أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - آية وتعليق















المزيد.....

آية وتعليق


وسام صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 13:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول مؤلف القرآن متحديا،[ تدبروا القرآن، فإن كان من عند غير الله لوجدتم فيه اختلافا كثيرا ].
تدبرنا القرآن ووجدنا فيه اختلافات وتناقضات واخطاء كثيرة سنعلق عليها .
جاء في القرآن / سورة الجن ٣: " انه تعالى جَدّ ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا "
التعليق :
هل يُعقل ان الجن وهم طائفة من الشياطين المطرودين من ملكوت الله لتمردهم عليه وتعاليهم على من خلقهم، ان يفكروا بالله انه ما اتخذ له صاحبة اي زوجة ولا ولد . من يقول بهذا فهو اهبل فاقد العقل والتفكير. وهل هذا الكلام الساذج يستحق ان يُكتب بكتاب يقال انه مقدس وكلام الله ؟
هل كتاب فيه كلام الله كما يدّعون يحوي كلام الشياطين وسورة للجن مع كلام الله ؟
هل الله الروح القدوس (حاشا له ) بحاجة الى صاحبة من الأنس ليتزوجها ويكون له ولد منها من جنس البشر، فيأتي الشياطين والجن ليخبروا محمد نبي الإسلام بآية قرآنية وينفوا هذا الخبر الذي ربما اتهموا به النصارى لكونهم يؤمنون ان كلمة الله يسوع المسيح تجسّد واصبح ابنا لله من البشر .
هل هناك عاقل من المسلمين قرا في الأنجيل او التوراة او كتب الأنبياء ان المسيحيين او كما يسميهم المسلمون زورا وتحقيرا ب (النصارى) ، انهم يؤمنون بمثل هذه الخرافة والخزعبلات، وهل هذا موجودة بكتبهم المقدسة ؟ من يقل ذلك فهو فاقد العقل والبصيرة لأنه لم يفهم ما معنى المسيح ابن الله .
لقد كتبنا وشرحنا كثيرا ماذا يعني ابن الله ، ولكن لا حياة لمن تنادي .
ابن الله تعني القادم من الله . وليس ابن الله بالتناسل الجنسي والجسدي، ولا اتخاذ ولد من صاحبة . هذا كلام المهبولين فقط .
كلمة الله تجسد وصار انسانا، وقد كان الأبن في حضن الآب الله السماوي بصفة اقنوم الكلمة .
(في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله، وكان الكلمة الله) انجيل يوحنا 1-1
المسيح يسوع كلمة الله، والكلمة تجسد واصبح انسانا ، وليس هناك صاحبة ولا جنس ولا اتخاذ ولد . نزل كلمة الله من السماء بهيئة روح القدس بعد بشارة الملاك جبرائيل لمريم. وتجسد من مريم العذراء بالاتحاد والحلول في احشائها الطاهرة، وعاش على الأرض . وبعد ان اكمل رسالته الخلاصية والفدائية التي ارسله الله ليقوم بها، صُلب ومات، وقام من بين الأموات وصعد الى السماء بجسده وروحه . وعاد الى حيث كان وجلس عن يمين الله الآب . اي عاد الى جوهر الله، وهو ديان العالمين في آخر الأيام.
من خلال الآية القرآنية " انه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ".
نفهم ان مؤلف القرآن يعتقد ان المسيحيين يؤمنون بان الله نكح انثى فأنجب منها ابنه، وفاقدوا العقل يصدقون هذه الخزعبلات .
و لكن هل المسيحيون يؤمنون بهذا الكلام الساذج ؟؟
كتابنا المقدس يشرح لنا معنى ابن الله وماذا يعني المسيح بالنسبة الى الله قائلا: هو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته .
فهل هذا يعني انه المسيح هو ابن الله من صاحبة سبق وان تزوجها الله ؟
هل خالق البشرية جمعاء ذكور واناث بحاجة الى صاحبة يا مغفلين ؟
ان الابن هو نطق الله و كلمته . ان الله كلمنا في ابنه والابن هو بهاء مجد الله، اى الله الظاهر بالجسد على الأرض، وهو رسم جوهره اى صورة الله الظاهر لخلائقه ... الوارث لكل سلطان و قدره وعظمه. الذي به خلق - الله الذي لا يُرى- العالمين لانه كلمة الله، والله خلق الكون وما فيه بكلمته (المسيح) قبل ان يولد كأنسان .
لا يوجد مسيحي واحد علي ظهر هذا الكوكب يقول ان الله الآب تزوج بصاحبه وانجب منها ابنه كما اعتقد مؤلف القرآن خطأ وصدق اقوال الشياطين والجن وادخل كلامهم بقرآنه قائلا : إن الله لم يتخذ صاحبه ولا ولد .
نأمل من اصحاب العقول النيرة من الأخوة المسلمين ان يفهموا كلامنا و يقنعوا بشرحنا ويميزوا ما معنى كلمة الله المتجسد بابن وليس بولد . ويعرفوا ما الفرق بين الأبن والولد .
ليس كل ابن هو من نسل أب بالتناسل الجنسي، العراقي يقول انا ابن الرافدين، والمصري يوصف بابن النيل وهناك ابن السبيل . فهل الرافدان والنيل والسبيل يتناسلون وينجبون اولادا من صاحبة، ام هو كلام يدل على الأنتساب المكاني ؟
من له اذنان للسمع فليسمع ، ومن له عقل للتفكير فليفهم .

