أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة















المزيد.....


الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 1 - 16:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الكتاب الثالث _ الباب الرابع مقدمة جديدة وتوضيح ضروري
عودة إلى الأمام
....
لا يمكن فهم الحركة الصحيحة للزمن ، بالتزامن مع فهم الواقع الموضوعي ، قبل فهم " البديل الثالث " كفرة وخبرة وموقف إنساني أولا ، يفصل بين الصحة العقلية والمرض .
البديل الأول ( الموقف النرجسي ) ، حيث الرغبة تقود الفرد .
رغبة كلية ومطلقة : قوة كلية ومعرفة كلية وحق مطلق .
وهو موقف الطفولة ، يشبه موقف الانسان البدائي وبعض حالات المرض العقلي .
البديل الثاني ( الموقف الدغمائي ) ، حيث التوقع يقود الفرد .
التوقع مزدوج في هذه المرحلة من تطور الفرد ، ويتجسد عبر مرحلة المراهقة الطبيعية .
وهو موقف الرغبة بالشيء ونقيضه بالتزامن ( نموذج الغناء العربي المتناقض دلاليا بصورة عامة وشبه شاملة ، وغيره أيضا ) .
البديل الثالث _ الموقف النقدي ، حيث التوقع بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية .
الانتقال العقلي ، من موقف نظرية المؤامرة إلى نظريات التوقع الحديثة والعلمية بطبيعتها .
وهو موقف الاهتمام الفعلي بالعالم ( المقدرة على الاصغاء ومنح الوقت والجهد والالتزام والمال ، عتبة الاحترام المتبادل _ احترام النفس والآخر متبادل ومتزامن بطبيعته ) .
....
هل يوجد بديل رابع ، وخامس ؟
بحسب تجربتي الشخصية الفردية والاجتماعية ، لا يوجد . ولكن ، ....
وبحسب تجربتي الثقافية ، يوجد ومنذ عشرات القرون نماذج تطبيقية يصعب فهم كيفية تطورها ، ووصولها إلى هذه الدرجة المذهلة من تحقيق الصحة المتكاملة ( النفسية _ العقلية والعاطفية والاجتماعية والروحية ) : تشيخوف ، افلاطون ، المعري ، الخوارزمي ، نجيب محفوظ ، بالإضافة طبعا لغاندي ومانديلا أيقونتا القرن العشرين .
وغيرهم بالطبع كثيرات _ ين ، في كل مرحلة من حياتي قابلت الأبطال الحقيقيين من النساء أضعاف الرجال للحقيقة والانصاف .
....
الكتاب الثالث _ الباب الرابع
استمرارية الحاضر ظاهرة مؤقتة أم دائمة ؟!

" لا يحق للشاعر ما يحق لغيره "
هذا النص محاولة لتطبيق فكرة ( وخبرة ) قفزة الطيش ، بدلالة الكلام .
بعبارة ثانية ،
قفزة الثقة ثانوية بطبيعتها ، بينما قفزة الطيش تتقدم الابداع بخطوة ، وهي حركة من خارج الصندوق ومن خارج الوعي والقصد غالبا .
1
المعتقدات المشتركة عديدة ومتنوعة ، الاستمرارية أحدها وربما أكثرها خطورة ؟
1 _ وهم الاستمرارية .
2 _ وهم السيطرة على الوضع ( الحياة والزمن ) .
3 _ وهم اليقين .
4 _ وهم الأحقية ( الحق معينا ) .
وغيرها كثير بالطبع ، لكن الأربعة مترابطة ومتلازمة بطبيعتها .
....
استمرارية الحاضر ظاهرة محيرة منذ عشرات القرون .
" كيف يحضر الانسان في العالم " ؟! ... كان سؤال هايدغر وهاجسه المزمن .
وقد ناقشت السؤال عبر هذه السلسة أكثر من مرة ، واليوم سأعيد التفكير بالاستمرارية ، كأحد الاعتقادات الأيديولوجية ، المركزية في الثقافة السائدة خلال القرن الماضي خاصة .
لا يوجد الزمن _ الماضي والمستقبل _ سوى عند الانسان .
