زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 23:40
المحور:
الادب والفن
1- 2 - 2020
(1)
أعشقُ الرِّيحَ والأنواءَ
وزخّاتٍ غضبى تغسلُ أدرانَ الوجود
تُعانقُ حينًا موْجًا تجبَّرَ
فوقَ صخورِ الأيام
وتُقبّلُ طوْرًا
زهرةً يتيمةً قبعتْ وحيدةً
تلتحِفُ الترابَ في الرُّكنِ القصيّ.
(2)
شُباطيٌّ أنا
يحكمني قلبٌ صغيرٌ هادىءٌ
هادرٌ
يحبُّ السَّماءَ
والفِداءَ
والإنسان أيًّا كانَ
والدُّوريَّ الجائعَ
وقِطةً سائبةً
تتوقُ الى مَنْ يسُدُّ رمقَها
( 3)
شُباطيٌّ أنا
ألوّنُ أديمَ القرطاسِ
بهمْسِ الحرفِ
ورعشاتِ الحِسِّ
وأنينِ طفلٍ مُشرّدٍ
لسعَه البردُ في مُخيَّمٍ بعيد.
(4)
أزرعُ الرّجاءَ في الأوداءِ
وأبذرُ المحبّةَ في الأرجاءِ
وأسقي الأمانيَ عِطرًا وصلاة.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