أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - العالم كُله مُبتَلي بإمة لا إله إلا الله !















المزيد.....

العالم كُله مُبتَلي بإمة لا إله إلا الله !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اكثر من نصف قرن وأنا اُراقب واُتابع وضع امة لا إله إلا الله وبلاوي ومصائب خير امة اُخرجَت للعالم ولم استوعب ماهية خير تلك الامة . إنهار الاتحاد السوفتي برمته ولم يستغرق ذلك التفكك اكثر من اسبوع . إتحدت الألمانيتين ولم تطول العملية اكثر من ربع ساعة . حتى حرب البوسنة والهرسك كانت بسبب تواجد نفر من شعوب خير تلك الامة . العالم كُله استقر ووضع الخريطة الصحيحة للبناء والتطور والتقدم ورفاهية الشعوب في الحرية والحقوق والواجبات إلا شعوب الله المختارة والتي لم تجد غير الوغل اكثر فأكثر في الوحل . ماهية مصيبة وقصة هذه الشعوب ! لماذا لا تدرك السبب ! لماذا لا تعي وتستوعب وتستفيد من تجارب الشعوب ودروس التاريخ التي مرت على البشرية ! لماذا تقتل بعضها البعض كما يقتل المزارع الافريقي الجراد الذي يفتك بمحاصيله الزراعية ! لماذا لا تهدي تلك الشعوب والاحزاب الإلهية بإلهها ! لماذا تحتقر وتتناحر مذاهبها مع بعضها البعض ! لماذا هذا الإرهاب الخارج من خير امة اُخرجَت للعالم ! هناك الآلاف من لماذا ولماذا ولكننا كررناها سابقاً فلا دراع للتكثير والتكرار .
أين هي عقلية تلك الامة ! أين هو الخير المُنّزل لها ! أين هي المرجعيات الربانية العديدة ( لا هاي لها استثناء خاص ) وأين هو المعلم والمثقف والعلماني والاستاذ والاكاديمي والفيلسوف ! هل خلت هذه الامة وهذه الشعوب من كل المثقفين والمدركين للحقيقة أين هُم إذاً ( أو ماتوا او في الطريق والذي نجح فهو في المهجر ) . الى متى يبقى العالم مُبتلي في بِبلاويكم ومصائبكم ! في كل دقيقة هناك خطر حصول مواجهة مُدمرة في سوريا قد تؤدي الى حرب عالمية ثالثة بسبب ذلك الشعب المختار ! كُل العالم يشارك ومنذ سنوات في إيجاد حل او تقريب الفصائل الإلهية في ليبيا من بعضها البعض عبثاً . العاصمة تحتضن الارهابيين وحفتر يأوي المرتزقة القتلة واردوغان يُصَدّر البشر الزائد من السجون السورية والتركية كي يصطف مع المسلم ضد المسلم ( توازن عادل ) . في اليمن صار المسلم المختلف يتلهف في مَص دماء اخيه المسلم أكثر من لهفة إيران في مص العراق وبَلعه . في العراق أنشأت قاعدة عالمية للإقتتال الملون بين الاحزاب الإسلامية ولم يجد كل التحالف الدولي مخرجاً غير أن يترك هذا التنوع الملون كي يصبغ نفسه بنفسه كما يشاء . في لبنان ! لا هذا صار من الماضي فلا داع لذكره . مصر على تكة ونُص وتتحول الى بارود ارهابي سوف يحرق العالم قبل المنطقة . الاردن على حافة الشفرة وبمجرد ميلان الشفرة سوف ينهار ذلك البلد الفقير ويتولد نيابه عنه اكبر حاضنة إخوانيه مقدسة . تركيا تشاطر هذا وذاك لجلب وحضن اكثر المرتزقة الهاربين من بلادهم الإسلامية لبناء عنصر حقد وكراهية إضافي وتتسابق في قتل اكبر عدد من المسلمين الذين لا يتبعون الاتاتوركية ( والله فكرة ) ! ووووو الخ .
كل الحكومات العالمية لا عمل ولا مشغلة لها غير الإجتماع في كل ربع ساعة من اجل ترقيع هذا الفصيل او خياطة ذلك الجيب لتلك الشعوب المختارة . وقبل أن ينجحوا في ترميم جيب هنا او هناك تكون العشرات من الفصائل الربانية قد تكاثرت وفتكت بعضها البعض ( التكاثر شغلة ربانية ليش بكيفهم ) ! . ملايين المهاجرين والمفقودين والعُرات والمشردين والجوعانين والظمآنين تضرب هذه الامة ولازال الجميع يُكرر بأننا خير امة اُخرجت للعالم ! يا عمي على شنو ! فقط ليذكر لي احدهم على شنو خير امة هي وعلى ماذا وبماذا وكيف ( يعني ولو مثال واحد ! نُص مثال ) . على الإرهاب الذي يفتك بكُم ! على النحر والقتل الذي يصيبكم ! على التعسف والتدمير والتهجير والتحقير والتجويع الذي ينتشر بكم ! يُمكن على المسقبل الباهر ( والله فكرة ) ......
العالم جَمَهُ ( خاصة الكافر منهم ) يحاول ليلاً نهاراً في تقريبكم لبعضكم البعض عبثاً ( عادي لأنه هو لا ينتمي للربانية فكيف يمكن له تصحيح شعوب ربانية ) ! . حتى الدول الافريقية الفقيرة كانت افضل منكم بمرات عديدة ويجب أن يعلم جميع مَن ينتمي لذلك العالم والذي يعتقد بأنه في المنئى من تلك الكوارث بأنه مخطأ والكارثة على ابوابه ولسيت المسألة غير الدور والوقت ( حسب رقمك التسلسلي ) . الجميع سينهار وسيتقاتل ويتناحر فيما بينه عندما يحين وقته ومع هذا الجميع ينادي الله اكبر ( يا عمي آمنا بالله بَس على شنو ) ! . عندما شاهدتُ منظر إصابة المروحية السورية في اجواء سوريا ( شوف حمكة ربك ) ! والتي كانت في مهمة لضرب الشعب السوري بقنابل سورية وهي تهطُل مشتعلة وحتى لحظة تحطمها على الارض السورية وقُتِل مَن فيها كانت كلمة الله اكبر اللللللله اكبر قد ترددت اكثر من الف مرة ، يا عمي الله اكبر على ماذا يا متخلف ! مواطن مُسلم في طائرة يقتل مواطن مُسلم آخر على نفس الارض وعندما استطاعوا أن يقتلوه قبل أن يقتلهم كانت الزغاريد والافراح والبهجة مصحوبة برايات وكلمات الله اكبر ولكن لا احد يسأل لماذا الله اكبر وعلى ماذا وهذا الذي يحصل لنا ولشعبنا وبلدنا ! . بعد قتل كل شخص لأخيه الآخر يكون نداء الله اكبر قد سبق حتى خروج روح المرحوم من جسده فيا عمي الله اكبر على ماذا ! هذا اخيك ومسلم وليس له أي ذنب في إختلاف إنتمائه المذهبي او الطائفي او العرقي غير إنه ولِدَ ( يعني الله هو الذي اراد ذلك ) من اُم كانت ظروفها ومكانها تختلف عنك فما ذنبك وذنبه في هذا التولد والإختلاف ( شنو لازم كُلكُم تَلدون بنفس الغرفة ) ! . لقد قضيتم على نُصف اُمَتَكُم في القتل والتهجير والتشريد وكل هذا يسبقهُ زغرودة الله اكبر يا عمي على شنو ( يمكن على قتل الآخر ) ! .
أمة اغرب من الغرابة نفسها . امة لم يشهد لها التاريخ المعاصر والاغرب من كل هذا وذاك لا أحد منهم يسأل لماذا والى متى ولماذا الله اكبر تُردد عندما يقتل او ينحر احدهم الآخر لمجرد إنه لم يلد من نفس المرأة وعين الفحل !
لا توجد شعوب في العالم حاقدة وناقمة وكاره وباغضه بعضها البعض مثل امتكم بالرغم من إن اختلافاتهم وإنتمآتهم المذهبية والطائفية والعرقية ابعد بكثير عن بعضها البعض عن معتقداتكم ومذاهبكم وطوائفكم ! إذا الحمد لله على ماذا وكيف ترددون نحن خير أُمة اُخرجت للعالم ! ياعمي على ماذا ! ألا يسأل مِن سائل لماذا وماهو السبب ! هو سؤال مكرر ولكنه اهم سؤال على وجه الارض في الوقت الحالي ! . الحمدلله على كل شيء .
14/02/ 2020 نيسان سمو الهوزي



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب شخص نظيف في العراق ولبنان لكي يصبح رئيساً للحكومة !
- العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!
- نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح ...
- هل أخطأ ترامب أم إنتصرت إيران !
- هَل الشعب الفرنسي افضل من الشعب العراقي !
- سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - العالم كُله مُبتَلي بإمة لا إله إلا الله !