أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - طوبى للمخلصين وجهودهم الخيرة من اجل عراق خال من الارهاب والزرقاويين القذرين














المزيد.....

طوبى للمخلصين وجهودهم الخيرة من اجل عراق خال من الارهاب والزرقاويين القذرين


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واخيرا ومن باب لايصح الا الصحيح بجهود الخيرين والمخلصين تم القضاء على اسوأ نموذج للارهاب والافكار الطائفية المقيتة المجرم ابو مصعب الزرقاوي سيئ الصيت فلقد كان للإرهاب الذي اقترفه بحق العراقيين الذي عاث فساداً وجرماً على أرض العراق الطاهرة تأثيره السيئ الكبير والذي كبد العراقيين خسارة كبيرة في الأرواح وهو ما إلا حقد أسود ضد تجربتهم الجديدة في المنطقة بكل المقاييس والتي تختلف عن تجارب المنطقة في الممارسات الديمقراطية كون تجربة العراق الديمقراطية حقيقة وليست شكلية ولقد تحدثنا وتحدث العراقيون كثيراً ومن مختلف انتماءاتهم هول همجية الشرسة للإرهاب والإرهابيين في العراق وكونها لن تستثني أحداً وأن استشرت ومن هنا استنفر العراقيون الذين يؤمنون بالديمقراطية منهجاً وممارسة لهم للآخرين الذين يشاطرونهم في هذه الرؤية الحضارية ونراهم يوحدون الجهود لمحاربة الإرهاب المقيت ومن هنا الاشتراك في الجهود والبرامج السياسية والفكرية والاجتماعية في القضاء على هذا الوباء الغريب الذي أنتشر في العراق وهو غريب على ثقافة العراقيين وتشكيلاتهم الاجتماعية بعد سقوط النظام السابق أن الإرهاب المدان الذي شغل المعادلة العراقية في المرحلة المعاصرة يستهدف الكل ولا حليف له لأنه بلا مصداقية ولاهدف له سوى الدمار وبالأمس رأينا دول عربية مجاورة احتضنت جماعات فكرية ظلامية تبنت العنف والإرهاب في نشر معتقداتها المتطرفة كيف أنها تعرضت في الماضي القريب الى هجمات مسلحة وعنف من قبل هذه الجماعات وهذا امر توقعناه في وتحليلاتنا في السابق لأن هذه الجماعات الإرهابية لا تقبل أن يقاسمها آخر في السلطة ولأنها تتحكم كل شيء وتحرم الآخرين من كل شيء وتتدخل في حياة الناس حتى في الأشياء الشخصية وتساهم في قتل الانسان من الداخل حسب تعبير الكاتب العربي سيد القمني فتشيع الإرهاب الرمزي أضافه إلى الإرهاب المادي من قتل وإبادة وفي هذه الأيام أو الأيام الماضية رأينا عمليات إرهابية في مدن عراقية إلا أن الذي حدث أن هؤلاء الإرهابيين استهدفوا أرضنا وأبنائها بتفجيرات وتفخخ الأسواق وفي كل مكان في العراق وفي الاماكن التي كان يعتقد كثير من الناس انها لن يحدث فيها ارهاب تثبت باليقين أن الإرهاب لا وطن له ولا حلفاء وهو يعتبر كل جغرافية البشر هي مستهدفة وأمام هذه الهستيريا الإرهابية أستنفر أبناء تلك المدن التي أستهدفها الإرهاب ليس في العراق فقط بل حتى العالم العربي الذي ضاق مرارة هذا الارهاب كدولة الاردن التي اشتركت في الجهد الاستخباراتي في القضاء على هذا الارهابي ومن باب الحكمة التي تقول اذا شب حريق في بيت جارك فسارع وتعاون معه لاخماده لان اذا استمر سيصل الى بيتك ومن هنا ايضا سارع الكثير من العراقيين الشرفاء في تشكيل تشكيلات مسلحة بالاتفاق مع الدولة وبواسطة عشائر عراقية شريفة ووطنية لحماية أبناءها وطرد الإرهابيين الغرباء وحسناً فعلوا وبارك الله في جهودهم المخلصة ومع باقي جهود إخوانهم في العراق أجمع في القضاء على الإرهاب والإرهابيين من كل شبر من أرض العراق الطاهر ونقولها طوبى للمخلصين الذين يريدون المحافظة على ارض وشعب العراق الاصيل من الارهاب بكل اشكاله الذي اثبتت الاحداث انه يستهدف الكل وبلاتحديد ومن هنا ياخوتي لنوحد الجهود الخيرةلقبر الارهاب والى الابد وهذا هو ديدن العراقيين المخلصين جميعا التي توحدهم المشتركات الطيبة والمثمرة وتحية لكل الجهود الاخوية من الدول العربية الشقيقة التي ادركت اخيرا تاثير الارهاب المقيت فسسارعت معنا الى قيره في مهده



#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة الاميركية وأزمة الملف النووي الايراني بين م ...
- الخطاب العولمي والموقف الثقافي العربي واعادة رسم الدلالات ال ...
- الصحافة الحرة والرأي العام الفاعل ركيزة اساسية من ركائز المج ...
- العراقيون بممارساتهم اليمقراطية مصممون على سحق عناكب الظلام
- مرتكزات البناء الديمقراطي لتعزيز البناءالدستوري
- التيار الليبرالي العراقي الوطني والسمو على الهويات الفرعية و ...
- الطبقة الوسطى والتوازن البنيوي لمجتمع ديمقراطي حر
- صدمة الحداثة الهوية والنهضة المفتقدة بين تحدي الاخر وعدم تبل ...
- الجمعية الوطنية وانبثاق دولة المؤسسات الدائمة تشكيل الوزارة ...
- الديمقراطية عنوان العصر وضمانة النهوض الاجتماعي
- الديمقراطية الالية الحضارية لصيرورة تقاليد راسخة
- الطاغية الذي ظهر عارياً
- الساسة العرب وضمور الالتزام الاخلاقي
- تاريخ السلطة في العالم العربي غياب الفكر الاستراتيجي وهزائم ...
- المثقف والسياسي بين تبعية العلاقة وضرورة التفاعلية
- ذهنية السلطة في العالم العربي واطرها التقليدية
- الجمعية الوطنية القادمة ،مهام وطنية منتظرة ومظاهر سياسية ينب ...
- الاضطراب السياسي في الوضع السياسي العراقي
- النظم الشوفينية السمات والملامح والسياسات الشوفينية
- هل انزوى الأدب المعاصر بعيداً عن الاحتجاج والتمرد والتعبئة ؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - طوبى للمخلصين وجهودهم الخيرة من اجل عراق خال من الارهاب والزرقاويين القذرين