أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع















المزيد.....

حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


4
أعمال العصابة، استمرت في خلال الأعوام الثلاثة التالية من الحرب، وكان زعيمها على رأسها في غالب الأحيان. ذلك أنه ارتبط بعلاقة مع الشقيقتين، ابنتيّ حمّوكي، ووقع تحت تأثيرهما الطاغي بحيث أجبر على عقد قرانه بهما كلتاهما، خلافاً لقواعد الشريعة الإسلامية. حمّوكي، المُساق إلى جبهة الحرب بلا عودة أبداً، كان قد ابتنى منزلاً على رابية تطل على بيوت أزقة الهسّنان والكيكان والحاج حسين. كان المكان موحشاً، كما علمنا، بالأخص في ليالي الشتاء عندما تهاجمه الرياح من كل جانب، علاوة على زحف الضباع والذئاب من الجبل، مطلقةً صرخاتها المخيفة وكأنما تتحدى أهل الخلاء. ربيعاً، كانت الرابية تعشوشب وتزدهر بالنرجس والأقحوان والبنفسج، كذلك تورق وتزهر أشجار حديقة المنزل المتوحّد. على مبعدة خطوات من الرابية شرقاً، كان أخدود السيل يمتلئ بالماء الجاري إلى مصبّه في النهر.
آنذاك، كان أهالي الحارة يجهلون أن ابن جلدتهم، حمو جمّو، المُرعب برَّ الشام، لم يكن سوى الشاب حسين، الذي يُنادى اختصاراً ب " حسّو " على عادة الكرد. كذلك لم يصل لعلمهم بعدُ، فضيحة عقد قرانه على شقيقتين من بنات الحارة. في حقيقة الحال، أنهم نظروا دوماً لوالدهما، حمّوكي، باعتباره رجلاً غريباً؛ هذا برغم أن حلوله بين ظهرانيهم جدّ منذ بداية تسعينات القرن التاسع عشر، المنقضي. بل إن الأهالي تقبّلوا تلقائياً خالَ الشقيقتين، حمّاد، وتناسوا مسألة دمه العربيّ واختطافه لابنة أحد آغوات الحارة. كان ذلك بسبب رفعة أخلاق الرجل، حتى أن حميه الآغا زوّجه ابنة أخيه عندما ترمل. تلك الاعتبارات، كانت تُحنق حمّوكي وتجعله يكيد دوماً لخال ابنتيه. لغرابة القدر، أن كلا القريبين اللدودين سيساقان لجبهة الحرب معاً، وما لبثَ اسماهما أن أدرجا بين المفقودين ومن ثم في لائحة القتلى.

***
المنزل المعتلي الرابية، كان في حياة صاحبه يثير فضول الناس. بعد ذلك، صارت تحيطه مشاعرُ الريبة والحذر وحتى الرعب. كونه مهجوراً من ساكنيه ( أو هكذا ساد الاعتقاد في بادئ الأمر )، سرت الأقاويل عن طيف امرأة حمّوكي الراحلة، هديّة، وكيفَ بانَ لبعض المارين بالقرب من المنزل وكان يهيم على سطحه ملتحفاً كفنه الأبيض. لقد جرت الإشارة أيضاً لحديقة الدار، وأن أشجارها ما تنفك مزدهرة في أيام الصيف الحارة ما يعزز الشك بوجود الطيف وقيامه بسقيها كيلا تموت. ثم تلاشت كل تلك الأقاويل والأوهام، لما عمد الشيخ البوطانيّ لإفشاء سرّ الشقيقتين المتزوجتين من نفس الرجل. على الأثر، شعرَ الأهالي بالغبن والإهانة أيضاً، ما دفعهم لإفراغ غلّهم بالمنزل وإعمال معول الهدم فيه إلى أن سوي بالأرض، ولم يعُد ثمة من آثاره سوى شجرتان وجدتا قبل عمارته بزمن مديد غير معلوم.
في حقيقة الحال، أنّ ما أكّد في حينه خرافة الطيف، هوَ سماع أصوات الشقيقتين ذات مرة عندما اتهمت إحداهما الأخرى بالخيانة وأنها اختطفت رجلها. هذا الأخير، كان حاضراً في الأثناء وأنذر كلتا المرأتين بالهجر نهائياً لو لم تذعنا للأمر الواقع وتتعايشا بسلام. مثلما نمّ لعلمنا أيضاً، أنه دأبَ شخصياً على رفد امرأتيه بالمؤن ولم يسند هذه المهمة لأيّ من رجاله. بعدما أرغمه الحاج حسن على تطليق إحداهما، ومن ثم ولادة الأخرى صبياً، أضحى المنزل مهجوراً حقاً. ثم اصطحبَ حمو جمّو امرأته مع ولدهما الرضيع إلى مقر العصابة، وكان يقع آنذاك في مغارة تطل على مشهد قرية بسّيمة في وادي بردى. وقد عششت المغارة في جبل مشجّر، وكانت ذات فتحات كثيرة من جهة الوادي، كما أنها تتصل على الطرف الآخر مع قرية الاصطياف الشهيرة، عين الفيجة. أغصان الأشجار المثمرة والحرجية، كانت تصل إلى ساكني الكهف مع أنغام طيورها، وهيَ من تتعهد إيقاظهم بنشيد صباح العمل والأمل.