هذه حقيقة تجريبية ، معروفة ومتفق عليها بين العلم والفلسفة والأديان .
أو يمكن القول بعبارة أكثر دقة ، الماضي والزمن بصورة عامة ظواهر إنسانية بطبيعتها .
وذلك ينسجم مع موقف التنوير الروحي ، النقدي بشكل جذري وشامل ، ورفضه للعلم والفلسفة والأديان معا ، واعتبارها من تجليات الغرور الإنساني أو " الشر العالمي " بلا استثناء .
....
الموقف الفلسفي أكثر قربا ، ووضوحا : لا شيء يضمن تكرار الغد ، رغم معرفتنا اليقينية أنه يتكرر منذ أقدم العصور . مع ذلك يبقى مصدر الغد والمستقبل غير معروف ومجرد احتمال .
ينسجم الموقف الفلسفي ( الكلاسيكي ) مع الحس المشترك ، حيث يعتبر أن الشعور والاعتقاد وسائل معرفية مقبولة عادة .
لا أعرف موقف الفلسفة الحديثة خلال هذا القرن ، لا على مستوى العالم فقط ، بل حتى في العربية ، وفي سوريا _ أيضا في اللاذقية حتى _ أجهل الوضع الفلسفي الحقيقي الحالي :
28 / 3 / 2020 لذلك أعتذر ....
....
استمرارية الماضي حقيقة موضوعية ، بصرف النظر عن كيفية التحقق والاثبات .
بكلمات أخرى ،
توجد ثلاثة مسافات أو مراحل زمنية ، تجسد حدود ظاهرة الاستمرارية الزمنية :
1 _ المستقبل يمثل المسافة الزمنية الأولى : من المجهول البعيد والموضوعي ، إلى المجهول القريب ، إلى المجهول المباشر والحاضر ، لا يمكن التأكد من حدوث الغد مهما تكررت تجربة مشاهداته واختباره .
المرحلة الأولى الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) ، مصدرها المجهول الموضوعي أو المطلق . لكن قبلها ( مجهول 1 _ مجهول 2 ) ...سلسلة .
2 _ الحاضر السلبي يمثل المسافة الزمنية الثانية ، من الحاضر إلى الماضي :
المرحلة الزمنية الثانية ( حاضر _ ماض ) ، وهي تتضمن السبب والصدفة معا .
الحاضر مزدوج : إيجابي يجسد البداية ( مستقبل _ حاضر ) ، وسلبي يجسد النهاية ( حاضر _ ماض ) .
3 _ الماضي يمثل المسافة الزمنية الثالثة : من الماضي القريب والمباشر إلى الماضي البعد فالأبعد ، ...إلى الماضي الموضوعي والمطلق .
استمرارية الحياة عكس ذلك
....
يتوضح وهم الاستمرارية ، بعد تحليل أوهام السيطرة واليقين والاستحقاق ؟
قبل ذلك محاولة التفكير الجدي ب " قضية الحرية " كمشكلة فردية أولا .
الحرية نتيجة المسؤولية أم السلطة أم المعرفة أم الحب ، أولا ، وترتيبها الصحيح ؟!
....

ملاحظة غ هامة
لماذا يضيف كاتب ( شاعر ، أو فيلسوف أو ابن حرام أو روائي ، أو عالم ، أو متحذلق ) أو متكلم ، ملاحظة يعرف أنها غير مهمة ويعترف بذلك بوقاحة ، غرور ، عقد نقص مقلوبة !؟
جوابي الحقيقي ، الصادق تكرار لعبارتي المفضلة لا أعرف .
....
الشاعر أحد النمطين دغمائي ( محترم ) أو طائش ( ملعون ) ، يمثل الثاني أدونيس وأنسي الحاج ، ويمثل الأول نزار قباني والماغوط ، بالطبع تمثيل تقريبي ومتخيل .
الشاعر الدغمائي يمثل الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) وهو تعبير فعلي عن هنا _ ضمير الأمة ،... المجتمع ، الجماعة ، الحزب ) خلال كتابته وحياته بالتزامن .
الشاعر الطائش يمثل الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) وهو تعبير فعلي عن هناك _ المجهول وغير المفكر فيه والمسكوت عنه ، بالعقل يخترق المحرم عن سابق قصد وتصميم .
