أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل مصداقية مفقودة في التعامل مع الوقائع الجارية ومن أول الأمور أجور التعاقد المؤقت














المزيد.....

نداء من أجل مصداقية مفقودة في التعامل مع الوقائع الجارية ومن أول الأمور أجور التعاقد المؤقت


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 18:08
المحور: حقوق الانسان
    


لم تتعامل حكومة السلطة فاقدة الشرعية منتهية الصلاحية مع مجمل الأنشطة بمصداقية ولا شفافية فتم تمرير عمليات فساد منقطعة الوصف وبلا حدود! ولكن تلك (الكابينة) أرادت التمظهر بادعاء التزام القوانين في تحديد موازنة بين من يتم تعيينهم وحجم ما توفره الموازنات المالية إلا أنها عند التعرض لضغوط الواقع تتصرف وكأنها هي القانون ما أطلق يد بعض عناصر تلك الكابينة باتجاه فتح تعيينات بلا غطاء مالي في المواازنة...
وقد لاحظنا تشديد أحد النواب على ضرورة احالة ملف الأجراء المتعاقدين مع وزارة الكهرباء إلى الادعاء العام، كونه ملف تلاعب بأبناء الشعب العراقي على وفق الخبر! فعلى وفق النائب فإنَّ الوزير قام "باصدار اوامر بالتعيينات حتى وصل العدد الى اكثر من 128 الف اجير، لم يستلموا حتى الان اي رواتب رغم مضي اكثرمن ستة اشهر واكثر على مباشرتهم"، وعلى الرغم من أن "المتعينين بصفة اجور ملتزمين بالدوام اليومي وبالبصمة، ولديهم عوائل تحتاج الى توفير قوتهم واحتياجاتهم الاساسية".
إن تساؤلات مهمة تمس تلك الشريحة الواسعة ومصالحها وما يرتبط بعيش عوائلها وتفاصيل يومها العادي حياتيا، تفرض تلك التساؤلات إلزامات على المعنيين بالإجابة عن توافر الغطاء المالي والاستجابة لتسديد الأجور في وقت تُطلق شخصيات مسؤولة إعلانات تغطية المستحقات من البنك المركزي ومن المؤسسات المختلفة.. إلا أن الواقع يؤكد خلاف ذلك بعدم تسلّم ذاك الحجم السكاني لأجوره طوالي الأشهر الستة المنصرمة!!
إنّ عدم تمكن الوزارة المعنية من السداد يتطلب حلا موضوعيا مناسبا فوريا عاجلا ولا يقبل التأجيل بسبب من مجابهة
عوائل أجراء العمل المؤقت مشكلات عدم تسلّم أجورها ما أدلى إلى الفقر المدقع والعجز عن توفير لقمة تؤودهم وتقوتهم ضد الجوع الكافر وضد ظواهر الهلاك التي يتعرضون لها..
إن تراجعات الحكومة أمام الحركة الشعبية كانت شكلية بل أمعنت في استغلال طاقة العمل مقابل عدم دفع المستحقات وهو مؤشر للتشغيل بالسخرة المحظور دوليا فضلا عن ارتكاب جرائم التعمية على الحقائق والإحصاءات الفعلية وعلى شفافية التعامل ..
إن تلك الجريمة المركبة لا تعفي من واجب الدفع بخاصة مع إعلانات من كبار مسؤولين عن احتمالات توسع عجز الدفع لنصف مرتبات العاملين في الشهر القابل بظروف أزمة كورونا المتحولة إلى جائحة بمعنى الكارثة بالمستوى الوطني..
إن المخاطر التي تجابه الشعب اليوم تكمن في القنبلة الموقونة لنسبة الفقر ومنه تحديدا الفقر المدقع واحتياطات الدولة (الاستراتيجية ) التي بدات تنفد وتنتهي دع عنك عدم توافر خطط تفعيل استثمار القروض الدولة وامتناع طبقة الفساد عن التبرع داخليا في وقت تواصل تبييض مخرجات لصوصيتها المافيوية.. إننا بمجابهة مخاطر جريمة غبادة جماعية ليس بكورونا وفعلها الوبائي المرضي المباشر بل وما تخلقه من مضاعفات بإدارة فشلت في الإنجاز بوجود موازنات مهولة فكيف سيكون الأمر بانهيار المورد الريعي الوحيد وإعلان إفلاس الدولة!؟ هل سيباع من تبقى من المواطنين الذين بيع أغليهم بسوق الاستعباد بحجرهم وراء قيود الديون لقرن من الزمان مسبقا!؟
ليس باسمي لوحدي بل باسم الفقراء الجياع جميعا وباسم الحركة الحقوقية العراقية والمرصد السومري منها نطلق النداء عالياً:
أوقفوا الجرائم وتداعياتها فوراً.. أزيحوا سلطة لا شرعية برهنت على خطلها وإجرامها وكالة باسم أجندة امتصت وتمتص مجمل الوجود الوطني العراقي وثرواته.. كفى ولنتجه إلى مرحلة انتقالية تبدأ مشروع إنقاذ الوطن والناس قبل فوات الأوان...



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم الصحة العالمي العراق تدهور شامل في صحة المواطن والخدم ...
- إدانة اغتيال الناشطة المدنية أنوار جاسم
- لنعمل من أجل وقف التمييز الديني المذهبي وتحقيق المساواة وتكا ...
- تهنئة بالعيد السادس والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- أنينُ المدن الصامتة؛ إيحاءٌ يمنحُنا إياه عملُ الموسيقار رعد ...
- رسالة سنوية تسطع من أضواء مسرحنا عراقياً بهياً باليوم العالم ...
- بين الميليشيا الخارجة على السلطة الشرعية وسلطات رسمية للدولة ...
- نداءات وبيانات بمسؤوليتي دفاعا عن حيوات العراقيات والعراقيين ...
- من دروس مأساة اللاجئين في المنطقة الحرام بين تركيا واليونان
- ليست رعونة تصريحات بل تهديد صريح يؤكد حقيقة من يطلقها
- تغريدات للسلام والحرية
- نداء استثنائي عاجل وفوري لعقد المؤتمر الوطني لقوى الديموقراط ...
- حول ساسة الطائفية ونهج إسلامهم التكفيري باختلاف أجنحتهم
- إدانة خطاب دجالي التدين والقدسية الزائفة التي تهاجم إيقونات ...
- دفاعا عن الحريات مع إيمان باستقلالية لا تقر مرجعية للثورة إل ...
- ثورة شبيبة العراق السلمية في المنعطف تشتد قوة وصلابة
- للثورة خطابها ومفردات خطاه لإنهاء المعركة مع الفاشست
- رسالة بصيغة تغريدات هي ابنة التنوير والانتصار لميادين الحرية ...
- كل التضامن الأممي مع طلبة العراق في نضالاتهم الوطنية والمهني ...
- تفاقم جرائم قمع الصحفيين ومصادرة حرية التعبير وواجبات الرد ع ...


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل مصداقية مفقودة في التعامل مع الوقائع الجارية ومن أول الأمور أجور التعاقد المؤقت