أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - قِراءة امرَأة..














المزيد.....

قِراءة امرَأة..


محمد الزهراوي أبو نوفلة

الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 20:45
المحور: الادب والفن
    



اَلوَيْلُ لِحالِي؟..
أنا أمامَ
امْرَأةٍ عظيمة.
وما أقْدَسها في
اَلْحرام أمامي
صارَ حَلالاً.
آه لوْ رآها
الشّيْطانُ أوْ
ذَوُو اللِّحى؟ǃ---
وبَدَأْتُ أقْرَأُ
مِثْلَ فَحْلٍ ..
عُرْيَها الرّحْبَ
كأَضْخَمِ الكُتُبِ.
كنْتُ أقْرأُ تفاصيلَ
جسَدِها بِنَهَمٍ..
حتّى أُشْفى
مِنَ الشّجَنِ المُرّ
والهَمِّ والاكْتِآبِ.
ولْنتَخَيّلْ..
مشْهدَ المَليحَةِ
باسِقَةً كانتْ
كَإلهَةٍ ومَلْحَمِيّةً..
كَما نقْرأُ في
منْطِق الطّيْرِ
أوْ نسْمَعُ في
الأحاجي والأساطيرِ.
كنْتُ أقْرأُ أقاصِيَها
كَمولَعٍ بِتَفاصيلِ
قَصيدَةٍ أوْ
حِكايَةٍ مااا..
وهِيَ غارِقَةٌ
فِي النّوْم دونَ
قَميصِ النّوْمِ..
كلَوْحَةِ دالِي
الْغارِقَةِ بِكُلّ
أنْواعِ الفَواكِهِ.
كُنْتُ أقْرأُها
مِن الرّأسِ
حتّى العَقِبِ..
كنْتُ أقْرأُها
بِصُراخِيَ وأحْتَرِقُ
مِن الدّاخِلِ.
ولَمّا أفاقَتْ..
أيْ ولَمّا لمْ
أعُدْ أُطيقُ النّفْيَ
ولَهْفَةَ الحِصانِ
الْمُتمَرِّدِ سارَعْتُ
أُعانِقُها بِشَيْءٍ
مِن الرّهْبَةِ
والرّيبَةِ والدهاءِ
لأِدارِيَ احْتِشامَها
الْفاتِكَ وخجَليǃ---
وانْتَهيْتُ كِتاباً
مجْهولَ المُؤَلِّفِ فِي
كَفِّ الغيْمَةِ لِتَقْرأَنِي؟
كانَتْ يَدُها تعْرِفُ
مَوْضِعَ الألَمِ وكانتْ
لَذيذَةً بِنَكْهَةِ
مُرَبّى الْوَرْدِ والعَسَلِ
ونَبْرَتِها الْمائِيّة
كعُشْبَةِ الخُلودِ
وفُخْشِ حلُمي.
هاجَرتْ بِيَ بَعيداً
وتَمادَيْتُ مَعَها
كَما في حَريق
فاسْتشاطَتِ
الرِّياحُ غَضَباً..
ولَجّتْ بِنا في
ما وَراء الآفاق..
كانَ ذلِكَ
أبْعَد مِن الّله
وهِيَ تَقولُ..
تَرَفّقْ بِيَ ياكافِرُ
فأنْتَ الآنَ تنْهَشُ
أحْلامِيَ وحالي



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهرة الإبداع..
- لو سألوني..
- العنْقاء
- يا أنت كل الجمال تحت قدميك
- أ هذه أنتََ؟!
- مدينة عشقي الفاضلة
- الشاعٍر..
- القصدة.. في عريها المحتشم
- أمير الحالمين
- حلم البحر..
- إلى زهرة الكزن في يومها العالمي 8 مارس
- هو؟ !
- كروان طه حسين
- عاشق..
- امٍِرأة..بمدى البحر
- مريم..


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - قِراءة امرَأة..