....
وهم الاستحقاق ( الحق معي ) هو الأخطر .
هذا رأي وتجربة شخصية ، وللبحث تكملة ...
....
....

الكتاب الثالث _ الباب 4 ف 1 ...المنطق والبديل الثالث

الرغبة والتوقع والواقع ، التمييز بينها عتبة الصحة العقلية كما أعتقد ، وسوف أناقش هذا الموضوع خلال الفقرات والفصول التالية بدلالة النظرية الجديدة للزمن .
1
البديل الثالث حل لمشكلة المنطق أولا ، وبعدها يمكن تحويله إلى نمط عيش دائم .
المنطق الأحادي يتمثل بالرواية الدينية التقليدية ( المشتركة ) ، وهي متعددة الأشكال لنفس الحكاية ، لكن بأساليب مختلفة .
" أنا أو نحن الأفضل " الفكرة المشتركة أيضا بين مختلف أشكال المرض العقلي والنفسي .
وهي بديل أول للهوية الإنسانية ، على المستويين الفردي أو الاجتماعي .
موقف التنوير الروحي ، بمختلف تياراته ومدارسه السماوية أو غيرها ، يتمحور حول كشف تلك المغالطة " الحق معي _ معنا " .
....
لنتخيل فردا أو مجتمعا ، هويته الثابتة " أنا الأفضل " ( الأول والقائد والمقرر ... ، وأنت يقتصر دورك على خدمتي فقط ) .
حتى القرن العشرين ، كانت تلك الصيغة المشتركة بين البشر : الآباء والأبناء ، الرجال والنساء ، الأغنياء والفقراء ، المؤمنون والكفار ...( نحن وهم ) .
" الوعي الزائف " عبارة مشتركة بدورها بين مختلف التيارات الدينية والفلسفية الكبرى .
بالمختصر ، موقف التنوير أو الصحو أو اليقظة أو المعرفة أو العلم ( حديثا ) ، يتمحور حول عملية التعلم وانتقال الوعي من الحالة الزائفة ، القديمة والموروثة والمشتركة غالبا ، إلى مرحلة جديدة ، تقوم على التجربة والدليل والبرهان ، كما يعبر عنها بالموقف العلمي .
....
المنطق الأحادي الصراع الشامل والدائم ، وحالة ثابتة من العدوانية والخوف تتجسد عبر الحاجة القهرية ( واللاشعورية غالبا ) إلى عدو .
في كل بيت وأسرة يوجد نموذج لفرد بالغ ، لا يريدك أن تبتعد ولا يريدك أن تقترب .
أنت المخطئ ( والمشكلة ) بمختلف الظروف ، وسوف يدفعك إلى الصراع مهما فعلت .
2
المشكلة هناك والحل هنا ، المشكلة أنت والحل أنا _ نحن : موقف نظرية المؤامرة .
....
الموقف الإنساني الفردي خاصة ، واضح ومباشر وهو أحد المستويات بدلالة العقل ( المنطق ) المتدرجة من الأدنى 1 _ موقف الانكار ، أولي وبدائي ومشترك 2 _ موقف الضحية ، قديم ومشترك أيضا 3 _ موقف المسؤولية . هذا التصنيف الثلاثي يقبل التكملة والتطوير في اتجاه واحد صحيح ، الرباعي والخماسي ...عدا ذلك نكوص إلى مرحلة تطورية سابقة .
....
تكافؤ الضدين مشكلة المنطق الثابتة ، على مختلف المستويات الدينية أو الفلسفية أو العلمية .
بعبارة أخرى ، المنطق الثنائي حالة عابرة ، ومؤقتة بطبيعتها .
لكننا ننسى ذلك للأسف ، كأفراد أو كمجتمعات .
....
3
التجانس بين الجودة والتكلفة أو بين الوسيلة والغاية أو بين المشكلة والحل ، معروف منذ عدة قرون ، وماكيافيللي دليل وبرهان .
الحاجة إلى الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا عبر مختلف العلاقات والتفاعلات الاجتماعية وغيرها ، تتلازم مع الحاجة إلى عدو ، هي مرحلة تطورية دنيا .
