أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!














المزيد.....

العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا الكلام ذكرناه في يوم 29/07/2011 وعلى هذه القناة والرابط في اسفل السخرية ....
قلنا في حينها بأن العراق ماض الى التقسيم والتجزئة والى اربعة دويلات صغيرة وحسب المذهبية والمرجعية النافذة ..
وصلنا الى طريق اللاعودة في في ذلك الحلم .. نصف الجزء الشيعي العراقي من ذلك الشعب ينادي وباعلى صوته لا لإيران ، لا للملالي في العراق ، لا لطهران ، لا للتدخل الخارجي ، لا للهيمنة الشرقية ، العراق حُر وللعراقيين ...... الخ . لقد سإم اكثر من نصف الجزء الشيعي من ذلك التدخل والسيطرة على كل مفاصل الدولة العراقية ( حتى الوزراء يتم تسميتهم من قٍبل الشرق ) ! أما الجزء الآخر التابع للمشروع الفكري والتابع الإيراني فقد استغل الظروف العصيبة التي مرت على العراق ( بسبب نفس الإسلام ) وقام بنشر سيطرته على كل المفاصل السياسية والحياتية على الحركة السياسية العراقية وينفذ أجندات إيرانية بحتة على الساحة ، وسيطرته هذه قد وصلت الى اوجه عطائها بتملكه للسلاح الميداني النافذ والاشخاص الجاهزين للتضحية من اجل اوامر إلهية خارجية . هذا الجزء يستحيل تركينه جانباً او التخلص منه فهو اضحى من اكبر العقبات التي ستواجه العراق وتاريخه المستقبلي ( يا رجل لبنان قرية صغيرة وليس لديه لا رئيس ولا حكومة منذ اكثر من ربع قرن وسوف لا يحصل عليها فكيف بالعراق الكبير ) ! .. نقطة ..
الشيعي الذي يرغب في التخلص من الهيمنة الإيرانية سوف لا يقبل حكومة تحركها ويُوجهها قادة إيرانين والسنة سوف لا يوافقون هُم الآخرون بدورهم ولا يمكن ان يضعوا يدهم بيد ذلك الطرف الشيعي ( باللرغم من إنها فرصة غير مستحيلة ومهمة في وقتنا الحاضر وقد تكون خطوة كبيرة ولكن لهم الامر ) والشيعي الإيراني لا يعترف ويقر إلا بالإيراني والاكراد في كل ذلك المنعطف منتظرين فرصتهم مرة اخرى فلا يبقى غير ان ينقسم العراق الى اربعة دويلات كونفدرالية جيوبوقولاجية فستقحلبية لا يهم التسمية . اربعة دويلات صغيرة ومن ثم نرى كيف ستُدير هذه الدويلات مصالحها ومصالح مناصريها وبعدها يحلها الحلال .. بَس هذا الكلام سوف لا ينفع لأنك ذكرته قبل تسعة سنوات ولم يحصل ! سؤال مهم ..
أعود اليوم واكرر بأننا وصلنا الى ذلك المفترق وإن النفوذ الإيراني سوف لا يسمح للشعب أن ينتصر ويستقل مهما حصل والاكراد سوف لا يضعون يدهم بيد الشيعي الإيراني وكذلك سوف لا يفعلها السني ولا الشعب الذي يطالب بإخراج القادة الإيرانيين من الساحات العراقية فكيف سيكون الحل إذاً ! لقد قُتٍل الى الآن اكثر من سبعة مائة متظاهر واكثر من عشرون الف جريح غير المخطوفين والمعتقلين والمفقودين ( نصف الشعب إنفقد وهو في بلده ) ولم يتقدم الوضع ولم تتحرك الحكومة خطوة واحدة وليس هناك اي بارقة امل فإلى متى وكيف ! معجزة إلهية ! صعبة في بلد تناحره وتقوده المذهبية . حرب مدمرة في المنطقة تقضي على دول بأكملها ! مَن قال بأن المتسلح في شوارع بغداد سيركع ويًسلم سلاحه للدولة ومَن قال بأن الإنتقام سوف لا يزداد ! اربعة دول صغيرة لفترة من الزمن ومن ثم يرى كل فصيل مصلحته وطريق عيشه وشراكته ونبدأ بعدها تدريجياً في توحيد بعض اجزاء العراق من جديد .. والله فكرة ...
الذي لديه أي فكرة لفك رموز هذه المعادلة المعقدة ليأتي بها ويضعها على الطاولة !
هنا رابط تلك الكلمة والتي ذكرا فيها أي قبل تسعة سنوات كيف سيؤول الوضع العراقي ! وها نحن قد صولنا فألف مبروك لجميع الاطراف المباركة ...
موقلنالكم : لا يمكن للشعوب المتأخرة أن تتقدم دون البدأ من مقطة الصفر !
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,524688.0.html!
نيسان سمو الهوزي 16/01/2020



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشكر كل مَن شاركَ في تفجير البالون الهوائي بعيداً عن الارواح ...
- هل أخطأ ترامب أم إنتصرت إيران !
- هَل الشعب الفرنسي افضل من الشعب العراقي !
- سيناريو مقتل بن لادن يتكرر مع البغدادي !
- الأكراد وغضب الله عليهم !
- الحمد لله لم اكُن رئيساً لدولة عربية أو إسلامية !
- رد على مداخلة الاخ عبد الحكيم عثمان على كلمتي السابقة !
- لماذا هاجم ترامب العضوات الاربعة ذو الاصول الاجنبية وماهو ال ...
- فأما أنا حاقد وحقير أو هذا العالم ساقط وتافه !
- هروب الاميرة هيا فضيحة أصغر بكثير مما يعتقده البعض !
- عليكم ضرب الصين قبل إيران !
- كيف ستتطور وتتقدم الشعوب العربية والإسلامية !
- رمضان كريم ! مَلك بلجيكا يُغرّم ب 5000 يورو يومياً !
- معركة وطيسة حديثة بين الرُعات !
- العظيم ياسر العظمى وجوائز الاوسكار !
- يعني شنو نقطة الصفر ؟
- إلهَهُم هو الدولار ولا غير الدولار !!!
- الثرثرة الفارغة والتخلف العربي والاسلامي ومعهم الاقليات !
- ما الجدوى والمغزى من وثيقة التاخي بين البابا والازهر !
- مرة اخرى تتطاير الاحذية والنْعل بِوجه جورج بوش الابن !


المزيد.....




- باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع لتعجيل ظهور المسي ...
- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - العراق ..... والدويلات الاربعة العدوة !!