدد على ان الضمير والانسانية مطلوبة جدا لمكافحة الأمراض والاوبئة فعندما إكتشف الطبيب البريطاني " ادوارد جينر" لقاح الجدري الذي انقذ حياة الملايين وحفظ بصر ملايين آخرين ، لأن وباء الجدري الخبيث كان وفي حال لم يقتل صاحبه فإنه يشوه وجهه بطريقة بشعة ويصيبه بالعمى الدائمي ،ومن اشهر مكفوفي الجدري شاعر المحبسين ابو العلاء المعري " سمي برهين المحبسين لأنه ظل طوال حياته رهين العمى والبيت" كما نحن حبيسو البيت ونشرات الاخبار اليوم مع الفارق، أقول رفض " جينر" تسجيل لقاحه ببراءة اكتشاف لأن تسجيله يعني رفع سعره مايجعله عصيا على الفقراء والمرضى والمحتاجين ..ذاك ان تسجيل براءة الاختراع أو الأكتشاف تشبه عبارة "حقوق الطبع محفوظة " المكتوبة على أي كتاب منشور بمعنى لايحق لآحد التصرف بنشره أو طباعته من دون إذن مسبق من صاحبه او دار النشر وهذه الخطوة مستساغة ومقبولة جدا في عالم الطباعة والنشر والتوزيع والتأليف لحفظ حقوق اصحابها والا عدت سرقة علمية أو أدبية يحق لصاحبها مقاضاة السراق وتغريمهم في المحاكم ، الا انها غير مستساغة في عالم الدواء والعلاج والطب ولعل إحتكار الدواء أيا كان نوعه هو الذي يدفع بشركات الادوية في العالم اليوم في مختبرات امريكا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا والصين وروسيا للسباق المحموم فيما بينها لتسجيل براءة إكتشاف مبكرة للقاح كورونا قبل غيرها وتسجيله بإسمها لحصد مليارات الدولارات ...وأضيف " في عام 1980 اعلنت منظمة الصحة العالمية القضاء الكلي على وباء الجدري ونهائيا ولولا ان اللقاح بدأ مبذولا للجميع ومن غير احتكار يذكر من قبل مكتشفه الذي خاطر بحياته كثيرا لظل وباء الجدري يفتك بحياة الملايين حتى ان الامم المتحدة اطلقت حملة للتلقيح المجاني تجرى في المدارس ورياض الاطفال حول العالم قبيل اعلان القضاء عليه ..وللمعلومة فقط هناك نسخة من فايروس الجدري هذا محفوظة في مختبرات اسرائيل وبعض الدول العظمى كجزء من الحرب البايولوجية ، اقول هذه المعلومة حتى لايتفاجأ العالم يوما اذا ما خرج الى العلن من قمقم المختبرات وباء جدري مطور ومقاوم للقاح التقليدي المعروف ليفعل بالبشرية ما تفعله كورونا اليوم واكثر!
وعلى ذكر العمى سئل الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنه وكان كفيف البصر يوما " مابالكم تصابون بأبصاركم يا بني هاشم ؟! "..فقال ابن عباس للسائل المتهكم " وما بالكم تصابون انتم ببصائركم ؟!" ..حقا أن نور البصيرة أهم من نورالبصر اذ أن عمى الاولى يدفع بصاحبه الى ان يحتكر الدواء والماء والغذاء ولو كان بمقدوره لأحتكر الهواء ايضا ولمنعه عن الناس الا بمقابل ...فيا ايها المحتكرون الجشعون رفقا ومهلا !