يمثل البديل الثالث ، الحل الإنساني .
التمييز الصحيح بين الرغبة والتوقع والواقع .
تمرين بسيط ، تحديد الوقت الصحيح قبل النظر إلى الساعة .
غالبا ، تكون الرغبة مختلفة عن التوقع ، بالتزامن مع اختلافهما مع الوقت .
الرغبة بدلالة الوقت ، أحد اتجاهين ، الرغبة بأن يمر الوقت بسرعة بحالة الانتظار أو الألم أو الترقب ، أو العكس الرغبة بأن يتوقف الزمن عن المرور ، والحالة الأسوأ فقدان الاهتمام .
ملحق 1

البديل الثالث حل معضلة الجدل الصحيحة

المنطق أو علم العلم أو الحل الإبداعي ، تسميات عديدة لخبرة واحدة مشتركة بين مختلف الثقافات ، وهي تحتاج ( بحسب تجربتي الشخصية ) إلى حل فردي وخاص دوما .
....
ما الفرق بين المنطق الجدلي والمنطق العلمي ، وهل السؤال صحيح ومشروع ؟
المنطق الجدلي ثنائي بطبيعته ، وهو يمثل الحل الكلاسيكي لمشكلة تكافؤ الضدين .
وهو يمثل المرحلة المعرفية ( الجديدة ) منذ عشرات القرون .
....
مثال تطبيقي على المشكلة الجدلية ( أيضا الوسيلة والغاية ، أو البداية والنهاية ..وغيرها ) .
مشكلة العقل والضمير ؟
ما هو العقل بدلالة الضمير أو العكس الضمير بدلالة العقل .
يمثل العقل الساعة الموضوعية ، أو التعامل مع الزمن والوقت بدلالة المعايير الموضوعية .
ويمثل الضمير الساعة البيولوجية ، والتعامل مع الوقت والزمن بدلالة الحدس .
في المستوى الجدلي ( الثنائي ) لا يوجد حل حقيقي أو صحيح ، بل هدنة أو استراحة محارب ، أو إدارة الأزمة ، وبعد فترة تنفجر المشكلة مجددا بشدة أقوى .
مع ذلك ، ما يزال المنطق الجدلي يصلح كمدخل للتفكير النقدي والصحيح .
ملحق 2

البديل الأول بدائي وغريزي ، ولا يعول عليه ( هنا أو داخل فقط ) .
البديل الثاني شكلاني وسطحي ، ولا يعول عليه ( هناك ورد فعل ) .
البديل الثالث فلسفي ومنطقي بطبيعته ، وهو مزدوج أيضا .
البديل الرابع حل ابداعي لمشكلة البديل الثالث ، جديد ومتجدد بطبيعته .
البديل الخامس ، إذا وجد ، حل مناسب للبديل الرابع .
نظريا يمكن التكملة ...بلا نهاية
....
الإرادة الحرة ، عملية الانتقال من الاعتمادية ( الإدمان ) إلى الاختيار الحقيقي والحر بطبيعته ، وهو يقتضي تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا أو قفزة الثقة ( أو التفكير من خارج العلبة وغيرها ) ...
الحب بدلالة الثقة بديل رابع .
الحب بدلالة الاحترام بديل ثالث .
الحب بدلالة الجاذبية بديل ثان .
الحب بدلالة الحاجة بديل أول .
....
مثال الحب بدلالة الثقة بديل رابع ، أيضا مزدوج .
البديل مزدوج بطبيعته ، هو حل لمشكلة تكافؤ الضدين .
أو الحل الحقيقي ، الصحيح ، لمعضلة الجدل .
الانتقال من المنطق الجدلي ، الثنائي بطبيعته ، إلى المنطق العلمي التعددي بطبيعته ، ضرورة الصحة العقلية المتكاملة ( الذكاء بدلالة مراحله الخمسة ) .
....
البديل الثالث يتضمن الدوغما والتعصب وبقية المواقف الأولية والانفعالية بطبيعتها ، مع المواقف الدوغمائية ( أنصر أخاك ....، أو تفضيل الماضي على المستقبل ) .