آية :
سورة الأخلاص : " قل هو الله احد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا احد "
التعليق :
هل يحتاج الله ان نَصِفَهُ باوصاف بشرية ليقول عنه مؤلف القرآن انه لم يلد ولم يولد ؟
هل الله انسان كي يلد او يولد او يحتاج ان ننفي عنه هذه الصفة البشرية ؟
المسلمون ومؤلف قرآنهم يجسدون الله بأنسان ويصفونه باوصاف بشرية انه يملك يد وساق وعين وهو يمكر ويتجبر ويأمر بالفسق، اولا يلد ولا يولد .
آية : (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
التعليق : كيف يأمر الله بالفسق ثم يهلك القرية واهلها جميعا بما فيها الابرياء !! هل تعقلون هذا الكلام ؟
آية : " قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
التعليق : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله، هل هذا منطق الله، ان يأمر رب الكون بقتل الناس بدل أن يدعو لتبشير الضالين ؟ وهل سيعبدون الضالون الله ويؤمنون به بعد القتل ؟
والقتل لمن ؟ لأهل الكتاب المقدس الذين يؤمنون بالله قبل المسلمين بمئات والاف السنين ؟
هل هذا منطق اله عاقل ام مدعي نبوة مهووس يعتقد انه نبي فعلا وهو يعاني من حالة الصرع الدماغي .
هل اهل الكتاب (المسيحيون واليهود) لا يؤمنون بالله ودينهم ليس حق، ومحمد جاء بعد اليهود بالاف السنين وبعد المسيحيين بستمائة عام الذين آمنوا وعبدوا اهمَ قبل مدفي واتباعه. ولم يقرأ مدين كتابا في حياته، يريد ان يرشدهم الى الله وهو قد سرق اكثر شرائع وقصص الأنبياء من كتبهم المقدسة ونسخها في قرآنه ؟
هل الله يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله وهو المتكلم، اويقول : الذين لايؤمنون بي ؟
اليس هذا دليل ان القرآن كتبه محمد وليس هو كلام الله ؟



#وسام_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يحم الله ابنه من الموت صلبا ؟
- تسائلات عن سورة الأنعام
- القراءات السبعة تبرير لأخطاء القرآن
- جزية القرآن على اهل الكتاب
- شريعةاغتصاب النساء في الاسلام
- كيف ينظر العالم للإسلام ؟
- هل وراء فيروس كرونا مؤامرة ؟
- آية وتعليق -1-
- آيات تحت الطلب حسب الظروف
- رسالة د. ماجدة التميمي الى مقتدى الصدر
- من هو ابو مُحمد الحقيقي ؟
- عنتريات مقتدى الصدر
- الاسلام يجسد الله ويشبهه بإنسان
- رسالة الى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني
- لماذا الكرد والسنة يجلسون متفرجين على دماء الشهداء؟
- أهل الذمة ؟
- الحشد الشعبي العراقي
- محمد والاسلام
- قانون العفو عن الفاسدين وعودتهم لنشاطهم
- العراق يحكمه العملاء واللصوص


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام صباح - آية وتعليق