***
إذ قطع حمو جمّو كل صلة بشقيقة امرأته، لكنه بقيَ يتردد على الحارة كي يطمئن على حال والدته ويمدها بالمؤن. إذاك، كان ينقل زوجته وطفلهما إلى منزل رجل كهل، من أهالي القرية الموسرين. امرأة هذا الرجل الشابة، سبقَ أن تصادقت مع فاتي، وكانت تستبقيها أحياناً للسهر في أيام الدفء. في تلك الآونة، ما كان قاطعُ الطريق يتعرض لأهالي القرى المسلمة، وكان يوهم صديقه ذاك أنه متخلّف مع جماعته من الخدمة في جيش الأتراك. ذات يوم، أودع امرأته وطفلهما في رعاية الأسرة المضيفة، ثم اتجه مشياً على الأقدام إلى ناحية مدخل الشام. مع وصوله في ساعة متأخرة ليلاً إلى مبتدأ حي الصالحية، كان التعب قد نال منه. فقرر أن يستقل قاطرة الترام من محطتها، بالقرب من مستشفى الطليان. عندما اقتربَ منه جابي التذاكر، رفع قاطع الطريق رأسه مع نظرة مرعبة. فتجاوزه الرجل، ثم ما عتم أن أطل على السائق كي يهمس شيئاً في أذنه. مع وصول القاطرة إلى نهاية الخط في الشيخ محي الدين، طُلبَ من الراكب الأخير أن ينزل.
" كيفَ، وأنا سألتك منذ ركوبي ما إذا كان الترام على خط الأكراد؟ "، خاطبَ قاطعُ الطريق الجابيَ بنبرة شديدة. عاد هذا الأخير ليتكلم همساً مع السائق، ثم ما عتمَ أن أعتذر من الراكب وقال: " حالاً سنتحرك إلى الأكراد، يا آغا! ". وبالفعل، تحركت القاطرة بعد قليل، ولكنها كانت في طريق العودة إلى مركز المدينة. فما أن وصلت للمحطة التالية، إلا والجابي يصرخ من مكانه بالقرب من السائق: " أكراد..! ". عندئذٍ وبمجرد فتح الباب، قفز حمو جمّو إلى الرصيف. ظل متسمراً في مكانه لدقيقة، محاولاً التعرف على موقع قدميه. تفطن أخيراً إلى الخدعة، ولم يكن منه سوى إكمال طريقه مشياً وكان يتوعد في داخله كلا الرجلين بالثبور والعاقبة الوخيمة.

