جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 17:55
المحور:
الادب والفن
كأنها السماءْ
تأتينا منها غيمة...تأتينا منها بسمة تأتينا منها قطرة تأتينا منها وردة.
تأتينا منها هبة أو نقطة من دمه.
في الصيف والشتاء
يسوعُ في دمائنا
ونحنُ في أحضانه
يذوبُ في ضميرنا
وحين منه نشبعُ يفتدينا بدمه
كأنه السماء كأنه الضياءُ والقمرْ.
في حبه قد هامت البشر
يستبقوا عليه
يقتتلوا عليه يهرولوا إليه
قد شربوا من دمه وأكلوا من لحمه
وبعد كل وجبة تباركوا من يدهِ.
كأنه اللقاء...والوداع...كأنه حقيبة السفر
خبأنا فيها حزننا.
ضمدنا منها جرحنا.
غسلنا من دموعه وجوهنا.
افتح لنا أبوابكَ
بارك لنا حياتنا
يا يسوع ...النيرُ احمل عننا.
حطم لنا قيودنا هذي هي حياتنا رأينا في دموعك كأنك السماء...كأنك السماء.. وكأننا من دمكَ قطرة وجوهرهْ...وزنبقهْ.
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