التركيز والتأمل ( الفكر والشعور ) بدلالة البديل ، الثالث تتضح العلاقة بينهما عبر مثال العلاقة بين الادراك والوعي ... حيث الوعي يتضمن الادراك ( كما يتضمن الشباب الطفولة والمراهقة ) والعكس غير صحيح .
التركيز فكر والتأمل شعور ، الوعي بديل ثالث إيجابي بينما الادراك بديل ثالث سلبي .
....
الحواس خمسة أو أكثر ؟!
احتمالات الحل عديدة ومفتوحة ...
1 _ أقل من خمسة ، الحل بالإنكار وهو يتناقض مع المشاهدة والتجربة .
2 _ أكثر من خمسة ، اتجاه الحل العلمي ، وهو ينسجم مع المشاهدة والتجربة بطبيعته .
الحل العلمي يتضمن مختلف أشكال الفكر ما قبل العلمي ، بالإضافة للدليل والتجربة .
الحل العلمي يتضمن المنطقي والشعوري والعاطفي ، كما أنه يتضمن موقف الانكار وموقف الضحية أيضا ، والعكس غير صحيح .
....
الكلام واللغة ، الادراك والوعي ، الشعور والفكر ، ...العلاقة بين المنطقين الجدلي والعلمي مشكلة تتطلب الحل الفردي والشخصي أيضا .
المنطق الأحادي ، التعصب .
المنطق الثنائي ، الدوغما .
المنطق الثلاثي ، الموضوعية والتفكير النقدي .
المنطق الرباعي ، التسامح وقفزة الثقة والحب والابداع ...
المنطق الخماسي ، العبقرية والجنون وعدم اليقين .
....
الماضي تكرار ويقين
لكن المستقبل _ الحاضر ، احتمال فقط ، مع أنه يتكرر منذ بداية التاريخ ، لا يمكن التأكد أنه سيتكرر غدا وبعده ...
....
علامات المرض العقلي متلازمة ، أربعة بالحد الأدنى ...الاعتقاد والشعور بالسيطرة ، الاعتقاد والشعور باليقين ، الاعتقاد والشعور بالتطابق مع الحق ( امتلاكه ) ، الاعتقاد والشعور بالاستمرارية ...
استبدال التوقع السحري بدلالة الرغبة والشعور ( التقليدي والموروث ) ، بالتوقع العلمي بدلالة الأداء والمعايير الموضوعية ، عتبة الصحة العقلية .
الاعتقاد والشعور بالتكرار يمثل العقبة الكبرى ( الماضي تكرار بالفعل ، لكن الحاضر والمستقبل أكثر ...جديد ومتجدد بطبيعته ) .
....
لكل معركته
لكل جحيمه
....
التصنيف والكلام والشعور والمال وسائل ، افتراضية وعشوائية في البداية ، لكنها تتحول إلى ثوابت وعادات انفعالية بسرعة ، وقبل أن ننتبه عادة . الحدود مشكلة التصنيف والفجوة مشكلة اللغة والكلام ، والقيم مشكلة المال ، والفكر مشكلة الشعور ، فهم ذلك بدلالة الزمن محور الباب الرابع ...
....
....
الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2

مناقشة لبعض المفاهيم والمصطلحات المتكررة ، بدلالة النظرية الجديدة للزمن .
....
1 _ محاولة رفع عتبة الألم ، أو تثبيتها بالحد الأدنى اتجاه الصحة المتكاملة .
قفزة الثقة وقفزة الطيش ...
2 _ تعلم مهارة التمييز بين الرغبة والتوقع والواقع .
الجدارة بالثقة بدلالة المقدرة على الالتزام ...
3 _ تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا بالفعل .
كيفية الوصول إلى مهارات جودة عليا بتكلفة عليا أولا ، و ت متوسطة ، ..ثم تكلفة دنيا .
4 _ موقف التسامح والحب ، محاولة للفهم عبر الحوار .
البديل الثالث الإيجابي ، وفق سلسلة البديل الرابع ، ...فالخامس
....
الجدارة بالثقة بدلالة المقدرة على الالتزام
من هو _ هي الشخصية ( الفرد ) الجديرة بالثقة أو الحب أو الاحترام بالحد الأدنى ؟
الاحترام يختلف عن الثقة ، الاحترام واجب وفرض عين بينما الثقة حق وفرض كفاية .