5
عندما انتهت الحرب، كانت فاتي ما تنفك تقضي الكثير من وقتها في صُحبة المرأة القروية الشابة. كانتا تخرجان معاً إلى البرية، الغاصة بالأشجار المثمرة، تتنزهان على ضفة النهر وأحياناً تخوضان في مياه الجداول، المتفرعة عنه والقائمة تحت الجسر الترابيّ، المنتهي جربه الأعلى بالمغارة؛ أين المقر الرئيس للعصابة. وهيَ ذي سيارة سوداء اللون، ذات طرفين منبسطين كجناح طير جارح، تجتاز ذلك الجسر في الطريق صعوداً إلى حيث وقفت تحت المنحدر الصخريّ الوعر. نزل من السيارة سائقها، ليفتح الباب الخلفيّ لرجل في منتصف العُمر، عليه مهابة وقيافة ويعتمر كوفية مع عقال شأن شيوخ الجنوب السوريّ. وكان " الأمير الفاعور " حقاً زعيم عشيرة عربية كبيرة، تقطن الجولان، ولديه قصر مُعتبر في القنيطرة. ترجل مرافقه أيضاً، وما عتمَ أن أطلقَ صفيراً ردده الوادي وما عتمَ أن وصل لمسامع رجال العصابة. كان الوقتُ ظهيرة صيف حارة، أخلد فيه حمو جمّو إلى قيلولة بعيد تناوله الغداء.
" أهلاً وسهلاً بالشيخ الفاعور، صديقنا المخلص "، كذلك رحّب قاطعُ الطريق بالرجل. ثم ساعده على ارتقاء الدرجات الحجرية المرتجلة، المؤدية لمدخل المغارة. عقبَ نيل الضيف قسطاً من الراحة، قام يتمشى مع مضيفه في الدهليز الصخريّ، المضاء بالفتحات الكبيرة في أماكن متعددة وكأنها نوافذ من صنع الإنسان. كان واضحاً أنهما أرادا الاختلاء، بعيداً عن أسماع الآخرين. لم تكن هيَ المرة الأولى، يتبادلان فيها الزيارة. لكن اليوم لاحَ الشيخُ متوتراً أكثر، حينَ أسرّ لقاطع الطريق رغبة الأمير فيصل بن الحسين نقل المعركة إلى جبل لبنان كي يُشغل الجيش الفرنسيّ ويمنعه من التحرك إلى دمشق. لقاء هذه الخدمة، وُعِدَ حمو جمّو بالمزيد من الذهب فضلاً عن شطب اسمه من لائحة المطلوبين للعدالة وكان يتصدرها. غبَّ مغادرة الشيخ الفاعور، انحدرَ هوَ إلى الدرب المقطوع بالجسر الترابيّ، وما لبثَ أن طرقَ على باب منزل صديقه. كانت فاتي لديهم، جلسة مع ابنها البالغ سن الثالثة تحت شجرة توت شامي متخمة بالثمار المتألقة كالعقيق بفضل أشعة الشمس. أمام الرجل القرويّ المسن وزوجته الصبيّة، وقفَ قاطعُ الطريق كي يفاجئهما بالقول: " أنا حمو جمّو، الذي يُثير اسمه الرعبَ في برّ الشام. لكنني كما عرفتموني في أعوام الحرب، رجلاً طيب المعشر وليس شريراً مثلما يُشاع! صداقتنا ستستمر، برغم اضطراري لمغادرة المنطقة وذلك رغماً عن إرادتي ". قالها ثم التفتَ إلى امرأته، قائلاً فيما كان يتحرك باتجاه الباب: " والآن ودّعي حرم صديقنا، لأنكما ربما لن تلتقيا مرة أخرى إلا بعد فترة طويلة ".

***
في العام الذي سبقَ دخول الفرنسيين إلى دمشق، عاد اسمُ حمو جمّو ليتصدرَ قائمة المطلوبين الأكثر خطورة على الأمن العام. وكان هوَ بنفسه قد رجع أدراجه من جبل لبنان، بالنظر لتبرؤ حكومة الأمير فيصل من الأعمال المعادية للجيش الفرنسيّ ووعدها لحكومة لندن، الوسيطة، أن تقدم إلى المحاكمة كل من تورط بتلك الأعمال. هكذا آبَ إلى بر الشام مثل عاصفة من نار، غاضباً لما أعتبره خيانة وغدراً، ناشراً الرعب أينما حل سواءً في القرى المسيحية أو المسلمة. قال لمساعده ابن بوغا، متذكّراً آخر حديثٍ مع شقيقه خلّو: " الفرنسيون يستغلون هجماتنا، للقول أن حكومة فيصل عاجزة عن حماية النصارى. ومنذ الآن، سأجعل هذه الحكومة عاجزة أيضاً عن حماية القرويين المسلمين! ".
وكان حمو جمّو في إحدى الليالي مع مساعده، لما غادر بحذر مقر العصابة الكائن في جبال القلمون. مقره الأثير السابق، في قرية بسيمة، لم يعُد آمناً كون الشيخ الفاعور قد زاره هناك أكثر من مرة. ابن بوغا، شاءَ مرافقة زعيمه بحجة اشتياقه لأهله. لكنه بالحقيقة فعل ذلك، لأنه خشيَ على الزعيم من كمين أو وشاية، طالما أن الجندرمة تسعى للقبض عليه حياً أو ميتاً. لم يتخذا الطريق الأقصر للحي، المقتضي قطعه عن طريق قرية معربا وراء جبل قاسيون. إذ توقع الزعيمُ قطعَ ذلك الطريق من لدُن الجندرمة، لأنهم يعتقدون أنه الأنسب لتسلله إلى دار والده. المطلوب الأول للدولة، سار مع رفيقه في طريق أطول، متصل مع قرى الغوطة الشرقية وكانت أشجارها قرينةً للأشباح، متكاثفة كلما ابتعدا عن الدرب الترابية. ثمة على طرف قرية جوبر، وقعت لحمو جمّو حادثة لن تلبث الأجيال أن تناقلتها فيما تم تناقله من أخباره .

