أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صالح - رؤوس تسقط وأخرى تنتظرالسقوط !














المزيد.....

رؤوس تسقط وأخرى تنتظرالسقوط !


عبدالله صالح
(Abdullah Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتفاضة الباسلة للجماهير في العراق أحدثت شرخا في صفوف السلطة الاسلامية القومية الفاسدة وميليشياتها وزعزعت كيانها ومعها كيان الإسلام السياسي ككل وقضت على كل أمل بعودة هذه الطغمة مرة أخرى الى سدة الحكم في العراق كسلطة مستقرة .
تتوالى ضربات الجماهير المنتفضة واحدة تلو الأخرى بحيث لا تدع متنفسا لهذه السلطة المجرمة كي تعيد ترتيب أوراقها رغم كل ما تقوم به من عمليات القمع بحق هذه الجماهير، الضربة الموجعة الأولى أتت على عادل عبد المهدي وحكومته المبنية على المحاصصة الطائفية القومية، ثم جاء دور كل من رشحته أحزاب السلطة لتولى رئاسة الحكومة وأخيرا وليس آخرا جاء دور محمد توفيق علاوي ليسقط هو الآخر كما كان متوقعا منذ الوهلة الأولى لتسلمه خطاب تشكيل الحكومة .
اذا كان التشرذم الحاصل في صفوف الأحزاب الحاكمة وميليشياتها هو احد الاسباب في الإطاحة بعلاوي، فإن السبب الرئيسي والاهم هو صمود وإصرار الجماهير المنتفضة التي لم تتراجع قيد أنملة امام كل الأساليب القمعية التي مارستها هذه السلطة ووقفت بثبات وبعزم لا يلين محددة أهدافها التي تأتي في مقدمتها سقوط هذه السلطة وحل وميليشياتها وفك الارتباط مع كل من ايران وأمريكا الدولتان اللتان كانت لهما اليد الطولى في ما تعانيه الجماهير في العراق من ويلات ومآسي منذ اكثر من سبعة عشر عاما .
محاولة محمد علاوي الأولى كانت باختيار أعضاء حكومته من خارج أحزاب السلطة وفشل، ومحاولته الأخيرة كانت بمسك العصا من الوسط، كل تلك المحاولات لم تأتي أكلها بل جاءت ضربة العصى على رأسه هو وكل من رشحه لتولى منصب هذا المنصب .
عملية سقوط الرؤوس هذه ستستمر طالما بقيت هذه السلطة وكل ركائزها ومؤسساتها، وسوف يأتي ذلك الصباح المشرق الذي ناضلت من اجله الجماهير وضحت بدماء المئات من ابناءه وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين وسوف تحل سلطة الجماهير المنتفضة محل هذه السلطة وكل ما تطرحه من بدائل وستشكل مجالسها الجماهيرية الثورية وستدفع بهذه الزمرة والى الابد الى مزابل التأريخ .



#عبدالله_صالح (هاشتاغ)       Abdullah_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا منظمة حرية المرأة !
- قراءة أولية للانتفاضة في ايران!
- صفقة القرن ، - الحرية - مقابل المال !
- في السودان، قطبان متصارعان لا ثالث لهما !
- سياسة العصا والجزرة، هل ستنفع مع إيران !؟
- التغيير في السودان ، لا زال في الفَرَسْ وليس الفُرسان !!
- -الربيع العربي- بعد ثمان سنوات، الأسباب والنتائج !
- هل أصبحت قرارات ترامب لغزا ً!؟
- الكابينة الوزارية الجديدة، تجسيد للمحاصصة الطائفية والقومية ...
- مئوية الحرب العالمية الأولى ، أين نحن من السلام !؟
- السياسة الرأسمالية في أوج تعفنها ! حول اغتيال جمال خاشقجي !
- حول استقالة نخبة من قيادات الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ك ...
- ترامب يُوحِد الأعداء ويُنعش آمال التطرف من جديد!
- حول الموقف الشيوعي من استفتاء كوردستان!
- الأزمة الخليجية، انشقاق في معسكر داعمي الإرهاب!
- لِمَ ، بكسر اللام وفتح الميم ، أقول - لا - لهذا الاستفتاء !؟
- هل تتخلى حماس عن حَماسِها ؟
- حول الانتخابات البرلمانية المبكرة في بريطانيا !
- علم كوردستان في كركوك نذير اقتتال قومي !
- الروس والأتراك يتفاوضون على مستقبل -سوريا العربية-


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صالح - رؤوس تسقط وأخرى تنتظرالسقوط !