....
يحب الانسان ( المتوسط ) ابنه _ ت ، بالمقابل يحب الانسان ( المتوسط ) أبويه .
كلنا نعرف أن هذا الكلام عام وأقرب إلى الانشاء الذهني والتخيل منه إلى التحقق .
الحب والثقة والاحترام ، ثلاثة مفاهيم عامة ، والعلاقة بينها غير محددة بالعربية .
الاحترام يرتبط بالخوف ، ويشكلان متلازمة غالبا .
الثقة بالعكس عتبة الحب وماهيته بالتزامن ، لا حب بدون ثقة .
مع ذلك قد توجد الثقة مع الخوف أحيانا ، وقد يتلازم الاحترام مع الحب بحالات متعددة .
....
ما هو معيارك الشخصي لقياس الثقة ، أيضا الحب ، أيضا الاحترام ؟!
بمساعدة النظرية الجديدة للزمن ، يمكن تشكيل معايير موضوعية لقياس أنواع العاطفة الثلاثة الحب والاحترام والثقة ، أو تقارب الموضوعية .
العلاقة بين القيمة والسعر جدلية موجبة ، ويمكن تشبيهها بجدلية الشكل والمضمون وبدرجة عالية من الدقة وتقارب المطابقة .
بالمقارنة مع لوائح الأسعار ، التي تدمج بين البساطة والوضوح والدقة بالتزامن ، توجد تصنيفات موضوعية للقيم الإنسانية ( الحالية ) ، مثالها التصنيف الرباعي ، من الأدنى :
1 _ الصدق السلبي ، النميمة والوشاية .
يتعذر احترام ، أو حب ، أو الثقة بشخصية على هذه الدرجة من البؤس المعرفي _ الأخلاقي ( بصرف النظر عن الموقع الاجتماعي _ الثقافي _ السياسي ) ، للأسف الشديد .
2 _ الكذب .
الثقة بشخصية كاذبة ( مريضة عقليا أو اجتماعيا ) ، لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع .
موقفا الاحترام أو الحب ، يختلفان عن الثقة بشكل موضوعي .
الثقة تتمحور حول الغد والمستقبل ، على العكس من الحب والاحترام هما نتيجة الخبرة والتجربة السابقة .
3 _ الصدق .
الثقة بالشخصية الصادقة ، عتبة الصحة العقلية وشرطها المزمن .
4 _ الكذب الإيجابي .
التواضع وانكار الفضل .
من ت _ يفشل بحب شخصية بهذا المستوى من النضج المعرفي _ الأخلاقي !
بعبارة ثانية ، من تجد أو يجد صعوبة في حب ( أو الثقة او احترام ) كل من حقق _ ت هذا المستوى من النضج ، .... هو أو هي شخصية غير ناضجة ، وبالتأكيد مريض _ة عقليا أو نفسيا أو عاطفيا أو اجتماعيا أو روحيا .
....
الثقة بالنفس والثقة بالآخر _ين ، طبيعتها ومعاييرها الموضوعية ؟!
أعتقد أن درجة ، أو مستوى ، الثقة بالنفس والثقة بالآخرين تبادلية _ ووجهان لعملة واحدة .
هذه الفكرة مقتبسة من فكرة أريك فروم عن حب النفس وحب الانسان ( الآخر ) ، حيث يعتبر في عدة كتب وخاصة فن الحب ، أن موقف الحب واحد من النفس أو من الغريب _ة . وهو على نقيض موقف فرويد ، من الغريب _ ة خصوصا ، الذي يعتبر أن الحب محدد مسبقا بالموقع والدور الاجتماعي ، وبدرجة النضج العاطفي أولا .
....
من خلال مناقشة هذه الفكرة مع الصديقات والأصدقاء ، قبل صياغتها النهائية ، استفدت من بعض الآراء وخاصة من طبيبة المستقبل ريما عجمية ، حيث بينت بشكل منطقي وموضوعي الفرق بين الثقة بالنفس ، وبين الثقة بالآخر .
