أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟














المزيد.....

هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 3 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل التأريخ يرجع للوراء قليلاً لتجد من نصب محافظاً من قبل الحاكم المدني بول بريمر في حكومة السيد أياد علاوي هو السيد عدنان الزرفي خلفاً للسيد حيدر الميالي ولعل ذاكرتي جعلت التأريخ أواخر عام 2003 تحت تصرف الشخص الشاب الذي يريد بناء دولة فتية ويمارس فيها القانون مع وجود جيش عقائدي أسس من قبل سماحة السيد مقتدى الصدر لحفظ مدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام ) وغيرها من بطش أمريكا .....
أستلم الزرفي زمام الأمور والمبادرة لتصبح فيما بعد عكس ما تشتهي السفن ولتتطور الأحداث لصدام شرس بين جيش المهدي والأمريكان راح من خلالها الكثير من الضحايا المحافظ الجديد وهو يمارس دوره في فرض الأمن والأمان في مدينة أمير المؤمنين علي (ع)وتنتهي فترة من الزمن الصعب والقتال العنيف بيم مد وجزر السياسة وحقن الدماء ودخول المدينة القديمة مع فرض الهيمنة عليها من قبل قوى الجيش والشرطة المحلية .
هذه الفترة شكل فوج طوارئ النجف (ذو الفقار )وهو عبارة عن شرطة محلية يعتمد عليها في فرض السيطرة في المدينة بقيادة السيد (عبد العال )؟الذي أحكم سيطرته وهنا ليس بمدح هذا الرجل أو ذاك بل أن الرجل فرض هيبة الدولة والحكومة بالقوة وهذا ما لمسناه .
شهدت فترت حكمة تطور كبير في العمران وهنا لا بد من القول أنها في المستوى المطلوب أقول طبعاً لا ؟.
شهدت فيها المحاصصة والمماصصة وهي غير مجدية للشعب مع وجود كثير من المتناقضات في عدة مشاريع كان المفروض تعمل بشكل أساس .
علينا فهم هذا المرشح أو ذاك وهل هذه الشروط ألأعجازيه تدل عليه أو لا تدل العراق يمر في أزمة عصفت بالجميع وهناك من يرتقب بأزمة تضرب العراق جميعاً وأن على العقل تمرير هذا أو ذاك على حساب الجميع أن الشيعة هي الخاسر الوحيد في هذا الوطن فليعلم الشعب الشيعي ذلك !.
شهدت مدينتي وفاء من العاملين في الحكومة المحلية وهي لا شك تحسب اليهم وهو منهم وأن كانت هناك أخفاقات تدل على التلكؤ الحاصل في بعض المشاريع وأن قصر الثقافة وغيره من المشاريع تدل على التلكؤ الحاصل فيها وربما من يعتقد أن هناك تبذير في أموال الحكومة علينا فهم هذا المرشح أن كان جدلي أو غير جدلي لمن يراه قوي يدير العجلة إلى سلم النجاة .
جاء المرشح الجديد وهو يحمل مشروع سياسي هادف في نظره وتحت عباءة السفارة الأمريكية كما يشاع عنة لكن اليوم الشعب مل من هذه العبارات الصاخبة لهذا المرشح او ذاك فمن يا ترى البديل الذي يحمل جنسية واحدة وهل هناك عاقل يسقط هوية منها وهو يعلم أن الهوية التي جاءت به هي الأفضل والأنسب له .
لعل المكون السياسي الشيعي لم يعي حجم المعانات التي طالت أغلبيته وهل من مسوغ يجعل الكتل الشيعية تتناحر على هذا أو ذاك ما لم تكن انعطافة لولبية لتسقط أنفسهم بدأ من رئيس وزارة العراق من بعد 2003علاوي والى عادل عبد المهدي وهذان الذين أطلقا عليهم عبارة الجدلي في فنون السياسية الفردية .
دولة وحكومة عاجزه عن تقديم أي شيء للعراقيين مع وجود شبهات وتساؤلات عنهم جميعاً وهذه الحكومة التي سوف تقدم مشروعها في هذه الأيام وأن هناك بوادر أمريكية لرئيس الجمهورية لاختيار المرشح الجديد وهذه لن تكن خافية على أي مسؤول في الدولة ولا أي فرد عراقي الكل تريد الخلاص من هذا النفق المظلم .
لأختم حديثي عن هذا المرشح لديه أجندات محفزه تجعله هو الاكفئ والأفضل مع دعم أمريكي له وجعل العراق يمر في هذه الفترة بسبات تدل على الخروج المطمئن من الأزمة وهي ضرب اتفاقية الصين مع جعل الأحزاب السياسية بين مطرقة الزرفي ومشروع العراق (البعثصهوأمريكي )الذي لم يغير من المعادلة أي شيء سوى المضي في تشكيل الحكومة المرتقبة بعد فترة من الزمن وهذا يعود إلى الكتل الشيعية التي سوف تطيح برئاسته وهي في المهد غير آسفة عليه ولا على غيره .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !
- الفرصة الشيعية الضائعة................!
- هل علينا التكهن ب ......؟
- فلنقف مستذكرين شهدائنا


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