علما ان الطبيب اداورد جينر استند في اكتشافه المذهل الذي غير وجه العالم الى - حكايا جدته وقصص ما قبل النوم ...اذ كانت الجدة بما ورثته عن والديها تقص له كيف ان - حالبات الابقار - لايصبن بالجدري مطلقا ، مادفعه - ليس لتكذيب جدته كما نفعل نحن بجداتنا ولم يسخر منها ومما توارثته كابرا عن كابر فليس كل ما تقوله الجدات وان كن أميات فيه نظر - وإنما دفعه الى التحقق من الحكاية والمعلومة ليكتشف حقيقة بأن - حالبات الابقار- يصبن بنوع خفيف جدا من الجدري البقري ما يمنحهن مناعة تامة من الجدري البشري القاتل طوال حياتهن ومن هنا بدأت الحكاية وأكتشف اللقاح الذي انقذ البشرية ...حقا ان قصص ما قبل النوم للاطفال مهمة جدا على ان لاتجنح في الاساطير والخيال بقدر تحليقها فوق الحقائق لتنمية مواهب وقدرات الاطفال الذهنية وتوسيع أفقهم ومداركهم المعرفية ..وحقا ان العديد منا سينشغل بقضية محددة وقاصرة وخلاصتها " هل إن جينر هذا سيدخل الى الجنة أم سيخلد في النار ؟" وذلك بدلا من الانشغال الجدي من باب الاخذ بالاسباب واستثمار السنن الكونية في مسألة الدفع والتدافع بين البشر بقضية أخطر وأجدى للامة برمتها الا وهي " كيف سنخترع نحن لقاحين ناجعين اثنين ، الاول من شأنه ان ينقذ البشرية كلها من عمى البصائروالقلوب ..والثاني لتخليصها من عمى الابصار بعد ان صارت لا تميز بفعل غسيل العقول وبرمجتها وقصر النظر الشديد القريب من العمى بين الصحيح جدا والكاذب كليا من الاخبار سواء دخل الطبيب جينر مع الصالحين الى الجنة ، أم سيق مع الطالحين الى النار !
حاليا كل مراكز البحوث والدراسات الطبية العالمية حائرة تماما في اسباب انتشار وباء كورونا في اوربا واميركا بهذه السرعة العجيبة حاصدا ارواح الالوف ومصيبا أضعافهم بالمرض فيما ينتشر ببطء ملحوظ في دول العالم الثالث ومنها العراق ...ولعلنا صرنا " كحالبات البقر " في اوربا ايام جينر وباتت لدينا مناعة من حيث لانعلم بفعل ملوثات ومؤثرات طبيعية وصناعية تحيط بنا إحاطة السوار بالمعصم من حيث لاندري ما اكسبنا مقاومة لكورونا وامثاله ..ولا استبعد ان تكون الشمس المحرقة واشعتها فوق البنفسجية وموجاتها الكهرومغناطيسية اضافة الى العواصف الترابية وملوحة المياه ونظامنا الغذائي دور في ذلك فضلا عن لقاح السل الذي طعم العراقيون به في مدارسهم ومراكزهم الصحية منذ بداية السبعينات..!اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اﻷ---فواه عاشقة اﻷ---رانب ﻻ---تقيم أمة ...
- من ألاعيب رعاة البقر في ذكرى إحتلال العراق - صرف أنظار القطي ...
- الإيجاز في تعريف وطرق الوقاية من فايروس التاج ..حوار مع الدك ...
- حوار من خلف الزجاج مع فايروس التاج !
- إضاءات على اللغط المثار بشأن تصوير الإعانات والصدقات في عصر ...
- هلموا لرعاية الأيتام وكفالتهم فلايرعاهم الا الكرام
- نظرات في التعليم عن بعد بسبب كورونا (كوفيد - 19 )!
- جانب من مقترحات وصحافة – المحجر – !
- أكثر السياسيين تصريحا وتغريدا ومطالبة ..أقلهم عملا وأكثرهم خ ...
- الخياطة ..الحرفة التي كادت أن تندثر بدأت بخياطة البدلات لتنت ...
- #يا أصحاب_العقارات_خفضوا_الإيجارات
- سلال الفقراء.. معونات المتعففين.. مطابخ الخير للغير بعصر كور ...
- #ياأصحاب_المولدات_خفضوا_أسعار_الامبيرات
- #حولوا_تكاليف_مجالس_العزاء_للفقراء
- #علاجك_بزمن_الكورونا_مجاني_الكتروني
- كيف أستثمر وقتي أيام الحجر الصحي الإجباري وحظر التجوال ؟!
- كورونا فضَحَهُم ..كوفيد-19عرَّاهُم !
- إحتكارك_بزمن_الوباء_جريمة
- فوبيا المؤامرة تدفع على الدوام للمؤامرة !
- #أطلقوا_سراح_الأبرياء


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - اللقاح الذي بدأ بحكاية جدة لينتهى بإسدال الستارعلى أخطر وباء في العالم !