في المجال السلبي هما واحد بالفعل : من لا يثق ( أو لا تثق ) بنفسه ا ، يفقدان الثقة بالإنسان .
لكن يختلف الموقف في المستوى الإيجابي ، حيث الجدارة بالثقة تتحدد بشكل موضوعي وبدقة بدرجة النضج المعرفي _ الأخلاقي للشخصية .
الثقة بشخصية مدمنة على الكذب أو الثرثرة ...مثلا ، تنطوي على أكثر من مغامرة محدودة .
....
ملحق 1 ضروري وهام
التسامح بدلالة النظرية الجديدة للزمن .
كيف يمكن فهم التسامح ، قبل فهم الاتجاه الصحيح لاتجاه حركة مرور الزمن ، المعاكس لحركة نمو الحياة وتطورها الطبيعي !
جوابي البسيط ، أعتقد أن ذلك غير ممكن . حيث يتحول التسامح كموقف وسلوك ( أو كمفهوم ومصطلح ) إلى مرادف للنسيان أو اللامبالاة أو التجاهل .
التسامح عكس الثأر ونقيضه ، حيث الثأر والانتقام سلوك ، أو موقف يتضمن التضحية بالمستقبل والحاضر أولا لأجل الماضي . بينما التسامح بالعكس ، تحويل محور الاهتمام من الماضي إلى المستقبل .
ملحق 2 غ ضروي
الكورونا بين المناعة والوقاية بدلالة السهر وتعذر النوم أحيانا ؟
الدراسة أو الفهم بالمقارنة ، من أكثر المناهج الحديثة أهمية ، وهذا مثال تطبيقي على ذلك :
أسباب القلق وصعوبة النوم عديدة ومتنوعة ، وهي بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، عقلية وفكرية أو فيزيولوجية ونفسية . الثانية من اختصاص الطب البشري حصرا ، وأما حزمة الأسباب الفكرية فأعتبر نفسي خبيرا بها ...
خلال الخمسين الأولى كان النوم مشكلتي المزمنة .
وبعد 1 / 1 / 2011 انعكست الآية ، صارت رغبتي الثابتة السهر ، ولو لعدة ساعات .
الخبرة تتلخص بفكرة ، تعلمتها من إحدى أجمل صديقاتي سابقا ، وكانت في سن 21 سنة :
سبب القلق الخوف من عدم النوم ، والحل بسيط وسهل ، تشكيل مهارات جديدة لمحبة السهر .
مثلا التدرب على يوم في الأسبوع ، والاكتفاء بالنوم أقل من ثلاث ساعة أو خمسة بالأكثر .
وبشكل تدريجي ، تشكيل مهارات ( عادات إيجابية تشبه الهوايات ) متنوعة لتمضية الليل بمتعة وبدون مشاركة أحد .
الوقاية من الكورونا تحولت إلى هستيريا عالمية بالفعل .
بحيث تمت التضحية بالمناعة ، أو تجاهلها .
بالإضافة إلى الخطأ ( والخطر ) الأكبر ، حيث تحولت الوقاية الصحية في الحدود الطبيعية والمقبولة إلى عقوبة جماعية ، وعالمية ، تشبه ملاحقة الساحرات في القرون الوسطى .
بعبارة ثانية ،
الوقاية بشكل مفرط ، كالحجر الصحي العالمي الحالي ، تحول التجانس المطلوب عادة بين التكلفة والجودة إلى العكس : طلب الجودة الدنيا بتكلفة عليا !
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الرابع ، مقدمة متعثرة ...
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث مع المقدمة والفصول 1 و 2 و 3
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 2
- الكتاب الثالث _ الباب الثالث ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني مع حلقة مشتركة مع ب 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 3
- الكتاب الثالث باب 2 ف 2
- الكتاب الثالث باب 2 ف 1
- الكتاب الثالث _ الباب الثاني، مقدمة مشتركة
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط المجلد الكامل ( الكتاب الأول نظرية ...
- الكتاب الثالث _ الباب الأول
- الكتاب الثالث _ ف2
- الكتاب الثالث _ ف3
- لماذا الكتاب الثالث ....
- نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
- الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب الثالث _ الباب الرابع مع مقدمة جديدة