فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 14:29
المحور:
الادب والفن
عندما تملؤُنِي الدموع...
تَكُفُّ السماء عن البكاء
أملأ فنجاني بالصباح...
والسكر يذوب في حلقي
سفرا في النجوم
فلا أرى السماء...
أشحن قلبي مطراً...
وأنتظر نورسا يهمس
في أذني :
في هذا الصباح....
شهية الشعر لا تنفع...!
الرمل منقوعٌ خدُّهُ...
والماء زجاجٌ وجْهُهُ
و أنا الجناح مكسورٌ صوتُه...
أحمل الدِّلْتَا على كتفي
و أهاجر في الشعر...
على كتف الريح...
أهدهد أهدابي
في مراكب الصيادين...
تُقَبِّلُ الموج
عندما أغرق في التفكير....
في الوجه ملامح الدِّلْتَا ...
وعلى شرفة النيل
أمسح على وجه سمكة ...
تَبُوسُ فم قطة
تَمَسَّحَتْ بالأقدام...
و مَوْمَوَتْ
هذا الصباح....!
شربتُه
دون سُكَّر...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