احمد الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 18:59
المحور:
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
اليوم ونتيجة لحظر التجوال الشامل ومن جراء تقييد الحركة الا بالحد الأدنى وللضرورة الماسة أو الملجئة فحسب ،إضافة الى الحجر الصحي الإجباري على كل المصابين وكل من تحوم حولهم شكوك الإصابة بوباء كورونا المستجد (كوفيد - 19) وعزل المحافظات والمدن عن بعضها ،وبصرف النظرعن كونه وباء طبيعيا انتقل من الحيوان الى الانسان ، أم أنه بمثابة طفرة جينية حدثت في الغلاف البروتيني لكورونا التاجي السابق حولته الى وحش غير مرئي بخلاف سابقه المهادن ، أم أنه وباء داخل في إطار الحروب البايولوجية بين الدول المتصارعة للسيطرة على الشعوب والامم، فقد أصبح العالم كله مذعورا ومحجورا خلف جدران اربعة بإنتظار تراجع الفايروس وإندحاره قريبا واكتشاف لقاح وعلاج ناجع له بإذنه تعالى ، ومهما يكن من أمر فإن الاجراءات المتخذة في معظم دول العالم وبضمنها العراق قد جعلت من مراجعة الاطباء الاختصاصيين أوالتخصصيين أو المختصين - ولا اقول الاخصائيين لأنه مصطلح خاطئ لغويا ولا اريد الخوض في معناه المعيب جدا - في عياداتهم وحتى مستشفياتهم ومراكزهم الصحية وعياداتهم الشعبية أمرا في غاية الصعوبة والخطورة في آن واحد وبناء عليه فقد انطلقت مبادرات انسانية مشكورة لسؤال الاطباء عن بعد الكترونيا كل في مجال تخصصه وعليه نهيب بكل عمادات كليات الطب في الجامعات العراقية وابرزها " جامعات بغداد ، الموصل ، البصرة ، صلاح الدين ، بابل ، الكوفة ونظرائها " فضلا عن ادارات المستشفيات الاهلية والحكومية،والعيادات التخصصية ،وجميع الاطباء المتقاعدين ،علاوة على وزارة الصحة ،ودوائر الصحة في عموم الكرخ والرصافة ومحافظات العراق ،للتواصل مع المرضى الكترونيا والاجابة على استفسارات المواطنين الكرام المحجورين والمحظورين بمختلف الفروع الطبية عبر وسائل الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كافة ،على ان يذكر الطبيب متفضلا تخصصه الطبي الدقيق تلافيا لسؤاله في تخصصات أخرى ما يبدد الوقت ويشتت الجهد ..ولكم بالغ التقدير والاحترام .
#احمد_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