***
مهنة جمع النحاس، كان معروفاً بها فقراء اليهود. أحدهم، كان في تلك الليلة يبحث في مكب قمامة عن الأخ المزيّف للذهب الأصفر، مستعيناً بفانوس. خلفه، كان ينتصب منزلٌ قرويّ وحيد. عند جدار المنزل، همسَ ابن بوغا في أذن زعيمه: " إنه شاب يهوديّ، كما تدل هيئته. فلنرعبه، إذاً، بذكر اسمك! ". غيرَ أن الزعيم، وقد لاقت الفكرة هوىً في نفسه الضجرة، قررَ أولاً أن يُبادر الشاب على طريقته. هذا الأخير، ما أن انفجرت طلقتان بالقرب منه، إلا وانبطح أرضاً ثم ما عتمَ أن مد يده وأطفأ الفانوس. بمجرد أن رجّعت البرية صدى العيارين الناريين، أنقض كلا قاطعي الطريق على الشاب. بقيَ هذا مطروحاً على ظهره، ينظر بفزع إلى الشبحين، الواقفين فوق رأسه مباشرةً وبيد احدهم طبنجة: " لا أحمل مالاً، وفي وسعكما التأكد من صدق قولي "
" نحن تأكدنا من ذلك سلفاً، أيها الغلام الجميل! "، رد ابن بوغا. همسَ بعدئذٍ لزعيمه بلغتهما الكردية: " إنه غلام جميل، أليسَ صحيحاً؟ "
" هكذا يبدو لك في الظلام، فمن يدري "
" كونه لا يحمل مالاً، ألا يجدر بنا التمتع به قليلاً؟ "
" ويحك على هذه الفكرة، ونحن في طريقنا لفراش حرمينا "
" تغيير طعم ليسَ إلا..! "، قالها المعاون ثم عاد وخاطب اليهوديّ باللهجة الدارجة: " أنبطح على بطنك حالاً، إلا إذا شئتَ أن تخترق طلقاتنا هذه المرة جمجمتك اللعينة ". بعد دقيقة أخذ الشاب المسكين يتحرك تحت ذلك الآثم، ما دفع هذا الأخير لمخاطبته: " يبدو أنكم معشر اليهود خلقكم الله بدون فتحة في المؤخرة؟ "
" إذاً دعني أشق له فتحة بخنجري، كي تنال وطرك منها! "، صاحَ حمو جمّو بنفس اللهجة الدارجة، مُشهراً سلاحه. هنا، مد الشاب يده إلى الفانوس، قائلاً في رعب ولهوجة: " استعن بالضوء، أرجوك يا آغا، فإنني أمتلك فتحةً مثل باقي بني البشر! ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث عن عائشة: الفصل التاسع/ 3
- صراع على العيش
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل التاسع
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الثامن
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الثامن/ 1
- مزحة، جريمة مزدوجة ومتورطون ثلاثة
- نادية لطفي؛ الوجه الجميل للفن/ 2
- نادية لطفي؛ الوجه الجميل للفن
- عصير الحصرم 77
- المنزل المنحوس
- حديث عن عائشة: الفصل السابع
- حديث عن عائشة: بقية الفصل السادس
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل السادس
- حديث عن عائشة: بقية الفصل الخامس
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل الخامس/ 1
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع/ 5
- حديث عن عائشة: الفصل الرابع/ 4
- حديث عن عائشة: مستهل الفصل الرابع


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع