أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الأكراد وغضب الله عليهم !














المزيد.....

الأكراد وغضب الله عليهم !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 17:34
المحور: كتابات ساخرة
    


الأكراد وغضب الله عليهم !
لماذا لا يفرجها الله ولو لمرة واحدة كي يروا الأكراد النور ! لماذا هو غاضب عليهم لهذه الدرجة ! هل هي لعنته أم لعنة الشيطان ( لا هذا خطية فقير ) أم هي حقارة الانسان بصورة عامة أم هي لعنة الأكراد على أنفسهم ! لا اعلم ! ولكن حتماً هناك لعنة تلاحقهم بإستمرار ........
سوف لا ادخل في تفاصيل الاكراد وتاريخهم ولكننا سنوجز القليل منه ونتعرج بعجالة ونكشف اللعنة الموجه لرؤوسهم المستمرة .
كان الاكراد بين اللحظة واخرى في تشكيل دولتهم في شمال العراق ( هسة واحد راح يقول هذه لعنة الآشور لأنهم سرقوا ارضه ) وذلك في الربع الاخير من القرن الماضي فجائت لعنة صدام واتفاقية الجزائر وتقسيم شط العرب وإنقلاب الفهلوي فاُرغم الملى مصطفى البرزاني للإستسلام والهزيمة بعد كفاح طويل ومرير راح ضحيته عشرات الآلاف من الاكراد والجيش العراقي . اُخمدت الثورة وإنطفأت شمعتهم . في إثناء الحرب العراقي الإيرانية والتي كانت هي الاخرى بسبب تلك الإتفاقية جائت اللعنة الثانية بضربهم بالغازات السامة ( يعني كُردي شي يفتهم من غاز الخردل ) ففطسوا مرة ثانية . إنقلب العالم ضد الاكراد في تركيا بالرغم من إن تعدادهم هناك يتجاوز العشرون مليون فاُلقي القبض على عبد الله اوجلان وإنتهى به الدهر في بحيرة المرمرة .
قامت تركيا بعدها بمئات الغارات الجوية على بقاياهم في الجبال التي يفرشون فيها دوماً . مرة ثانية تتحرك الخلايا المتبقية وتجتمع في كوباني ولكن اللعنة كانت مرة رابعة في إنتظارهم فقام العالم بضربهم وسحقهم لا بل بتصنيفهم بالعناصر الإرهابية ( هو حزب العمال فهل رأيتم في حياتكم عمال إرهابيين ) ! .
رحل صدام وحاول أكراد العراق في لملمة بقاياهم وعملوا دؤوبين من اجل تشكيل دولة مستقبلية لهم وبعد أن اخذوا الضوء الاخضر من اللعنة التي خلفهم قرروا في إجراء الاستفتاء الشأم من اجل تقرير المصير وبعد أن نالوا ذلك الإستفتاء تكالبت عليهم وإنقلبت ضدهم اللعنة التي كانوا قد استمدوا الضوء الاخضر منها وتركتهم مرة اخرى في العراء ليتكالب عليهم الفارسي والعثماني ( اتحد الفارسي مع العثماني للإطفائ شمعه كُردية صغيرة في جبل صغير ) .. سقط البرزاني بالضربة القاضية للمرة العاشرة ( لا هذه كانت الاخيرة ) .. إنهارت كل الاحلام مرة اخرى ودخلوا في نفق مؤلم وحزين وقد لا يشفون منه لعقود طويلة .جائت الفرصة لهم مرة اخرى في احداث سوريا ولملموا نفراتهم وتسلحوا واُسندوا من قبل الولايات المتحدة لتشكيل مناطق خاصة بهم في أراضيهم الكُردية في شمال سوريا وبعد أن إستطاعوا في فرض سيطرتهم على مناطقهم وقُراهُم قامت اللعنة الامريكية مرة اخرى وفاجئنا العمو ترامب بالإنسحاب وتركهم للعثماني مرة اخرى بِحُجة إنه ( اي ترامب ) لا يرغب في الدخول في معارك سخيفة لا نهاية لها ولكنه في نفس اليوم أرسل اكثر من ثلاثة آلاف عسكري واسلحة متطورة للمملكة العربية السعودية ! هل هناك تفسير لهذا التصرف الشمط ! منذ اكثر من خمسة سنوات وهُم يعملون مع الجيش الامريكي وشاركوا في معارك كثيرة وخاصة ضد تنضيم الدولة وفجأتاً الاشقر الامريكي لا يرغب في المعارك الصغيرة ( ولكنه يبحث عن ابقار ثخينة ) !
لم يتأخر العثماني الطامع للخلافة الإسلامية ( هاي كانت ناقصتنا ) بعد الإنسحاب الامريكي بالدخول الى تلك المناطق والقضاء عليهم مرة اخرى بِحُجة إنه يبعد الإرهابين عن حدوده ( ولك يا إبن الناس شايف بحياتك ماركسيين إرهابيين ) ! مرة اخرى يترك العالم ذلك الشعب للإبادات البعثية كانت او الفارسية او العثمانية ! إنها فعلاً لعنة ولكن !!!!!! مِن أين تأتي ولماذا ! مَن هو السبب ! أين تُكمن المشكلة ! كُل العالم يعلم ويدرك بأنهم غير إرهابيين ولا علاقة لهم بالإرهاب ومع هذا الكُل يُحني رأسه أمام العثماني الجامح . لقد قُلتها منذ فترة طويلة بأن الارق الوحيد الذي يضاجع ويُرعب الأتاتوركي في مضجعه هو القلقل الكُردي ! إنه الكابوس العظيم لأردوغان ! إنه يحاول تفكيك ذلك الكابوس المرعب بوهنة الإرهاب والعالم يعلم لعنهُ ودجلهِ ومع هذا يبتسم له .
اللعنة فوق رؤوسهم منذ الازل والخروج من تحتها او التخلص منها يحتاج الكُردي الى معجزة ربانية ( إشلون راح تجي المعجزة منه إذا كان هو سببها ) ! ...
يُمكن أن يكون هو بريئاً ولكن الكُردي نفسه لعنة على نفسه لعدم قدرته على اللعب مع الكبار او في حلحله مشاكله مع نفسه اولاً ومع العالم ثانياً ! كل شيء جائز .. اللعنة هي اللعنة ..
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 12/10/2019



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !
- د. حميد عبدالله شوه تاريخ العراق الوثائقي بتبعيته الخارجية !
- هل ضرب اردوغان حجر الخاشقجي برأس الاكراد ( بي كة كة ) !
- إنتصار الجزيرة وقطر على العربية والسعودية !
- اقتلوا اصحاب السترات الصفراء ( المجرمين ) !
- ضِحْكة بوتن القبيحة والمتحولين المثليين اللبنانيين !!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الأكراد وغضب الله عليهم !